المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيجل الساحرة



آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:21 AM
جيجل الساحرة

جيجل تدعى كذالك جيجري، زيزري، إغيلغيلي، وهي ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم و تشتهر بكورنيش رائع الجمال يجمع بين البحر و الجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، و توجد به مغارات عجيبة.


من أهم مدن الولاية: جيجل، الميلية، الطاهير.ومنطقة تاكسنة في الجنوب الغربي ذات التلال الجميلة

وتمتاز جيجل إضافة إلى جمالها الطبيعي الساحر تاريخ عريق حيث تعتبر من أقدم المدن الجزائرية اذ يرجع تأسيسها إلى عهد الفنيقيين الذين حلوا بها وشيدوا المدينة ومن بين آثار المدينة منطقة الرابطة وكذلك ميناء زيامة (شوبا).

وجود جيجل في مكان استراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا لعدة غزات (الرومان، الوندال، البزنطيين، الجنويين) إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الاسلام على يد موسى بن نصير وتعتبر من أكبر المناطق الساحلية محافظة على تعاليم الدين، وقد تمكن سكان جيجل الأمازيغ من الإندماج مع العرب وبذلك خلقوا مزيجا ثقافيا جميلا.

ظلت جيجل عبر العصور مطمعا للمحتلين إلى غاية تحالف سكانها مع البحارين الأخوين التركيين بابا عروج وخير الدين فطردوا الأسبان من المدينة وكذلك من بعض المدن المجاورة -بجاية- وتكاثفت الجهود في بناء اسطول بحري قوي مكنهم من تحرير الجزائر (العاصمة حاليا).

واشتدت قوة هذا الأسطول في كل البحر المتوسط وساهم سكان جيجل في صنع المجد البحري الجزائري بقسط هام حيث كانوا هم المقاتلين وصناع السفن واكتسبوا من الاتراك حينها حرفا بقيت تميزهم إلى يومنا هدا خاصة فن الطبخ والحلويات والخبز. وبعد انهيار الاسطول البحري الجزائري في معركة نفارين 1827 في اليونان تمكنت فرنسا سنة 1830 من احتلال الجزائر وعانت جيجل هي الأخرى كباقي مناطق الجزائر من أشد أنواع الاستدمار من طرف المستعمر، فقامت بعدة ثورات فشلت وفي كل مرة تتعرض القبائل المحاربة إلى الابادة والطرد إلى غاية قيام الثورة التحريرية التي هب إليها الأهالي وساندوها بكل قوة.

توجد بجيجل عدة مناظر خلابة:

كورنيش جيجل
وهو منظر يمثل لوحة طبيعية خلابة تتعانق فيها الجبال التي تزينها الغابات مع البحر، والتي تمتد حتى حدود ولاية بجاية.

البحر الأحمر
و يمثل مدخلا لهذه الولاية الساحرة، وهو من أروع الشواطئ الجزائرية التي يكون أغلبها على شكل خلجان صغيرة.

الزيامة المنصورية
الزيامة المنصورية مدينة صغيرة و جميلة، و إن أحسن ما فيها هو ميناؤها الصغير الذي يؤدي إلى جزيرة يقصدها الكثير من الزوار قصد التطـــــلع إلى اكتشاف المزيد من أسرار الطبيعة الخلابة هناك.

الكهوف العجيبة
تعد الكهوف العجيبة من المعالم السياحية في جيجل و هي عبارة عن مغارات طبيعية توجد بها مناظر خلابة و توجد بمنطقة” زيامة “. يوجد بجانب الكهوف العجيبة جسر قديم يعد تحفة معمارية.

المنارة الملاحية:
ويُطلق عليها أحيانًا الفَنار، برج ذو ضوء قوي جدًا، يُتّخذ أداة ملاحية مساعدة لإرشاد البحارة على تعيين موقعهم، وتوضِّح لهم بأن اليابسة قريبة، كما تحذرهم من الصخور والشعاب الصخرية الخطرة.


http://www.tryalgeria.com/img/Jijel1.jpg

http://www.tryalgeria.com/img/Jijel2.jpg

http://www.tryalgeria.com/img/Jijel8.jpg

http://www.tryalgeria.com/img/Jijel3.jpg

http://www.tryalgeria.com/img/Jijel4.jpg

http://www.tryalgeria.com/img/Jijel5.jpg


أكيد ما فيه حد يعرف الجزائر ..

آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:35 AM
تختزل التاريخ في قصورها العتيقة.. ويقصدها الباحثون عن استراحة دافئة في الشتاء

تعتبر تيميمون واحدة من أهم وأبرز المناطق السياحية في الصحراء الجزائرية، حيث تعرف حركة نشيطة على مدى الموسم السياحي الشتوي الممتد من شهر أكتوبر (تشرين الأول) حتى شهر مايو (أيار) من كل سنة. ويعد الأوروبيون من أكثر السياح انجذابا لهذه المنطقة الواقعة في الجنوب الغربي الجزائري، نظرا لطبيعتها الخلابة وخصوصياتها الجغرافية، إلى جانب مناخها المعتدل في هذه الفترة من السنة.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun1.jpg

تشتهر بواحات النخيل الكثيفة والأشجار والنباتات الصحراوية، وكذا بقصورها مترامية الأطراف بين كثبان الرمال ومغاراتها وقصاباتها القديمة، مشكلة بذلك فسيفساء لوحة فنية تشكيلية مفتوحة على الطبيعة الصحراوية الشاسعة.

