حب عابر
09-09-2012, 09:45 AM
قامت جامعة قطر بفصل طالب قطري قبل تخرجه بـأربعة أشهر فقط مما جعل مستقبله العلمي على المحك .
وحسب رواية الطالب فقد بدأت المشكلة عندما فوجئ بكتاب يفيد بفصله من الجامعة نتيجة نزول المعدل التراكمي الخاص به، وحاول كثيرا التوسل إلى عدد من الموظفين والمختصين بالجامعة حرصا منه على استكمال تعليمه وحصوله على شهادة الليسانس خاصة أنه لم يتبق سوى فصل دراسي واحد ويحصل على شهادة التخرج التي طالما حلم بها تنفيذا لوصية والده .
ولكنه عجز عن تحقيق الحلم بسبب رفض بعض الموظفين الاستجابة إلى توسلاته أو سماع ظروفه الاجتماعية التي أدت إلى نزول المعدل التراكمي.
وقد تنازل الطالب عن وظيفته وترك الراتب الذي كان يتقاضاه رغم أنه متزوج ولديه طفل صغير حينما علم أنها كانت السبب وراء نزول معدله التراكمي حرصا منه على استكمال تعليمه وحصوله على شهادة التخرج وذلك بعد عجزه عن التوفيق بين الوظيفة والعلم فقرر تقديم استقالته من وظيفته والتفرغ للدراسة الجامعية ورغم ذلك رفضت الجامعة أيضا إعادته مرة أخرى للدراسة.
وناشد الطالب " محمد.أ " المسؤولين عن جامعة قطر في أن ينظروا في طلبه ليعود مرة أخرى لإستكمال تعليمه لأنه يحلم بالحصول على الشهادة الجامعية بعد سنوات طويلة من التعليم داخل كلية الآداب تخصص تاريخ علم اجتماع وأن يحقق طموحه وحلم والده في الحصول على الشهادة الجامعية.
ويروي الطالب في بداية حديثه قصته قائلا: لقد التحقت بكلية الآداب بجامعة قطر منذ عدة سنوات حيث حصلت على تقدير يؤهلني للالتحاق بالجامعة وبالفعل كنت سعيدا جدا بهذا الانجاز الذي حققته خاصة أن والدي كان يرغب في إلحاقي بالجامعة وأن أحصل على الشهادة الجامعية وخلال الدراسة التحقت بالتدريب في قطر للبترول وكنت أدرس تخصص ميكانيكي وكنت أذهب للعمل من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف.
وكان دوامي داخل الجامعة من الساعة الخامسة مساء وحتى الثامنة إلا الربع وكنت أحاول بقدر الإمكان أن أقوم بالتوفيق في المواعيد خاصة أنها متقاربة من بعض جدا وبالفعل حاولت ولكن وجدت معدل الدرجات الخاص بي داخل الجامعة قد نقص وقد وجهت لي الجامعة إنذارا فقمت على الفور بترك التدريب داخل قطر للبترول وعدت للجامعة.
وقمت بالدراسة وحاولت رفع الدرجات واحمد الله إنني قمت بتحسينها حتى وجدت وظيفة في اللجنة الاوليمبية وكنت وقتها متزوجا حديثا فوافقت عليها وكنت أداوم فيها من الصباح حتى الساعة الثانية ظهرا، وكانت المواد التي أقوم بدراستها في الجامعة في الفترة المسائية مما شجعني على الالتحاق بالوظيفة، ولكن أثناء عملي وجدت أن هناك مادتين يتم تدريسهما في الصباح فعجزت عن التوفيق بين المواعيد ونقصت درجاتي فوجه لي الإنذار الثاني، فقمت على الفور بتقديم استقالتي من الوظيفة وقررت التفرع للدراسة.
ويستكمل الطالب : بالفعل انتظمت في الجامعة وقمت بتحسين درجاتي ولكن كان ينقصني درجتين فقط في إحدى المواد لم أتمكن من الحصول عليهما وهما السبب في الإنذار الأخير وفصلي رغم أن باقي الدرجات والمواد الدراسية نجحت في تحسينها بعد أن تركت الوظيفة ورغم ذلك صدر الإنذار وفوجئت بكتاب فصلي من الجامعة، وحاولت كثيرا العودة مرة أخرى وقدمت كل الأوراق الدالة والدرجات التي نجحت في رفعها وقدمت استقالتي من وظيفتي من اجل التفرغ للدراسة خاصة أنه لم يتبق لي سوى 4 شهور فقط ويتحقق حلمي وحلم أسرتي في الحصول على الشهادة الجامعية لكن دون جدوى.
وأضاف الطالب أن الأمل الأخير والوحيد له لاستكمال مسيرته العلمية وتحقيق أغلى أمنياته وحلم أبيه هو بصدور قرار إعادته لاستكمال الفصل الأخير من الدراسة والتخرج والحصول على الشهادة الجامعية.
