فريج النجادة
09-09-2012, 10:54 AM
أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني دخولها مراحل متقدمة بمشاريع تطوير وتأهيل عدد من الشواطئ العامة بمختلف مناطق دولة قطر.
وأكدت الوزارة في تقرير صحافي -تحصلت «العرب» على نسخة منه- أنها تعمل على متابعة تنفيذ هذه المشاريع الرامية إلى تفعيل وتعزيز الدور الاجتماعي والترفيهي من خلال إقامة شواطئ عامة تشتمل على كافة المرافق والخدمات الترفيهية والحيوية التي تلبي احتياجات المرتادين وتملك القدرة على استقطاب كافة شرائح المجتمع الراغبة في قضاء وقت ممتع في بيئة ترفيهية جذابة.
ويضيف البيان أن هذه المشاريع تأتي استكمالا لسلسلة مشاريع الشواطئ العائلية التي انطلقت مع افتتاح شاطئ الفركية بمدينة الخور الذي أعلن عنه مؤخراً.
وكشفت الوزارة عن سير الأعمال الخاصة بمشاريع تطوير شواطئ لخرايج وسميسمة والوكرة التي تنفذها بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة بصورة مكثفة وخطى حثيثة استعداداً لاستقبال هواة ارتياد الشواطئ وتجربة الخدمات الترفيهية المتنوعة التي توفرها لهم.
وأفاد البيان الصحافي أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع شاطئ لخرايج الواقع بمنطقة أم باب غرب دولة قطر التي تتضمن بناء دورات مياه وغرف الحراسة والمولدات الكهربائية وساحة لتخزين المياه وخزانين رئيسيين للمياه، وجاري العمل الآن على إتمام المرحلة الثانية التي تشتمل على توريد وتركيب سور الشبك الحديدي بطول إجمالي يقدر بنحو 960 مترا مربعا وارتفاع مترين، ويحتوي السور على بوابة دخول رئيسة واحدة، كما يتضمن العمل في هذه المرحلة توريد وتركيب ملاعب شاطئية لمحبي كرة القدم والطائرة وإقامة المظلات الخشبية وأبراج مراقبي السباحة.
فيما تتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الشروع بتنفيذ عدد من المظلات الخشبية بنوعيها (البرجولا الدائرية بقطر 3م) وإقامة أبراج المراقبة المخصصة لطاقم الإنقاذ ومظلات مقوسة لملاعب الأطفال وسبع منصات شواء وثلاثة ملاعب للأطفال بأعلى المواصفات.
أما شاطئ سميسمة الذي يقع شمال مدينة الدوحة على الطريق المؤدي إلى مدينة الخور، ويبعد عن الدوحة بنحو 30 كيلومترا، فتنقسم مراحله إلى ثلاث مراحل تم إنجاز المرحلة الأولى منه التي تضمنت تجهيز وحدتي دورة مياه مسبقة الصنع ومجهزة بالكامل وغرفة لحراس الشاطئ وغرفة للمولدات الكهربائية وساحة للخزانات وجلب مولد كهربائي بالإضافة إلى تزويد الشاطئ بخزاني مياه رئيسيين بسعة 1500 غالون للخزان الواحد.
أما المرحلة الثانية التي تنفذ حاليا حتى مطلع شهر أغسطس المقبل، فتتضمن تركيب السور الحديدي إقامة ملعبي كرة طائرة شاطئية وملعب كرة قدم شاطئية وتوريد الرمال النظيفة اللازمة لإقامة تلك الملاعب وتغطية نحو %20 من مساحة الموقع بالشبك الحديدي وتوريد وتركيب مظلات خشبية وأبراج المراقبة.
وتستكمل المرحلة الثالثة الأعمال المتعلقة بتوريد وتركيب مظلات خشبية وأبراج المراقبة ومظلات مقوسة ولوحات إرشادية وتركيب منصات الشواء.
