moonبنتnight
12-09-2012, 07:40 AM
قطر الرابع عالميا في جودة التعليم والسابع في جودة إدارة المدارس
حققت قطر موقع الصدارة على مستوى العالم في توفر خدمات البحث العلمي
الدوحة ــ 12/9/2012م
كشف تقرير التنافسية العالمية عن تطور ملموس للتعليم في قطر إلى جانب ما حققته البلاد من تقدم ملحوظ في عدد من القطاعات الحيوية .
وأكد التقرير السنوي للتنافسية العالمية، 2012 – 2013 أن دولة قطر حققت المركز الرابع في جودة التعليم لتحتفظ بموقعها المتميز وفقا لمؤشرات تقرير التنافسية للعام الماضي، مما يفتح المجال لمزيد من التحسن في بقية المؤشرات التعليمية في المستقبل القريب.
وأشار التقرير إلى أنها قفزت إلى المركز التاسع في جودة تدريس الرياضيات والعلوم بعد أن كانت في المركز الثالث عشر في العام الماضي متقدمة بأربع نقاط في هذه المواد التي تعتبر من العلوم الحيوية التي تركز المعايير الدولية على قياس التقدم التعليمي على أساسها. وحلت قطر سابعا في جودة إدارة المدارس متقدمة بخمس نقاط بعد أن كانت في المرتبة الثالثة عشرة .
وعلى الصعيد العالمي حلت قطر عاشرا في جودة التعليم الابتدائي متقدمة بنقطتين بعد أن كانت في المرتبة الـ12 في العام الماضي .
وتراجعت قطر إلى المركز العاشر عالميا في سهولة حصول الطلاب على خدمات الانترنت واستخدام تكنولوجيا المعلومات في المدارس بعد أن كانت في المرتبة الــ7 العام الماضي مما يتطلب تعزيز خطط التعليم الالكتروني التي تبنتها دولة قطر مؤخرا في سبيل تحقيق فرص إضافية في تحسين مستويات التحصيل المدرسي بجميع المدارس.
كما حققت قطر موقع الصدارة على مستوى العالم في توفر خدمات البحث العلمي حيث حلت في المركز الخامس والعشرين عالميا من أصل 144 دولة شملها التقرير، مما يعكس الاهتمام بتطوير فرص البحث العلمي وتشجيع الطلاب على تنمية ثقافة البحث العلمي في كافة المجالات.
وحققت قطر المركز الأول عالميا في توفير البيئة الصحية بالمدارس وخلو المؤسسات التعليمية من الأمراض التي تؤثر على الأعمال.
وأكد بيان للمجلس الأعلى للتعليم أن هذه المؤشرات تعد ثمرة لتطبيق استراتيجية قطر في التعليم والتدريب التي تستند على موجهات أساسية تتمثل في الجودة التي تتطلب المنافسة الدولية وتحقيق مخرجات تعلم جيدة ، من خلال التركيز على التفوق في جميع المدخلات والمخرجات التعليمية، بما في ذلك البنية التحتية للمدارس والمعلمين وقيادات التعليم والمناهج الدراسية .
وأشار البيان إلى أن العدالة في التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان يعزز خيارات الحياة ، والمشاركة المدنية والتمكين، وهذا يتطلب توفير وصول الجميع إلى تكافؤ الفرص التعليمية، والكفاءة التي تتفق مع احتياجات المجتمع الحديث، مما يتطلب استخدام التقنية الحديثة - التكنولوجيا - للتعلم والتوزيع الاستراتيجي للموارد.
أضاف بيان المجلس الاعلي للتعليم أنه وفقاً لما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030 ، فإن التقدم المطرد الذي حققته الدولة من العوائد المالية الكبيرة من قطاع النفط والغاز ، سيعتمد نجاحه بشكل متزايد على تمكن دولة قطر من المنافسة على المستوى الدولي في الاقتصاد المبني على المعرفة ، وعلى تنوع الاقتصاد في المستقبل وسيكون تعليم القطريين وتدريبهم أمراً في غاية الأهمية لمواصلة التقدم والازدهار فبالإضافة إلى إعداد مواطني دولة قطر ليصبحوا جزءاً من القوة الدافعة الاقتصادية في الدولة، يوفر قطاع التعليم والتدريب مزايا وفوائد كبيرة للمجتمع بشكل خاص .