تقع تيميمون أو الواحة الحمراء كما تلقب في الجزائر، على بعد نحو 1400 كلم من الجزائر العاصمة، وتزيد مساحتها على 1000 كلم مربع ويقطنها أكثر من 4000 نسمة. هذه التركيبة السكانية تتوزع على أزيد من 30 قصرا كما يعرف محليا. والقصر بالمفهوم المحلي هو عبارة عن تجمعات سكانية مبنية بالطوب الأحمر المحلي، تحيط به حقول وبساتين وواحات نخيل لأن معظم سكان هذه المناطق يعتمدون على الزراعة التقليدية في أسلوب عيشهم، التي تسقى بآبار متصلة ببعض تعرف محليا بالفقاقير.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun2.jpg

هذه الواحات من النخيل، التي تتوسط كثبان الرمال والصحاري القاحلة، جعلت من المنطقة مقصدا سياحيا مميزا يفتتن بها الزائر أو السائح الذي يجد بين مكونات هذه الطبيعة السكينة والهدوء.

كما تتميز تيميمون، إلى جانب القصور العتيقة بالقصبات الكثيرة. والقصبة هي تجمع سكاني قديم يشيد غالبا على قمة جبلية وتكون أسفله مغارة. وكانت تستعمل قديما للاختباء أثناء الغزو والحروب. وتضم القصبة أربعة أبراج للمراقبة، إذ يمكن التموقع فوق الجبل من رؤية العدو من مسافات بعيدة، مع الإشارة إلى أن هناك قصبات وقصور بتيميمون يعود تاريخها إلى القرن 12 للميلاد، وهناك ما يزيد على هذه الحقبة التاريخية مثلما هو الحال مع قصر إيغزر الذي يبعد عن مدينة تيميمون 40 كلم، وهو يحوي مغارة كبيرة جدا، وما زالت تعد لحد الساعة وجهة سياحية لزائري المنطقة، وهناك قصر أغلاد الواقع على بعد 60 كلم شمال المدينة والذي استفاد من مشروع ترميم من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية ضمن برنامج ضخم أطلق عليه «طريق القصور».


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun3.jpg

هذه المناطق التي تشكل المعالم السياحية المهمة بالمنطقة إلى جانب قصور ماسين، بني مهلال، زقور، بدريان، تينركوك، وأخرى، هي وجهة للسياح خلال هذه الفترة بالذات التي تعج بالحركة السياحية، إلى جانب أولاد سعيد المصنفة ضمن المناطق الرطبة في العالم.

وفي هذا الإطار، كشف مسؤول قطاع السياحة بالإقليم محمد بورد، وهو خبير في مجال الحركة السياحية أيضا، أن التوافد منذ بداية الموسم السياحي وصل إلى 4500 سائح قدموا من دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا وسويسرا والنمسا وإسبانيا، إضافة إلى الصين. وهذه السنة سجل سياح من اليابان وكوريا الجنوبية، وهي لبنة تضاف للانفتاح الآسيوي على مناطق الجنوب الجزائري، يضاف إليهم 50 ألف سائح من مدن الشمال الجزائري. وكشف بورد أن الصحراء تمثل نسبة 20 في المائة من الطلب ضمن التوجهات السياحية الدولية الجديدة، حيث يبحث السياح عن الأماكن الخالية قليلة الاكتظاظ وحركة السكان والكثبان الرملية والواحات، وهي كلها مقومات تمتاز بها تيميمون لجذب هذا العدد من السياح، على الرغم من قلة مرافق الإيواء التي أصبحت لا تلبي رغبات جميع الوافدين إليها.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun4.jpg

أما نوعية المنتوج السياحي بالمنطقة، فيتوزع على رحلات بسيارات رباعية الدفع تجوب الصحاري الشاسعة ورحلات بالجمال وسط كثبان الرمال، إضافة إلى رحلات المشي على الأقدام، وهو ما يفضلها بعض الأوروبيون الذين يفضلون نصب الخيام في الخلاء، ينامون في عمق الصحراء يستمتعون بحركة النجوم وسكون الليل والتمعن في ضوء القمر الساطع، مما يضفي على المكان منظرا أجمل تطبعه في النهار شمس دافئة، ويزداد المنظر جمالا عند مغيب الشمس، وهي تختفي بشكل تدريجي بين كثبان الرمال حتى إن الشمس تلتقي مع الأرض، في مشهد لا يمكن رؤيته إلا في الصحراء.

