ajyal
31-08-2012, 04:51 PM
هذي تغريدات عبر تويتر لمجتهد يكشف ما وصفها باسرار خطيرة عن المجموعة التي تم اعتقالها مؤخرا
- اعلنت الداخلية اكتشاف خليتين ارهابيتين يتزعمهما سعوديان كانا قيد المتابعة وتم القبض عليها بينما يجري البحث عن 6 يمنيين والاستيضاح من شخصين
- وركزت عدة مقالات صحفية على احد الزعيمين الذين تم القبض عليهما وهو مؤذن مسجد الخليل ابراهيم
- وفي محاولة لاعطاء القصة اثارة ومصداقية جاءت تفاصيل الصحف وكأن مؤذن المسجد احترقت يده بسبب محاولاته اعداد المتفجرات
- ثم اعلن في الصحافة طبقا للداخلية ان الشخصين المعتقلين والذين من بينهما مؤذن مسجد (زعيم احدى الخليتين) اعترفا وتم تصديق اعترافاتهما
- الملخص أنه تم اعتقال زعيمي الخليتين احدهما مؤذن مسجد الخليل ابراهيم وأن يده احترقت وفقد اصبعه بسبب الاستعداد لتجهيز مواد كيمياوية للتفجير
- المفاجأة التي ينفرد فيها مجتهد ان الداخلية اكتشفت كارثة في القصة لا يمكن ترقيعها ومحمد بن نايف ينوي التنكيل بالضابط الأحمق المسؤول عن القضية
- وسبب غضب محمد بن نايف أن الضابط البليد لم يراجع الملف جيدا وفات عليه أن فيه ما يدل على استحالة تركيب القصة على المؤذن وسهولة تكذيب الداخلية
- المؤذن المذكور هو "احمد خالد أحمد الدويش" عمره 21 سنة، سبق أن احترقت يده اليسرى من انبوبة غاز قبل سنتين وأدخل المستشفى وبتر عدد من اصابع يده
- ادخل احمد الدويش المستشفى في 15/11/1431 واستدعيت الشرطة للمستشفى حسب النظام وأكمل المحضر الامني قبل علاجه وبقي في المستشفى قرابة الشهرين
- بعد مقابلة الشرطة له في المستشفى تمت معاينة مكان الحادث في المنزل واقتنعت الشرطة أن الحادث عارض ليس فيه اي شبهة جنائية واقفل التحقيق نهائيا
- لكن أحمد الدويش له قصة اخرى وهي أن والده معتقل منذ 9 سنوات و 15 قريب اخر معتقلون كذلك وطبيعي أن يصبح من بين كبار النشطاء في قضايا المعتقلين
- حين تحرك اقارب المعتقلين في الأشهر الاخيرة بالاعتصامات والتجمعات كان أحمد من بينهم واعتقل في بداية رمضان وأطلق سراحه ولكن هنا بدأت الحماقة
- كان والد أحمد من المعتصمين في سجن الحائر وتعرض لاصابات بليغة بسبب قمع الطوارئ فقررت الداخلية تخويف دويه حتى لا يحدثوا ضجة على اصابات والدهم
- هنا تبرع احد الضباط الذين لاحظوا بتر أصابع أحمد باختلاق قصة المتفجرات رتبها بطريقة جميلة تناسب أسلوب الداخلية لكنه لم يراجع الملف جيدا
- ونظرا لأنه لا توجد أي وسيلة لتكذيب الداخلية فقد ضمنت أن القصة سوف يجري ترويجها بسهولة واعتقل احمد في 20 رمضان بهذه التهمة تم أعلن عن الخلية
- لم يكن لدى الداخلية اشكال في إخفاء تحقيق الشرطة في حادث الدافور السابق لكن لأنه احتاج علاج فستكون هناك وثائق طبية في الملف وليس تحقيق فقط
- حين رأى محمد بن نايف التقارير صعق واكتشف أن الضابط الأحمق ورطه ورطة عصية وعلم أن التقارير الطبية لا يمكن احتكارها من قبل الداخلية
- ومن التقاريرالتي اطلع عليها محمد بن نايف تقرير الخروج من المستشفى المتضمن للتشخيص ومدة البقاء ونوعية العلاج والتواريخ
http://im29.gulfup.com/2012-08-31/1346420321181.jpg (http://www.gulfup.com/show/X350ct3lfj5ic8g)
- كما اطلع محمد بن نايف على تقرير فيه تواريخ مراجعة المستشفى التي استمرت على مدى سنتين بسبب حاجة المصاب الماسة للمتابعة
http://im29.gulfup.com/2012-08-31/134642032182.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9f12fe58o0g88k)
- الكارثة التي أغضبت محمد بن نايف أن هذه التقارير لا يمكن احتكارها أبدا والتكتم عليها لأنها متوفرة في المستشفى وكل شخص لديه فهم بسيط يدرك ذلك
- وكان محمد بن نايف يتمنى أن لا يتسرب التقرير وتمر بسلام لكن من حق الدويش الذي ركبت عليه القصة كيدا بالمعتقلين من حقه أن يعلم الناس الحقيقة
