المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ رســالة إلـى أهــل البـــلاء



نجم العجمى
03-09-2012, 11:47 AM
~ رســالة إلـى أهــل البـــلاء ~
بسم الله الرحمن الرحيم

* مراتب الابتلاءات *
يبتلي الله العبد لحكمةٍ لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى وهذا الابتلاء سنة كونية لم يسلم منها نبي ولا ولي ، يقول تعالى : (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون , ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت : 2،3
ويجني العبد من هذه الابتلاءات فوائد جمة على اختلاف مرتبة البلاء الذي أصابه:

1. فإما أن يكون البلاء للتمحيص: وهذه المرتبة تختبر إيمان العبد وتختبر ثباته.
فأنت في نعمةٍ طالما منّ الله عليك بقلبٍ صابر ولسانٍ شاكر وجسدٍ على البلاء صابر.
فالذاكر لله حي وإن حُبست أعضاؤه عن الحركة والكلام..
والغافل عن الله ميت وإن عاش بين الأحياء..

مرّ رجل على رجل من الصالحين كان قعيداً أعمى فسمعه يقول : " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به كثيراً من خلقه وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً فسأله عما قال وهو قعيد أعمى مشـلول الأطراف ، فقال له ذلك الرجل الصالح عندما سـأله أي شيء عوفيت منه وابتلى به غيرك ؟! ، قال : ألم يؤتني الله قلباً شاكراً ، ولساناً ذاكراً، وجسداً على البلاء صابراً " فهذا مثال للصابر الشاكر وإن شئت فقل هذا موفق سعيد .

2. تأتي بعدها مرتبة التطهير: ليخفف عن العبد من سيئاته ويكفّر عنه ذنوبه.
"ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفّر الله بها من خطاياه" (صحيح البخاري)

3. وأعلى هذه المراتب أن يبتلي الله العبد ليرفع درجته عنده في عليين: وهذه خاصة للرسول صلى الله عليه واله وسلم..ولكل مؤمن من هذه المرتبة نصيبٌ أيضاً كلٌ بحسب إيمانه.

عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" (صحيح)

* أبشر أيها المبتلى *
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة 153
أبشر فأنت في معية الله تعالى طالما صبرت على بلائه..معية العون والكرامة والحفظ والنصر والتمكين.

ليس هذا وحسب..بل ويحبك أيضا: (وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران 146

الصبر مثل اسمه مُرٌّ مذاقه...لكن عواقبه أحلى من العسل

يروى أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : "ما ابتلاني الله ببلية ، إلا رأيت لله على فيها أربع نعم : أنها لم تكن في ديني ، وأنها لم تكن أكبر منها ، وأن الله رزقني الصبر عليها ، وأن الله ادخر لي الأجر بها "

فانظر إلى هذا
الصحابي الجليل رضي الله عنه كيف يرى العطية في البلية فهنيئاً له ، وليكن ذلك المثال قدوة لنا في التعامل مع الأقدار المؤلمة .

* جزاء الصابرين *
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ, الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ , أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة 155-157

قال عمر بن الخطاب [ رضي الله عنه ] تعليقا على الآية: نِعم العدلان, ونِعم العلاوة (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) نعم العدلان, (وأولئك هم المهتدون) نعم العلاوة. (اسناده صحيح)

العلاوة: هي التي تُوضع على ظهر البعير لكي تَزِن العِدلين..
والمقصود بها هنا هي الهدى التي تزن العدلين: الصلوات والرحمة..

قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) السجدة 24.

(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر 10
فلا يعلم أجر الصابرين إلا الملك الوهّاب.
قال الإمام أحمد: لقد ذكر الله الصبر في القرآن في أكثر من 90 موضعاً ..دلالة على أهميته ومكانته.

* عظم الجزاء مع عظم البلاء *
وقد ضرب سيدنا أيوب عليه السلام أسوةً عظيمة في الصبر على البلاء بعدما فقد ماله كله, وفقد أبناءه كلهم وفقد صحته فأُقعد طريح الفراش. ورغم ذلك يقول "مسّنيَ الضُر": (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) الأنبياء 83..
سبحان الله..ما أجمل صبره وما أعظم أدبه مع ربه سبحانه وتعالى.

"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط" (حسن)

* ما هو الصبر *
الصبر لغة/ المنع والحبس.
شرعاً/ حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن الشكوى وحبس الجوارح عن المعاصي.

* أنواع الصبر *
1. صبرٌ على مأمور (وهو الصبر على الطاعة).
2. صبرٌ عن المحظور (المعصية).
3. صبرٌ على المقدور (وهو ما قدّره الله من الابتلاءات والفتن والمحن).

* (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً ) *
الصبر الجميل: هو الذي يبتغي به صاحبُه وجه الجليل لا يصبره تحرجاً من الناس ولا تجملاً للناس. ويستعلي صاحبه عن الشكوى إلا إلى الله وهذا من كمال العبودية لله سبحانه وتعالى.

فها هو يعقوب عليه السلام يصبر الصبر الجميل:
(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) يوسف 18

ولكن هذا لم يمنعه من بث شكواه إلى خالقه لا لأحدٍ سواه:
(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) يوسف 86.

