رجل الجزيرة
29-08-2012, 04:03 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1346217664.jpg
اشتكى موظفون بحمد الطبية من قرار المؤسسة تقليص إجازة عيد الفطر، والإصرار على تعويضهم مادياً، بدل الاستفادة من أيام الإجازة، معتبراً ذلك بمثابة تلاعب بالقوانين، وحرمانهم مما خوله قرار الديوان الأميري لباقي الموظفين.
وجاءت شكاوى الموظفين بعد قرار مؤسسة حمد الطبية القاضي بتقليص إجازة عيد الفطر، ومطالبة الموظفين بالعودة إلى مناصب عملهم يوم 26 أغسطس، بدل 28 أغسطس، كما نص عليه القرار الصادر عن الديوان الأميري.
وعلقت إحدى الموظفات في أحد المنتديات الإلكترونية قائلة: «لدي تساؤلات كثيرة حول مؤسسة حمد التي تنتهج منهج: «خالف تعرف» في معظم قراراتها، فقبل أسبوع عرفنا عن موضوع تعيين مدراء بريطانيين خلفاً للقطريين في مؤسسة حمد، وبذلك تعارض لقانون التقطير في قطر.. والآن مرة أخرى وبحجة أخرى، بتين أن مؤسسة حمد لا تعطي أي اعتبار لتعميم إجازة عيد الفطــر، رغم أن القرار صادر عن الديوان الأميري».
ولفتت الموظفة إلى أن التعميم الصادر عن إدارة الموارد البشرية ينص على أن يداوم الموظفون يوم الأحد 26 أغسطس على أن يتم احتساب يومي الأحد والاثنين بمثابة ساعات عمل إضافية تضاف إلى راتب الموظف نهاية الشهر، متسائلة: وماذا عن الموظفين الذين يرفضون الحصول على مقابل مادي؟ ولماذا تجبرون حمد الطبية على الدوام، وتحرمنا من حق تعويض أيام الإجازة، وحرمانه من قضاء العيد مع العائلة؟
وخلصت الموظفة للقول: إن هذا القرار الصادر عن إدارة الموارد البشرية يمكن وصفه بأنه تلاعب بالقوانين!
وجاء في نص التعميم الذي أرسلته إدارة الموارد البشرية إلى الموظفين: إن تعويض يومي الإجازة (الأحد والاثنين) «بالنسبة للموظفين الذين يطلب منهم العمل خلال فترة العطلة الرسمية (كافة المستويات الوظيفية) سوف يتم تعويضهم حسب الأسس المعمول بها لدى المؤسسة».
وكانت مؤسسة حمد الطبية أعلنت في وقت سابق تقليص إجازة عيد الفطر لموظفيها، واستئنافهم الدوام يومين قبل الموعد المقرر لباقي موظفي الهيئات الحكومية والرسمية، وفتح جميع مرافقها العلاجية أمام المرضى والمراجعين اعتباراً من الأحد 26 أغسطس، بدلاً من 28 أغسطس، لأجل تغطية المواعيد المقدمة للمرضى يومي الأحد والاثنين، على أن تعمل المؤسسة بكامل طاقتها في تقديم الخدمات الطبية المطلوبة اعتباراً من التاريخ المذكور. وقالت المؤسسة: إن قرار فتح كافة المرافق العلاجية اعتباراً من يوم الأحد الموافق 26 أغسطس حرصاً منها على مصلحة المرضى والمراجعين. وعلى ذلك فسوف يكون يوم السبت الموافق 25 أغسطس هو آخر يوم في عطلة العيد لفئات العاملين بالخدمات الطبية بالمؤسسة (الأطباء، الصيادلة، العاملون بهيئات التمريض، والإدارات الطبية المساعدة كالمختبرات والأشعة وغيرها، إضافة إلى العاملين بالوظائف المساندة الأخرى في العيادات الخارجية وأقسام المرضى السريريين، والعاملين بغرف العمليات ووحدات العناية اليومية وإدارة السجلات الطبية).
