المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ░▒▓██▓▒░ غدرنا في قتال الأعداء ومكرنا_فمكر الله بنا ░▒▓██▓▒░



أبو عبدالعزيز
13-09-2012, 10:24 PM
السلام عليكم..
بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها، كارها لذكرها، فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟
ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟
فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسيا!!
إلا أنني حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها وأنا متوقف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعا، فنقول:
هذا الفعل يتضمن ذكر الحادثة العظمى، والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها، عمت الخلائق، وخصت المسلمين!!
فلو قال قائل: إن العالم منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم إلى الآن، لم يبتلوا بمثلها، لكان صادقا!!
فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا ما يدانيها.
ومن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعله بخت نصر ببني إسرائيل من القتل، وتخريب بيت المقدس!!
وما البيت المقدس بالنسبة إلى ما خرب هؤلاء الملاعين من البلاد، التي كل مدينة منها أضعاف البيت المقدس!!
وما بنو إسرائيل بالنسبة إلى من قتلوا!! فإن أهل مدينة واحدة ممن قتلوا أكثر من بني إسرائيل!!
ولعل الخلق لا يرون مثل هذه الحادثة إلى أن ينقرض العالم، وتفنى الدنيا، إلا يأجوج ومأجوج!!
وأما الدجال فإنه يبقي على من اتبعه، ويهلك من خالفه!!
وهؤلاء لم يبقوا على أحد، بل قتلوا النساء والرجال والأطفال، وشقوا بطون الحوامل، وقتلوا الأجنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لهذه الحادثة التي استطار شررها وعم ضررها، وسارت في البلاد كالسحاب استدبرته الريح!!

ما تقدم هو كلام للمؤرخ المسلم/ ابن الأثير في كتابه [الكامل في التاريخ]، ولكن: س: أتدرون ما هي تلك الحادثة التي قال فيها كل ما قال!!؟؟
لن أطيل عليكم، فإليكم الجواب من كلام ابن الأثير نفسه، فقد قال:
فإن قوما خرجوا من أطراف الصين، فقصدوا بلاد تركستان مثل كاشغر وبلاساغون..
ثم منها إلى بلاد ما وراء النهر، مثل سمرقند وبخارى وغيرهما، فيملكونها، ويفعلون بأهلها ما نذكره..
ثم تعبر طائفة منهم إلى خراسان، فيفرغون منها ملكا، وتخريبا، وقتلا ونهبا..
ثم يتجاوزونها إلى الري، وهمذان، وبلد الجبل، وما فيها من البلاد إلى حد العراق..
ثم يقصدون بلاد أذربيجان وأرانية، ويخربونها، ويقتلون أكثر أهلها، ولم ينج إلا الشريد النادر في أقل من سنة، هذا ما لم يسمع بمثله!!
ثم لما فرغوا من أذربيجان وأرانية ساروا إلى دربند شروان فملكوا مدنه، ولم يسلم غير القلعة التي بها ملكهم..
وعبروا عندها إلى بلد اللان، واللكز، ومن في ذلك الصقع من الأمم المختلفة، فأوسعوهم قتلا، ونهبا، وتخريبا..
ثم قصدوا بلاد قفجاق، وهم من أكثر الترك عددا، فقتلوا كل من وقف لهم، فهرب الباقون إلى الغياض ورءوس الجبال، وفارقوا بلادهم، واستولى هؤلاء التتر عليها، فعلوا هذا في أسرع زمان، لم يلبثوا إلا بمقدار مسيرهم لا غير..
ومضى طائفة أخرى غير هذه الطائفة إلى غزنة وأعمالها، وما يجاورها من بلاد الهند وسجستان وكرمان، ففعلوا فيه مثل فعل هؤلاء وأشد..
هذا ما لم يطرق الأسماع مثله!!
فإن الإسكندر الذي اتفق المؤرخون على أنه ملك الدنيا لم يملكها في هذه السرعة، إنما ملكها في نحو عشر سنين!! ولم يقتل أحدا، إنما رضي من الناس بالطاعة!!
وهؤلاء قد ملكوا أكثر المعمور من الأرض وأحسنه، وأكثره عمارة وأهلا، وأعدل أهل الأرض أخلاقا وسيرة، في نحو سنة، ولم يبق أحد في البلاد التي لم يطرقوها إلا وهو خائف يتوقعهم، ويترقب وصولهم إليه!!
وهم مع ذلك يسجدون للشمس إذا طلعت، ولا يحرمون شيئا، ويأكلون ما وجدوه من الحيوانات والميتات لعنهم الله تعالى!!


