مغروور قطر
06-09-2012, 01:31 PM
السوق السعودية تمر بفترة ترقب حذر وتفاؤل باتجاه صعودي في الأفق
رويترز - 06/09/2012 التعليقات 0 قال محللون بارزون إن سوق الأسهم السعودية تمر بفترة ترقب حذر في ظل غياب المحفزات المحلية وتوجه الأنظار للأسواق العالمية لاسيما الولايات المتحدة لكنهم تكهنوا باستئناف الاتجاه الصعودي ليستهدف المؤشر 7200 نقطة خلال الفترة المقبلة وحتى بداية الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
وأضاف المحللون أن أنظار المستثمرين تترقب السوق الامريكية على وجه الخصوص انتظارا لأي علامات إيجابية على تنفيذ عملية تيسير كمي ثالثة من شأنها أن تعزز أداء الأسواق العالمية وأسعار النفط وتنعكس إيجابا على السوق السعودية أكبر بورصة في الشرق الأوسط.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء على تراجع للجلسة الخامسة على التوالي وخسر 0.01 بالمئة ليغلق عند مستوى 7049.5 نقطة وسط قيم تداولات بلغت 6.63 مليار ريال (1.8 مليار دولار).
وقال مازن السديري رئيس الأبحاث لدى الاستثمار كابيتال "السوق يعيش حالة حذر على الرغم من التوقعات الإيجابية للربع الثالث ... المستثمرون يتبعون سياسة الانتظار والترقب لحين وضوح الرؤية بشأن الاقتصاد الأمريكي."
وأضاف "أتوقع نفس المسار للمؤشر السعودي خلال الأسبوع المقبل لن يصعد أن يهبط كثيرا وسيظل يدور حول مستوى 7000 نقطة."
من جانبه قال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية إن التداولات في السوق السعودي تتسم بالفعل بالحذر والهدوء والترقب في ظل غياب المحفزات الداخلية والاخبار مما يدفع السوق للتركيز على الأسواق العالمية.
وتوقع تفاحة أن يدور المؤشر السعودي حول مستوى 7200 نقطة بداية من تعاملات الأسبوع المقبل وحتى الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
واضاف تفاحة "أتوقع أن تكون مرحلة الترقب تلك مؤقتة وأن يجري تنفيذ التيسير الكمي الثالث في نهاية المطاف ... بالنسبة لنا في السوق السعودي فإن أكبر محرك هو أسعار النفط وبالتالي تتركز الأنظار على أكبر مستهلك للنفط في العالم وهو أمريكا."
ولفت إلى ترقب المستثمرين كذلك لبيانات البطالة الأمريكية الشهرية والتي ستصدر غدا الجمعة وقال إنه في حال انخفاض اعداد العاطلين عن العمل سترتفع الأسواق وسينعكس ذلك على السوق السعودي.
وتابع أن في حالة ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل ستتأثر الأسواق في البداية بشكل مؤقت لكن ذلك سيدفع الاحتياطي الاتحادي للإسراع ببرنامج التيسير الكمي الثالث.
كان بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عبر عن قلقه الشديد بشأن ركود سوق العمل وقال يوم الجمعة الماضي إن البنك مستعد لخطوات جديدة لتقوية الاقتصاد إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن برنانكي أرجأ التوقعات بشأن خطوات التيسير النقدي لكنه ترك الباب مفتوحا لتنفيذه في حال تراجع المؤشرات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحليل الفني للمؤشر قال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة "تلقى المؤشر السعودي بعض الدعم قرب مستوى 7000 نقطة ويقترب مستوى المقاومة الهام الحالي من 7180 نقطة.
وتابع "نتوقع أن تستقر الأسعار في هذا النطاق تعقبها موجة صعود أخرى صوب 7300-7350 نقطة في الأسابيع القليلة القادمة."
ولا يزال الحذر على المستوى العالمي يقلص من الإقبال على المخاطرة. وتتوقع الأسواق أن يكشف ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي عن خطة جريئة لمواجهة أزمة ديون منطقة اليورو في اجتماع اليوم الخميس لكن خلافات علنية بين صناع السياسة حول مدى الإجراءات أثارت شكوكا.
وقال السديري إنه لا يتوقع أي مفاجآت بشان اجتماع المركزي الاوروبي مضيفا "المفاجأة التي نترقبها ستأتي من الولايات المتحدة. ستكون الأخبار المتعلقة بالتيسير الكمي هي الدافع الرئيسي بصورة أكبر من وضع الاقتصاد الأمريكي نفسه."
