طبشور
28-06-2006, 12:44 AM
بعد إمساك المتعاملين عن البيع واتجاههم نحو الشراء
27/06/2006 الدوحة - القبس:
تحول اتجاه سهم الريان امس ولليوم الثاني على التوالي بنسبة 180 درجة من الانخفاض الى الارتفاع، جالبا بذلك موجة تفاؤل كبيرة سادت اوساط المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة وانعكست ايجابياتها على مختلف اسهم الشركات الاخرى المطروحة للتداول في سوق الاسهم القطرية.
تمكن سهم الريان من شق طريقه بقوة نحو الارتفاع مدعوما بتلاشي العرض مع زيادة حجم الطلب.
ويبدو ان ما ساهم في ارتفاع السهم قيام العديد من المستثمرين القطريين والخليجيين بالامساك بالسهم الى حين تحسن سعره، مما دفع في النهاية الى تضاؤل كميات الاسهم المعروضة للبيع التي كان حجمها يتجاوز ال 15 مليون سهم في بدايات ادراج السهم للتداول.
واستحوذ سهم الريان خلال جلسة تعاملات امس في بورصة الدوحة على نحو 17 في المائة من مجمل تعاملات البورصة، حيث تم تداول اكثر من 3.3 ملايين سهم قيمتها الاجمالية 54.5 مليون ريال، في حين بلغ عدد الصفقات التي تم ابرامها على السهم 8162 صفقة.
وارتفع سهم الريان امس بنسبة 4.4 في المائة ليغلق على 16.5 ريالا ارتفاعا من 15.8 ريالا امس الأول.
ومع التطور الايجابي الذي بدا يشهده سهم الريان، تنفس معظم المستثمرين في بورصة الدوحة الصعداء وهم الذين شهدوا اياما مريرة خلال الاسبوع الفائت، بعد ان تم تداول السهم بسعر ابتعد كثيرا عن توقعاتهم وآمالهم.
وبدا ان سهم الريان انتشل بتطوراته الايجابية امس وأمس الأول الكثير من المستثمرين من الحالة النفسية التي مروا بها خلال الايام التي تلت ادراج السهم، حيث اخذت ملامح الكثيرين تتغير تبعا لتغير سعر السهم نحو الارتفاع.
وبعد ما يمكن تسميتها ب'الانتكاسة او المفاجاة' بنزول سهم الريان الى السوق مخالفا لكل التوقعات السابقة، سارع عدد كبير من المستثمرين الى تغيير مراكزهم وتوجهاتهم منذ امس الأول لتثبط عزيمتهم تجاه البيع مقابل استعداد كبير للشراء رافقه تغيير كامل للتوجه للاستثمار بدلا من الرضا بقليل من سهم الريان الذي لم يقارب ادنى الطموحات، متجهين الى توسيع دائرة الشراء والاستفادة من السعر الحالي للريان ما امكن.
وشدد بعضهم على ان بقاء سهم الريان تحت حاجز العشرين ريالا يعد من اكثر العوامل جاذبية للشراء، لانه في النهاية، يبقى سهم مصرف الريان قويا ولا يمكن ان يكون السعر الحالي هو السعر العادل او المقبول له.
وكان لتعاملات سهم الريان الهائلة وجه ايجابي آخر انعكس على تزايد الطلب على اسهم باقي الشركات واجراء العديد من التعاملات عليها دون انحسارها وتقوقعها خلف الريان، وهو ما نتج عنه تعميق ثقة المستثمرين بسوق الاسهم القطرية.
وعبر كثير من المستثمرين عن املهم في استمرار التاثير الايجابي لسهم الريان ما امكن الى حين ان تتمكن بورصة الدوحة من استعادة عافيتها بشكل تام.
وبدى المستثمرون امس اكثر تفاؤلا متناسين آمالهم السابقة بالبيع وتحديدا بعد التوقعات التي رشحت ان يتجاوز سعر الريان الثلاثين ريالا ليتغير تفكيرهم كليا، جاعلين من سهم الريان سهما استراتيجيا يستحق الاحتفاظ به، لا بل التوجه لشراء ما امكن من اسهمه اضافة للارباح التي يستطيع المضاربون تحقيقها لدى شرائهم السهم.
ومن شان هذا الارتفاع الكبير لسهم الريان ان يساهم في الابتعاد عن شرائه مع اقصى حدود الارتفاع وهو ما ادى في الوقت ذاته في خلق طلب على شراء اسهم شركات اخرى في بورصة الدوحة.