وأشار إلى أن التعليم يجعل المواطنين متكاملي الشخصية ومشاركين بفاعلية في بناء المجتمع إضافة إلى تحقيق العدالة وبناء ثقافة تدعم الابتكار في العلوم والطب والصناعة.
وأكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تأتي ثمرة لسياسة المجلس الأعلى للتعليم في ضوء سياسة الدولة بإعداد وتطبيق سياسة وإستراتيجية للتعليم تعزز هوية وقيم المجتمع القطري وتركز على بناء نظام تعليمي متطور يضاهي أحدث الأنظمة العالمية يشترك كل من القائمين على هذا التطوير والمجتمع القطري في عملية تعليمية تهدف إلى تجويد مستوى التعلم من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم العالي .
وأضاف البيان أن موجهات السياسات التعليمية تهدف الى تحقيق المزيد من التقدم من خلال التكامل المنشود بين جميع القطاعات المعنية بالتعليم والتدريب بإستراتيجية قطاع التعليم ، ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن تقرير التنافسية العالمي يعده ويصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره جنيف بسويسرا ويعد من أهم التقارير العالمية التي تهدف إلى مساعدة الدول في تحديد العقبات التي تعترض النمو الاقتصادي المستدام ووضع الاستراتيجيات للتطور وزيادة الرخاء ويقيِّم قدرتها على توفير مستويات عالية من الازدهار والرفاهية لمواطنيها، ويُعد من التقارير التي توفر تقييما شاملا لنقاط القوة والتحديات وفقا للعديد من المؤشرات منها :أطر العمل المؤسسي، والنظم واللوائح التنظيمية، الصحة والتعليم، كفاءة أداء الأسواق، وكفاءة أداء الحكومة، وكفاءة ومرونة سوق العمل.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=200604&CatID=64&title=
حققت قطر موقع الصدارة على مستوى العالم في توفر خدمات البحث العلمي
الدوحة ــ 12/9/2012م
كشف تقرير التنافسية العالمية عن تطور ملموس للتعليم في قطر إلى جانب ما حققته البلاد من تقدم ملحوظ في عدد من القطاعات الحيوية .
وأكد التقرير السنوي للتنافسية العالمية، 2012 – 2013 أن دولة قطر حققت المركز الرابع في جودة التعليم لتحتفظ بموقعها المتميز وفقا لمؤشرات تقرير التنافسية للعام الماضي، مما يفتح المجال لمزيد من التحسن في بقية المؤشرات التعليمية في المستقبل القريب.
وأشار التقرير إلى أنها قفزت إلى المركز التاسع في جودة تدريس الرياضيات والعلوم بعد أن كانت في المركز الثالث عشر في العام الماضي متقدمة بأربع نقاط في هذه المواد التي تعتبر من العلوم الحيوية التي تركز المعايير الدولية على قياس التقدم التعليمي على أساسها. وحلت قطر سابعا في جودة إدارة المدارس متقدمة بخمس نقاط بعد أن كانت في المرتبة الثالثة عشرة .
وعلى الصعيد العالمي حلت قطر عاشرا في جودة التعليم الابتدائي متقدمة بنقطتين بعد أن كانت في المرتبة الـ12 في العام الماضي .
وتراجعت قطر إلى المركز العاشر عالميا في سهولة حصول الطلاب على خدمات الانترنت واستخدام تكنولوجيا المعلومات في المدارس بعد أن كانت في المرتبة الــ7 العام الماضي مما يتطلب تعزيز خطط التعليم الالكتروني التي تبنتها دولة قطر مؤخرا في سبيل تحقيق فرص إضافية في تحسين مستويات التحصيل المدرسي بجميع المدارس.
