(محمد)
10-09-2012, 05:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرني واحد من الاخوان في احد مواضيع الاستراحة لما صور جرادة صغيرة , بأيام نسيتها (أيام الطفولة) :nice:
واحدى الاخوات العفيفات قالت انها (بما معنى) انها ماتحب شكل الجراد او تخاف منه :secret: .
وهالشي خلاني انزل هالموضوع
هذا كان ردي في الموضوع
اتذكر يوم كنا صغار اذا جانا الجراد ناكله
نروح البر مع الاخوان والوالد ونجمعها في خيشة
حلاته على النار .... يقرمش
طبعا عيالي ما يتخيلون اننا كنا ناكل الجراد واحنا صغار
مادري ... انتوا كنتوا تاكلونه ؟
والسؤال للمخضرمين من الشياب :nice: .. والشابات :tease:
:secret:
خلوني احط هالموضوع .... للاستفادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من بين أبرز السنوات المؤرخة بالجراد في القرن الهجري الماضي سنة 1307هـ وسميت سنة الدبا لأنه قضى على المحاصيل الزراعية في نواحي من نجد وفسدت مياه الآبار التي تساقط فيها بكميات كبيرة ( الدبا والدبى كلمتان فصيحتان تعني طور من أطوار الجراد عندما يكون صغيرا ) ومثل ذلك سنة دبا أخرى عام 1325هـ.
كما سمي عام 1349هـ سنة الجراد إذ غزت أسراب منه أجزاء من منطقة القصيم خلال فصل الربيع. وكان قد سبقها في سنة 1348هـ هطول أمطار غزيرة على شمال المملكة والكويت، واستبشر الناس خيراً بهذه الأمطار الوسمية، وتواصلت هذه الأمطار حتى الشتاء، وفي الشتاء ظهرت أعمدة كثيفة طويلة من الجراد، يصل طول العمود إلى خمسة عشر كيلومتراً وعرضه كيلومتران «سرب الجراد يسمى اللهجة المحلية وباللغة الفصحى أيضاً بالعمود». ومازال عدد من شيبان البادية والحاضرة في شبه جزيرة العرب يتحدثون عن أمطار سنة 1348هـ وأسراب جرادها الهائلة.
أما أبرز السنوات التي سميت سنة الدبا 1364هـ بعدما حطت في معظم أرجاء نجد أسراب هائلة مكثت عدة أشهر وأتت على المزارع والمراعي حصدا وفتكا، ووضعت بيضها ثم فقس عن دبا خرب المزارع وسقط في الآبار ولوث مياهها، ولا زال بيننا من عايشوا تلك السنة، وبعضهم يذكر ان المزارع التي أصابها عدد هائل من الدبا أتى حتى على نخيلها فالتهم العذوق والعسبان، وبلغت مقاومة الناس حد أنهم كانوا يحفرون الخنادق حول المزارع حتى يقع فيها الدبا الذي لا يقوى على الطيران ثم يدفنونه.
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/23109079620090104.jpg
أسراب من الجراد تحاصر المنازل قبل نحو 60 عاماً
ورغم أن الجرادة تحمل عشراً من صفات الجبابرة -كما يقال-، وهي: (وجه فرس، وعينا فيل، ورقبة ثور، وقرن أيل، وصدر أسد، وبطن عقرب، وفخذا جمل، وأرجل نعامة، وذنب حية)، ورغم هذا إلاّ أنها تبقى حشرة ضعيفة تصطادها أضعف الحشرات والطيور، إلاّ أنها مع ضعفها وهوانها عُرفت كأشد الآفات ضرراً وأكثرها تدميراً للمراعي والحقول وقدر ما تلتهمه الجرادة في اليوم الواحد بضعف وزنها ويحط سرب أو (عمود) الجراد تتقدمه (الرحى) التي يقول البدو بأنها الملكة وحاشيتها ووزرائها على الأرض؛ ليغطي مساحات شاسعة من الأرض يزحف عليها ثم يحيلها إلى أرض جرداء في غضون ساعات قليلة، واشد منه ضرراً حوريات الجراد (الدبا) الذي تغرسه إناث الجراد بيضاً داخل الرمال وعلى مساحات شاسعة، ثم يخرج في وقت متقارب ويزحف على الأرض كأشد الآفات فتكاً يلتهم كل ما أمامه من أخضر ويابس لدرجة أنه في بعض الحالات يلتهم سعف وجريد النخيل كاملة ويتركها أعواداً، كما يقضم أبواب المنازل الخشبية بعدما يفرز مادة لزجة بلون وكثافة الدبس تحلل المواد الصلبة ويدخل البيوت ويلتهم كل ما يجده من طعام وملابس وفرش ويدخل في أنوف وآذان الأطفال النيام وكبار السن، ويدخل بينهم وبين ملابسهم يقضم أيضاً أخشاب الأسقف فتسقط البيوت على من فيها، ويواصل زحفه ليتساقط في آبار الشرب فتفسدها؛ لذا كان أهل القرى والمزارعين يحرصون على محاولة تغطية فوهات الآبار وثمائل الشرب كاملة بالأحجار كلما علموا باقترابه.