فاقتدي به عليه السلام واحذر الشكوى من الله..

*وقد قال العلماء: الصبر هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
فشعار المؤمنين "سمعنا وأطعنا": ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور 51..

* قال عبد الله بن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

* إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم *

(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) الشورى:30.

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) الأنفال:53

إن كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم
وسافر بقلبك بين الورى لتبصر آثار من قد ظلم

عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: "‏إن روح القدس نفث في روعى أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته"‏‏ (صحيح الجامع)

* المعصية شؤمٌ على صاحبها في الدنيا والآخرة *

(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) النحل:112. ( فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا) النساء:16.

روى أحمد عن ثوبان – رضي الله عنه : "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (اسناده صحيح)..

* لا يُشترط أن تدرك الحكمة من البلاء *
إن عاقبت ولدك كنت حكيما, وإن كافأته كنت حكيما, وإن غضبت من أحدهم كنت حكيما, وإن قطعت أحدهم كنت حكيما..
تنسب لنفسك الحكمة في كل أحوالك: الشدة واللين,,وتنفيها عمّن منحك الحكمة جل جلاله!!!!

1. الاعتقاد بأن ما أصابه لم يكن ليخطِئَهُ، فإن القضاء قبل أن يخلق،
قال تعالى: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ, لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد:22-23)

وقال تعالى: (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه، والله بكل شيء عليم) (التغابن:11)

وإذا استقر في نفس المسلم الإيمان بقضاء الله وقدره وأن الذي أصابه لا بد وأن يصيبه، وأنه أمر لا مفر منه، ولا مهرب منه لأن الله قد كتبه في الأزل؛ فإن نفسه تهدأ، وقلبه يسكن، ويكون هذا بداية ومقدمة للرضى بقضاء الله وقدره.

2. الدعاء:
"لا يرد القدر إلا الدعاء" (حسن)
وأجمل ما يُقال وقت المصيبة ما صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله: " اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها" .

"ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي ، إلا أذهب الله همه وغمه ، وأبدله مكانه فرجا" (صحيح)

3. الصدقة:
" داووا مرضاكم بالصدقة " (حسن/ صحيح الجامع)

4. السلوى:
تذكّر أهل البلاء ممن يعانون أكثر مما تعاني..وأولهم الأنبياء..

--:: همسة لأهل العافية ::--

-اشكر الله سبحانه وتعالى واحمده على العافية، واعلم أن ما ابتلى الله به غيرك يمكن أن يبتليك به، فإن الله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى، وأن ينزل عقوبته بمن يشـاء وأن يبتلي من يشاء، وأنه ليس أحد بممتنع عن الله جل وعلا، ولكنه جل وعلا يُصيب ويعافي ويبتلي عباده كما يشاء بالخير والشر (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) الأنبياء:35

- عدم الانتقاص من المبتلى أو السخرية منه إذا كان بلاءه في فقد بعض جوارحه كالأعمى والأعرج وغيرهما.

- لا ينبغي تعنيف الناس عند وقوع المصائب لأن العقول في المصائب تطيش ويخرج الإنسان عن طوره وقد يفعل أشياء لا يتقبلها باقي الناس..
وها هم الصحابة وهم أعقل الناس بعد الأنبياء والرسل وقد حدث لهم ما حدث عندما علموا بوفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم..

- زيارة المريض:
" من عاد مريضا ، لم يزل في خرفة الجنة . قيل : يا رسول الله ! وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها " (صحيح مسلم)

" ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف في الجنة " (اسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)

-السعي في تفريج كربات المسلمين وإعانتهم قدر المستطاع:
" إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي.." (صحيح مسلم)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة". (صحيح البخاري)

اللهم فرّج كربات المكروبين ..اللهم اذهب آلامهم وجدد آمالاهم..برحمتك يا أرحم الراحمين

( منقول )

كازانوفا
03-09-2012, 01:07 PM
الحمدلله رب العالمين على كل شي
وربي يعين اهلنا في سوريا من البلاء العظيم اللى سلط عليهم وعلى اهلنا بلفسطين وبورما والعراق يارب ارحمهم برحمتك وخفف عليهم يارب العالمين

الكنترول
03-09-2012, 01:20 PM
اللهم ارحم أطفال سوريا وأهليهم يارب العالمين

الصغيره
03-09-2012, 02:52 PM
الحمد لله

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

المسك1969
04-09-2012, 12:34 AM
الحمدلله رب العالمين

عندما نقع في البلاء وكل بني آدم يبتليه الله بقدر إيمانه... نحس بضيق وكدر ونود لو أن نخرج منه في وقته وسبحان من يجعل بعد كل بلاء فرجا وبعد كل حزن فرحا ... فأسأل الله أن يُعيننا على الصبر والشكر والحمد في كل حين ونسأله أن يفرج همومنا وغمومنا وكل مبتلى ومكسور الخاطر ومظلوم يارب... آمين

وحتى تهون علينا المصائب بعد حمدالله عليها علينا أن نذكر من هم مثلنا في البلاء بل من هم أشد منا في البلاء ومكثوا فيها سنينا فيهون علينا قليلا مانحن به...

جزاكم الله خيرا على التذكير