وهناك إقبال كبير على المخيمات التي تتوسط واحات النخيل وتوفر جوا تقليديا يجعل الإنسان يتعايش مع أصالة وعراقة المنطقة، وهذه المرافق التقليدية منتشرة بشكل واسع في المنطقة لأنها تستقطب أكبر عدد من السياح الأوروبيين. ويصل عدد المرافق السياحية بالمنطقة إلى 10 من بينهم فندق واحد 3 نجوم تابع للقطاع العام يطلق عليه فندق قورارة، نسبة لاسم إقليم تيميمون الذي ينتمي سكانه إلى العرق الأمازيغي ويعرف محليا بالمجتمع الزناتي نسبة إلى لغة السكان الزناتية، ومن بين هذه المرافق أيضا هناك مخيمات تقليدية وفضاءات للاستراحة، أهمها جنان الملك التي تشهد إقبالا معتبرا للزوار. وتتراوح تكاليف الإقامة بهذه الفضاءات السياحية ما بين 30 إلى 60 دولارا لليلة الواحدة.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun5.jpg

خصوصية منطقة تيميمون جعلت الوافدين إليها لا يقتصرون على الأشخاص العاديين فحسب، وإنما يمتد للشخصيات السياسية التي تفضل قضاء أيام الراحة بهذه المدينة الجميلة، خصوصا الأيام الأخيرة من السنة مثلما يفعل الكثير من عشاق هذه البقعة الصحراوية. وكانت تيميمون محطة مهمة بالنسبة للأمين العام السابق للأمم المتحدة بيريز ديكويلار منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وفي السنتين الماضيتين من القرن الحالي توافد عليها ملك إسبانيا وزوجته والوزير الأول البرتغالي، وسفراء كثير من بلدان العالم المعتمدين لدى الجزائر، إضافة إلى أمراء الخليج الذين يستمتعون بهواية الصيد في صحرائها.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun6.jpg

وغالبا ما يأتي السياح إلى تيميمون، عبر رحلات مباشرة من أوروبا، تنظمها وكالات سياحية داخلية أو خارجية، وهذا يكون غالبا لقضاء عطلة نهاية السنة أو غيرها من العطل الشتوية. وهناك رحلات جوية مباشرة من باريس وروما باتجاه مطار تيميمون. أما الرحلات الفردية، فتتم عن طريق مطارات هواري بومدين بالجزائر العاصمة أو من مطار السانية بوهران (غرب الجزائر) ثم بعد ذلك مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير بأدرار مقر الولاية أو المحافظة التي تنتمي إليها تيميمون. وهناك رحلتان في الأسبوع إلى مطار تيميمون: واحدة من الجزائر العاصمة، وأخرى من وهران.

وهناك أيضا الرحلات البرية التي تتم بواسطة السيارة انطلاقا من أوروبا إلى موانئ المدن الشمالية الجزائرية، ومنها إلى تيميمون، وهذا النوع من الرحلات انتشر أيضا بشكل واسع، حيث لوحظ هذه السنة الكثير من السياح بسياراتهم أو بسيارات تابعة لوكالات سياحية أوروبية.


http://www.tryalgeria.com/img/timimoun7.jpg

الإقبال المميز على المنطقة دفع الدولة الجزائرية إلى الاهتمام بهذه المنطقة من خلال تخصيص جملة من المشاريع التنموية لتفعيل النشاط السياحي أكثر بتيميمون والأقاليم المحاذية لها ذات الجاذبية والخصوصية. ولعل أبرز هذه المشاريع إنجاز قرية سياحية بتينركوك نحو 70 كلم متر شمال مدينة تيميمون وفق المواصفات البيئية العالمية، تضم تجمعات سكانية على الطريقة التقليدية، مع الأخذ بعين الاعتبار الهندسة المعمارية المحلية للحفاظ على خصوصية المنطقة الصحراوية. هذه التجمعات تزود بالكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية مع إعادة معالجة المياه بالمنطقة ومحطة لمعالجة النفايات. وإلى جانب هذا المشروع الدولي المهم، هناك مشاريع أخرى لترميم القصور القديمة والمعالم الأثرية لإعادة الاعتبار إليها وحمايتها من الاندثار جراء العوامل الطبيعية.

آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:39 AM
الجزائر أكبر بلدان القارة الإفريقية من حيث المساحة والبلد الأكبر في الرتبة 11 عالميا من ناحية المساحة الكليّة، وتقع في شمال أفريقيا. تعتبر الصحراء الجزء الأكبر منها وتتخللها الهضاب والتلال شمالا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط بساحل طوله 1200 كلم.

الجزائر:سواحل البحر الأبيض المتوسط

يعتبر الساحل الجزائري من أكثر المناطق زيارة صيفا فلا تسافر في طريق الساحل الجزائري حتى تجد الشواطئ الرملية والصخرية ممتلئة بالناس المحليين والسياح للاستمتاع بزرقة المتوسط والرمال الذهبية.