أما بخصوص مشروع شاطئ الوكرة فقد أكدت الوزارة أن الأعمال تسير فيه بوتيرة متصاعدة بغية الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الشاطئ العائلي في المدينة، وذلك فور الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى في مايو الماضي التي تضمنت كمثيلاتها ضمن نفس المرحلة تركيب أربع وحدات لدورات المياه كاملة التجهيزات وغرفة للحراسة وغرفة مولد كهربائي وساحة خزانات المياه ومولدات كهربائية وخزاني مياه رئيسيين.
فيما تتكفل معاول العمال والآليات الثقيلة باستكمال المرحلتين الثانية والثالثة المتضمنتين القيام بتجهيز الملاعب الشاطئية لهواة القدم والطائرة وتركيب المظلات الخشبية وأبراج مراقبي السباحة والمظلات الشاطئية الحديثة بكافة أنواعها من برجولا ودائرية ومقوسة إلى جانب ملاعب الأطفال ومنصات الشواء المجهزة.
يذكر أنه سبق لجريدة «العرب» أن كشفت في تحقيق سابق عن تأهيل الوزارة لعدد من المواقع الشاطئية، وقال حمد الرثيمي رئيس مراقبة الشواطئ والجزر بوزارة البلدية في تصريحات خاصة لـ «العرب» أنه بتعليمات من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني تم تخصيص أربعة مواقع بمختلف أرجاء الدولة بكل من بلدية الوكرة وبلدية الظعاين (سميسمة) وبلدية الشمال (فويرط) وبلدية الريان (لخرايج)، إضافة لشاطئ الفركية ببلدية الخور.
وأشار إلى أن هذا الاختيار كان مبنياً على دراسات للمواقع المقترحة بحيث تكون مناسبة وآمنة لقضاء العائلات ليوم ممتع على الشاطئ، وأكد أن المواقع المحددة تتميز بكون مياهها آمنة وغير عميقة وخالية من التيارات البحرية القوية.
أما بخصوص التطوير الذي انطلقت أعماله فيشمل تزويد الشاطئ بالكهرباء والماء، وبناء حمامات رجالية وأخرى نسائية، وغرف للحارس، مع تسوير الشاطئ بالكامل، وتزويد الشاطئ بالمظلات الشمسية الواقية ومنصات لإعداد للشواء، إضافة إلى الملاعب سواء منها الخاصة بالأطفال التي سيتم تزويدها بالألعاب المختلفة أو تلك الخاصة بالكبار كملاعب كرة الطائرة الشاطئية، كما سيتم بناء منصات مرتفعة للمراقبة وضمان أمن الأطفال وسط البحر أثناء ممارستهم للسباحة.
وأكد الرثيمي أن المشاريع الحالية هي قيد التنفيذ لدى هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وحالما يتم الانتهاء منها، سيتم العمل على تسليمها إلى البلديات المختصة التي يقع الشاطئ ضمن دائرة نفوذها الإداري والجغرافي لتتولى عملية تسييره والإشراف عليه، مضيفاً أن عملية الإشراف تتضمن أعمال النظافة الدائمة لكافة المرافق والأماكن في الشاطئ، كما تشمل حراسة مختلف المعدات والمرافق والتجهيزات حتى لا يطال العبث والتخريب، ثم تنفيذ عمليات للصيانة بشكل دوري لضمان الاستفادة منها باستمرار، وتوفير عدد من اللوحات الإرشادية والنصائح المهمة لمرتادي الشواطئ التي يجب أن يتحلوا بها خلال فترة إقامتهم به.
وفي معرض رده على مطالب الجمهور المتكررة بخصوص تزويد الشواطئ بالخدمات والمرافق العامة المختلفة والمحلات التجارية لبيع المواد الغذائية الأساسية، قال مسؤول وحدة مراقبة الشواطئ والجزر إن أمر تلبية هذه الاحتياجات يعود إلى كل بلدية التي يمكنها تدبير أمور الشاطئ التابع لها بما يخدم المصلحة العامة، مشيراً إلى أن دور وحدته يقتصر على التنسيق بين هيئة الأشغال العامة «أشغال» والبلديات، والإشراف على عملية تطوير الشواطئ وتأهيلها وتسلمها من «أشغال» وتسليمها لكل بلدية على حدة، على أن تضيف البلدية المعنية ما تراه مناسباً لجمهورها بالشاطئ المؤهل.
