ROSE
04-09-2012, 06:20 AM
تدفق السيولة يعيد الأخضر للبورصة
تحولت بورصة قطر نحو المكاسب بنهاية تعاملات أمس، بعد أن تمكنت من تعويض خسائرها الصباحية، لترتد صاعدة بعد جلسة واحدة من التراجع وسط صعود دور قوى الشراء شملت جميع القطاعات خاصة قطاعي العقارات والتأمين، وبنهاية الجلسة حقق المؤشر مكاسب بلغت 7 نقاط أو ما يعادل نسبة 0.09%، وصعد إلى مستوى 8454 نقطة، مدفوعا بالسيولة التي تدفقت على السوق؛ حيث شهدت حركة التداولات أمس ارتفاعا مقارنة بما كانت عليه بنهاية التعاملات السابقة، لتسجل أحجام التداولات 52.80 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 51.055 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع بلغت نسبته حوالي 3.4%.وبلغت قيم تداولات حوالي 1.143 مليار ريال تقريباً مقابل 1.099 مليار ريال تقريباً في الجلسة السابقة مسجلا نسبة ارتفاع بلغت نحو 4%.وأما صفقات فبلغ عددها عند الإغلاق 3495 صفقة مقارنة مع 2875 صفقة في الجلسة الماضية، بارتفاع بلغ نحو 21.5%.
ومن الواضح أن ما حدث بالسوق منذ الأسبوع الماضي بأنه تراجع تدريجي تكتيكي تزامن معه انخفاض مماثل في الكميات المتداولة، وكذلك القيمة، وأن ذلك أوجد نوعا من القلق لدى معظم المتداولين الذين يخشون أن يكون هذا التراجع بداية تصحيح قد تطول مدته.وشهدت جلسة امس ارتفاع أسهم 13 شركة من أصل أسهم 39 شركة تم التداول عليها، ، فيما تراجعت أسعار 20 سهما عند الإغلاق يتصدرها سهم "البنك الأهلى" بانخفاض نسبته 9.94%، بينما استقرت أسعار 6 أسهم في نهاية أمس.
وبالنسبة للمساهمة القطاعية، ارتفعت امس مؤشرات أربعة قطاعات التي تشملها البورصة القطرية يتصدرها قطاع "العقارات" بارتفاع نسبته 1.23% تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.19% .وجاء قطاع الاتصالات على قائمة القطاعات الثلاثة المتراجعة فى نهاية التعاملات وذلك بعد أن سجل نسبة تراجع بلغت 0.40%ورغم ذلك التذبذب إلا أن التفاؤل لايزال مسيطرا على معنويات المتداولين إزاء الأداء العام للسوق خلال الأيام القليلة المقبلة وتعويض ما فقده من نقاط ومكاسب في ظل الارتفاعات المرتقبة لمؤشرات وأحجام تداول السوق، خصوصا في ظل المعطيات الإيجابية الكثيرة المحيطة، وأبرزها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية كذلك معدلات النمو في الأرباح التي حققتها الشركات في معدلات الأرباح والعوائد عن النصف الاول من العام الحالي
تحولت بورصة قطر نحو المكاسب بنهاية تعاملات أمس، بعد أن تمكنت من تعويض خسائرها الصباحية، لترتد صاعدة بعد جلسة واحدة من التراجع وسط صعود دور قوى الشراء شملت جميع القطاعات خاصة قطاعي العقارات والتأمين، وبنهاية الجلسة حقق المؤشر مكاسب بلغت 7 نقاط أو ما يعادل نسبة 0.09%، وصعد إلى مستوى 8454 نقطة، مدفوعا بالسيولة التي تدفقت على السوق؛ حيث شهدت حركة التداولات أمس ارتفاعا مقارنة بما كانت عليه بنهاية التعاملات السابقة، لتسجل أحجام التداولات 52.80 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 51.055 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع بلغت نسبته حوالي 3.4%.وبلغت قيم تداولات حوالي 1.143 مليار ريال تقريباً مقابل 1.099 مليار ريال تقريباً في الجلسة السابقة مسجلا نسبة ارتفاع بلغت نحو 4%.وأما صفقات فبلغ عددها عند الإغلاق 3495 صفقة مقارنة مع 2875 صفقة في الجلسة الماضية، بارتفاع بلغ نحو 21.5%.
ومن الواضح أن ما حدث بالسوق منذ الأسبوع الماضي بأنه تراجع تدريجي تكتيكي تزامن معه انخفاض مماثل في الكميات المتداولة، وكذلك القيمة، وأن ذلك أوجد نوعا من القلق لدى معظم المتداولين الذين يخشون أن يكون هذا التراجع بداية تصحيح قد تطول مدته.وشهدت جلسة امس ارتفاع أسهم 13 شركة من أصل أسهم 39 شركة تم التداول عليها، ، فيما تراجعت أسعار 20 سهما عند الإغلاق يتصدرها سهم "البنك الأهلى" بانخفاض نسبته 9.94%، بينما استقرت أسعار 6 أسهم في نهاية أمس.
وبالنسبة للمساهمة القطاعية، ارتفعت امس مؤشرات أربعة قطاعات التي تشملها البورصة القطرية يتصدرها قطاع "العقارات" بارتفاع نسبته 1.23% تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.19% .وجاء قطاع الاتصالات على قائمة القطاعات الثلاثة المتراجعة فى نهاية التعاملات وذلك بعد أن سجل نسبة تراجع بلغت 0.40%ورغم ذلك التذبذب إلا أن التفاؤل لايزال مسيطرا على معنويات المتداولين إزاء الأداء العام للسوق خلال الأيام القليلة المقبلة وتعويض ما فقده من نقاط ومكاسب في ظل الارتفاعات المرتقبة لمؤشرات وأحجام تداول السوق، خصوصا في ظل المعطيات الإيجابية الكثيرة المحيطة، وأبرزها قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية كذلك معدلات النمو في الأرباح التي حققتها الشركات في معدلات الأرباح والعوائد عن النصف الاول من العام الحالي