ففي الغرب نجد عروسة الساحل الجزائري وهران التي تبعد عن العاصمة ب450 كلم التي تتميز بمناخ البحر المعتدل وشتائها الدافئ وشواطئها الخلابة وأشهرها شاطئ مداغ الذي يعتبر قبلة السياح في وهران.تليها شواطئ الغزوات و مستغانم. وفي الشرق ستعجبك شواطئ بجاية وعنابة وجيجل و سيدي فرج وتيبازة المشهورة بأثارها الرومانية.تعتبر معظم الشواطئ رملية وبعضها الاخر صخرية. وتشهد الجزائر الإقبال عليها من السياح صيفا لارتفاع درجة الحرارة.وتتخلل سواحل الجزائر غابات كثيفة في الجبال والسهول تضيف منظرا رائعا.أما إن كنت من هواة الغوص ومعجبي بالمرجان فيمكنكم مشاهدة المرجان في شواطئ القالة.

الجزائر:التلال والأراضي الخضراء:

يعتبر شمال الجزائر من الشرق إلى الغرب مساحات خضراء تتخللها غابات كثيفة وسلاسل جبلية صخرية وبحيرات في الشرق وسبخات في الغرب مما يعطي تنوعا بيئيا يسوده الجوّ المعتدل صيفا وشتاءا.

تتكون معظم التلال من أطول السلاسل في أفريقيا وهي الأطلس التلي الذي يمتد بمحاذاة الشريط الساحلي تتخللها أحواض وسهول وأهم جبالها هي جبال جرجرة المشهورة في منطقة القبائل والتي تتساقط فيها الثلوج بكثرة في موسم الشتاء وتحتضن في أعاليها منطقة تيكجدة الخلابة المتواجدة على بعد عشرة كيلومترات تقريبا من منطقة ولاية البويرة.

ولعل من بين ما يدعوك للتعجب وجود تلك الحظيرة الخلابة الخضراء في كبد الجبل الصخري العالي.

أما سهولها فإن أوسعها وأخصبها سهل متيجة التي تعتبر أخصب تربة في الجزائر ويمتد على مسافة 100كلم.

توجد في ولاية الطارف أحد أكثر المحميات البيئية ازدهارا من ناحية البيئة والحيوانات والطيور مثل اللقلق والحسون و بج والأيل البربري.

الجزائر:الصحراء

تعتبر الصحراء الجزائرية ثاني أكبر صحراء في العالم لأنها تغطي مساحة 84 % من المساحة الإجمالية للجزائر.وتعتبر الصحراء القبلة الأولى للسياح الأجانب لما لها من جمال أخاد وروعة الجبال والسكون الذي يأسرك فيها وهي مشهورة بحظيرتي الهقار وطاسيلي ناجّر التي تشتهران بروسومات تبين تاريخها القديم الذي يصل إلى العصر الحجري وجبالها البركانية التي تسلب العيون كما تتصف الاهقار بأنها تملك أجمل شروق وغروب للشمس في العالم بأسره حسب المنظمة العالمية اليونيسكو . و تشتهر قبائل الصحراء كذلك بمدينة المزابيين وهي غرداية التي تزخر بثقافة التحضر والتاريخ رغم وعورة منطقة عيشهم والتي حولوا صحراء جرداء إلى واحة من أكبر الواحات في الجزائر.

وتشتهر صحراء الجزائر بحيوانات قلما تجدها في مكان أخر كالظبي والغزال وفنك. وتزخر صحراء الجزائر بواحات من أجمل الواحات في العالم، أشهر الواحات توجد في غرداية، تيميمون وبني عباس.

آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:39 AM
تحكم الظروف الناشئة عن تداخل الموقع بالنسبة لدرجات العرض وتوزع اليابسة والماء والتضاريس واتجاهاتها وارتفاعاتها واتساع مساحة الجزائر في رسم الصورة المناخية العامة للبلاد حيث تظهر ثلاث نطاقات مناخية رئيسة لها بصمات مميزة تمتد على شكل نطاقات عرضية من الغرب من الشرق ومرتبة إلى الشمال من الجنوب كالتالي:

مناخ البحر المتوسط :

ويغطي المناطق المحاذية لساحل البحر شمال الأطلس التلي ومن تنس إلى القالة وهو نطاق ضيق مقارنة باتساع مساحة الجزائر طقسه معتدل ويتميز بفصلين متباينين الأول مطير ودافئ وطويل وهو الشتاء والثاني جاف وحار وقصير وهو الصيف والمدى الحراري ضئيل عموما. ويمكن التمييز ضمن هذا النطاق بين مناخ المتوسط الرطب الذي يغطي منطقة القبائل الصغرى من الجرجرة إلى القل وهو أكثر رطوبة حيث يزيد معدل المطر عن 1000ملم في الجرجرة والبابور وحوالي 2000 ملم في القل حيث توجد منطقة الزيتونة أكثر مناطق الجزائر مطرا بنحو 2443ملم /سنة كما تدوم الثلوج في هذه المنطقة لفترة تزيد عن 10 أيام في السنة والغطاء النباتي فيه كثيف من نوع الغابة أساسا والنوع الثاني هو مناخ المتوسط شبه الرطب الذي يغطي باقي مناطق التل بمعدل مطري يبلغ 700ملم/سنة.

