qatarface
13-09-2012, 06:29 PM
تغريد خارج السرب "16"
تغريد للدفاع عن مقام المصطفى
"موقع توتير اصبح غرفة عمليات للشعوب تدير من خلاله مسيرة حراكها السلمى للمطالبه بحقوقها !"
مقتل السفير الامريكى في بنغازى !
لاشك عندى ان قتل السفير الامريكى في بنغازى ينتهك حرمة النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق ويتعارض مع كل الاخلاق الاسلامية وفوق ذلك لايجوز شرعا وقانونا ,قال الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )والرسول يقول " لَا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ وَلَا بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ" فكيف يجوز ان تاخذ السفير بجريرة شخص اخر لايمت له بصلة او قرابه على فرض جواز اخذ صلة القرابة في الاعتبار عند القصاص.
وفي القانون الكل يعلم ان العقوبة شخصية لاتقام الا على من ارتكب مايستدعى ايقاع العقوبة عليه .
ولكن تصوير قضية مقتل السفير الامريكى -على بشاعتها وانتهاكها لكل القواعد الشرعية والانسانية- على انها عمل متعمد ومخطط له اقصد عن سابق اصرار وترصد امر متسرع لان ماحدث حراك شعبي غاضب وانت لاتستطيع ضبط ايقاع الجماهير خصوصا عند الغضب ,القضية في الاساس تحريض على الكراهية والبغضاء والعداوة قام بها صاحب الفيلم المسىء للرسول ضد كل مسلم وانتهك بذلك كل المواثيق الدولية التى تشترط ان لايكون التعبير وسيلة لاستعداء البعض على قومية او عنصر او دين احد كما حدث من هذا الفيلم الذى يربط بين الارهاب وبين كل مسلم ,, وردة فعل غاضبه سقط السفير الامريكى للاسف قتيلا جراء ردة الفعل تلك وهو امر لايقره الاسلام ولا القانون ولا يستطيع احد الادعاء انه متعمد ومدبر على الاقل قبل ان ينتهى التحقيق في ذلك ..
هذا الفيلم فيه احتقار شديد للرسول صلى الله عليه واله وسلم وفيه استهانه كبيرة بمشاعر المسلمين كلهم وهو يحرض الاخرين على الاستخفاف بالمسلمين ودينهم ونبيهم لذلك يعتبر نوع من العنف المعنوى ضد المسلمين وفيه انتهاك واضح للمادة رقم 20 من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذى يعتبر الوثيقة الاهم دوليا فى مجال حقوق الانسان لانها ملزمة لاطرافها حيث ان تلك المادة تجرم وتحظر وبالقانون "أية دعوة الى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العدواة أو العنف " لهذا نطالب الحكومة الامريكية بوقف هذه الدعوة الى الكراهية الدينية التى يرفع شعارها هذا الفيلم ويسوق مشروعيتها ضدنا نحن المسلمين لان عدم قيام الحكومة الامريكية بالواجب القانوني بهذا الخصوص سوف يولد تحريض على العداوة والعنف ضد المسلمين ,,وفي الحقيقة لم اشاهد استخفاف وكراهية وعنصرية من قبل ضدنا نحن المسلمين وديننا ونبينا بهذه الطريقة الوسخة والحقيرة ,,فمعذرة ياحبيبي يارسول الله,ومن الواجب ان تقوم الدول الاسلامية بتقديم احتجاج شديد اللهجة للحكومة الامريكية لسماحها بعرض مثل هذا الفيلم الذى يحتقر رسول المسلمين بصورة لم يسبق لها مثيل فهى سابقة خطيرة يجب عدم الاستهانه بها ولايليق الصمت الرسمى بخصوصها ,,الا هل بلغت اللهم فاشهد ..
انت حر مالم تضر ومن اكبر الضرر في مجال التعبير ان تستخدم وسائل التعبير للتحريض على الكراهية او العدواة كما حدث في الفيلم المسىء للرسول الاعظم حيث ان الفيلم يربط بين الارهاب ونبى الاسلام وهذا تحريض مباشر على كل مسلم وهذا الامر مستهجن حتى في المواثيق الدولية المعنية بحرية التعبير انظر الى المواد 18,19 ,20 من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ..