يقول المستثمر في بورصة الدوحة جاسم السليطي ان اوضاع البورصة مبشرة بكل خير، خصوصا بعد ان بدا سهم الريان يلقي بظلال ايجابية على مؤشر البورصة، عدا عن مساهمته في زيادة نشاط البورصة التي دبت فيها الروح من جديد.
وقال السليطي ان موجة النشاط والتحسن التي رافقت الريان منذ امس الاول لن تقتصر عليه فقط بل سيتعدى تاثيرها ليشمل باقي الشركات التي نشطت الحركة عليها مدفوعة بنشاط التعاملات على الريان الذي كان من اكثر الاسهم تداولا وكان له اثر في قيادة المؤشر العام للاسهم نحو الارتفاع.
وشدد على ان التعاملات التي تمت على سهم الريان لا يمكن حصرها بصغار المستثمرين ولا حتى الكبار منهم، لافتا الى ان ما حدث يعود الى نشاط بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الكبرى التي لم يقتصر تاثيرها الايجابي على الريان وحسب بعد ان اتجهت الى شراء اسهم العديد من الشركات الاخرى.
ويؤكد مستثمر آخر يدعى حسين العمادي بان ارتفاع سعر سهم الريان وارتفاع حجم تعاملاته اديا الى ارتفاع بورصة الدوحة باكملها، كما كان له اثر في زيادة ثقة المستثمرين بالبورصة والدخول اليها من جديد واستثمار الاسعار المغرية والجاذبة للشراء لاسهم معظم الشركات.
وبناء على مجريات تداولات بورصة الدوحة من يوم امس الاول، اوضح العمادي بانه من الآن فصاعدا يمكن ان يكون سهم الريان مؤشرا اساسيا لحالة البورصة كما كان الحال في ايام سابقة عندما كانت بعض الشركات الكبيرة هي المؤشر على اداء البورصة، وقال العمادي ان بورصة الدوحة تمر الآن بحالة من الانتعاش والتحسن متوقعا استمرارها حتى نهاية الشهر الجاري على الاقل.
لكن مستثمرا آخر طلب عدم ذكر اسمه استبعد استمرار موجة الارتفاع التي يمر بها سهم الريان، لافتا الى ان الارتفاع سيستمر ليومين قادمين لتبدا بعد ذلك عمليات جني ارباح قد يعود معها السهم الى مستوياته التي بدا بها مرة اخرى.
27/06/2006 الدوحة - القبس:
تحول اتجاه سهم الريان امس ولليوم الثاني على التوالي بنسبة 180 درجة من الانخفاض الى الارتفاع، جالبا بذلك موجة تفاؤل كبيرة سادت اوساط المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة وانعكست ايجابياتها على مختلف اسهم الشركات الاخرى المطروحة للتداول في سوق الاسهم القطرية.
تمكن سهم الريان من شق طريقه بقوة نحو الارتفاع مدعوما بتلاشي العرض مع زيادة حجم الطلب.
ويبدو ان ما ساهم في ارتفاع السهم قيام العديد من المستثمرين القطريين والخليجيين بالامساك بالسهم الى حين تحسن سعره، مما دفع في النهاية الى تضاؤل كميات الاسهم المعروضة للبيع التي كان حجمها يتجاوز ال 15 مليون سهم في بدايات ادراج السهم للتداول.
واستحوذ سهم الريان خلال جلسة تعاملات امس في بورصة الدوحة على نحو 17 في المائة من مجمل تعاملات البورصة، حيث تم تداول اكثر من 3.3 ملايين سهم قيمتها الاجمالية 54.5 مليون ريال، في حين بلغ عدد الصفقات التي تم ابرامها على السهم 8162 صفقة.
وارتفع سهم الريان امس بنسبة 4.4 في المائة ليغلق على 16.5 ريالا ارتفاعا من 15.8 ريالا امس الأول.
ومع التطور الايجابي الذي بدا يشهده سهم الريان، تنفس معظم المستثمرين في بورصة الدوحة الصعداء وهم الذين شهدوا اياما مريرة خلال الاسبوع الفائت، بعد ان تم تداول السهم بسعر ابتعد كثيرا عن توقعاتهم وآمالهم.
وبدا ان سهم الريان انتشل بتطوراته الايجابية امس وأمس الأول الكثير من المستثمرين من الحالة النفسية التي مروا بها خلال الايام التي تلت ادراج السهم، حيث اخذت ملامح الكثيرين تتغير تبعا لتغير سعر السهم نحو الارتفاع.