ومن جهته، أكد المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الريان قيام البلدية بتصميم مشروع شاليهات شاطئ الخرايج بمنطقة أم باب، مؤكداً أن قطاع التخطيط العمراني عمل على تخصيص الأرض الخاص بالشاطئ الذي سيكون عبارة عن شاطئ مفتوح محاط بسور خرساني مع بوابة وغرفة مراقبة للحارس مجهزة ومؤثثة لغرض حماية مرتادي الشاطئ وتوفير الخصوصية للعائلات.
وأكد أن البلدية ستعمل على خلق عدد من المظلات على طول الشاطئ وتوفير منصات للشواء وسلال لجمع المهملات، علاوة على استخدام شجر الغاف والنخيل لتزيين الشاطئ، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية بشكل تكون فيه التجهيزات المعتمدة مقاومة للرطوبة والمياه، وعمل حمامات خاصة للرجال والنساء، وتوفير ملاعب لممارسة كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، وتخصيص أماكن وألعاب للأطفال.
وأكد المهندس جمال مطر النعيمي أن شاطئ الخرايج سيشكل بعد الانتهاء من المشروع الذي تنفذه «أشغال» حالياً مكانا مفضلا لاستجمام العديد من الأسر والعائلات خاصة أنه يتميز ببعده عن التجمعات السكانية.
وقال جبر علي النعيمي مدير بلدية الشمال إن البلدية تعمل حاليا بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة على تأهيل شاطئ فويرط، وذلك بتمهيد الطرق المؤدية إلى الشاطئ، وعمل مظلات موزعة على طول الشاطئ وزراعة أشجار ظل ونخيل، وعمل أماكن للشواء، علاوة على تزويد الموقع بالماء الصالح للشرب، وبناء حمامات للرجال وأخرى للنساء، وغرفة للحارس وألعاب للأطفال.
وأشار مدير بلدية الشمال إلى أن عملية التنفيذ لا تزال في بداياته، متوقع انتهاء الأشغال في المشروع في حدود سنة إلى سنة ونصف.
فيما أكد السيد فهد القحطاني مدير بلدية الظعاين أن أعمال تأهيل شاطئ سميسمة قاربت على نهايتها، وسيتم قريباً افتتاح الشاطئ الذي سيأخذ نفس مواصفات شاطئ الفركية، مع تميزه بقربه الشديد من المناطق السكنية، ما سيجعل الإقبال عليه كبيراً.
وقد ناشدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني في نداء لها لعموم مرتادي الشاطئ بالحفاظ على تجهيزاته المختلفة على اعتبارها ملكا عاما لكافة زوار المكان، وكونها وضعت لخدمة وتيسير ظروف إقامتهم واستمتاعهم بالمكان.
* مواقع الشواطئ
الخرايج: يقع غرب قطر قريب من طريق أبوسمرة في اتجاه الحدود مع المملكة العربية السعودية 82 كيلومترا عن الدوحة. الوكرة: يقع جنوب الوكرة ويبعد عن مدينة الوكرة بحوالي 6 كيلومترات وعن الدوحة بحوالي 22 كيلومترا.
سميسمة: شمال الدوحة وتبعد عنها 30 كيلومترا، وتقع جنوب الخور وتبعد عنها بحوالي 13 كيلومترا.
فويرط: يقع في شمال دولة قطر وينتمي لبلدية الشمال ويبعد عن مدينة الشمال بحوالي 9 كيلومترات ويبعد عن الدوحة بحوالي 84 كيلومترا.
الفركية: يبعد 42 كيلومترا عن الدوحة، ويمكن الوصول إليه مباشرة من الشارع الرئيسي بمدينة الخور، في اتجاه الكورنيش والميناء، مع الاستمرار في الطريق بمحاذاة فندق السلطان، حتى الوصول إلى البحر، وسلوك طريق ترابي على مسافة اثنين كيلومتر للوصول إلى مدخل الشاطئ الجديد وفقا لما توضحه الخريطة المرفقة.
