امـ حمد
06-09-2012, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )من غرق في بحر الذنوب والمعاصي،وتجرع ملذات الدنيا وشهواتها حتى طفح،لكن من أراد
الله به خيراّ ينقذه من الغرق الذي ليس له أول ولا آخر فقد قال عز وجل في كتابه الكريم
( ورحمتي وسعت كل شيء ) نعم هي رحمة يرزقها لعبيده حتى يعرفوا طريق
الهداية،وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم،في حديثه،عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن لخطاب رضي الله عنهما( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رواه
الترمذي وقال حديث حسن،سبحان الله حين اقترافنا للذنوب،ونحن في غفلة غير متناهية،والله عز وجل في غضب علينا لا نعلم حدته،فهو يرزق ويفرح ويعطي ويهب ويستر ونحن في لهو
ولعب،أليس بقادر أن يسرع الله في عقابه حينما يعصي العبد ربه أو أمنا مكر الله وهو أشد الماكرين،لكن أمر يخفيه عز وجل على عبده العاصي،حتى يعش بقية حياته عيشة هنيئة
ويخلد في الآخرة بين الجنان،ما هو ذاك الأمر،إنها التوبة،أعظم نعمة خلقها الله عز وجل وارتضاها لعبيده المخلصين إن كانت توبة نصوحاّ،فلنحاسب أنفسنا ما الذي نفعله كل
يوم،هل نحن قريبون من الله،أو بعيدون كل البعد،ولنجد إننا عاصون مقصرون بعيدون كل البعد عن طريق الحق والهداية،ونظن إننا نحسن صنعاّ ( قل هل ننبِئكم بالأَخسرين أَعمالاً
الذين ضل سعيهم في الحياةِ الدنيا وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعاّ،أُولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أَعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناّ)فلننتبه فلا تغرنا أعمالنا
وإن كثرت ونقول إننا نعمل ونعمل وبهذا أمنا آخرتنا وبعدها نفسد ونعصي ونفعل ما يغضب الله حتى نلاقي ما توعدنا الله تحبط أعمالنا وكأننا لم نفعل شيئاّ،أين أجدادنا،ألم يذوقوا كأس
المنون وتجرعوا غصصه أليسوا الآن تحت الثرى لا ذكر لهم هل نفعتهم كنوزهم،يا راحلاّ إلى أين المسير،أإلى الربى الخضراء أم وهج السعير،بل أين سيد المرسلين عليه أفضل
الصلاة والسلام هل كان من الخالدين ألم تمر عليه سكرات الموت ألم يشتد عليه آلامه،إننا في غفلة،هل نعلم متى يدركنا الموت،وأمنا على أرواحنا أم غرنا طول الأمل حتى يأتينا
الموت بغتة،ونحن نؤجل بالتوبة حتى نحقق كل ما نشتهيه،لم لا نسرع فيها،إنه الموت الذي لا أحد يأمنه،اسأل نفسك هل تعلم متى تموت،نعم تفكروا في الدنيا،إنما هي دنيا فانية،ونبكي
من أجلها ونحزن على مال ضاع،أو رتبة مرتقبة،أو جاه مفتخر زائل،لو تفكرنا بالدنيا وما فيها من نعم فانية وزائله،إنها دنيا نتنه دنيئة، لكن على الرغم من ذلك إلا إن بها جنة قد
غفلنا عنها،إنها جنة ذكر الله عزوجل والتقرب إليه بفعل الطاعات والخيرات،من قام ليله وجاد بالأدمع خشية وخوفاّ من الجبار المنتقم،ومن رسم بسمة حنان على شفتي يتيم،وكفله
حتى يجمعه الله مع الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال في حديثه ( وأنا وكافل اليتيم كهاتين )أي السبابة والوسطى،ومن بر والديه وتذلل لهم ولم يعقهما،ومن عاد مريضاّ،ورفع
من همته وذكره بعفو الله عنه بذلك المرض،من قام بعمل يذخره لآخرته ليذكره الناس أو علم ينتفع به،فلنبكي على ما فاتنا من جنة الدنيا،وعلى عمرنا الذي ولى في معصية
الرحمن،لنبكي ولنجد بدموع الندم حتى يفرح الله جل وعلا بتلك الدموع،التي عرف بها العبد ربه،إنه أمر قد أمرنا الله عز وجل به،وجعل سلعته غالية،ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة
الله هي الجنة، فهبوا ولتنسابق بالخطى إلى طريق الهداية،فقد قال سبحانه وتعالى (وتوبوا إِلى الله جميعاّ أَيه المؤمنون لعلكم تفلحون)ومن لم يتب منا،قال عز وجل ( ومن لم يتب فاُولئك هم الظالمون )
أسأل الله الهداية لي ولكم،وأن يثبتنا ويتقبل منا،وأن لا يفضحنا يوم العرض عليه