نقلاً من جريدة الشرق
وحسب رواية الطالب فقد بدأت المشكلة عندما فوجئ بكتاب يفيد بفصله من الجامعة نتيجة نزول المعدل التراكمي الخاص به، وحاول كثيرا التوسل إلى عدد من الموظفين والمختصين بالجامعة حرصا منه على استكمال تعليمه وحصوله على شهادة الليسانس خاصة أنه لم يتبق سوى فصل دراسي واحد ويحصل على شهادة التخرج التي طالما حلم بها تنفيذا لوصية والده .
ولكنه عجز عن تحقيق الحلم بسبب رفض بعض الموظفين الاستجابة إلى توسلاته أو سماع ظروفه الاجتماعية التي أدت إلى نزول المعدل التراكمي.
وقد تنازل الطالب عن وظيفته وترك الراتب الذي كان يتقاضاه رغم أنه متزوج ولديه طفل صغير حينما علم أنها كانت السبب وراء نزول معدله التراكمي حرصا منه على استكمال تعليمه وحصوله على شهادة التخرج وذلك بعد عجزه عن التوفيق بين الوظيفة والعلم فقرر تقديم استقالته من وظيفته والتفرغ للدراسة الجامعية ورغم ذلك رفضت الجامعة أيضا إعادته مرة أخرى للدراسة.
وناشد الطالب " محمد.أ " المسؤولين عن جامعة قطر في أن ينظروا في طلبه ليعود مرة أخرى لإستكمال تعليمه لأنه يحلم بالحصول على الشهادة الجامعية بعد سنوات طويلة من التعليم داخل كلية الآداب تخصص تاريخ علم اجتماع وأن يحقق طموحه وحلم والده في الحصول على الشهادة الجامعية.
ويروي الطالب في بداية حديثه قصته قائلا: لقد التحقت بكلية الآداب بجامعة قطر منذ عدة سنوات حيث حصلت على تقدير يؤهلني للالتحاق بالجامعة وبالفعل كنت سعيدا جدا بهذا الانجاز الذي حققته خاصة أن والدي كان يرغب في إلحاقي بالجامعة وأن أحصل على الشهادة الجامعية وخلال الدراسة التحقت بالتدريب في قطر للبترول وكنت أدرس تخصص ميكانيكي وكنت أذهب للعمل من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف.
وكان دوامي داخل الجامعة من الساعة الخامسة مساء وحتى الثامنة إلا الربع وكنت أحاول بقدر الإمكان أن أقوم بالتوفيق في المواعيد خاصة أنها متقاربة من بعض جدا وبالفعل حاولت ولكن وجدت معدل الدرجات الخاص بي داخل الجامعة قد نقص وقد وجهت لي الجامعة إنذارا فقمت على الفور بترك التدريب داخل قطر للبترول وعدت للجامعة.
وقمت بالدراسة وحاولت رفع الدرجات واحمد الله إنني قمت بتحسينها حتى وجدت وظيفة في اللجنة الاوليمبية وكنت وقتها متزوجا حديثا فوافقت عليها وكنت أداوم فيها من الصباح حتى الساعة الثانية ظهرا، وكانت المواد التي أقوم بدراستها في الجامعة في الفترة المسائية مما شجعني على الالتحاق بالوظيفة، ولكن أثناء عملي وجدت أن هناك مادتين يتم تدريسهما في الصباح فعجزت عن التوفيق بين المواعيد ونقصت درجاتي فوجه لي الإنذار الثاني، فقمت على الفور بتقديم استقالتي من الوظيفة وقررت التفرع للدراسة.
ويستكمل الطالب : بالفعل انتظمت في الجامعة وقمت بتحسين درجاتي ولكن كان ينقصني درجتين فقط في إحدى المواد لم أتمكن من الحصول عليهما وهما السبب في الإنذار الأخير وفصلي رغم أن باقي الدرجات والمواد الدراسية نجحت في تحسينها بعد أن تركت الوظيفة ورغم ذلك صدر الإنذار وفوجئت بكتاب فصلي من الجامعة، وحاولت كثيرا العودة مرة أخرى وقدمت كل الأوراق الدالة والدرجات التي نجحت في رفعها وقدمت استقالتي من وظيفتي من اجل التفرغ للدراسة خاصة أنه لم يتبق لي سوى 4 شهور فقط ويتحقق حلمي وحلم أسرتي في الحصول على الشهادة الجامعية لكن دون جدوى.
وأضاف الطالب أن الأمل الأخير والوحيد له لاستكمال مسيرته العلمية وتحقيق أغلى أمنياته وحلم أبيه هو بصدور قرار إعادته لاستكمال الفصل الأخير من الدراسة والتخرج والحصول على الشهادة الجامعية.
نقلاً من جريدة الشرق