من الضرورة بمكان ان تعلم الحكومة الامريكية انها بعد الربيع العربي تتعامل مع الشعوب مباشرة من غير وسيط غير مرغوب فيه فلتقدر هذا الامر ولتحترم مقدسات هذا الشعب اولتستعد لتقبل نتائج تعاملها بعكس ذلك ..
من يدعى ان حرية التعبير فضاء لاسقف له هو في الحقيقة لايفهم معنى حرية التعبير وليس مطلع على مسيرة التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية بهذا الخصوص ,,فانت حر "نعم " مالم تضر "طبعا " والضرر يختلف باختلاف الزمان والمكان ومن يقوم برسم ملامح هذا الضرر هو القانون ..
حرية التعبير قيمة نعم , ولكنها مهما ارتفعت لن تصل لقيمة ومقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ..
كل مسلم محامى دفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شاء من شاء وابى من ابى ..
لماذا يكون التابو الاسلامى هو فقط الطوفة الهبيطة التى تقفز من فوقها حرية التعبير ..
كل الامم والقوميات والاديان لاترضى ان يمر احتقار مقدساتها مر الكرام ,فلماذا نحن المسلمون من يجب عليه ان يكون الاستثناء من هذه القاعدة ؟..
مقام الرسول عليه الصلاة والسلام خط احمر ومن يقوم باختراقه عليه تقبل النتائج الناجمه عن ذلك ..
يريدون منا احترام خطوطهم الحمراء والتسامح معهم عندما يقومون هم بانتهاك واختراق خطوطنا الحمراء !..
الغرب يريد منا تقديس مقدساته والتسامح معه اذا ماقام باحتقار مقدساتنا ..
الغرب يريد منا التقيد بمقولة المسيح عليه السلام " إذا صفعك شخص على خدك الأيسر، فأدر له خدك الأيمن" ويستنكف ان يقيد بها نفسه ..
معاذ الله ان نفرط في الدفاع عن الرسول الاعظم مخافة ان تغضب بنت السلطان "امريكا " او بنت الشيطان "اسرائيل " ..
امريكا من قبل كانت تتعامل مع الشعوب العربية من خلال وسيط غير نزيه وغير محايد اما الان فيجب عليها ان تعلم انها تتعامل معهم وجها لوجه فلتتأدب ! ..والسلام
محمد فهد القحطاني 13 سبتمبر 2012
تغريد للدفاع عن مقام المصطفى
"موقع توتير اصبح غرفة عمليات للشعوب تدير من خلاله مسيرة حراكها السلمى للمطالبه بحقوقها !"
مقتل السفير الامريكى في بنغازى !
لاشك عندى ان قتل السفير الامريكى في بنغازى ينتهك حرمة النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق ويتعارض مع كل الاخلاق الاسلامية وفوق ذلك لايجوز شرعا وقانونا ,قال الله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )والرسول يقول " لَا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ وَلَا بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ" فكيف يجوز ان تاخذ السفير بجريرة شخص اخر لايمت له بصلة او قرابه على فرض جواز اخذ صلة القرابة في الاعتبار عند القصاص.
وفي القانون الكل يعلم ان العقوبة شخصية لاتقام الا على من ارتكب مايستدعى ايقاع العقوبة عليه .
ولكن تصوير قضية مقتل السفير الامريكى -على بشاعتها وانتهاكها لكل القواعد الشرعية والانسانية- على انها عمل متعمد ومخطط له اقصد عن سابق اصرار وترصد امر متسرع لان ماحدث حراك شعبي غاضب وانت لاتستطيع ضبط ايقاع الجماهير خصوصا عند الغضب ,القضية في الاساس تحريض على الكراهية والبغضاء والعداوة قام بها صاحب الفيلم المسىء للرسول ضد كل مسلم وانتهك بذلك كل المواثيق الدولية التى تشترط ان لايكون التعبير وسيلة لاستعداء البعض على قومية او عنصر او دين احد كما حدث من هذا الفيلم الذى يربط بين الارهاب وبين كل مسلم ,, وردة فعل غاضبه سقط السفير الامريكى للاسف قتيلا جراء ردة الفعل تلك وهو امر لايقره الاسلام ولا القانون ولا يستطيع احد الادعاء انه متعمد ومدبر على الاقل قبل ان ينتهى التحقيق في ذلك ..