مناخ الاستبس:

ويغطي الهضاب العليا وهو مناخ انتقالي بين المناخ المتوسط والصحراوي وهنا تبدأ ملامح المناخ المتوسطي في الانحسار تدريجيا من الشمال لتفسح المجال للمناخ الجاف المتميز بالظروف القارية فالأمطار تتراوح ما بين 300-500ملم/سنة فهي غير منتظمة والفوارق الحرارية الشهرية متطرفة.

والهضاب العليا الشرقية شبه جافة مناخها قاري (50يوم جليد في السنة و 30 يوم سيروكو) والهضاب العليا الوسطى والغربية تحت الجافة فالأمطار فيها اقل كمية وانتظاما فلا تزيد عن 400ملم /سنة.

مناخ الصحراء:

ويغطي أوسع أنحاء الجزائر ويشكل الأطلس الصحراوي الحد المناخي الفاصل بين شمال وجنوب البلاد الأمطار قليلة وغير منتظمة تقل عن 200ملم/سنة والجو جاف والحرارة عالية والفوارق الحرارية اليومية والفصلية مرتفعة باستثناء منطقة الهقار المتأثرة بالمناخ المداري حيث الأمطار تسقط صيفا والحرارة أكثر اعتدالا.

يتدرج هذا المناخ تدريجيا ابتداء من السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي الذي يقدم صورة مناخية فريدة حيث السفوح الشمالية تكسوها الغابات وقممها تغطيها الثلوج بسبب وصول التأثيرات البحرية الرطبة الباردة وبمعدل مطري يتراوح ما بين 800-900ملم/سنة والسفوح الجنوبية المواجهة للصحراء تتأثر بالمناخ الصحراوي القاحل وهكذا تتعايش غابات الصنوبر والسدر مع واحات النخيل على بعد 30 كلم.
[عدل]العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر

خصائص المناخ في الجزائر

1- الحرارة:

- يتأثر توزيع الحرارة في الجزائر بالتضاريس والبعد أو القرب من البحر المتوسط.
- تكون الحرارة في الشريط الساحلي معتدلة صيفا وشتاء ولذلك ينخفض المدى الحراري.
- كلما ابتعدنا عن المنطقة الساحلية ازداد المناخ قاريا فتنخفض درجة الحرارة في المناطق الداخلية شتاء وترتفع صيفا فيزداد المدى الحراري.

2- التساقط:

- تسبب الرياح الغربية والشمالية الغربية في سقوط الأمطار في النطاق الشمالي وتزيد كميتها عن 1000 ملم في الشريط الساحلي الشرقي أما في المنطقة الغربية فتقل كميات التساقط عن 600ملم بسبب الحاجز التضاريسي في كل من المغرب الأقصى وشبه الجزيرة الايبيرية الذي يعترض وصول الرياح المشبعة ببخار الماء إلى المنطقة.
- وتقل كميات التساقط كذلك في الهضاب العليا وتتراوح ما بين 200-400ملم.
- أما فيما وراء الأطلس الصحراوي فانه يسيطر الجفاف ولا تزيد كمية الأمطار عن 200ملم.

آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:44 AM
http://www.tryalgeria.com/img/Constantine1.jpg

تنام بوداعة على صخرتين عتيقتين يربط بينهما 7 جسور.

تعتبر مدينة قسنطينة الجزائرية مدينة فريدة من نوعها بأتم معنى الكلمة. فإذا أردت اكتشافا سياحيا فريدا واستثنائيا فلن تجد أفضل من قسنطينة، التي لا تضاهيها في فرادتها واستثنائية موقعها ومنظرها البديع أي مدينة في العالم. فالمدينة التي تعرف باسم عاصمة الشرق الجزائري وقد بنيت على صخرتين صلبتين مرتفعتين، وجزآ المدينة مربوطان بأكثر من 8 جسور معلقة مما يعطي للمدينة منظرا مدهشا يحبس أنفاس كل زائر جديد، ولهذا تشتهر المدينة باسم مدينة الصخر العتيق ومدينة الجسور المعلقة. وإلى جانب موقعها الجغرافي المتميز وجمالها الهندسي البديع، تشتهر قسنطينة بعاصمة العلم والثقافة ومركز النهضة الثقافية الجزائرية المعاصرة خاصة على يد ابن المدينة العلامة الجزائري الراحل عبد الحميد بن باديس، الذي أسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي لعبت دورا هاما عبر مدارسها ومعاهدها في تعليم العربية والمحافظة عليها أثناء الاستعمار الفرنسي الذي حاول طمسها. كما أن قسنطينة معروفة بمدينة الفن، حيث يشتهر لونها الغنائي الأندلسي الأصيل المعروف بـ«المالوف». ويعرف عن قسنطينة صناعاتها التقليدية الجميلة مثل صناعة التطريز التقليدي وصناعة الأواني والتحف النحاسية، التي لها حي خاص يدعى حي النحاسين.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine2.jpg

وقسنطينة مدينة عريقة ضاربة بجذورها في التاريخ وقد كانت موطنا لتجمعات قبلية أمازيغية، غير أن تأسيسها ينسب إلى التجار الفينيقيين، الذين أطلقوا عليها اسم «قرتا» الذي يعني بالفينيقية (القرية أو المدينة)، فيما كان القرطاجيون يسمونها «ساريم باتيم».