ويتحدث البدو عن علاقة المطر والوقت الذي ينزل فيه بفقس البيض الذي تدفنه الجرادة في بطن الأرض، ثم تغادر وقدرته على مقاومة عوامل الصحراء سنوات طويلة، وضمن هذه الروايات ما ينسب لبعض الثقات من أهالي خصيبة بالاسياح وشهادتهم أن مكاناً يمكثون قربه دوماً تركت به إناث الجراد بيضها وانقطع عنه الجراد، وظل هذا البيض ثم تفجرت الأرض بعد تسعة عشر عاماً بالدبا عندما نزل المطر تتابعاً تلك السنة.
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/990486287121.jpg
عملية صيد الجراد
ومع كل ذلك كان الأجداد يفرحون بقدوم الجراد في حدود أن يبقى في أسراب قليلة لا تضر، فما أن يأتي الرواد بأخبار الجراد يخرج الناس في الصباح الباكر يخبرون بعضهم بالنداء (ياجرّادوه .. ياجرّادوه)، فهو لديهم غذاء لذيذ يجمع فيؤكل مطبوخا ومشويا، ويفضلون منه ( المكن ) وهي الأنثى تكون بلون وردي قبل أن تفرغ البيض من أحشائها، بينما لا يفضل للأكل الزعيري ( الذكر ) الذي يكون بلون أصفر. وكان ينظر للجراد على أنه دواء باعتباره يتغذى بالأعشاب والنباتات المفيدة، ولهذا قالوا في المثل إذا جاء الفقع صر الدواء وإذا جاء الجراد انثر الدواء. والمعروف أن أكل الجراد جائز شرعا، وهو غني جدا بالبروتين والدهون ويحتوي على عناصر أخرى مفيدة. ويؤكل النوع الذي يدمر المحاصيل والمراعي، وهو الجراد الصحراوي المهاجر الذي يأتي على هيئة أسراب كالسحاب،
http://quran-m.com/firas/ar_photo/127254505034263361_e71b4ee4b3.jpg
http://images.alarabiya.net/27/7e/436x328_51653_125842.jpg
التهامي ضرب من الجراد ويسمي تهامي لكثرته
من الأسماء التي تطلق عليه اسم ( التهامي ) نسبة إلى منطقة تهامة؛ حيث اعتقد الأجداد قديما أن الجراد يخرج فجأة من البحر من أعين الأسماك فيقع على تهامة ومنها يتحرك في غزواته إلى بقية أنحاء الجزيرة العربية.
http://www.almotamar.net/photo/09-03-27-888916484.jpg
والحقيقة أن أغلب أنواع الجراد الصحراوي المهاجر عابرة للبحر تأتي إلى أراضي المملكة من شرق ووسط أفريقيا حيث تتكاثر هناك خلال مواسم الأمطار ثم تنطلق على هيئة أسراب كبيرة في أكثر من اتجاه. ولم يتوصل العلماء إلى دوافع هجرة الجراد، ويشير بعضهم إلى أنها قد تكون بسبب نقص الغذاء أو حدوث فيضانات، كما أن الدراسات لم تستطع رسم مسارات لطرق الهجر بشكل محدد وثابت، إذ تختلف وجهتها من عام إلى آخر، وقد تهاجر في أي سنة، وهناك من العلماء من توصل إلى أن للجراد موجات هجرة تتكرر كل خمسة عشر عاماً.
ويقول عرب الجزيرة بادية وحاضرة في كلماتهم المأثورة عن الجراد الكملة التالية: «إذا جاد (ظهر) الجراد كب (أسكب، أنثر) الدواء، وإذا جاء الفقع «الكمأ» صّرّ (إحفظ) الدواء». فالجراد طعام جيد وصحي ومذاقه ممتاز ولا يسبب أي مرض للجسم، وبالتالي فإن الإنسان لا يحتاج إلى حفظ الدواء وصره في محفظة خاصة، وإنما الواجب عليه أن يسكبه وينثره على الأرض، فالجراد هو الدواء والعلاج لانه يتغذى على الأعشاب والنباتات البرية المفيدة للجسم، وعلى العكس من الجراد إذا جاء «ظهر» الفقع «الكلمة فصيحة تعني الكمأ» فيجب على الإنسان أن يصر «يحفظ» الدواء بصرة مخصوصة لأن الإكثار من أكل الكماء يسبب عسر الهضم وتلبك المعدة وبعض الأمراض، وبالتالي فان الانسان سوف يحتاج إلى تناول الدواء بسبب اكثاره من أكل الكمأ «يسميه عرب الجزيرة الفقع».