من منكم زار احد الشواط وهل عندكم ملاحظات
وأكدت الوزارة في تقرير صحافي -تحصلت «العرب» على نسخة منه- أنها تعمل على متابعة تنفيذ هذه المشاريع الرامية إلى تفعيل وتعزيز الدور الاجتماعي والترفيهي من خلال إقامة شواطئ عامة تشتمل على كافة المرافق والخدمات الترفيهية والحيوية التي تلبي احتياجات المرتادين وتملك القدرة على استقطاب كافة شرائح المجتمع الراغبة في قضاء وقت ممتع في بيئة ترفيهية جذابة.
ويضيف البيان أن هذه المشاريع تأتي استكمالا لسلسلة مشاريع الشواطئ العائلية التي انطلقت مع افتتاح شاطئ الفركية بمدينة الخور الذي أعلن عنه مؤخراً.
وكشفت الوزارة عن سير الأعمال الخاصة بمشاريع تطوير شواطئ لخرايج وسميسمة والوكرة التي تنفذها بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة بصورة مكثفة وخطى حثيثة استعداداً لاستقبال هواة ارتياد الشواطئ وتجربة الخدمات الترفيهية المتنوعة التي توفرها لهم.
وأفاد البيان الصحافي أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع شاطئ لخرايج الواقع بمنطقة أم باب غرب دولة قطر التي تتضمن بناء دورات مياه وغرف الحراسة والمولدات الكهربائية وساحة لتخزين المياه وخزانين رئيسيين للمياه، وجاري العمل الآن على إتمام المرحلة الثانية التي تشتمل على توريد وتركيب سور الشبك الحديدي بطول إجمالي يقدر بنحو 960 مترا مربعا وارتفاع مترين، ويحتوي السور على بوابة دخول رئيسة واحدة، كما يتضمن العمل في هذه المرحلة توريد وتركيب ملاعب شاطئية لمحبي كرة القدم والطائرة وإقامة المظلات الخشبية وأبراج مراقبي السباحة.
فيما تتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الشروع بتنفيذ عدد من المظلات الخشبية بنوعيها (البرجولا الدائرية بقطر 3م) وإقامة أبراج المراقبة المخصصة لطاقم الإنقاذ ومظلات مقوسة لملاعب الأطفال وسبع منصات شواء وثلاثة ملاعب للأطفال بأعلى المواصفات.
أما شاطئ سميسمة الذي يقع شمال مدينة الدوحة على الطريق المؤدي إلى مدينة الخور، ويبعد عن الدوحة بنحو 30 كيلومترا، فتنقسم مراحله إلى ثلاث مراحل تم إنجاز المرحلة الأولى منه التي تضمنت تجهيز وحدتي دورة مياه مسبقة الصنع ومجهزة بالكامل وغرفة لحراس الشاطئ وغرفة للمولدات الكهربائية وساحة للخزانات وجلب مولد كهربائي بالإضافة إلى تزويد الشاطئ بخزاني مياه رئيسيين بسعة 1500 غالون للخزان الواحد.
أما المرحلة الثانية التي تنفذ حاليا حتى مطلع شهر أغسطس المقبل، فتتضمن تركيب السور الحديدي إقامة ملعبي كرة طائرة شاطئية وملعب كرة قدم شاطئية وتوريد الرمال النظيفة اللازمة لإقامة تلك الملاعب وتغطية نحو %20 من مساحة الموقع بالشبك الحديدي وتوريد وتركيب مظلات خشبية وأبراج المراقبة.
وتستكمل المرحلة الثالثة الأعمال المتعلقة بتوريد وتركيب مظلات خشبية وأبراج المراقبة ومظلات مقوسة ولوحات إرشادية وتركيب منصات الشواء.
أما بخصوص مشروع شاطئ الوكرة فقد أكدت الوزارة أن الأعمال تسير فيه بوتيرة متصاعدة بغية الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع الشاطئ العائلي في المدينة، وذلك فور الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى في مايو الماضي التي تضمنت كمثيلاتها ضمن نفس المرحلة تركيب أربع وحدات لدورات المياه كاملة التجهيزات وغرفة للحراسة وغرفة مولد كهربائي وساحة خزانات المياه ومولدات كهربائية وخزاني مياه رئيسيين.