اللهم اّمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )من غرق في بحر الذنوب والمعاصي،وتجرع ملذات الدنيا وشهواتها حتى طفح،لكن من أراد
الله به خيراّ ينقذه من الغرق الذي ليس له أول ولا آخر فقد قال عز وجل في كتابه الكريم
( ورحمتي وسعت كل شيء ) نعم هي رحمة يرزقها لعبيده حتى يعرفوا طريق
الهداية،وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم،في حديثه،عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن لخطاب رضي الله عنهما( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رواه
الترمذي وقال حديث حسن،سبحان الله حين اقترافنا للذنوب،ونحن في غفلة غير متناهية،والله عز وجل في غضب علينا لا نعلم حدته،فهو يرزق ويفرح ويعطي ويهب ويستر ونحن في لهو
ولعب،أليس بقادر أن يسرع الله في عقابه حينما يعصي العبد ربه أو أمنا مكر الله وهو أشد الماكرين،لكن أمر يخفيه عز وجل على عبده العاصي،حتى يعش بقية حياته عيشة هنيئة
ويخلد في الآخرة بين الجنان،ما هو ذاك الأمر،إنها التوبة،أعظم نعمة خلقها الله عز وجل وارتضاها لعبيده المخلصين إن كانت توبة نصوحاّ،فلنحاسب أنفسنا ما الذي نفعله كل
يوم،هل نحن قريبون من الله،أو بعيدون كل البعد،ولنجد إننا عاصون مقصرون بعيدون كل البعد عن طريق الحق والهداية،ونظن إننا نحسن صنعاّ ( قل هل ننبِئكم بالأَخسرين أَعمالاً
الذين ضل سعيهم في الحياةِ الدنيا وهم يحسبون أَنهم يحسنون صنعاّ،أُولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أَعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناّ)فلننتبه فلا تغرنا أعمالنا
وإن كثرت ونقول إننا نعمل ونعمل وبهذا أمنا آخرتنا وبعدها نفسد ونعصي ونفعل ما يغضب الله حتى نلاقي ما توعدنا الله تحبط أعمالنا وكأننا لم نفعل شيئاّ،أين أجدادنا،ألم يذوقوا كأس
المنون وتجرعوا غصصه أليسوا الآن تحت الثرى لا ذكر لهم هل نفعتهم كنوزهم،يا راحلاّ إلى أين المسير،أإلى الربى الخضراء أم وهج السعير،بل أين سيد المرسلين عليه أفضل
الصلاة والسلام هل كان من الخالدين ألم تمر عليه سكرات الموت ألم يشتد عليه آلامه،إننا في غفلة،هل نعلم متى يدركنا الموت،وأمنا على أرواحنا أم غرنا طول الأمل حتى يأتينا
الموت بغتة،ونحن نؤجل بالتوبة حتى نحقق كل ما نشتهيه،لم لا نسرع فيها،إنه الموت الذي لا أحد يأمنه،اسأل نفسك هل تعلم متى تموت،نعم تفكروا في الدنيا،إنما هي دنيا فانية،ونبكي
من أجلها ونحزن على مال ضاع،أو رتبة مرتقبة،أو جاه مفتخر زائل،لو تفكرنا بالدنيا وما فيها من نعم فانية وزائله،إنها دنيا نتنه دنيئة، لكن على الرغم من ذلك إلا إن بها جنة قد
غفلنا عنها،إنها جنة ذكر الله عزوجل والتقرب إليه بفعل الطاعات والخيرات،من قام ليله وجاد بالأدمع خشية وخوفاّ من الجبار المنتقم،ومن رسم بسمة حنان على شفتي يتيم،وكفله
حتى يجمعه الله مع الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال في حديثه ( وأنا وكافل اليتيم كهاتين )أي السبابة والوسطى،ومن بر والديه وتذلل لهم ولم يعقهما،ومن عاد مريضاّ،ورفع
من همته وذكره بعفو الله عنه بذلك المرض،من قام بعمل يذخره لآخرته ليذكره الناس أو علم ينتفع به،فلنبكي على ما فاتنا من جنة الدنيا،وعلى عمرنا الذي ولى في معصية
الرحمن،لنبكي ولنجد بدموع الندم حتى يفرح الله جل وعلا بتلك الدموع،التي عرف بها العبد ربه،إنه أمر قد أمرنا الله عز وجل به،وجعل سلعته غالية،ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة
الله هي الجنة، فهبوا ولتنسابق بالخطى إلى طريق الهداية،فقد قال سبحانه وتعالى (وتوبوا إِلى الله جميعاّ أَيه المؤمنون لعلكم تفلحون)ومن لم يتب منا،قال عز وجل ( ومن لم يتب فاُولئك هم الظالمون )
أسأل الله الهداية لي ولكم،وأن يثبتنا ويتقبل منا،وأن لا يفضحنا يوم العرض عليه
اللهم اّمين.