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/605489619467.jpg
وأكل الجراد محلل شرعاً، جاء في الحديث الشريف:«أحلت لنا ميتتان، ميتة الجراد، وميتة السمك». والجراد كما قلنا يؤكل برغبة وشهية، وتقوم العوائل بطبخه بقدور كبيرة يوضع فيها الماء وقليل من الملح تنصب على النار وعندما يغلي الماء تفرغ فيها أكياس الجراد، وعندما ينضج الجراد من الطبخ، تنزل هذه القدور من على النار ويؤكل الجراد، وتجفف كميات كبيرة من هذا الجراد المطبوخ، وتحفظ في أوان وأكياس خاصة لتؤكل كغذاء متوفر على طول السنة، ويقدم لافراد الأسرة كوجبات سريعة جاهزة عند الطلب، فتجد الاولاد يملؤون مخابيهم «مخابئ الثياب أي جيوبها» بالجراد المطبوخ المجفف ليقضمونه طعاما شهيا وهم بالمدرسة أو يلعبون أو يسرحون مع حلالهم «ابلهم ومواشيهم» وفي سنين الدهر «المحل والجدب» يطعم البدوي ابله وخيله الجراد فتسمن عليه، فهو من هذه الناحية نقمة ونعمة، فهو أي الجراد يأكل اعشاب مراعيهم وهم وحيواناتهم يأكلونه، ليعوضوا ما فقدوه من قلة المرعى بسببه. وأهل الباديه تفننوا بطبخه مابين شوي على الجمر واسلق مع الرزاو تجفيفه ووضعه باأكياس واستخدامه بالمشاتي والليالي الباردة ..
http://www.alganasah.com/thumbs/9e06867c61570627ac29a69efe7a7f73.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/8d9067a18b11a5312fa0dcb9aaab945c.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/a395ad9d469573b95b2208ad880b10e9.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk33838_24k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk33838_23k.jpg
http://up.ql00p.com/files/1lppsxkkr5i91ikmci13.jpg
http://up.ql00p.com/files/rnmwu3hwjt1uqckjfl5e.jpg
http://up.ql00p.com/files/snjdnmxrmnt1ena0kfx8.jpg
http://up.ql00p.com/files/7bi8c7z9py2id3mqdr6t.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/12/img/283267395319.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/12/img/349814206471.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/09/img/577744868021.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/09/img/552807851688.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/a51c015cc3ae3a14c4f9e895c0fea82c.jpg
وتسمى أنثى الجراد عند أهل البادية«دمونة» وجمعها«دمون» وعند أهل الحاضرة«مكنه» وجمعها«مكن» ولونها بني وهي سمينة وفي بطنها البيض، مذاقها ممتاز وطعامها شهي بسبب البيض الذي في بطنها، أما الذكر فهو أصفر وأنحف من الأنثى ولونه أصفر ويسمى عند أهل البداية«زعيري» وعند أهل الحاضرة«عصفور» أخذ هذا الاسم بسبب لونه الأصفر الذي يشبه لون طير العصفور«وفي اللغة لون العصفر والأصفر متشابهان».
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk2644_nb.jpg
وتحفر الجرادة الانثى حفرة عمقها 10 سم، تحفرها في أرض رطبة وتضع مؤخرتها داخل هذه الحفرة، لتبيض فيها، حيث يخرج من بطنها جراب البيض المحتوي على 100 بيضة تقريباً، ويندفن هذا الجراب داخل هذه الحفرة الضيقة، ثم تترك الجرادة بيضها وتطير، وبعد 20 يوما تقريبا يفقس البيض داخل الحفرة وتخرج منه الحوريات، وتسمى هذه الحوريات بالعربية الفصحى حسب تسلسل أطوارها كالآتي: حين الفقس تسمى«سروة» ثم «دبى أو دبا» ثم«غوغاء» ثم«خيفان» ثم«كتفان» ثم«جراد»، وصغار الجراد«أولاد الجراد» لا تؤكل والذي يؤكل هو الجراد فقط.
