امـ حمد
30-08-2012, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(إنا أعتدنا للظالمين ناراّ احاط بهم سُرادقُها،وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه،بئس الشراب وساءت مرتفقاّ) الكهف،
ماذا يدور في هذا الزمان ونعلم جميعاً كم من الفتن التي ظهرت فهل نحن أخذنا من العبر التي نراها كل يوم ونحس بها من حولنا , نحن بشر ضعاف جداً نخطئ ونصيب،
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)أخرجه الترمذي وابن ماجه والدارمي،
أنظر إلى الوعيد الذي توعد به الله عز وجل لكل ظالم متكبر،لا أعلم حقيقة أي قلب يسكن في داخلهم هل هو حجر لا يحس او لا يؤمن بهذه الآية،وأي لسان هذا الذي يملكه
تمتع بظلمك وتكبر وتعالى على العباد واجرح واقتل قلوب البشر الضعاف لا تخف من شي ففعل ما بوسعك وقم بجمع المال بشتى الطرق قم بتشريد البيوت وقم بالفسق والفجور
أستحل أموال الأيتام ولا تتصدق للمساكين،وأنهر بوجوه الخلق قم باستعمال سلطانك وجبروتك وجميع الوسائل المتاحة لك لا تخف من أي بشر قم باستعمال الرشاوى في
تعاملاتك لكي تسهل مصالحك الشخصية,قم بأكل أموال الربا ونمها جيداً،قم بقلب الموازين فجعل الحق باطل والباطل حق،
وأخيرا تأكد يا من ظلمت الناس واستحليت أموال المساكين،وكذبت وشهدت زوراً، وأستحليت أموال الأيتام بالباطل,ورضيت بأكل أموال الربا,وغرتك الدنيا والهتك التجارة بجمع المال بالطرق الملتوية،
إحذر من المظلوم سهماّ صائباّ،واعلم بأن دعاءه لا يحجب،
فاتق دعوة المظلوم يا ظالم فإنها ليس بينهما وبين الله حجاب، يرفعها الله فوق الغمام ويقول(وعزتي وجلالي لأنصرنك، ولو بعد حين)
أقسم الله عز وجل أن ينصر المظلوم لو بعد حين،أي قلوب تسكن في داخلكم يا معشر الظالمين،يا من ظلمت الناس،وظلمت نفسك اولاً، سوف يدعو عليك من ظلمته ليلاً نهاراً،
وستحاسب عند ملك الملوك، فتأكد بعد رحيلك عن هذة الدنيا سوف يكون في مكان مظلم لا يوجد بجانبك أحد سوى منكر ونكير ويسألونك ( من هو ربك ) ماذا سوف تجاوب ستقول الله
فأنت لم تتبع وعيده،لا مفر من الحساب،ويكون مثواك في القبر،وتدفن بالتراب لن تدفن معك أموالك التي جمعتها طيلة أيامك سوف تحاسب عنها، ويتهّن بها أولادك،وأنت تحاسب عليها،وتعذب لأنك لم تتوب إلى الله ولم يلين لك قلب,وسوف
تحاسب عن كل ذنب اقترفته،ويكون القبر ضيق عليك،وتتمنى لو تعود لتعدل عن ظلمك وتتصدق وتعمل كل ماهو خير للناس،لكن لن ينفعك الندم لأنك لم تتمعن أن الله يمهل ولا
يهمل، قد أمهلك الله لتعدل عن ظلمك للعباد وترجع كل ذي حقاً حقه ولكن الله سبحانه وتعالى لم يهمل مافعلت فمت وأنت ظالم،متكبر،
قال تعالى(ولا تحسبن الله غافلاّ عما يعمل الظالمون،إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)ابراهيم،
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي،وجعلته بينكم محرماّ،فلا تظالموا)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
تحذير شديد،وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم،للظالمين،حيث يقول( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته )
أيها الظالم توب إلى الله قبل أن تموت وترى وعيد ربك وعذابه،
أيها المظلوم لا تحزن فعند الله تجتمع الخصوم،
اللهم لا تجعلنا من الظالمين فرحمنا برحتمك وبمغفرتك،
اللهم اقتص لي ممن ظلمني،
