شمعة الحب
24-06-2006, 08:06 PM
http://www.aleqt.com/nwspic/31563.jpg
توقع نشاط المضاربات على الأسهم القيادية الإماراتية وتحسن أحجام التداولات
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/05/1427هـ
توقع محللون ماليون استمرار حالة الترقب التي تعيشها أسواق المال الإماراتية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي قبيل إعلان نتائج الربع الثاني، مع عدم استبعاد حدوث مضاربات على أسهم الشركات القيادية التي ستكون موضع اهتمامات المضاربين الذين سيلجأون إلى نشر شائعات متباينة حولها إما بتحقيقها أرباحا قياسية بهدف تحريك أسعارها صعودا وإما أن أرباحها ستكون أقل من توقعات المستثمرين بهدف دفعها إلى التراجع.
وأجمعوا لـ "الاقتصادية" على أن الأسبوع الأخير من الشهر الحالي ربما يشهد تحسنا ملحوظا في أحجام التداولات التي هبطت بنسبة كبيرة طيلة الأسبوع الماضي بلغت أكثر من 60 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، خصوصا في سوق دبي، كما انخفض معدل التداول اليومي إلى 666 مليون درهم مقارنة بـ 1.724 مليار درهم يوميا الأسبوع الذي قبله.
ويقول المحلل المالي محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم إن توقف المضاربات على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث انخفض إجمالي التداولات عليه من 4.35 مليار درهم الأسبوع قبل السابق إلى أقل من 767 مليونا الأسبوع الماضي، أظهر ضعف التداولات في الأسواق المالية منذ أسابيع إذ تزامن ذلك مع مرور الأسواق باستقرار نسبي وانخفاض كبير في التذبذبات السعرية، ما قلل جاذبية السوق للمضاربين، وصاحبت ذلك إعادة كثير من شركات الوساطة التي كانت تشجع هؤلاء المضاربين اليوميين ترتيب أوراقها وأنظمتها الداخلية، بحيث تلتزم أكثر بقوانين الهيئة والأسواق المالية وأنظمتها.
وأوضح أن غالبية المستثمرين اقتنعوا بأنه من الأفضل لهم عدم اتخاذ أي قرارات استثمارية حاليا سواء بالبيع أو الشراء حتى ظهور نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي تبدأ بالعادة بالظهور نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل التي إن كانت أفضل من توقعاتهم، فربما تشجعهم إما على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها كونها قد لا تهبط أكثر من ذلك، وإما تشجع البعض الآخر خصوصا المحافظ الاستثمارية على استثمار أية سيولة فائضة متوافرة لديها في الأسهم القيادية منها وعلى أسعارها الحالية.
غير أن متعاملين أعربوا لـ "الاقتصادية" في نهاية تعاملات الخميس الماضي عن مخاوفهم من عودة الهبوط الحاد إلى الأسواق مجددا فور إعلان نتائج الربع الثاني مثلما حدث مع نتائج الربع الأول التي استجابت لها الأسواق سلبا بعدما جاءت أقل من توقعات المستثمرين، إضافة إلى أن هناك توقعات بأن أرباح الربع الثاني لن تكون قوية وهو ما سيجعل الأسواق تحت ضغط عمليات بيع كبيرة ستؤدي في النهاية إلى تراجع في الأسعار ولهذا السبب يحجم غالبية المستثمرين عن دخول السوق حاليا لحين معرفة نتائج الربع الثاني التي تأتي في فترة أشهر الصيف التي تعرف عادة بالهدوء وهو ما زاد من حالة الركود والتراجع التي تعيشها الأسواق.
ودعا المتعاملون هيئة الأوراق المالية إلى سرعة الموافقة للشركات التي تقدمت بطلبات للسماح لها بشراء نسبة من أسهمها، حيث يمكن أن تتدخل لدعم أسهمها في حال شهدت الأسواق تراجعا كبيرا في الفترة المقبلة، خصوصا في أسهم الشركات القيادية غير أن محللين ماليين استبعدوا حدوث عمليات شراء قبل منتصف الشهر المقبل، حيث تمنع التعديلات التي أقرتها وزارة الاقتصاد على القانون الشركات من شراء أسهمها قبل أسبوعين من إعلان نتائجها الربعية وهو ما يعني أن الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر المقبل لن تشهد أية عمليات شراء, على اعتبار أن غالبية الشركات تعلن نتائج الربع الثاني اعتبارا من الأسبوع الأول من تموز (يوليو).