وأخطر صغار الجراد على الإطلاق هو«الدبى أو الدبا» الزحاف الذي يزحف بأعداد هائلة جداً على شكل بساط أسود ممدود متموج قد يصل طول هذا البساط إلى 6 كيلومترات وعرضه حوالي 3 كيلو مترات، وكل«دباة» تزحف بمحاذاة«الدباة»، التي بجوارها كتفا بكتف، وهذا الدبا الزاحف يلتهم كل نبتة أو ورقة خضراء.. يجدها أمامه ، وإذا كثر الدبا في المزراع يقومون بطرده وهم يرددون
الدبا سير على الزر كتفان **** واطلع للدبا من كل نشميه
خليني يوم الأثنين لاقان **** قلت سلم أو قال أنا ضارب نيه
ويرددون على لسان الدبا والبدو عرف عنهم سعة خيالهم الشعري .. ويصورون الدبا يقول لهم:
أنا الدبا جيتكم ولا اروح **** ولو تنهضون الحس عني
لقيت رطيب ينعش الروح **** وخوخ ورمان وظلي
والغوغاء اسم صغار الجراد في الطور الثالث من عمرها «بعد طور الدبى الزاحف» وصغار الجراد «أولاد الجراد» الذي نسميهم بـ«الغوغاء» يخفون للطيران في هذه المرحلة من العمر- أي يبدأون بالطيران ومن «غوغاء الجراد» استخدمنا كلمة «الغوغاء من الناس» ونقصد بهم المتسرعين إلى الشر ومثيري الفتن والقلاقل والمشكلات.
والخيفان هو اسم يطلق على صغار الجراد «أبناء الجراد» عندما تصل إلى الطور الرابع من عمرها، والجراد الخيفان: هو الجراد الذي اختلفت فيه الألوان وهو في هذه المرحلة أطير ما يكون، والجرادة الواحدة خيفانة- وتشبه العرب الناقة والفرس السريعة بـ«الخيفانة»، وهذا فارس العرب عنترة بن شداد العبسي يشبه فرسه لخفتها وضمورها بالخيفانة
فغدون تحمل يشكتي خيفانة **** مرط الجراد لها تميم اتلع
والعرب عموماً تشبه الخيل بالخيفان، قال أمرؤ القيس: وأركب في الروع خيفانة = لها ذنب خلفها مسبطر
والكُتفان والكِتفان هو اسم يطلق على صغار الجراد في الطور الخامس من عمرها بعد هذا الطور يصبح الكتفان جراداً كاملاً، والكتفان من الجراد هي التي ظهرت اجنحتها وتكاملت اجسامها ولما تطير بعد، فهي تنقز في الارض نقزاناً مثل المكتوف «الذي شدت يديه من خلف» الذي لايستعين بيديه اذا مشى، وواحد الكتفان «كاتف» و«كاتفه» للانثى.
قال صخر أخو الخنساء: وحي حريد قد صبحت بغارة **** كرجل الجراد أدبى كتفان
وهذا شاعر شعبي يمدح جماعته قائلاً اننا نزمي «نتسامى بالارتفاع للرائي» مثلما تزمي «ترتفع» شخانيب «فروع» جبل سنجار وانه وجماعته ايضا مثل الدبى الكتفان تدوس الزبارة «الكومة المرتفعة». اما البيت الثاني فهو واضح لا يحتاج الى شرح. يقول الشاعر:
نزمي كما تزمي شخانيب سنجار **** مثل الدبا الكتفان ناطى الزباره
وحنا هل الجمع المسبل ليا سار **** وعدونا لازم يذوق المراره
<< فلان مثل غباش الجراد او مثل صياد الجراد >>. مثل يضرب بالمرء الذي يقدم على عمل او على امر مجهول لا يعرف شره وخيره، ربحه وخسارته من هذا العمل، فهو مثل غباش الجراد. وقد جرت العادة أن يخرج الناس في الغبش «اي في الفجر» لصيد الجراد، حيث يكون الجراد مقروراً «برداناً» ونائما على الاشجار والشجيرات والحشائش، فيجمعونه من على شجره وشجيراته، وبعضهم يقلع «يشلع» الشجيرة من منبتها ويفرغ الجراد الذي عليها في العدل «كيس منسوج من الوبر او الصوف – وجمعه عدول». وصائد الجراد او جامع الجراد لا يأمن ان تنهشه حية او يلدغه عقرب نائم تحت هذه الاشجار والشجيرات.
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/875617450684.jpg
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/237311681691.jpg
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/122513448120081027.jpg
وقد يبلغ عدد الجراد في عمود «سرب» الجراد اكثر من الف مليون جرادة، تغطي مساحة تبلغ في المتوسط 20 كيلومتراً مربعاً وغالبا ما يكون طيران الجراد في النهار اما في الليل فينام على الاشجار والاعشاب.