عرفتم قصد ابن الأثير الآن!! أليس كذلك؟؟
إنهم التتار!! إنهم المغول!! الذين أبادوا أكثر المسلمين في ذلك الزمان، فكانوا يبنون من جماجمهم أهراما تعانق السماء!!
وقضوا على أبرز مظاهر الحضارة الإسلامية في حينه، حتى دخلوا عاصمة الدنيا (بغداد) واستباحوها، وقتلوا الخليفة العباسي، وأنهوا بذلك على أكبر أمبراطوريات ودول الإسلام!! ولكن أتدرون ما سبب ذلك؟؟
إنه وبكل بساطة: الغدر. ليس الغدر منهم، وإنما للأسف من قبلنا نحن أيها المسلمون!! فنحن الذين بدأناهم بالغدر، وسفكنا دماءهم خيانة منا وغدراً، ولم نمتثل لنصوص الشرع التي تنهانا عن ذلك، فكان ما كان من ذلك الإبتلاء، والله المستعان.


يتبع

الخزرجي قطر
13-09-2012, 10:31 PM
جزاك الله خير من المتابعين بارك الله فيك

White Horses
13-09-2012, 10:34 PM
التبيان في حكم قتل الأمريكان



لقد خرج علينا هذه الأيام من ينعق على شاشات التلفاز والفضائيات يقتطع الكلمات من الكتب الأمّهات ، ويجمع بين المختلفات ، ويفرق بين المتشابهات ويُعرض عن المحكمات ليُرضي أصحاب الشهوات ، ويلقي على المسلمين الشُّبهات ، ويأتي بالطامّات من تعطيل الآيات البيّنات في ذروة سنام العبادات ، حقناً لدماء أسياده عُبّاد الصليب وإهداراً لروح كل مسلمٍ أريب !!

والطامة أن هؤلاء يصنَّفون من العلماء !! من حملة شهادات الدكتوراة في العلوم الشرعية !! وكم جنت هذه الشهادات على هذه الأمة الإسلامية من أناس جمعوا العلم ولم يحفظوه ، وأقبلوا على العلوم الشرعية بقلوب الشياطين ونيّات المنافقين " اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" .

وكم تعجب من إنسان يُحل دماء المسلمين ويُحرّم دماء الكافرين !! فإذا قُتل نصراني كافر قامت دنياه ولم تقعد ، وهو في الوقت نفسه لا يحرك ساكناً ولا ينطق ببنت شفة في حكم قتل شعب مسلم بأكمله .. نعم ، إنهم حملة شهادات الدكتوراة ، أصحاب المناصب والجاه ، عباد الشهوات والسلاطين ، أبناء إبليس اللعين.

ولما عمّت هذه الشبهات ، وأشعل نارها أهل الشهوات ، كان لزاماً على المسلمين الرجوع إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم على فهم سلفهم ليعرفوا حكم باريهم في ما ألم بهم من المصائب والعظائم والطامّات الجسام ..