كما حققت قطر موقع الصدارة على مستوى العالم في توفر خدمات البحث العلمي حيث حلت في المركز الخامس والعشرين عالميا من أصل 144 دولة شملها التقرير، مما يعكس الاهتمام بتطوير فرص البحث العلمي وتشجيع الطلاب على تنمية ثقافة البحث العلمي في كافة المجالات.
وحققت قطر المركز الأول عالميا في توفير البيئة الصحية بالمدارس وخلو المؤسسات التعليمية من الأمراض التي تؤثر على الأعمال.
وأكد بيان للمجلس الأعلى للتعليم أن هذه المؤشرات تعد ثمرة لتطبيق استراتيجية قطر في التعليم والتدريب التي تستند على موجهات أساسية تتمثل في الجودة التي تتطلب المنافسة الدولية وتحقيق مخرجات تعلم جيدة ، من خلال التركيز على التفوق في جميع المدخلات والمخرجات التعليمية، بما في ذلك البنية التحتية للمدارس والمعلمين وقيادات التعليم والمناهج الدراسية .
وأشار البيان إلى أن العدالة في التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان يعزز خيارات الحياة ، والمشاركة المدنية والتمكين، وهذا يتطلب توفير وصول الجميع إلى تكافؤ الفرص التعليمية، والكفاءة التي تتفق مع احتياجات المجتمع الحديث، مما يتطلب استخدام التقنية الحديثة - التكنولوجيا - للتعلم والتوزيع الاستراتيجي للموارد.
أضاف بيان المجلس الاعلي للتعليم أنه وفقاً لما تضمنته رؤية قطر الوطنية 2030 ، فإن التقدم المطرد الذي حققته الدولة من العوائد المالية الكبيرة من قطاع النفط والغاز ، سيعتمد نجاحه بشكل متزايد على تمكن دولة قطر من المنافسة على المستوى الدولي في الاقتصاد المبني على المعرفة ، وعلى تنوع الاقتصاد في المستقبل وسيكون تعليم القطريين وتدريبهم أمراً في غاية الأهمية لمواصلة التقدم والازدهار فبالإضافة إلى إعداد مواطني دولة قطر ليصبحوا جزءاً من القوة الدافعة الاقتصادية في الدولة، يوفر قطاع التعليم والتدريب مزايا وفوائد كبيرة للمجتمع بشكل خاص .
وأشار إلى أن التعليم يجعل المواطنين متكاملي الشخصية ومشاركين بفاعلية في بناء المجتمع إضافة إلى تحقيق العدالة وبناء ثقافة تدعم الابتكار في العلوم والطب والصناعة.
وأكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تأتي ثمرة لسياسة المجلس الأعلى للتعليم في ضوء سياسة الدولة بإعداد وتطبيق سياسة وإستراتيجية للتعليم تعزز هوية وقيم المجتمع القطري وتركز على بناء نظام تعليمي متطور يضاهي أحدث الأنظمة العالمية يشترك كل من القائمين على هذا التطوير والمجتمع القطري في عملية تعليمية تهدف إلى تجويد مستوى التعلم من مرحلة رياض الأطفال وحتى التعليم العالي .
وأضاف البيان أن موجهات السياسات التعليمية تهدف الى تحقيق المزيد من التقدم من خلال التكامل المنشود بين جميع القطاعات المعنية بالتعليم والتدريب بإستراتيجية قطاع التعليم ، ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن تقرير التنافسية العالمي يعده ويصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ومقره جنيف بسويسرا ويعد من أهم التقارير العالمية التي تهدف إلى مساعدة الدول في تحديد العقبات التي تعترض النمو الاقتصادي المستدام ووضع الاستراتيجيات للتطور وزيادة الرخاء ويقيِّم قدرتها على توفير مستويات عالية من الازدهار والرفاهية لمواطنيها، ويُعد من التقارير التي توفر تقييما شاملا لنقاط القوة والتحديات وفقا للعديد من المؤشرات منها :أطر العمل المؤسسي، والنظم واللوائح التنظيمية، الصحة والتعليم، كفاءة أداء الأسواق، وكفاءة أداء الحكومة، وكفاءة ومرونة سوق العمل.
جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=200604&CatID=64&title=