وبمرور الوقت تم تحريف نطق اسم المدينة ليصبح «سرتا» وقد ذاع صيت المدينة واشتهرت في شمال أفريقيا وحتى في روما (إيطاليا) عاصمة الرومان بعد أن اتخذها القائد الأمازيغي ماسينيسا عاصمة لمملكة نوميديا. وبعد أن عرفت المدينة والمملكة بعض القلاقل والانقسامات، عادت لها قوتها ومع حفيد ماسينيسا القائد يوغرطة الذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك صغيرة، وجعل منها لاعبا مهما في المنطقة، التي كانت تعرف صراعات داخلية بين الممالك الأمازيغية الصغيرة وتربصا رومانيا، غير أن تفوق الرومان العسكري رجح الكفة في الأخير لصالحهم لتخضع «سرتا» إلى حكم الرومان. لكن رضوخ أهل المدينة الأمازيغ (مفرد مازيغ ومعناه بالعربية الرجل الحر) لم يدم طويلا، حيث انتفضت المدينة وتمردت على السلطة المركزية عام 311م، أثناء الحكم البيزنطي، فاجتاحها الرومان من جديد وقاموا بتخريبها بأمر من الإمبراطور ماكسينونس.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine3.jpg

وفي 313م أعاد الإمبراطور الروماني قسطنطين بناءها. واتخذت اسمه وصارت تسمى قسطنطينة إلى أن خفف تدريجيا إلى قسنطينة. ولا يزال تمثال الإمبراطور الروماني قسطنطين مرفوعا في وسط مدينة قسنطينة بالضبط قرب محطة السكك الحديدية بباب القنطرة.

ومع الفتح الإسلامي وإن عرفت المدينة نوعا من الاستقلال وكان أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم حتى القرن التاسع الميلادي فإن المدينة فقدت نوعا ما تأثيرها وأهميتها، حيث سطع نجم المدينة الصغيرة ميلة المجاورة مثلا على حسابها. وكان قائد جيوش الفتح الإسلامي في المنطقة أبو المهاجر دينار قد اتخذ من ميلة مركزا لجيشه.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine4.jpg

في القرن العاشر الميلادي عرفت المنطقة قدوم قبائل بني هلال العربية، لتطغى اللغة العربية على أهالي المنطقة بمرور الوقت.

وظلت قسنطينة محط نزاع بين الدويلات التي عرفت منطقة المغرب العربي مثل الدولة الزيرية والدولة الحمادية.

ومنذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حكم الدولة الحفصية، التي كان مركزها في تونس، وبقيت في أيديهم حتى دخولها في حكم الأتراك العثمانيين.

وبعد سقوط الأندلس عام 1492م لجأ الكثير من الأندلسيين إلى قسنطينة واستقروا بها وساهموا كثيرا في حياتها الثقافية والاجتماعية، حيث جلبوا معهم خبراتهم ومهاراتهم الفنية من بينها فن الغناء الأندلسي المعروف باسم «المالوف» الذي ازدهر في المدينة وانتشر كذلك في شرق الجزائر، وامتد حتى ليشمل تونس وليبيا.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine5.jpg

وشمل استقرار الأندلسيين في المنطقة، ليس المسلمين فقط بل واليهود كذلك الهاربين من بطش محاكم التفتيش الكاثوليكية الإسبانية. ومثلما كان الشأن مع مسلمي الأندلس، تعامل أهل قسنطينة بتسامح كبير مع الجالية اليهودية التي يعتقد أن لها جذورا قديمة في المدينة تعود إلى ما قبل التاريخ.
وقد ازدهرت قسنطينة وذاع صيتها كمركز عسكري حصين ومنطقة تجارية نشطة مما دفع الأتراك العثمانيين إلى محاولة ضمها لحكمهم إلا أنهم جوبهوا أكثر من مرة بمقاومة كبيرة من الحفصيين حتى عام 1568م، حيث قاد الحاكم العثماني في الجزائر (العاصمة حاليا) الداي محمد صالح رايس حملة عسكرية على المدينة، واستطاع أن يستولي عليها من غير قتال بعد فرار الحاكم الحفصي للمدينة عبد المؤمن وأتباعه.

وتم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايلك (ولاية) الشرق الجزائري.

وقد عرفت المدينة ازدهارا كبيرا في عهد الحاكم العثماني للمدينة صالح باي (1771 – 1792م)، الذي قام ببناء الكثير من المباني التي ما زالت حاضرة حتى الآن والتي لعبت دورا في تاريخ المدينة ومن بينها جامع ومدرسة الكتانية.