ومن بين أكثر من 90 شركة مدرجة في سوق المال الإماراتية تلقت هيئة الأوراق المالية والسلع طلبات من ثلاث شركات فقط هي "إعمار العقارية", بنك الخليج الأول, و"أبوظبي لمواد البناء"، وأعلنت شركة شعاع أخيرا عزمها شراء 10 في المائة من أسهمها وإن كانت الاهتمامات تتركز على شركة إعمار التي أعلن محمد العبار رئيس مجلس إدارتها أنها تعتزم شراء 10 في المائة من أسهمها.
وبيّن ياسين أن الأسواق ستظل أسيرة لقرارات الشركات بشأن إعادة شراء أسهمها، حيث كان المستثمرون يتوقعون تدخلا سريعا من الشركات فور تقدمها بطلبات الشراء للهيئة يعيد للأسواق انتعاشتها بعد فترة تراجع طويلة غير أنهم فوجئوا بالتأخير الذي تسبب بالفعل في حالة التذبذب التي تعيشها الأسواق حاليا بين ارتفاع وانخفاض، لذلك يتعين على الشركات التي لديها النية بالفعل للشراء الإفصاح عن قراراتها سواء فيما يتعلق بالنسبة التي تعتزم شراءها أو سعر الشراء وكذلك سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة للشراء حسبما يقضي القانون لأن ذلك سيحمي السوق ويحمي أسهمها من التراجع، إضافة إلى أن أمامها فرصة جيدة للاستثمار في أسهمها بعدما وصلت إلى مستويات سعرية مغرية وبعدما أصبحت مكررات الربحية تراوح بين 12 و15 مرة وأقل من ذلك.
توقع نشاط المضاربات على الأسهم القيادية الإماراتية وتحسن أحجام التداولات
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/05/1427هـ
توقع محللون ماليون استمرار حالة الترقب التي تعيشها أسواق المال الإماراتية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي قبيل إعلان نتائج الربع الثاني، مع عدم استبعاد حدوث مضاربات على أسهم الشركات القيادية التي ستكون موضع اهتمامات المضاربين الذين سيلجأون إلى نشر شائعات متباينة حولها إما بتحقيقها أرباحا قياسية بهدف تحريك أسعارها صعودا وإما أن أرباحها ستكون أقل من توقعات المستثمرين بهدف دفعها إلى التراجع.
وأجمعوا لـ "الاقتصادية" على أن الأسبوع الأخير من الشهر الحالي ربما يشهد تحسنا ملحوظا في أحجام التداولات التي هبطت بنسبة كبيرة طيلة الأسبوع الماضي بلغت أكثر من 60 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، خصوصا في سوق دبي، كما انخفض معدل التداول اليومي إلى 666 مليون درهم مقارنة بـ 1.724 مليار درهم يوميا الأسبوع الذي قبله.
ويقول المحلل المالي محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم إن توقف المضاربات على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي، حيث انخفض إجمالي التداولات عليه من 4.35 مليار درهم الأسبوع قبل السابق إلى أقل من 767 مليونا الأسبوع الماضي، أظهر ضعف التداولات في الأسواق المالية منذ أسابيع إذ تزامن ذلك مع مرور الأسواق باستقرار نسبي وانخفاض كبير في التذبذبات السعرية، ما قلل جاذبية السوق للمضاربين، وصاحبت ذلك إعادة كثير من شركات الوساطة التي كانت تشجع هؤلاء المضاربين اليوميين ترتيب أوراقها وأنظمتها الداخلية، بحيث تلتزم أكثر بقوانين الهيئة والأسواق المالية وأنظمتها.