وهذه بعض كلمات جمعتها من كلام أهل العلم الرشيد لعلها تكون ذكرى ".. لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ"


أصناف الكفار :
يقول ابن القيم رحمه الله :
"الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .. ولفظ "الذمة والعهد" يتناول هؤلاء كلهم في الأصل ، فإن الذمة من جنس لفظ العهد والعقد ، ولكن صار في اصطلاح كثير من الفقهاء: أهل الذمة عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله .. بخلاف أهل الهدنة ، فإنهم صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة .. وأما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد جربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2ص475]

وأعيد صياغة وترتيب كلام ابن القيم رحمه الله لتسهيله وتقريبه إلى عقول المسلمين ، فأقول مستعيناً بالله:

الكفار صنفان:

أ‌- الصنف الأول: أهل حرب
ب‌- الصنف الثاني: أهل عهد


وأهل العهد ثلاثة أصناف:

1- أهل ذمة:
وهم عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله [وهؤلاء يعتبرون في عرفنا اليوم مواطنين في الدول الإسلامية ، وهم النصارى واليهود الذين يقطنون الديار الإسلامية كأقباط مصر ونصارى ويهود العراق المواطنين وأشباههم]

2- أهل هدنة:
فهؤلاء صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم (أي دار الكفار) ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة [وهؤلاء في الأصل حربيين عقدنا معهم هدنة لوقت معين ولمصلحة راجحة]

3- أهل أمان:
وهم الذين يقدمون بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام:
أ‌- رُسُل
ب‌- تُجّار
ج‌- ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم.
د‌- طالبوا حاجة وزيارة

وحكم هؤلاء (أهل الأمان): ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرَض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصوله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد حربياً كما كان" (انتهى تصنيف ابن القيم رحمه الله)

فكل الكفار لا يخرجون عن هذه الأقسام .. ولقد تكلم "حملة الشهادات" عن القسم الثاني (أهل العهد) ، وبالأخص "أهل الهدنة" و "أهل الأمان" وغضوا الطرف عن "أهل الذمة" لأن المسلمين يعلمون بأن "أهل الذمة" لا بد وأن يدفعوا الجزية للدولة الإسلامية ويلتزموا بأحكام الملة الإسلامية ، قال في "الإنصاف" (في باب أحكام أهل الذمة) "لا يجوز عقد الذمّة إلا بشرطين: بذل الجزية ، والتزام أحكام الملة من جريان أحكام المسلمين عليها .." ، وفي شرح منتهى الإرادات للبهوتي "ويُمنعون – أي أهل الذمة – من حمل السلاح" ، فلا مجال لحملة الشهادات أن يصنفوا الأمريكان في أهل الذمة.

بقي "أهل الهدنة" و "أهل الأمان" ، وهذين هما الذين يدندن عليهما حملة الشهادات ، فقالوا: الأمريكان من هذين الصنفين ولذلك لا يجوز المساس بهم فضلاً عن قتلهم !! فنقول:

هل تنطبق الشروط على الجنود الأمريكان حتى يكونوا من هذين الصنفين كما زعم هؤلاء !! ، ولنأخذ الجواب من كلام ابن القيم رحمه الله:

أما "أهل الهدنة" ، فقد قال ابن القيم: فهؤلاء صالَحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة" .. فأهل الهدنة يكونون في بلادهم وليس في بلاد المسلمين ، وهناك شرط آخر في أهل الهدنة ذكره ابن القيم رحمه الله ، حين قال "عليهم الكف عن محاربة المسلمين" ، فالأمريكان اليوم ليسوا في بلادهم بل هم في بلاد المسلمين ، ولم يكف الأمريكان منذ أكثر من خمسين سنة عن محاربة المسلمين ، فهل هؤلاء أهل هدنة ؟ والسؤال موجه إلى حملة الشهادات !!

أما "أهل الأمان" فهم: كما صنفهم ابن القيم رحمه الله: رُسُل ، تجار ، مستجيرين ، طالبوا حاجة وزيارة .. والجنود الأمريكان ليسوا برسل ، ولا تجار ، ولا مستجيرين ، ولا زائرين ، ولكنهم طالبوا حاجة: إنهم يطلبون دماء أخواتنا وأبنائنا وإخواننا في العراق وفي غيرها من بلاد المسلمين ، ولا أظن أن ابن القيم – رحمه الله – يقصد هذا عندما قال "طالبوا حاجة" !!