طبعا الآن الجراد لا يؤكل بسبب المواد الكيميائية التي يحملها بسبب محاولات مكافحته
جزاكم الله خير
ذكرني واحد من الاخوان في احد مواضيع الاستراحة لما صور جرادة صغيرة , بأيام نسيتها (أيام الطفولة) :nice:
واحدى الاخوات العفيفات قالت انها (بما معنى) انها ماتحب شكل الجراد او تخاف منه :secret: .
وهالشي خلاني انزل هالموضوع
هذا كان ردي في الموضوع
اتذكر يوم كنا صغار اذا جانا الجراد ناكله
نروح البر مع الاخوان والوالد ونجمعها في خيشة
حلاته على النار .... يقرمش
طبعا عيالي ما يتخيلون اننا كنا ناكل الجراد واحنا صغار
مادري ... انتوا كنتوا تاكلونه ؟
والسؤال للمخضرمين من الشياب :nice: .. والشابات :tease:
:secret:
خلوني احط هالموضوع .... للاستفادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من بين أبرز السنوات المؤرخة بالجراد في القرن الهجري الماضي سنة 1307هـ وسميت سنة الدبا لأنه قضى على المحاصيل الزراعية في نواحي من نجد وفسدت مياه الآبار التي تساقط فيها بكميات كبيرة ( الدبا والدبى كلمتان فصيحتان تعني طور من أطوار الجراد عندما يكون صغيرا ) ومثل ذلك سنة دبا أخرى عام 1325هـ.
كما سمي عام 1349هـ سنة الجراد إذ غزت أسراب منه أجزاء من منطقة القصيم خلال فصل الربيع. وكان قد سبقها في سنة 1348هـ هطول أمطار غزيرة على شمال المملكة والكويت، واستبشر الناس خيراً بهذه الأمطار الوسمية، وتواصلت هذه الأمطار حتى الشتاء، وفي الشتاء ظهرت أعمدة كثيفة طويلة من الجراد، يصل طول العمود إلى خمسة عشر كيلومتراً وعرضه كيلومتران «سرب الجراد يسمى اللهجة المحلية وباللغة الفصحى أيضاً بالعمود». ومازال عدد من شيبان البادية والحاضرة في شبه جزيرة العرب يتحدثون عن أمطار سنة 1348هـ وأسراب جرادها الهائلة.
أما أبرز السنوات التي سميت سنة الدبا 1364هـ بعدما حطت في معظم أرجاء نجد أسراب هائلة مكثت عدة أشهر وأتت على المزارع والمراعي حصدا وفتكا، ووضعت بيضها ثم فقس عن دبا خرب المزارع وسقط في الآبار ولوث مياهها، ولا زال بيننا من عايشوا تلك السنة، وبعضهم يذكر ان المزارع التي أصابها عدد هائل من الدبا أتى حتى على نخيلها فالتهم العذوق والعسبان، وبلغت مقاومة الناس حد أنهم كانوا يحفرون الخنادق حول المزارع حتى يقع فيها الدبا الذي لا يقوى على الطيران ثم يدفنونه.
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/23109079620090104.jpg
أسراب من الجراد تحاصر المنازل قبل نحو 60 عاماً
ورغم أن الجرادة تحمل عشراً من صفات الجبابرة -كما يقال-، وهي: (وجه فرس، وعينا فيل، ورقبة ثور، وقرن أيل، وصدر أسد، وبطن عقرب، وفخذا جمل، وأرجل نعامة، وذنب حية)، ورغم هذا إلاّ أنها تبقى حشرة ضعيفة تصطادها أضعف الحشرات والطيور، إلاّ أنها مع ضعفها وهوانها عُرفت كأشد الآفات ضرراً وأكثرها تدميراً للمراعي والحقول وقدر ما تلتهمه الجرادة في اليوم الواحد بضعف وزنها ويحط سرب أو (عمود) الجراد تتقدمه (الرحى) التي يقول البدو بأنها الملكة وحاشيتها ووزرائها على الأرض؛ ليغطي مساحات شاسعة من الأرض يزحف عليها ثم يحيلها إلى أرض جرداء في غضون ساعات قليلة، واشد منه ضرراً حوريات الجراد (الدبا) الذي تغرسه إناث الجراد بيضاً داخل الرمال وعلى مساحات شاسعة، ثم يخرج في وقت متقارب ويزحف على الأرض كأشد الآفات فتكاً يلتهم كل ما أمامه من أخضر ويابس لدرجة أنه في بعض الحالات يلتهم سعف وجريد النخيل كاملة ويتركها أعواداً، كما يقضم أبواب المنازل الخشبية بعدما يفرز مادة لزجة بلون وكثافة الدبس تحلل المواد الصلبة ويدخل البيوت ويلتهم كل ما يجده من طعام وملابس وفرش ويدخل في أنوف وآذان الأطفال النيام وكبار السن، ويدخل بينهم وبين ملابسهم يقضم أيضاً أخشاب الأسقف فتسقط البيوت على من فيها، ويواصل زحفه ليتساقط في آبار الشرب فتفسدها؛ لذا كان أهل القرى والمزارعين يحرصون على محاولة تغطية فوهات الآبار وثمائل الشرب كاملة بالأحجار كلما علموا باقترابه.