ولصالح باي حضور كبير في الذاكرة الجماعية والثقافية للمدينة وما زالت أغنية «قالوا العرب قالوا» الشهيرة، التي يقول مطلعها «قالوا العرب قالوا سيدي صالح باي.. باي البايات»، والتي تتغنى به وترثيه تردد حتى الآن.

وبعد سقوط الجزائر العاصمة عام 1830 امتدت أطماع الفرنسيين شرقا إلى مدينة قسنطينة. وحاول الفرنسيون مرارا احتلال المدينة إلا أنهم قوبلوا بمقاومة شرسة من أهالي المدينة بقيادة الحاكم العثماني أحمد باي. وقد استطاع أحمد باي صد حملتين متتاليتين للفرنسيين. لكن الجيش الفرنسي استطاع عام 1837 السيطرة على المدينة بعد معركة شرسة تواصلت بين شوارع وأزقة المدينة الضيقة. وقد اضطر الباي أحمد إلى الفرار إلى الصحراء الجزائرية مع من تبقى من رجاله.

ويتردد أن نساء قسنطينة ومنطقة الشرق الجزائري عموما لبسن اللباس الأسود، الذي يعرف بالملاية (من الملاءة بالعربية الفصحى) حزنا على سقوط قسنطينة. ومنذ ذلك الحين انتشرت «الملاية» كلباس.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine6.jpg

وبعد بسط سيطرتهم على كل التراب الجزائري اتخذ المستعمرون الفرنسيون قسنطينة عاصمة للشرق الجزائري. وظلت قسنطينة محافظة على مكانتها الهامة، سواء الاقتصادية أو العلمية والثقافية والفنية، بعد استقلال الجزائر عام 1962. وقد ازدادت الحياة الثقافية والعلمية والفنية ازدهارا بقسنطينة، بعد استقلال الجزائر، حيث واصلت تبوؤ مركز مهم كأحد مراكز الإشعاع الثقافي والعلمي، حيث تدعمت بجامعة جديدة في الضواحي التي تعرف باسم جامعة منتوري وهي تحفة معمارية بأتم معنى الكلمة، وقد صممها المعماري البرازيلي أوسكار نيميير.

كما أن قسنطينة ظلت مركزا ثقافيا وفنيا مهما بحكم تمركز دور النشر والمطابع ومراكز الإذاعة والتلفزيون فيها.

وقد أنجبت قسنطينة وانطلق منها عدد من أشهر كتاب الجزائر من بينهم الراحلان كاتب ياسين ومالك حداد والأديب الطاهر وطار. كما تعتبر قسنطينة مصدر إلهام الروائية أحلام مستغانمي، التي دارت أجزاء كثيرة من أحداث رواياتها وخاصة روايتها الأولى «ذاكرة الجسد» بقسنطينة، وتعود أصول عائلة مستغانمي إلى قسنطينة.
وتعتبر قسنطينة كذلك مركزا فنيا هاما، حيث تشتهر بلونها الغنائي الأندلسي المتميز والمعروف باسم «المالوف». وينتشر هذا اللون، الذي قدم إلى المدينة مع المسلمين واليهود الذين هاجروا من الأندلس وخاصة من منطقة أشبيلية واستقروا في المدينة، كذلك في منطقة الشرق الجزائري وحتى في تونس وليبيا.

وتشتهر قسنطينة كذلك بصناعاتها التقليدية اليدوية مثل فن التطريز التقليدي، حيث تحظى «القندورة (اللباس النسائي)» التقليدية القسنطينية بشهرة وطنية. كما تشتهر المدينة بالتحف الفنية المصنوعة من النحاس، وهناك سوق خاصة بهذه الصناعة التقليدية وحي كان يعرف باسم «حي النحاسين».

ماذا تزور؟


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine7.jpg

تتوفر قسنطينة على معالم سياحية جميلة في مقدمتها جسورها أو القناطر السبع (مفرد قنطرة) البديعة، التي يحبس جمالها حقا الأنفاس. وتربط الجسور بين جزأي المدينة اللذين يفصل بينهما وادي الرمال العميق. والجسور السبعة هي:

* جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.

* جسر سيدي راشد: يعتبر أعلى جسر حجري في العالم، ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، وطوله 447م وعرضه 12م. وقد بدأت حركة المرور به سنة 1912. ويقال إن اسم الجسر أطلق على ولي صالح يدعى سيدي راشد يوجد مقامه تحت الجسر.

* جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة، ويعرف الجسر محليا باسم قنطرة سبيطار (المستشفى) لأنه يقع جنب مستشفى المدينة الجامعي.

* جسر ملاح: يعرف محليا باسم «قنطرة الحديد» لأنه عبارة عن ممر حديدي مخصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه متران ونصف. وقد يتفاجأ من يستعمل الجسر لأول مرة بالجسر ويصيبه الذعر لأن الجسر يتحرك بفعل وقع أقدام المارة، ولكن ذلك لا يشكل خطرا أو خوفا لأن الجسر محكم التعليق بأسلاك حديدية صلبة.