ونستخلص من هذا أن الجنود الأمريكان المتواجدين في بلاد المسلمين ليسوا من القسم الثاني من قسمي الكفار ، أي ليسوا من "أهل العهد" .. بقي أن نبحث في كونهم من القسم الأول ، وهو: أهل الحرب .. فما هي دار الحرب !!

ننقل هنا كلام الشيخ عبدالعزيز الجربوع – حفظه الله- من مقالته "التأصيل لمشروعية ما حصل لأمريكا من تدمير" مما نقله أو جمعه من كلام أهل العلم في تعريف دار الحرب ، فقد ذكر عدة تعاريف ، منها:

1- "دار الحرب هي كل بقعة تكون أحكام الكفر فيها ظاهرة وليس بينها وبين المؤمنين عهد" .
2- وتعريف دار الحرب في الأم للشافعي: "هي كل مكان يسكنه غير المسلمين , ولم يسبق فيه حكم إسلامي أو لم تظهر فيه قط أحكام الإسلام".
3- وقال آخرون : "هي كل بقعة تكون فيها الحرب بين المؤمنين والكافرين"

فأمريكا فيها أحكام الكفر ظاهرة ، وأمريكا يسكنها غير المسلمين ، ولم يسبق فيها حكم إسلامي ، ولم تظهر فيها أحكام الإسلام قط ، وبينها وبين المسلمين حرب .. وليس لجنودها المتواجدون في الجزيرة ، وخاصة في القواعد العسكرية عهد (وإن كان لهم في يوم من الأيام عهد فإنهم ما زالوا ينقضونه بقتلهم المسلمين في العراق وأفغانستان ، وجورجيا ، والسودان ، وفلسطين ، وأندونيسيا وغيرها من بلاد الإسلام) ..

قال ابن القيم رحمه الله في (زاد المعاد) : "وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم ناقضين كلهم كما فعل في بني قريضة وبني النظير وبني قينقاع وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين" (انتهى كلامه).

وهذا شرط وضعه الله في كتابه "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" .. فكل التعاريف والشروط لدار الحرب تنطبق على أمريكا ، فأمريكا دار حرب بلا شك في أقوال أهل العلم من السلف.

والمضحك المبكي أن حملة الشهادات يبحثون في أحكام الهدنة والأمان للأمريكان في بلاد لا تحكّم شرع الله وحكامها يوالون الكفار ويقدمون لهم التسهيلات لقتل المسلمين .. فلماذا يبحثون الآن عن حكم الشرع في قتل الأمريكان وقد بح صوت المسلمين منذ عقود يناشدونهم بتحكيم شرع الله !! آلآن أصبحت الأحكام الشرعية نافذة ، ومحل بحث !!

حكوماتهم ترتكب ناقضين من نواقض الإسلام (موالاة المشركين ومعاداة أهل الدين ، وتحكيم غير شرع الله) ، بل نواقض كثيرة مخطوطة ومكتوبة في دساتيرهم من سنٍّ للقوانين المخالفة لشرع الله وتحليل ما حرم الله (كتحليل الربا وغيره) .. وقد اتفق السلف والخلف على قاعدة شرعية "من أحل الحرام فقد كفر ومن حرم الحلال فقد كفر " ، قال تعالى " أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (الشورى : 21( .. فكيف لحكومات هذه حالها أن تعقد الإتفاقات والمعاهدات الملزمة للمسلمين !!

وإن قال قائل ، وتقوَّل متقوّل عن هذه الحكومات ، فنقول: "نص كثير من الفقهاء على حرمة الجهاد أو كراهته بدون إذن الإمام ، ولكنهم في نفس الوقت نصّوا على أن الإمام لا يُستأذن في أمور الجهاد في حالات:

1- إذا عطل الإمام الجهاد .
2- إذا فوت الاستئذان المصلحة المعقودة .
3- إذا علمنا أن الإمام لا يأذن بالجهاد . (في الجهاد آداب وأحكام : للشيخ عبدالله عزام)

فهؤلاء الحكام لم يعطّلوا الجهاد ولم يمنعوا المسلمين من الجهاد فحسب ، بل حاربوا المجاهدين وضيقوا عليهم وزجوا بهم في السجون وسلّموا الكثير منهم إلى الكفار ليسوموهم سوء العذاب ، فأي خير وأي إذن يرتجى من هؤلاء الحكام !!