وأوضح أن غالبية المستثمرين اقتنعوا بأنه من الأفضل لهم عدم اتخاذ أي قرارات استثمارية حاليا سواء بالبيع أو الشراء حتى ظهور نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي تبدأ بالعادة بالظهور نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل التي إن كانت أفضل من توقعاتهم، فربما تشجعهم إما على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها كونها قد لا تهبط أكثر من ذلك، وإما تشجع البعض الآخر خصوصا المحافظ الاستثمارية على استثمار أية سيولة فائضة متوافرة لديها في الأسهم القيادية منها وعلى أسعارها الحالية.
غير أن متعاملين أعربوا لـ "الاقتصادية" في نهاية تعاملات الخميس الماضي عن مخاوفهم من عودة الهبوط الحاد إلى الأسواق مجددا فور إعلان نتائج الربع الثاني مثلما حدث مع نتائج الربع الأول التي استجابت لها الأسواق سلبا بعدما جاءت أقل من توقعات المستثمرين، إضافة إلى أن هناك توقعات بأن أرباح الربع الثاني لن تكون قوية وهو ما سيجعل الأسواق تحت ضغط عمليات بيع كبيرة ستؤدي في النهاية إلى تراجع في الأسعار ولهذا السبب يحجم غالبية المستثمرين عن دخول السوق حاليا لحين معرفة نتائج الربع الثاني التي تأتي في فترة أشهر الصيف التي تعرف عادة بالهدوء وهو ما زاد من حالة الركود والتراجع التي تعيشها الأسواق.
ودعا المتعاملون هيئة الأوراق المالية إلى سرعة الموافقة للشركات التي تقدمت بطلبات للسماح لها بشراء نسبة من أسهمها، حيث يمكن أن تتدخل لدعم أسهمها في حال شهدت الأسواق تراجعا كبيرا في الفترة المقبلة، خصوصا في أسهم الشركات القيادية غير أن محللين ماليين استبعدوا حدوث عمليات شراء قبل منتصف الشهر المقبل، حيث تمنع التعديلات التي أقرتها وزارة الاقتصاد على القانون الشركات من شراء أسهمها قبل أسبوعين من إعلان نتائجها الربعية وهو ما يعني أن الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر المقبل لن تشهد أية عمليات شراء, على اعتبار أن غالبية الشركات تعلن نتائج الربع الثاني اعتبارا من الأسبوع الأول من تموز (يوليو).
ومن بين أكثر من 90 شركة مدرجة في سوق المال الإماراتية تلقت هيئة الأوراق المالية والسلع طلبات من ثلاث شركات فقط هي "إعمار العقارية", بنك الخليج الأول, و"أبوظبي لمواد البناء"، وأعلنت شركة شعاع أخيرا عزمها شراء 10 في المائة من أسهمها وإن كانت الاهتمامات تتركز على شركة إعمار التي أعلن محمد العبار رئيس مجلس إدارتها أنها تعتزم شراء 10 في المائة من أسهمها.
وبيّن ياسين أن الأسواق ستظل أسيرة لقرارات الشركات بشأن إعادة شراء أسهمها، حيث كان المستثمرون يتوقعون تدخلا سريعا من الشركات فور تقدمها بطلبات الشراء للهيئة يعيد للأسواق انتعاشتها بعد فترة تراجع طويلة غير أنهم فوجئوا بالتأخير الذي تسبب بالفعل في حالة التذبذب التي تعيشها الأسواق حاليا بين ارتفاع وانخفاض، لذلك يتعين على الشركات التي لديها النية بالفعل للشراء الإفصاح عن قراراتها سواء فيما يتعلق بالنسبة التي تعتزم شراءها أو سعر الشراء وكذلك سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة للشراء حسبما يقضي القانون لأن ذلك سيحمي السوق ويحمي أسهمها من التراجع، إضافة إلى أن أمامها فرصة جيدة للاستثمار في أسهمها بعدما وصلت إلى مستويات سعرية مغرية وبعدما أصبحت مكررات الربحية تراوح بين 12 و15 مرة وأقل من ذلك.