شمعة الحب
24-06-2006, 07:58 PM
http://www.aleqt.com/nwspic/31562.jpg
في انتظار اجتياز عائق الــ 13 ألف نقطة مع تداولات نشطة
السوق تتعافى بهدوء وشركات المضاربة أكبر المستفيدين
- طارق الماضي من الرياض - 28/05/1427هـ
المراقب لتداولات سوق الأسهم منذ بداية عملية التصحيح الكبرى بتاريخ 25/2/2006م وحتى الآن سوف يلاحظ بعض التغيرات الإيجابية التي أصبح يمكن رصدها على صعيد التداولات اليومية والأسبوعية. وهنا ليس الحديث عن ارتفاع المؤشر فقط والاتجاه الإيجابي له حيث إنه أيضا وخلال فترة التصحيح حدثت أكثر ثلاث عمليات ارتداد استطاعت إحداها في 26/ 3/2006م الصعود بالمؤشر أكثر من ثلاثة آلاف نقطة ليعود بعدها للهبوط مرة أخرى وبشكل أقسى وإلى مستويات أدنى بكثير.
إذن لن يكون العامل الإيجابي بالتأكيد هو حركة المؤشر العام للسوق ولكن لو حاولنا رصد حركة الكميات والسيولة في السوق وبالتحديد منذ 11/5/2006م وحتى الآن سوف نشاهد ارتفاعا وضحا على تلك السيولة والكميات وحتى في الفترات التي تشاهد فيه السوق بعض الاضطربات كانت تلك السيولة تميل إلى الاستقرار أكثر منه إلى الهبوط بشكل حاد، وكان هذا تغيرا واضحا على رتم التداولات في السوق، لعل التغير الآخر الذي يمكن رصده كذلك هو انخفاض وتيرة التغيرات الحادة اليومية سلبية كانت أو إيجابية ففي خلال رحلة استغرقت نحو 40 يوما استطاع المؤشر كسب نحو 2600 نقطة وذلك شيء جيد، حيث لم تعد وتيرة الارتفاع سريعة عندما كان يتم كسب هذه النقاط خلال ثلاثة أيام ليعود ويخسرها في الأيام الثلاثة التالية في حالة من عدم الاستقرار والهدوء، إذن ذلك الصعود بشكل هادئ ساعد بشكل واضح على إعادة الثقة والاستقرار إلى تداولات السوق اليومية التي أسهمت في تشجيع المزيد من المتداولين والمستثمرين إلى العودة مرة أخرى إلى السوق وهو من الأسباب الرئيسية في ارتفاع مستوى السيولة في السوق خلال الشهر الماضي، أيضا من العوامل المؤكدة على عودة تلك الثقة إلى السوق عودة النشاط إلى الكثير من شركات المضاربة التي لا يمكن أن تنشط المضاربات فيها إلا عند استقرار السوق واستطعت بعض تلك الشركات انتهاز فرصة الاستقرار وعودة الثقة ودخول مزيد من المتداولين إلى السوق ثانية لتحقيق قفزات قياسية بمعدل هو بالتأكيد يفوق معدل ارتفاع السوق بأضعاف ولكن لن تكون تلك الشركات بالتأكيد قادرة على مساعدة المؤشر العام على اجتياز حاجز الــ 13 ألف نقطة إن حدث ذلك حيث إنه وبسبب ارتفاع بعض تلك الشركات بشكل حاد خلال الشهر الماضي يجعل من الدخول إليها في محاولة الرفع إلى مستويات سعرية تالية محاولات محفوفة بالمخاطر وكذلك العامل الآخر. أن جميع تلك الشركات ذات تأثير طفيف على الحركة العامة للمؤشر مما يرجح ان يكون العامل الرئيسي المؤثر على الحركة العامة للمؤشر سلبا أو إيجابا خلال الأسابيع المقبلة هو النتائج ربع السنوية التي سوف تكون حافزا بالتأكيد على تحديد اتجاه المؤشر خلال الفترة المقبلة وخاصة وبالتحديد على صعيد نتائج الشركات القيادية في السوق.