إن الكفار من أهل الكتاب الحربيين من الأمريكان وغيرهم ، الأصل فيهم ما قال الشافعي في (الأم): "ومن كان من أهل الكتاب من المشركين المحاربين قُوتلوا حتى يُسلموا أو يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" .. قال تعالى "قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"

قال الشافعي في الأم : "أصل الفرض قتال المشركين حتى يؤمنوا , أو يعطوا الجزية" ..

وقال الصنعاني رحمه الله تعالى: "وحكم دار الحرب أنها: دار إباحة فيما بين الكفار والمسلمين" ..

وقال ابن تيمية "فكل من بلغه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له، فإنه يجب قتاله "حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" (السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية).

فالحربي مباح الدم وإن كان في بلاده ، فكيف بجيش الكفار إذا أتى لإحتلال بلاد المسلمين ، بل احتلها فعلاً ، وأعلن نيته عن قتل المسلمين وسفك دمائهم واحتلال أرضهم وسرقة أموالهم ، فصار جهادهم فرض عين على أهل تلك البلاد باتفاق العلماء والفقهاء والمفسرين والمحدثين وكل من حُفظ عنه العلم من العلماء المعتبرين سلفاً وخلفاً .. ألا يُقاتل هؤلاء !!


الخلاصة :


أمريكا دار حرب ، والجنود الأمريكان في بلاد الإسلام صائلين (معتدين) يجب قتالهم ، وليس لهؤلاء عهد أو أمان ، ولا يجوز لحاكم أو أي فرد من المسلمين أن يؤمن كافراً ينوي قتل مسلم أو يحتل أرضاً إسلامية أو يأخذ مال مسلم ، قال في (نهاية المحتاج) "لا يجوز أن تتضمن المعاهدة شرطا فيه اعتراف أو إقرار الكفار بشبر من أراضي المسلمين" (8/58).

وعلى المسلمين جهاد هؤلاء الكفار المحتلين لبلادهم ، وقتلهم أينما وُجدوا ، وهذا من الجهاد المفروض على آحاد المسلمين المتواجدين في كل دولة يدخلها النصارى ليحتلوها ..

وآكد هذه البلاد: بلاد الجزيرة العربية التي أفتى الفقهاء بأن من شروط الهدنة بين المسلمين والكفار أن "لا يمكّن الكفار من سكنى الحجاز" ، قال ابن حجر الهيثمي: (والشرط الفاسد يفسد العقد على الصحيح، بأن شرط فيه منع فك أسرانا، أو ترك ما استولوا عليه أو رد مسلم أسير أفلت منهم، أو سكناهم الحجاز، أو إظهار الخمر بدارنا .." (القرطبي 8/39)

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراج جميع المشركين من جميع جزيرة العرب ، وهذا الأمر يشمل المدنيين ، فكيف لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض من يدعي اتباعه يُدخل جيوش النصارى واليهود في جزيرته ويقدمها لهم قرباناً في سبيل عرشه الذي لا يملك منه إلا صورته !!

فالذي يفتي بحرمة قتل الكافر المحارب قد أبعد النجعة وافترى على دين الله سبحانه وتعالى ، وعليه أن يعدّ جواباً لله يوم يلقاه ، يوم يتبرّأ الذين اتُّبِعوا من الذين اتَّبَعوا ويروا العذاب وتقطّع بهم الأسباب ..

وللإمام العلامة "بدر الدين بن جَمَاعَة" (شيخ ابن القيم والذهبي وابن كثير ، ومن أقران شيخ الإسلام ابن تيمية) ، كلام واضح في هذه المسألة ، وردّاً على هؤلاء المنافقين ، حيث يقول ، رحمه الله "يجوز للمسلم أن يقتل من ظفر به من الكفار المحاربين سواء كان مقاتلاً أو غير مقاتل ، وسواء كان مقبلاً أو مدبراً ، لقوله تعالى "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" (التوبة : 5) .. [تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ص 182] .