ويتحدث البدو عن علاقة المطر والوقت الذي ينزل فيه بفقس البيض الذي تدفنه الجرادة في بطن الأرض، ثم تغادر وقدرته على مقاومة عوامل الصحراء سنوات طويلة، وضمن هذه الروايات ما ينسب لبعض الثقات من أهالي خصيبة بالاسياح وشهادتهم أن مكاناً يمكثون قربه دوماً تركت به إناث الجراد بيضها وانقطع عنه الجراد، وظل هذا البيض ثم تفجرت الأرض بعد تسعة عشر عاماً بالدبا عندما نزل المطر تتابعاً تلك السنة.
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/990486287121.jpg
عملية صيد الجراد
ومع كل ذلك كان الأجداد يفرحون بقدوم الجراد في حدود أن يبقى في أسراب قليلة لا تضر، فما أن يأتي الرواد بأخبار الجراد يخرج الناس في الصباح الباكر يخبرون بعضهم بالنداء (ياجرّادوه .. ياجرّادوه)، فهو لديهم غذاء لذيذ يجمع فيؤكل مطبوخا ومشويا، ويفضلون منه ( المكن ) وهي الأنثى تكون بلون وردي قبل أن تفرغ البيض من أحشائها، بينما لا يفضل للأكل الزعيري ( الذكر ) الذي يكون بلون أصفر. وكان ينظر للجراد على أنه دواء باعتباره يتغذى بالأعشاب والنباتات المفيدة، ولهذا قالوا في المثل إذا جاء الفقع صر الدواء وإذا جاء الجراد انثر الدواء. والمعروف أن أكل الجراد جائز شرعا، وهو غني جدا بالبروتين والدهون ويحتوي على عناصر أخرى مفيدة. ويؤكل النوع الذي يدمر المحاصيل والمراعي، وهو الجراد الصحراوي المهاجر الذي يأتي على هيئة أسراب كالسحاب،
http://quran-m.com/firas/ar_photo/127254505034263361_e71b4ee4b3.jpg
http://images.alarabiya.net/27/7e/436x328_51653_125842.jpg
التهامي ضرب من الجراد ويسمي تهامي لكثرته
من الأسماء التي تطلق عليه اسم ( التهامي ) نسبة إلى منطقة تهامة؛ حيث اعتقد الأجداد قديما أن الجراد يخرج فجأة من البحر من أعين الأسماك فيقع على تهامة ومنها يتحرك في غزواته إلى بقية أنحاء الجزيرة العربية.
http://www.almotamar.net/photo/09-03-27-888916484.jpg
والحقيقة أن أغلب أنواع الجراد الصحراوي المهاجر عابرة للبحر تأتي إلى أراضي المملكة من شرق ووسط أفريقيا حيث تتكاثر هناك خلال مواسم الأمطار ثم تنطلق على هيئة أسراب كبيرة في أكثر من اتجاه. ولم يتوصل العلماء إلى دوافع هجرة الجراد، ويشير بعضهم إلى أنها قد تكون بسبب نقص الغذاء أو حدوث فيضانات، كما أن الدراسات لم تستطع رسم مسارات لطرق الهجر بشكل محدد وثابت، إذ تختلف وجهتها من عام إلى آخر، وقد تهاجر في أي سنة، وهناك من العلماء من توصل إلى أن للجراد موجات هجرة تتكرر كل خمسة عشر عاماً.
ويقول عرب الجزيرة بادية وحاضرة في كلماتهم المأثورة عن الجراد الكملة التالية: «إذا جاد (ظهر) الجراد كب (أسكب، أنثر) الدواء، وإذا جاء الفقع «الكمأ» صّرّ (إحفظ) الدواء». فالجراد طعام جيد وصحي ومذاقه ممتاز ولا يسبب أي مرض للجسم، وبالتالي فإن الإنسان لا يحتاج إلى حفظ الدواء وصره في محفظة خاصة، وإنما الواجب عليه أن يسكبه وينثره على الأرض، فالجراد هو الدواء والعلاج لانه يتغذى على الأعشاب والنباتات البرية المفيدة للجسم، وعلى العكس من الجراد إذا جاء «ظهر» الفقع «الكلمة فصيحة تعني الكمأ» فيجب على الإنسان أن يصر «يحفظ» الدواء بصرة مخصوصة لأن الإكثار من أكل الكماء يسبب عسر الهضم وتلبك المعدة وبعض الأمراض، وبالتالي فان الانسان سوف يحتاج إلى تناول الدواء بسبب اكثاره من أكل الكمأ «يسميه عرب الجزيرة الفقع».