هذا الفيلم فيه احتقار شديد للرسول صلى الله عليه واله وسلم وفيه استهانه كبيرة بمشاعر المسلمين كلهم وهو يحرض الاخرين على الاستخفاف بالمسلمين ودينهم ونبيهم لذلك يعتبر نوع من العنف المعنوى ضد المسلمين وفيه انتهاك واضح للمادة رقم 20 من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذى يعتبر الوثيقة الاهم دوليا فى مجال حقوق الانسان لانها ملزمة لاطرافها حيث ان تلك المادة تجرم وتحظر وبالقانون "أية دعوة الى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العدواة أو العنف " لهذا نطالب الحكومة الامريكية بوقف هذه الدعوة الى الكراهية الدينية التى يرفع شعارها هذا الفيلم ويسوق مشروعيتها ضدنا نحن المسلمين لان عدم قيام الحكومة الامريكية بالواجب القانوني بهذا الخصوص سوف يولد تحريض على العداوة والعنف ضد المسلمين ,,وفي الحقيقة لم اشاهد استخفاف وكراهية وعنصرية من قبل ضدنا نحن المسلمين وديننا ونبينا بهذه الطريقة الوسخة والحقيرة ,,فمعذرة ياحبيبي يارسول الله,ومن الواجب ان تقوم الدول الاسلامية بتقديم احتجاج شديد اللهجة للحكومة الامريكية لسماحها بعرض مثل هذا الفيلم الذى يحتقر رسول المسلمين بصورة لم يسبق لها مثيل فهى سابقة خطيرة يجب عدم الاستهانه بها ولايليق الصمت الرسمى بخصوصها ,,الا هل بلغت اللهم فاشهد ..
انت حر مالم تضر ومن اكبر الضرر في مجال التعبير ان تستخدم وسائل التعبير للتحريض على الكراهية او العدواة كما حدث في الفيلم المسىء للرسول الاعظم حيث ان الفيلم يربط بين الارهاب ونبى الاسلام وهذا تحريض مباشر على كل مسلم وهذا الامر مستهجن حتى في المواثيق الدولية المعنية بحرية التعبير انظر الى المواد 18,19 ,20 من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ..
من الضرورة بمكان ان تعلم الحكومة الامريكية انها بعد الربيع العربي تتعامل مع الشعوب مباشرة من غير وسيط غير مرغوب فيه فلتقدر هذا الامر ولتحترم مقدسات هذا الشعب اولتستعد لتقبل نتائج تعاملها بعكس ذلك ..
من يدعى ان حرية التعبير فضاء لاسقف له هو في الحقيقة لايفهم معنى حرية التعبير وليس مطلع على مسيرة التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية بهذا الخصوص ,,فانت حر "نعم " مالم تضر "طبعا " والضرر يختلف باختلاف الزمان والمكان ومن يقوم برسم ملامح هذا الضرر هو القانون ..
حرية التعبير قيمة نعم , ولكنها مهما ارتفعت لن تصل لقيمة ومقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ..
كل مسلم محامى دفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شاء من شاء وابى من ابى ..
لماذا يكون التابو الاسلامى هو فقط الطوفة الهبيطة التى تقفز من فوقها حرية التعبير ..
كل الامم والقوميات والاديان لاترضى ان يمر احتقار مقدساتها مر الكرام ,فلماذا نحن المسلمون من يجب عليه ان يكون الاستثناء من هذه القاعدة ؟..
مقام الرسول عليه الصلاة والسلام خط احمر ومن يقوم باختراقه عليه تقبل النتائج الناجمه عن ذلك ..
يريدون منا احترام خطوطهم الحمراء والتسامح معهم عندما يقومون هم بانتهاك واختراق خطوطنا الحمراء !..
الغرب يريد منا تقديس مقدساته والتسامح معه اذا ماقام باحتقار مقدساتنا ..
الغرب يريد منا التقيد بمقولة المسيح عليه السلام " إذا صفعك شخص على خدك الأيسر، فأدر له خدك الأيمن" ويستنكف ان يقيد بها نفسه ..
معاذ الله ان نفرط في الدفاع عن الرسول الاعظم مخافة ان تغضب بنت السلطان "امريكا " او بنت الشيطان "اسرائيل " ..
امريكا من قبل كانت تتعامل مع الشعوب العربية من خلال وسيط غير نزيه وغير محايد اما الان فيجب عليها ان تعلم انها تتعامل معهم وجها لوجه فلتتأدب ! ..والسلام
محمد فهد القحطاني 13 سبتمبر 2012