في انتظار اجتياز عائق الــ 13 ألف نقطة مع تداولات نشطة
السوق تتعافى بهدوء وشركات المضاربة أكبر المستفيدين
- طارق الماضي من الرياض - 28/05/1427هـ
المراقب لتداولات سوق الأسهم منذ بداية عملية التصحيح الكبرى بتاريخ 25/2/2006م وحتى الآن سوف يلاحظ بعض التغيرات الإيجابية التي أصبح يمكن رصدها على صعيد التداولات اليومية والأسبوعية. وهنا ليس الحديث عن ارتفاع المؤشر فقط والاتجاه الإيجابي له حيث إنه أيضا وخلال فترة التصحيح حدثت أكثر ثلاث عمليات ارتداد استطاعت إحداها في 26/ 3/2006م الصعود بالمؤشر أكثر من ثلاثة آلاف نقطة ليعود بعدها للهبوط مرة أخرى وبشكل أقسى وإلى مستويات أدنى بكثير.
إذن لن يكون العامل الإيجابي بالتأكيد هو حركة المؤشر العام للسوق ولكن لو حاولنا رصد حركة الكميات والسيولة في السوق وبالتحديد منذ 11/5/2006م وحتى الآن سوف نشاهد ارتفاعا وضحا على تلك السيولة والكميات وحتى في الفترات التي تشاهد فيه السوق بعض الاضطربات كانت تلك السيولة تميل إلى الاستقرار أكثر منه إلى الهبوط بشكل حاد، وكان هذا تغيرا واضحا على رتم التداولات في السوق، لعل التغير الآخر الذي يمكن رصده كذلك هو انخفاض وتيرة التغيرات الحادة اليومية سلبية كانت أو إيجابية ففي خلال رحلة استغرقت نحو 40 يوما استطاع المؤشر كسب نحو 2600 نقطة وذلك شيء جيد، حيث لم تعد وتيرة الارتفاع سريعة عندما كان يتم كسب هذه النقاط خلال ثلاثة أيام ليعود ويخسرها في الأيام الثلاثة التالية في حالة من عدم الاستقرار والهدوء، إذن ذلك الصعود بشكل هادئ ساعد بشكل واضح على إعادة الثقة والاستقرار إلى تداولات السوق اليومية التي أسهمت في تشجيع المزيد من المتداولين والمستثمرين إلى العودة مرة أخرى إلى السوق وهو من الأسباب الرئيسية في ارتفاع مستوى السيولة في السوق خلال الشهر الماضي، أيضا من العوامل المؤكدة على عودة تلك الثقة إلى السوق عودة النشاط إلى الكثير من شركات المضاربة التي لا يمكن أن تنشط المضاربات فيها إلا عند استقرار السوق واستطعت بعض تلك الشركات انتهاز فرصة الاستقرار وعودة الثقة ودخول مزيد من المتداولين إلى السوق ثانية لتحقيق قفزات قياسية بمعدل هو بالتأكيد يفوق معدل ارتفاع السوق بأضعاف ولكن لن تكون تلك الشركات بالتأكيد قادرة على مساعدة المؤشر العام على اجتياز حاجز الــ 13 ألف نقطة إن حدث ذلك حيث إنه وبسبب ارتفاع بعض تلك الشركات بشكل حاد خلال الشهر الماضي يجعل من الدخول إليها في محاولة الرفع إلى مستويات سعرية تالية محاولات محفوفة بالمخاطر وكذلك العامل الآخر. أن جميع تلك الشركات ذات تأثير طفيف على الحركة العامة للمؤشر مما يرجح ان يكون العامل الرئيسي المؤثر على الحركة العامة للمؤشر سلبا أو إيجابا خلال الأسابيع المقبلة هو النتائج ربع السنوية التي سوف تكون حافزا بالتأكيد على تحديد اتجاه المؤشر خلال الفترة المقبلة وخاصة وبالتحديد على صعيد نتائج الشركات القيادية في السوق.