رويترز - 06/09/2012 التعليقات 0 قال محللون بارزون إن سوق الأسهم السعودية تمر بفترة ترقب حذر في ظل غياب المحفزات المحلية وتوجه الأنظار للأسواق العالمية لاسيما الولايات المتحدة لكنهم تكهنوا باستئناف الاتجاه الصعودي ليستهدف المؤشر 7200 نقطة خلال الفترة المقبلة وحتى بداية الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
وأضاف المحللون أن أنظار المستثمرين تترقب السوق الامريكية على وجه الخصوص انتظارا لأي علامات إيجابية على تنفيذ عملية تيسير كمي ثالثة من شأنها أن تعزز أداء الأسواق العالمية وأسعار النفط وتنعكس إيجابا على السوق السعودية أكبر بورصة في الشرق الأوسط.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الأربعاء على تراجع للجلسة الخامسة على التوالي وخسر 0.01 بالمئة ليغلق عند مستوى 7049.5 نقطة وسط قيم تداولات بلغت 6.63 مليار ريال (1.8 مليار دولار).
وقال مازن السديري رئيس الأبحاث لدى الاستثمار كابيتال "السوق يعيش حالة حذر على الرغم من التوقعات الإيجابية للربع الثالث ... المستثمرون يتبعون سياسة الانتظار والترقب لحين وضوح الرؤية بشأن الاقتصاد الأمريكي."
وأضاف "أتوقع نفس المسار للمؤشر السعودي خلال الأسبوع المقبل لن يصعد أن يهبط كثيرا وسيظل يدور حول مستوى 7000 نقطة."
من جانبه قال هشام تفاحة رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية إن التداولات في السوق السعودي تتسم بالفعل بالحذر والهدوء والترقب في ظل غياب المحفزات الداخلية والاخبار مما يدفع السوق للتركيز على الأسواق العالمية.
وتوقع تفاحة أن يدور المؤشر السعودي حول مستوى 7200 نقطة بداية من تعاملات الأسبوع المقبل وحتى الإعلان عن نتائج الربع الثالث.
واضاف تفاحة "أتوقع أن تكون مرحلة الترقب تلك مؤقتة وأن يجري تنفيذ التيسير الكمي الثالث في نهاية المطاف ... بالنسبة لنا في السوق السعودي فإن أكبر محرك هو أسعار النفط وبالتالي تتركز الأنظار على أكبر مستهلك للنفط في العالم وهو أمريكا."
ولفت إلى ترقب المستثمرين كذلك لبيانات البطالة الأمريكية الشهرية والتي ستصدر غدا الجمعة وقال إنه في حال انخفاض اعداد العاطلين عن العمل سترتفع الأسواق وسينعكس ذلك على السوق السعودي.
وتابع أن في حالة ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل ستتأثر الأسواق في البداية بشكل مؤقت لكن ذلك سيدفع الاحتياطي الاتحادي للإسراع ببرنامج التيسير الكمي الثالث.
كان بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عبر عن قلقه الشديد بشأن ركود سوق العمل وقال يوم الجمعة الماضي إن البنك مستعد لخطوات جديدة لتقوية الاقتصاد إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن برنانكي أرجأ التوقعات بشأن خطوات التيسير النقدي لكنه ترك الباب مفتوحا لتنفيذه في حال تراجع المؤشرات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحليل الفني للمؤشر قال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة "تلقى المؤشر السعودي بعض الدعم قرب مستوى 7000 نقطة ويقترب مستوى المقاومة الهام الحالي من 7180 نقطة.
وتابع "نتوقع أن تستقر الأسعار في هذا النطاق تعقبها موجة صعود أخرى صوب 7300-7350 نقطة في الأسابيع القليلة القادمة."
ولا يزال الحذر على المستوى العالمي يقلص من الإقبال على المخاطرة. وتتوقع الأسواق أن يكشف ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي عن خطة جريئة لمواجهة أزمة ديون منطقة اليورو في اجتماع اليوم الخميس لكن خلافات علنية بين صناع السياسة حول مدى الإجراءات أثارت شكوكا.
وقال السديري إنه لا يتوقع أي مفاجآت بشان اجتماع المركزي الاوروبي مضيفا "المفاجأة التي نترقبها ستأتي من الولايات المتحدة. ستكون الأخبار المتعلقة بالتيسير الكمي هي الدافع الرئيسي بصورة أكبر من وضع الاقتصاد الأمريكي نفسه."