- اعلنت الداخلية اكتشاف خليتين ارهابيتين يتزعمهما سعوديان كانا قيد المتابعة وتم القبض عليها بينما يجري البحث عن 6 يمنيين والاستيضاح من شخصين
- وركزت عدة مقالات صحفية على احد الزعيمين الذين تم القبض عليهما وهو مؤذن مسجد الخليل ابراهيم
- وفي محاولة لاعطاء القصة اثارة ومصداقية جاءت تفاصيل الصحف وكأن مؤذن المسجد احترقت يده بسبب محاولاته اعداد المتفجرات
- ثم اعلن في الصحافة طبقا للداخلية ان الشخصين المعتقلين والذين من بينهما مؤذن مسجد (زعيم احدى الخليتين) اعترفا وتم تصديق اعترافاتهما
- الملخص أنه تم اعتقال زعيمي الخليتين احدهما مؤذن مسجد الخليل ابراهيم وأن يده احترقت وفقد اصبعه بسبب الاستعداد لتجهيز مواد كيمياوية للتفجير
- المفاجأة التي ينفرد فيها مجتهد ان الداخلية اكتشفت كارثة في القصة لا يمكن ترقيعها ومحمد بن نايف ينوي التنكيل بالضابط الأحمق المسؤول عن القضية
- وسبب غضب محمد بن نايف أن الضابط البليد لم يراجع الملف جيدا وفات عليه أن فيه ما يدل على استحالة تركيب القصة على المؤذن وسهولة تكذيب الداخلية
- المؤذن المذكور هو "احمد خالد أحمد الدويش" عمره 21 سنة، سبق أن احترقت يده اليسرى من انبوبة غاز قبل سنتين وأدخل المستشفى وبتر عدد من اصابع يده
- ادخل احمد الدويش المستشفى في 15/11/1431 واستدعيت الشرطة للمستشفى حسب النظام وأكمل المحضر الامني قبل علاجه وبقي في المستشفى قرابة الشهرين
- بعد مقابلة الشرطة له في المستشفى تمت معاينة مكان الحادث في المنزل واقتنعت الشرطة أن الحادث عارض ليس فيه اي شبهة جنائية واقفل التحقيق نهائيا
- لكن أحمد الدويش له قصة اخرى وهي أن والده معتقل منذ 9 سنوات و 15 قريب اخر معتقلون كذلك وطبيعي أن يصبح من بين كبار النشطاء في قضايا المعتقلين
- حين تحرك اقارب المعتقلين في الأشهر الاخيرة بالاعتصامات والتجمعات كان أحمد من بينهم واعتقل في بداية رمضان وأطلق سراحه ولكن هنا بدأت الحماقة
- كان والد أحمد من المعتصمين في سجن الحائر وتعرض لاصابات بليغة بسبب قمع الطوارئ فقررت الداخلية تخويف دويه حتى لا يحدثوا ضجة على اصابات والدهم
- هنا تبرع احد الضباط الذين لاحظوا بتر أصابع أحمد باختلاق قصة المتفجرات رتبها بطريقة جميلة تناسب أسلوب الداخلية لكنه لم يراجع الملف جيدا
- ونظرا لأنه لا توجد أي وسيلة لتكذيب الداخلية فقد ضمنت أن القصة سوف يجري ترويجها بسهولة واعتقل احمد في 20 رمضان بهذه التهمة تم أعلن عن الخلية
- لم يكن لدى الداخلية اشكال في إخفاء تحقيق الشرطة في حادث الدافور السابق لكن لأنه احتاج علاج فستكون هناك وثائق طبية في الملف وليس تحقيق فقط
- حين رأى محمد بن نايف التقارير صعق واكتشف أن الضابط الأحمق ورطه ورطة عصية وعلم أن التقارير الطبية لا يمكن احتكارها من قبل الداخلية
- ومن التقاريرالتي اطلع عليها محمد بن نايف تقرير الخروج من المستشفى المتضمن للتشخيص ومدة البقاء ونوعية العلاج والتواريخ
http://im29.gulfup.com/2012-08-31/1346420321181.jpg (http://www.gulfup.com/show/X350ct3lfj5ic8g)
- كما اطلع محمد بن نايف على تقرير فيه تواريخ مراجعة المستشفى التي استمرت على مدى سنتين بسبب حاجة المصاب الماسة للمتابعة
http://im29.gulfup.com/2012-08-31/134642032182.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9f12fe58o0g88k)
- الكارثة التي أغضبت محمد بن نايف أن هذه التقارير لا يمكن احتكارها أبدا والتكتم عليها لأنها متوفرة في المستشفى وكل شخص لديه فهم بسيط يدرك ذلك
- وكان محمد بن نايف يتمنى أن لا يتسرب التقرير وتمر بسلام لكن من حق الدويش الذي ركبت عليه القصة كيدا بالمعتقلين من حقه أن يعلم الناس الحقيقة