اللهم امين يارب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(إنا أعتدنا للظالمين ناراّ احاط بهم سُرادقُها،وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه،بئس الشراب وساءت مرتفقاّ) الكهف،
ماذا يدور في هذا الزمان ونعلم جميعاً كم من الفتن التي ظهرت فهل نحن أخذنا من العبر التي نراها كل يوم ونحس بها من حولنا , نحن بشر ضعاف جداً نخطئ ونصيب،
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)أخرجه الترمذي وابن ماجه والدارمي،
أنظر إلى الوعيد الذي توعد به الله عز وجل لكل ظالم متكبر،لا أعلم حقيقة أي قلب يسكن في داخلهم هل هو حجر لا يحس او لا يؤمن بهذه الآية،وأي لسان هذا الذي يملكه
تمتع بظلمك وتكبر وتعالى على العباد واجرح واقتل قلوب البشر الضعاف لا تخف من شي ففعل ما بوسعك وقم بجمع المال بشتى الطرق قم بتشريد البيوت وقم بالفسق والفجور
أستحل أموال الأيتام ولا تتصدق للمساكين،وأنهر بوجوه الخلق قم باستعمال سلطانك وجبروتك وجميع الوسائل المتاحة لك لا تخف من أي بشر قم باستعمال الرشاوى في
تعاملاتك لكي تسهل مصالحك الشخصية,قم بأكل أموال الربا ونمها جيداً،قم بقلب الموازين فجعل الحق باطل والباطل حق،
وأخيرا تأكد يا من ظلمت الناس واستحليت أموال المساكين،وكذبت وشهدت زوراً، وأستحليت أموال الأيتام بالباطل,ورضيت بأكل أموال الربا,وغرتك الدنيا والهتك التجارة بجمع المال بالطرق الملتوية،
إحذر من المظلوم سهماّ صائباّ،واعلم بأن دعاءه لا يحجب،
فاتق دعوة المظلوم يا ظالم فإنها ليس بينهما وبين الله حجاب، يرفعها الله فوق الغمام ويقول(وعزتي وجلالي لأنصرنك، ولو بعد حين)
أقسم الله عز وجل أن ينصر المظلوم لو بعد حين،أي قلوب تسكن في داخلكم يا معشر الظالمين،يا من ظلمت الناس،وظلمت نفسك اولاً، سوف يدعو عليك من ظلمته ليلاً نهاراً،
وستحاسب عند ملك الملوك، فتأكد بعد رحيلك عن هذة الدنيا سوف يكون في مكان مظلم لا يوجد بجانبك أحد سوى منكر ونكير ويسألونك ( من هو ربك ) ماذا سوف تجاوب ستقول الله
فأنت لم تتبع وعيده،لا مفر من الحساب،ويكون مثواك في القبر،وتدفن بالتراب لن تدفن معك أموالك التي جمعتها طيلة أيامك سوف تحاسب عنها، ويتهّن بها أولادك،وأنت تحاسب عليها،وتعذب لأنك لم تتوب إلى الله ولم يلين لك قلب,وسوف
تحاسب عن كل ذنب اقترفته،ويكون القبر ضيق عليك،وتتمنى لو تعود لتعدل عن ظلمك وتتصدق وتعمل كل ماهو خير للناس،لكن لن ينفعك الندم لأنك لم تتمعن أن الله يمهل ولا
يهمل، قد أمهلك الله لتعدل عن ظلمك للعباد وترجع كل ذي حقاً حقه ولكن الله سبحانه وتعالى لم يهمل مافعلت فمت وأنت ظالم،متكبر،
قال تعالى(ولا تحسبن الله غافلاّ عما يعمل الظالمون،إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)ابراهيم،
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي،وجعلته بينكم محرماّ،فلا تظالموا)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
تحذير شديد،وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم،للظالمين،حيث يقول( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته )
أيها الظالم توب إلى الله قبل أن تموت وترى وعيد ربك وعذابه،
أيها المظلوم لا تحزن فعند الله تجتمع الخصوم،
اللهم لا تجعلنا من الظالمين فرحمنا برحتمك وبمغفرتك،
اللهم اقتص لي ممن ظلمني،
اللهم امين يارب العالمين.