وكذا قال الإمام الماوردي في كتابه النفيس "الأحكام السلطانية" ، حيث قال "ويجوز للمسلم أن يقتل من ظفر به من مقاتلة المشركين ، محارباً وغير محارب" (الأحكام السلطانية : الباب الرابع)



يا شباب الإسلام :


الجهاد تجارة مع ربكم ، وسنة نبيكم ، وعز أمتكم ، وشرف وجودكم ، وذروة سنام دينكم ، ونصرة مظلومكم ، وإذلال عدوّكم .. فلا عزة ولا شرف ولا خير في هذه الدنيا إن كان رجال الإسلام قابعين في بيوتهم وأهل الكفر يصولون ويجولن في طول البلاد وعرضها .. كيف يهنأ المسلم بعيش وأهل الكفر قد ظهروا على المسلمين !!

"فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا * وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ ءَامَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا" (74- 76 : النساء)

اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وأذل الكفر والكافرين وإخوانهم المنافقين
واعلي كلمة الحق والدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المسك1969
13-09-2012, 10:41 PM
نتابع معكم

ابداع قلم
13-09-2012, 10:45 PM
( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين )
قال الشيخ السعدي في تفسيره للاية :
يقول تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه ( وإما تخافن من قوم ) قد عاهدتهم ( خيانة ) أي : نقضا لما بينك وبينهم من المواثيق والعهود ( فانبذ إليهم ) أي : عهدهم ( على سواء ) أي :
أعلمهم بأنك قد نقضت عهدهم حتى يبقى علمك وعلمهم بأنك حرب لهم وهم حرب لك وأنه لا عهد بينك وبينهم على السواء أي : تستوي أنت وهم في ذلك.
فان كانوا اهل حرب هلا ابلغناهم مامنهم وبالتالي اعلنا الحرب عليهم ام انها الخيانة والغدر ؟!!

قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي الفيض عن سليم بن عامر قال : كان معاوية يسير في أرض الروم وكان بينه وبينهم أمد فأراد أن يدنو منهم فإذا انقضى الأمد غزاهم فإذا شيخ على دابة يقول : الله أكبر [ الله أكبر ] وفاء لا غدرا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ومن كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء .
قال : فبلغ ذلك معاوية فرجع
وإذا الشيخ عمرو بن عبسة رضي الله عنه .

وهذا الحديث رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه من طرق عن شعبة به وقال الترمذي : حسن صحيح .

أسد الجزيرة
13-09-2012, 11:12 PM
ممكن نعرف متى غدر المسلمون في التتار ؟

ابداع قلم
13-09-2012, 11:15 PM
ممكن نعرف متى غدر المسلمون في التتار ؟

عندما قتلوا وفدهم التجاري اللي دخل وهو مستامن

أبو عبدالعزيز
13-09-2012, 11:47 PM
أشكر جميع من تفاعل مع الموضوع بمن فيهم بعض من حاول حرفه عن مساره، وهو لم يكتمل بعد!! وأترككم الآن في سبب بدء اكتساح المغول للعالم الإسلامي في ذلك الزمان، حسبما يذكره ابن الأثير، حيث قال:
كان السبب في ظهورهم أن ملكهم، ويسمى بجنكزخان، المعروف بـ (تمرجين)كان قد فارق بلاده وسار إلى نواحي تركستان، وسير جماعة من التجار والأتراك، ومعهم كثير من النقرة والقندز وغيرهما، إلى بلاد ما وراء النهر سمرقند وبخارى ليشتروا له ثيابا للكسوة، فوصلوا إلى مدينة من بلاد الترك تسمى أوترار، وهي آخر ولاية خوارزم شاه، وكان له نائب هناك، فلما ورد عليه هذه الطائفة من التتر أرسل إلى خوارزم شاه يعلمه بوصولهم ويذكر له ما معهم من الأموال، فبعث إليه خوارزم شاه يأمره بقتلهم وأخذ ما معهم من الأموال وإنفاذه إليه، فقتلهم، وسير ما معهم، وكان شيئا كثيرا، فلما وصل إلى خوارزم شاه فرقه على تجار بخارى، وسمرقند، وأخذ ثمنه منهم.
فلما قتل نائب خوارزم شاه أصحاب جنكزخان أرسل جواسيس إلى جنكزخان لينظر ما هو، وكم مقدار ما معه من الترك، وما يريد أن يعمل، فمضى الجواسيس، وسلكوا المفازة والجبال التي على طريقهم، حتى وصلوا إليه، فعادوا بعد مدة طويلة، وأخبروه بكثرة عددهم، وأنهم يخرجون عن الإحصاء، وأنهم من أصبر خلق الله على القتال لا يعرفون هزيمة، وأنهم يعملون ما يحتاجون إليه من السلاح بأيديهم، فندم خوارزم شاه على قتل أصحابهم وأخذ أموالهم.