* جسر مجاز الغنم: وهو جسر صغير أحادي الاتجاه.

* جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل أخدود الوادي.

* جسر الشلالات: يوجد في أسفل المدينة وتعلو الجسر أحيانا مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وقد بني عام 1928.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine8.jpg

وإلى جانب الجسور تتوفر قسنطينة على معالم سياحية أخرى خاصة في المدينة القديمة ذات المعمار العربي الإسلامي، حيث تنتشر الأزقة الضيقة والرحبات والأسواق الشعبية، حيث كانت قسنطينة تتوفر على أسواق خاصة لكل صناعة مثل «سوق الخرازين»، و«سوق العطارين»، و«سوق الصاغة»، و«سوق الصباغين». ولم يبق من تلك الأسواق الشهيرة إلا «رحبة الصوف»، و«رحبة الجمال» اللذان تحولا إلى سوقين للألبسة خاصة.

تتوفر قسنطينة كذلك على معالم معمارية مهمة مثل قصر الباي أحمد الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ويعتبر القصر، الذي عرف عمليات صيانة جذرية مؤخرا، تحفة معمارية بحق، وقد حافظ على طابعه الإسلامي على الرغم من محاولات الاستعمار الفرنسي طمسه.

ويعتبر متحف قسنطينة أيضا من أهم معالم المدينة ويحتوي على تحف أثرية تؤرخ للحضارات التي تعاقبت على المدينة وعلى المنطقة، حيث يحتوي على تحف ثمينة تعود إلى ما قبل الميلاد.


http://www.tryalgeria.com/img/Constantine9.jpg

ومن المعالم المعمارية البارزة أيضا في قسنطينة المسرح الجهوي بالمدينة الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، وبالإضافة إلى قيمته المعمارية فإن للمسرح بصمته الخاصة في المشهد الثقافي الجزائري.

ومن المعالم الأخرى الشهيرة في المدينة نصب الأموات،monument des morts، ويعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق. ومن خصوصيات هذا النصب أنه يقع تماما في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس العاصمة، ويوجد قبالته تمثال «مريم العذراء» والمسمى «سيدة السلام».

مناخ قسنطينة.. وفرصة رؤية الثلج! مناخ قسنطينة يتميز بكونه مناخا جافا فهي باردة جدا في الشتاء وليس مستبعدا أن تشهد تساقط الثلوج، وحارة في الصيف وبإمكان درجات الحرارة فيها أن تصل إلى نحو أربعين درجة، ولهذا من المستحسن زيارتها في الربيع وحتى بدايات الصيف مثلا أي من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) مثلا حيث يكون الجو لطيفا جدا.

للصبر اخر
11-09-2012, 11:46 AM
تسلم ع الملعلومات والصور الحلووه

آي تي الدوحة
11-09-2012, 11:48 AM
الله يسلمك وان شاء الله راح اوافيكم بالمزيد

intesar
11-09-2012, 05:48 PM
الصور حلوة.. شكلها حلوة..

المسعف
11-09-2012, 06:36 PM
ماشاء الله روعة الديرة
شكراً لك على نقل التقرير

qtr1986
12-09-2012, 12:13 AM
تسلم وماقصرت على المعلومات

الله يعطيك العافيه

آي تي الدوحة
12-09-2012, 05:36 AM
الله يعافيك

الخزرجي قطر
12-09-2012, 11:51 AM
شكرا لك على التقرير الرائع والصور الجميله
ذكرت ان مافي حد يعرف الجزائر اوالقصد ان مافي حد قام بزيارة الجزائر
اود التوضيح ان الجزائر بلد جميل جدا والطبيعه ساحره انا زرتها اربع مرات
وسكنت العاصمه فندق شيراتون/الصنوبر المطار الجديد بومدين ممتاز عن سابقه
تنقص الجزائر مقومات السياحه العربيه وكذلك الغاء التاشيرات لدخول الجزائر ...

النهار
12-09-2012, 12:02 PM
تسلم وماقصرت على المعلومات

قطريه ماركه
12-09-2012, 12:04 PM
أول مرة أسمع عنها

شكلها حلووة و فعلا ساحرة بمناظرها الخلابة ...

يسلمووو ع الموضوع

آي تي الدوحة
13-09-2012, 04:13 AM
شكرا لك على التقرير الرائع والصور الجميله
ذكرت ان مافي حد يعرف الجزائر اوالقصد ان مافي حد قام بزيارة الجزائر
اود التوضيح ان الجزائر بلد جميل جدا والطبيعه ساحره انا زرتها اربع مرات
وسكنت العاصمه فندق شيراتون/الصنوبر المطار الجديد بومدين ممتاز عن سابقه
تنقص الجزائر مقومات السياحه العربيه وكذلك الغاء التاشيرات لدخول الجزائر ...

اخي الخزرجي قطر مرحبا بك في أي وقت...في بيتنا مش في الفندق ^^

آي تي الدوحة
13-09-2012, 04:15 AM
سوف انقل لكم تقرير آخر عن بقية المدن الجزائرية