فيما تتكفل معاول العمال والآليات الثقيلة باستكمال المرحلتين الثانية والثالثة المتضمنتين القيام بتجهيز الملاعب الشاطئية لهواة القدم والطائرة وتركيب المظلات الخشبية وأبراج مراقبي السباحة والمظلات الشاطئية الحديثة بكافة أنواعها من برجولا ودائرية ومقوسة إلى جانب ملاعب الأطفال ومنصات الشواء المجهزة.
يذكر أنه سبق لجريدة «العرب» أن كشفت في تحقيق سابق عن تأهيل الوزارة لعدد من المواقع الشاطئية، وقال حمد الرثيمي رئيس مراقبة الشواطئ والجزر بوزارة البلدية في تصريحات خاصة لـ «العرب» أنه بتعليمات من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني تم تخصيص أربعة مواقع بمختلف أرجاء الدولة بكل من بلدية الوكرة وبلدية الظعاين (سميسمة) وبلدية الشمال (فويرط) وبلدية الريان (لخرايج)، إضافة لشاطئ الفركية ببلدية الخور.
وأشار إلى أن هذا الاختيار كان مبنياً على دراسات للمواقع المقترحة بحيث تكون مناسبة وآمنة لقضاء العائلات ليوم ممتع على الشاطئ، وأكد أن المواقع المحددة تتميز بكون مياهها آمنة وغير عميقة وخالية من التيارات البحرية القوية.
أما بخصوص التطوير الذي انطلقت أعماله فيشمل تزويد الشاطئ بالكهرباء والماء، وبناء حمامات رجالية وأخرى نسائية، وغرف للحارس، مع تسوير الشاطئ بالكامل، وتزويد الشاطئ بالمظلات الشمسية الواقية ومنصات لإعداد للشواء، إضافة إلى الملاعب سواء منها الخاصة بالأطفال التي سيتم تزويدها بالألعاب المختلفة أو تلك الخاصة بالكبار كملاعب كرة الطائرة الشاطئية، كما سيتم بناء منصات مرتفعة للمراقبة وضمان أمن الأطفال وسط البحر أثناء ممارستهم للسباحة.
وأكد الرثيمي أن المشاريع الحالية هي قيد التنفيذ لدى هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وحالما يتم الانتهاء منها، سيتم العمل على تسليمها إلى البلديات المختصة التي يقع الشاطئ ضمن دائرة نفوذها الإداري والجغرافي لتتولى عملية تسييره والإشراف عليه، مضيفاً أن عملية الإشراف تتضمن أعمال النظافة الدائمة لكافة المرافق والأماكن في الشاطئ، كما تشمل حراسة مختلف المعدات والمرافق والتجهيزات حتى لا يطال العبث والتخريب، ثم تنفيذ عمليات للصيانة بشكل دوري لضمان الاستفادة منها باستمرار، وتوفير عدد من اللوحات الإرشادية والنصائح المهمة لمرتادي الشواطئ التي يجب أن يتحلوا بها خلال فترة إقامتهم به.
وفي معرض رده على مطالب الجمهور المتكررة بخصوص تزويد الشواطئ بالخدمات والمرافق العامة المختلفة والمحلات التجارية لبيع المواد الغذائية الأساسية، قال مسؤول وحدة مراقبة الشواطئ والجزر إن أمر تلبية هذه الاحتياجات يعود إلى كل بلدية التي يمكنها تدبير أمور الشاطئ التابع لها بما يخدم المصلحة العامة، مشيراً إلى أن دور وحدته يقتصر على التنسيق بين هيئة الأشغال العامة «أشغال» والبلديات، والإشراف على عملية تطوير الشواطئ وتأهيلها وتسلمها من «أشغال» وتسليمها لكل بلدية على حدة، على أن تضيف البلدية المعنية ما تراه مناسباً لجمهورها بالشاطئ المؤهل.