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/605489619467.jpg
وأكل الجراد محلل شرعاً، جاء في الحديث الشريف:«أحلت لنا ميتتان، ميتة الجراد، وميتة السمك». والجراد كما قلنا يؤكل برغبة وشهية، وتقوم العوائل بطبخه بقدور كبيرة يوضع فيها الماء وقليل من الملح تنصب على النار وعندما يغلي الماء تفرغ فيها أكياس الجراد، وعندما ينضج الجراد من الطبخ، تنزل هذه القدور من على النار ويؤكل الجراد، وتجفف كميات كبيرة من هذا الجراد المطبوخ، وتحفظ في أوان وأكياس خاصة لتؤكل كغذاء متوفر على طول السنة، ويقدم لافراد الأسرة كوجبات سريعة جاهزة عند الطلب، فتجد الاولاد يملؤون مخابيهم «مخابئ الثياب أي جيوبها» بالجراد المطبوخ المجفف ليقضمونه طعاما شهيا وهم بالمدرسة أو يلعبون أو يسرحون مع حلالهم «ابلهم ومواشيهم» وفي سنين الدهر «المحل والجدب» يطعم البدوي ابله وخيله الجراد فتسمن عليه، فهو من هذه الناحية نقمة ونعمة، فهو أي الجراد يأكل اعشاب مراعيهم وهم وحيواناتهم يأكلونه، ليعوضوا ما فقدوه من قلة المرعى بسببه. وأهل الباديه تفننوا بطبخه مابين شوي على الجمر واسلق مع الرزاو تجفيفه ووضعه باأكياس واستخدامه بالمشاتي والليالي الباردة ..
http://www.alganasah.com/thumbs/9e06867c61570627ac29a69efe7a7f73.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/8d9067a18b11a5312fa0dcb9aaab945c.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/a395ad9d469573b95b2208ad880b10e9.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk33838_24k.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk33838_23k.jpg
http://up.ql00p.com/files/1lppsxkkr5i91ikmci13.jpg
http://up.ql00p.com/files/rnmwu3hwjt1uqckjfl5e.jpg
http://up.ql00p.com/files/snjdnmxrmnt1ena0kfx8.jpg
http://up.ql00p.com/files/7bi8c7z9py2id3mqdr6t.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/12/img/283267395319.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/12/img/349814206471.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/09/img/577744868021.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/01/09/img/552807851688.jpg
http://www.alganasah.com/thumbs/a51c015cc3ae3a14c4f9e895c0fea82c.jpg
وتسمى أنثى الجراد عند أهل البادية«دمونة» وجمعها«دمون» وعند أهل الحاضرة«مكنه» وجمعها«مكن» ولونها بني وهي سمينة وفي بطنها البيض، مذاقها ممتاز وطعامها شهي بسبب البيض الذي في بطنها، أما الذكر فهو أصفر وأنحف من الأنثى ولونه أصفر ويسمى عند أهل البداية«زعيري» وعند أهل الحاضرة«عصفور» أخذ هذا الاسم بسبب لونه الأصفر الذي يشبه لون طير العصفور«وفي اللغة لون العصفر والأصفر متشابهان».
http://www.mekshat.com/pix/upload/images33/mk2644_nb.jpg
وتحفر الجرادة الانثى حفرة عمقها 10 سم، تحفرها في أرض رطبة وتضع مؤخرتها داخل هذه الحفرة، لتبيض فيها، حيث يخرج من بطنها جراب البيض المحتوي على 100 بيضة تقريباً، ويندفن هذا الجراب داخل هذه الحفرة الضيقة، ثم تترك الجرادة بيضها وتطير، وبعد 20 يوما تقريبا يفقس البيض داخل الحفرة وتخرج منه الحوريات، وتسمى هذه الحوريات بالعربية الفصحى حسب تسلسل أطوارها كالآتي: حين الفقس تسمى«سروة» ثم «دبى أو دبا» ثم«غوغاء» ثم«خيفان» ثم«كتفان» ثم«جراد»، وصغار الجراد«أولاد الجراد» لا تؤكل والذي يؤكل هو الجراد فقط.
