مغروور قطر
04-09-2012, 11:03 PM
مطالب بخفض الإحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة لا تلقى قبولا حتى الآن
أرقام 9/4/2012
في الوقت الذي اهتمت فيه الأوساط الإقتصادية بكلمة رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" يوم الجمعة الماضي نجد ان "جاكسون هول" شهدت مزيدا من اللغط حول الفائدة 0.25% التي يدفعها البنك المركزي للمصارف على ودائعها لديه.
ويرى البعض ان البنك الإحتياطي الفيدرالي يتوجب عليه خفض الفائدة الممنوحة على احتياطيات المصارف كوسيلة لتحفيز الإقراض والنمو الإقتصادي، لكن الإحتياطي يبدو غير متحمس للفكرة.
وكان النقاش حول موضوع الفائدة على احتياطيات المصارف قد برز بقوة في المنتدى السنوي الذي شهدته "جاكسون هول"، في الوقت الذي أشار فيه رئيس الإحتياطي الفيدرالي في "سانت لويس" "جيمس بولارد" في مقابلة مع وكالة "داو جونز الإخبارية" إلى ان خفض الفائدة نحو المنطقة السلبية سيكون مفيدا في ذلك الأمر.
حيث أنه سيجبر المصارف على الإحتفاظ بودائعها لديها بدلا من الإحتياطي الفيدرالي، وهو الأمر الذي ربما يكون ايجابيا لدعم الإئتمان، أو بمعني آخر فإنه سيجعل المصارف تبحث عمن تفرضه احتياطيها لجمع الأموال.
وكان استاذ الإقتصاد في جامعة "برينستون" ونائب رئيس البنك الفيدرالي السابق "آلان بليندر" قد حث البنك على خفض معدل الفائدة في كلمة ألقاها يوم السبت الماضي، وذلك على الرغم من أن وقائع محضر اجتماع الفيدرالي في الأول من أغسطس/آب كشفت عن قلق بعض المسؤولين من آثار سلبية محتملة في سوق القروض قصيرة الأجل في حال تم خفض الفائدة.
لكن تصريح حاكم بنك الدنمارك "بير كالسن" على هامش اجتماع "جاكسون هول" أوضح ان خفض الفائدة إلى 0.2"%- "في أوائل يوليو/تموز الماضي لم يصب المصارف بأى بأذي، "فلقد تم الإعداد لهذه الخطوة، ولكيفية التعامل معها".
ويبدو واضحا ان الفيدرالي لم يصغ إلى مطالب خفض الفائدة أو انه سيحذو حذو بنك الدنمارك، حيث يبقى ماثلا في أذهان الكثيرين ان تخفيف السياسة النقدية المنتظر سيعتمد على ضخ المزيد من السيولة عن طريق شراء السندات دون خفض جديدة للفائدة.
أرقام 9/4/2012
في الوقت الذي اهتمت فيه الأوساط الإقتصادية بكلمة رئيس الإحتياطي الفيدرالي "بن برنانكي" يوم الجمعة الماضي نجد ان "جاكسون هول" شهدت مزيدا من اللغط حول الفائدة 0.25% التي يدفعها البنك المركزي للمصارف على ودائعها لديه.
ويرى البعض ان البنك الإحتياطي الفيدرالي يتوجب عليه خفض الفائدة الممنوحة على احتياطيات المصارف كوسيلة لتحفيز الإقراض والنمو الإقتصادي، لكن الإحتياطي يبدو غير متحمس للفكرة.
وكان النقاش حول موضوع الفائدة على احتياطيات المصارف قد برز بقوة في المنتدى السنوي الذي شهدته "جاكسون هول"، في الوقت الذي أشار فيه رئيس الإحتياطي الفيدرالي في "سانت لويس" "جيمس بولارد" في مقابلة مع وكالة "داو جونز الإخبارية" إلى ان خفض الفائدة نحو المنطقة السلبية سيكون مفيدا في ذلك الأمر.
حيث أنه سيجبر المصارف على الإحتفاظ بودائعها لديها بدلا من الإحتياطي الفيدرالي، وهو الأمر الذي ربما يكون ايجابيا لدعم الإئتمان، أو بمعني آخر فإنه سيجعل المصارف تبحث عمن تفرضه احتياطيها لجمع الأموال.
وكان استاذ الإقتصاد في جامعة "برينستون" ونائب رئيس البنك الفيدرالي السابق "آلان بليندر" قد حث البنك على خفض معدل الفائدة في كلمة ألقاها يوم السبت الماضي، وذلك على الرغم من أن وقائع محضر اجتماع الفيدرالي في الأول من أغسطس/آب كشفت عن قلق بعض المسؤولين من آثار سلبية محتملة في سوق القروض قصيرة الأجل في حال تم خفض الفائدة.
لكن تصريح حاكم بنك الدنمارك "بير كالسن" على هامش اجتماع "جاكسون هول" أوضح ان خفض الفائدة إلى 0.2"%- "في أوائل يوليو/تموز الماضي لم يصب المصارف بأى بأذي، "فلقد تم الإعداد لهذه الخطوة، ولكيفية التعامل معها".
ويبدو واضحا ان الفيدرالي لم يصغ إلى مطالب خفض الفائدة أو انه سيحذو حذو بنك الدنمارك، حيث يبقى ماثلا في أذهان الكثيرين ان تخفيف السياسة النقدية المنتظر سيعتمد على ضخ المزيد من السيولة عن طريق شراء السندات دون خفض جديدة للفائدة.