ومن جهته، أكد المهندس جمال مطر النعيمي مدير بلدية الريان قيام البلدية بتصميم مشروع شاليهات شاطئ الخرايج بمنطقة أم باب، مؤكداً أن قطاع التخطيط العمراني عمل على تخصيص الأرض الخاص بالشاطئ الذي سيكون عبارة عن شاطئ مفتوح محاط بسور خرساني مع بوابة وغرفة مراقبة للحارس مجهزة ومؤثثة لغرض حماية مرتادي الشاطئ وتوفير الخصوصية للعائلات.
وأكد أن البلدية ستعمل على خلق عدد من المظلات على طول الشاطئ وتوفير منصات للشواء وسلال لجمع المهملات، علاوة على استخدام شجر الغاف والنخيل لتزيين الشاطئ، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية بشكل تكون فيه التجهيزات المعتمدة مقاومة للرطوبة والمياه، وعمل حمامات خاصة للرجال والنساء، وتوفير ملاعب لممارسة كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم، وتخصيص أماكن وألعاب للأطفال.
وأكد المهندس جمال مطر النعيمي أن شاطئ الخرايج سيشكل بعد الانتهاء من المشروع الذي تنفذه «أشغال» حالياً مكانا مفضلا لاستجمام العديد من الأسر والعائلات خاصة أنه يتميز ببعده عن التجمعات السكانية.
وقال جبر علي النعيمي مدير بلدية الشمال إن البلدية تعمل حاليا بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة على تأهيل شاطئ فويرط، وذلك بتمهيد الطرق المؤدية إلى الشاطئ، وعمل مظلات موزعة على طول الشاطئ وزراعة أشجار ظل ونخيل، وعمل أماكن للشواء، علاوة على تزويد الموقع بالماء الصالح للشرب، وبناء حمامات للرجال وأخرى للنساء، وغرفة للحارس وألعاب للأطفال.
وأشار مدير بلدية الشمال إلى أن عملية التنفيذ لا تزال في بداياته، متوقع انتهاء الأشغال في المشروع في حدود سنة إلى سنة ونصف.
فيما أكد السيد فهد القحطاني مدير بلدية الظعاين أن أعمال تأهيل شاطئ سميسمة قاربت على نهايتها، وسيتم قريباً افتتاح الشاطئ الذي سيأخذ نفس مواصفات شاطئ الفركية، مع تميزه بقربه الشديد من المناطق السكنية، ما سيجعل الإقبال عليه كبيراً.
وقد ناشدت وزارة البلدية والتخطيط العمراني في نداء لها لعموم مرتادي الشاطئ بالحفاظ على تجهيزاته المختلفة على اعتبارها ملكا عاما لكافة زوار المكان، وكونها وضعت لخدمة وتيسير ظروف إقامتهم واستمتاعهم بالمكان.
* مواقع الشواطئ
الخرايج: يقع غرب قطر قريب من طريق أبوسمرة في اتجاه الحدود مع المملكة العربية السعودية 82 كيلومترا عن الدوحة. الوكرة: يقع جنوب الوكرة ويبعد عن مدينة الوكرة بحوالي 6 كيلومترات وعن الدوحة بحوالي 22 كيلومترا.
سميسمة: شمال الدوحة وتبعد عنها 30 كيلومترا، وتقع جنوب الخور وتبعد عنها بحوالي 13 كيلومترا.
فويرط: يقع في شمال دولة قطر وينتمي لبلدية الشمال ويبعد عن مدينة الشمال بحوالي 9 كيلومترات ويبعد عن الدوحة بحوالي 84 كيلومترا.
الفركية: يبعد 42 كيلومترا عن الدوحة، ويمكن الوصول إليه مباشرة من الشارع الرئيسي بمدينة الخور، في اتجاه الكورنيش والميناء، مع الاستمرار في الطريق بمحاذاة فندق السلطان، حتى الوصول إلى البحر، وسلوك طريق ترابي على مسافة اثنين كيلومتر للوصول إلى مدخل الشاطئ الجديد وفقا لما توضحه الخريطة المرفقة.
من منكم زار احد الشواط وهل عندكم ملاحظات