وأخطر صغار الجراد على الإطلاق هو«الدبى أو الدبا» الزحاف الذي يزحف بأعداد هائلة جداً على شكل بساط أسود ممدود متموج قد يصل طول هذا البساط إلى 6 كيلومترات وعرضه حوالي 3 كيلو مترات، وكل«دباة» تزحف بمحاذاة«الدباة»، التي بجوارها كتفا بكتف، وهذا الدبا الزاحف يلتهم كل نبتة أو ورقة خضراء.. يجدها أمامه ، وإذا كثر الدبا في المزراع يقومون بطرده وهم يرددون
الدبا سير على الزر كتفان **** واطلع للدبا من كل نشميه
خليني يوم الأثنين لاقان **** قلت سلم أو قال أنا ضارب نيه
ويرددون على لسان الدبا والبدو عرف عنهم سعة خيالهم الشعري .. ويصورون الدبا يقول لهم:
أنا الدبا جيتكم ولا اروح **** ولو تنهضون الحس عني
لقيت رطيب ينعش الروح **** وخوخ ورمان وظلي
والغوغاء اسم صغار الجراد في الطور الثالث من عمرها «بعد طور الدبى الزاحف» وصغار الجراد «أولاد الجراد» الذي نسميهم بـ«الغوغاء» يخفون للطيران في هذه المرحلة من العمر- أي يبدأون بالطيران ومن «غوغاء الجراد» استخدمنا كلمة «الغوغاء من الناس» ونقصد بهم المتسرعين إلى الشر ومثيري الفتن والقلاقل والمشكلات.
والخيفان هو اسم يطلق على صغار الجراد «أبناء الجراد» عندما تصل إلى الطور الرابع من عمرها، والجراد الخيفان: هو الجراد الذي اختلفت فيه الألوان وهو في هذه المرحلة أطير ما يكون، والجرادة الواحدة خيفانة- وتشبه العرب الناقة والفرس السريعة بـ«الخيفانة»، وهذا فارس العرب عنترة بن شداد العبسي يشبه فرسه لخفتها وضمورها بالخيفانة
فغدون تحمل يشكتي خيفانة **** مرط الجراد لها تميم اتلع
والعرب عموماً تشبه الخيل بالخيفان، قال أمرؤ القيس: وأركب في الروع خيفانة = لها ذنب خلفها مسبطر
والكُتفان والكِتفان هو اسم يطلق على صغار الجراد في الطور الخامس من عمرها بعد هذا الطور يصبح الكتفان جراداً كاملاً، والكتفان من الجراد هي التي ظهرت اجنحتها وتكاملت اجسامها ولما تطير بعد، فهي تنقز في الارض نقزاناً مثل المكتوف «الذي شدت يديه من خلف» الذي لايستعين بيديه اذا مشى، وواحد الكتفان «كاتف» و«كاتفه» للانثى.
قال صخر أخو الخنساء: وحي حريد قد صبحت بغارة **** كرجل الجراد أدبى كتفان
وهذا شاعر شعبي يمدح جماعته قائلاً اننا نزمي «نتسامى بالارتفاع للرائي» مثلما تزمي «ترتفع» شخانيب «فروع» جبل سنجار وانه وجماعته ايضا مثل الدبى الكتفان تدوس الزبارة «الكومة المرتفعة». اما البيت الثاني فهو واضح لا يحتاج الى شرح. يقول الشاعر:
نزمي كما تزمي شخانيب سنجار **** مثل الدبا الكتفان ناطى الزباره
وحنا هل الجمع المسبل ليا سار **** وعدونا لازم يذوق المراره
<< فلان مثل غباش الجراد او مثل صياد الجراد >>. مثل يضرب بالمرء الذي يقدم على عمل او على امر مجهول لا يعرف شره وخيره، ربحه وخسارته من هذا العمل، فهو مثل غباش الجراد. وقد جرت العادة أن يخرج الناس في الغبش «اي في الفجر» لصيد الجراد، حيث يكون الجراد مقروراً «برداناً» ونائما على الاشجار والشجيرات والحشائش، فيجمعونه من على شجره وشجيراته، وبعضهم يقلع «يشلع» الشجيرة من منبتها ويفرغ الجراد الذي عليها في العدل «كيس منسوج من الوبر او الصوف – وجمعه عدول». وصائد الجراد او جامع الجراد لا يأمن ان تنهشه حية او يلدغه عقرب نائم تحت هذه الاشجار والشجيرات.
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/875617450684.jpg
http://s.alriyadh.com/2012/04/20/img/237311681691.jpg
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/122513448120081027.jpg
وقد يبلغ عدد الجراد في عمود «سرب» الجراد اكثر من الف مليون جرادة، تغطي مساحة تبلغ في المتوسط 20 كيلومتراً مربعاً وغالبا ما يكون طيران الجراد في النهار اما في الليل فينام على الاشجار والاعشاب.
طبعا الآن الجراد لا يؤكل بسبب المواد الكيميائية التي يحملها بسبب محاولات مكافحته
جزاكم الله خير