وبعد ما يمكن تسميتها ب'الانتكاسة او المفاجاة' بنزول سهم الريان الى السوق مخالفا لكل التوقعات السابقة، سارع عدد كبير من المستثمرين الى تغيير مراكزهم وتوجهاتهم منذ امس الأول لتثبط عزيمتهم تجاه البيع مقابل استعداد كبير للشراء رافقه تغيير كامل للتوجه للاستثمار بدلا من الرضا بقليل من سهم الريان الذي لم يقارب ادنى الطموحات، متجهين الى توسيع دائرة الشراء والاستفادة من السعر الحالي للريان ما امكن.
وشدد بعضهم على ان بقاء سهم الريان تحت حاجز العشرين ريالا يعد من اكثر العوامل جاذبية للشراء، لانه في النهاية، يبقى سهم مصرف الريان قويا ولا يمكن ان يكون السعر الحالي هو السعر العادل او المقبول له.
وكان لتعاملات سهم الريان الهائلة وجه ايجابي آخر انعكس على تزايد الطلب على اسهم باقي الشركات واجراء العديد من التعاملات عليها دون انحسارها وتقوقعها خلف الريان، وهو ما نتج عنه تعميق ثقة المستثمرين بسوق الاسهم القطرية.
وعبر كثير من المستثمرين عن املهم في استمرار التاثير الايجابي لسهم الريان ما امكن الى حين ان تتمكن بورصة الدوحة من استعادة عافيتها بشكل تام.
وبدى المستثمرون امس اكثر تفاؤلا متناسين آمالهم السابقة بالبيع وتحديدا بعد التوقعات التي رشحت ان يتجاوز سعر الريان الثلاثين ريالا ليتغير تفكيرهم كليا، جاعلين من سهم الريان سهما استراتيجيا يستحق الاحتفاظ به، لا بل التوجه لشراء ما امكن من اسهمه اضافة للارباح التي يستطيع المضاربون تحقيقها لدى شرائهم السهم.
ومن شان هذا الارتفاع الكبير لسهم الريان ان يساهم في الابتعاد عن شرائه مع اقصى حدود الارتفاع وهو ما ادى في الوقت ذاته في خلق طلب على شراء اسهم شركات اخرى في بورصة الدوحة.
يقول المستثمر في بورصة الدوحة جاسم السليطي ان اوضاع البورصة مبشرة بكل خير، خصوصا بعد ان بدا سهم الريان يلقي بظلال ايجابية على مؤشر البورصة، عدا عن مساهمته في زيادة نشاط البورصة التي دبت فيها الروح من جديد.
وقال السليطي ان موجة النشاط والتحسن التي رافقت الريان منذ امس الاول لن تقتصر عليه فقط بل سيتعدى تاثيرها ليشمل باقي الشركات التي نشطت الحركة عليها مدفوعة بنشاط التعاملات على الريان الذي كان من اكثر الاسهم تداولا وكان له اثر في قيادة المؤشر العام للاسهم نحو الارتفاع.
وشدد على ان التعاملات التي تمت على سهم الريان لا يمكن حصرها بصغار المستثمرين ولا حتى الكبار منهم، لافتا الى ان ما حدث يعود الى نشاط بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الكبرى التي لم يقتصر تاثيرها الايجابي على الريان وحسب بعد ان اتجهت الى شراء اسهم العديد من الشركات الاخرى.
ويؤكد مستثمر آخر يدعى حسين العمادي بان ارتفاع سعر سهم الريان وارتفاع حجم تعاملاته اديا الى ارتفاع بورصة الدوحة باكملها، كما كان له اثر في زيادة ثقة المستثمرين بالبورصة والدخول اليها من جديد واستثمار الاسعار المغرية والجاذبة للشراء لاسهم معظم الشركات.
وبناء على مجريات تداولات بورصة الدوحة من يوم امس الاول، اوضح العمادي بانه من الآن فصاعدا يمكن ان يكون سهم الريان مؤشرا اساسيا لحالة البورصة كما كان الحال في ايام سابقة عندما كانت بعض الشركات الكبيرة هي المؤشر على اداء البورصة، وقال العمادي ان بورصة الدوحة تمر الآن بحالة من الانتعاش والتحسن متوقعا استمرارها حتى نهاية الشهر الجاري على الاقل.
لكن مستثمرا آخر طلب عدم ذكر اسمه استبعد استمرار موجة الارتفاع التي يمر بها سهم الريان، لافتا الى ان الارتفاع سيستمر ليومين قادمين لتبدا بعد ذلك عمليات جني ارباح قد يعود معها السهم الى مستوياته التي بدا بها مرة اخرى.