كازانوفا
11-09-2012, 01:51 PM
حكم قول بالرفاه والبنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ أطال الله عمرك في طاعة الرحمن
س/ ما حكم قول بالرفاه والبنين؟
غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذه تهنئة أهل الجاهلية !
قال ابن مُفلِح رحمه الله : لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ
وَالْبَنِينَ . فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ،
وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ : لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : ولا يقول : " بالرفاء والبنين " كما يفعل
الذين لا يعلمون ! فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث ،
منها : عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه
القوم فقالوا : بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى
الله عليه وسلم نهى عن ذلك . قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا :
بارك الله لكم وبارك عليكم . إنا كذلك كنا نُؤمَر .
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً . ولا ينبغي
بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ أطال الله عمرك في طاعة الرحمن
س/ ما حكم قول بالرفاه والبنين؟
غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
هذه تهنئة أهل الجاهلية !
قال ابن مُفلِح رحمه الله : لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ
وَالْبَنِينَ . فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ،
وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ : لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : ولا يقول : " بالرفاء والبنين " كما يفعل
الذين لا يعلمون ! فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث ،
منها : عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه
القوم فقالوا : بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى
الله عليه وسلم نهى عن ذلك . قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا :
بارك الله لكم وبارك عليكم . إنا كذلك كنا نُؤمَر .
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً . ولا ينبغي
بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن السحيم