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1722&artid=205321
اشتكى موظفون بحمد الطبية من قرار المؤسسة تقليص إجازة عيد الفطر، والإصرار على تعويضهم مادياً، بدل الاستفادة من أيام الإجازة، معتبراً ذلك بمثابة تلاعب بالقوانين، وحرمانهم مما خوله قرار الديوان الأميري لباقي الموظفين.
وجاءت شكاوى الموظفين بعد قرار مؤسسة حمد الطبية القاضي بتقليص إجازة عيد الفطر، ومطالبة الموظفين بالعودة إلى مناصب عملهم يوم 26 أغسطس، بدل 28 أغسطس، كما نص عليه القرار الصادر عن الديوان الأميري.
وعلقت إحدى الموظفات في أحد المنتديات الإلكترونية قائلة: «لدي تساؤلات كثيرة حول مؤسسة حمد التي تنتهج منهج: «خالف تعرف» في معظم قراراتها، فقبل أسبوع عرفنا عن موضوع تعيين مدراء بريطانيين خلفاً للقطريين في مؤسسة حمد، وبذلك تعارض لقانون التقطير في قطر.. والآن مرة أخرى وبحجة أخرى، بتين أن مؤسسة حمد لا تعطي أي اعتبار لتعميم إجازة عيد الفطــر، رغم أن القرار صادر عن الديوان الأميري».
ولفتت الموظفة إلى أن التعميم الصادر عن إدارة الموارد البشرية ينص على أن يداوم الموظفون يوم الأحد 26 أغسطس على أن يتم احتساب يومي الأحد والاثنين بمثابة ساعات عمل إضافية تضاف إلى راتب الموظف نهاية الشهر، متسائلة: وماذا عن الموظفين الذين يرفضون الحصول على مقابل مادي؟ ولماذا تجبرون حمد الطبية على الدوام، وتحرمنا من حق تعويض أيام الإجازة، وحرمانه من قضاء العيد مع العائلة؟
وخلصت الموظفة للقول: إن هذا القرار الصادر عن إدارة الموارد البشرية يمكن وصفه بأنه تلاعب بالقوانين!
وجاء في نص التعميم الذي أرسلته إدارة الموارد البشرية إلى الموظفين: إن تعويض يومي الإجازة (الأحد والاثنين) «بالنسبة للموظفين الذين يطلب منهم العمل خلال فترة العطلة الرسمية (كافة المستويات الوظيفية) سوف يتم تعويضهم حسب الأسس المعمول بها لدى المؤسسة».
وكانت مؤسسة حمد الطبية أعلنت في وقت سابق تقليص إجازة عيد الفطر لموظفيها، واستئنافهم الدوام يومين قبل الموعد المقرر لباقي موظفي الهيئات الحكومية والرسمية، وفتح جميع مرافقها العلاجية أمام المرضى والمراجعين اعتباراً من الأحد 26 أغسطس، بدلاً من 28 أغسطس، لأجل تغطية المواعيد المقدمة للمرضى يومي الأحد والاثنين، على أن تعمل المؤسسة بكامل طاقتها في تقديم الخدمات الطبية المطلوبة اعتباراً من التاريخ المذكور. وقالت المؤسسة: إن قرار فتح كافة المرافق العلاجية اعتباراً من يوم الأحد الموافق 26 أغسطس حرصاً منها على مصلحة المرضى والمراجعين. وعلى ذلك فسوف يكون يوم السبت الموافق 25 أغسطس هو آخر يوم في عطلة العيد لفئات العاملين بالخدمات الطبية بالمؤسسة (الأطباء، الصيادلة، العاملون بهيئات التمريض، والإدارات الطبية المساعدة كالمختبرات والأشعة وغيرها، إضافة إلى العاملين بالوظائف المساندة الأخرى في العيادات الخارجية وأقسام المرضى السريريين، والعاملين بغرف العمليات ووحدات العناية اليومية وإدارة السجلات الطبية).
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1722&artid=205321