ثم يا ليت السلطان/ خوارزم شاه سعى إلى تصحيح ذلك التصرف الأرعن الذي بدر منه، بل الخيانة والغدر الذي اقترفهما!!
لكن للأسف تمادى!! سأترككم مع ابن الأثير يحكي ما حدث بعد ذلك، حيث ذكر بأنه:
ورد رسول من هذا اللعين جنكزخان معه جماعة يتهدد خوارزم شاه، ويقول: تقتلون أصحابي وتجاري وتأخذون مالي منهم! استعدوا للحرب فإني واصل إليكم بجمع لا قبل لكم به!! وكان جنكزخان قد سار إلى تركستان، فملك كاشغار، وبلاساغون، وجميع تلك البلاد، وأزال عنها التتر الأولى، فلم يظهر لهم خبر، ولا بقي لهم، بل بادوا كما أصاب الخطا، وأرسل الرسالة المذكورة إلى خوارزم شاه، فلما سمعها خوارزم شاه أمر بقتل رسوله، فقتل، وأمر بحلق لحى الجماعة الذين كانوا معه، وأعادهم إلى صاحبهم جنكزخان يخبرونه بما فعل بالرسول. ويقولون له: إن خوارزم شاه يقول لك: أنا سائر إليك ولو أنك في آخر الدنيا، حتى أنتقم، وأفعل بك كما فعلت بأصحابك.

أبو عبدالعزيز
13-09-2012, 11:56 PM
فهل بالله عليكم هذه هي أخلاق الإسلام!!؟؟
أهذا ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدم الغدر حتى مع الأعداء!!؟؟
ألا تخشون أن يبتلينا الله بمثل ذلك البلاء إن عاودنا مثل تلك الخيانات والغدر!!؟؟
هذا وللعلم، فقد كانت مملكة خوازم شاه في ذلك الزمان بمثابة دولة عظمى، تهابها جميع دول العالم الأخرى، وإن كانت تخضع إسميا/ روحياً فقط لسلطة الخلافة العباسية!! وإليكم حدودها وفقاً لهذه الخريطة:

http://img19.imageshack.us/img19/6779/24494857.png

أنتظر آراءكم وتعقيباتكم بشأن ما مضى، وما إذا كانت ثم خشية حقيقية بشأن مستقبل الأمة، من تصرفات الغدر والخيانة التي قد يرتكبها بعض الحمقى هنا أو هناك؟؟ تحياتي وتقديري.

ابداع قلم
14-09-2012, 12:01 AM
اتوقع سقوط القسطنطينية بكبرها
كما اخبرنا الصادق المصدوق باعادة فتحها مرة اخرى في اخر الزمان

White Horses
14-09-2012, 12:02 AM
في منطق الأخ الكريم أبو عبد العزيز
الصحابي الجليل أبا بصير غدار خائن.




فوائد من قصة أبي بصير
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: انقسام الأمة الإسلامية إلى دويلات وجماعات

وحادثة أبي بصير سابقة يمكن للفقهاء أن يستنبطوا منها، وأن يفرعوا على ذلك ما شاء الله أن يستنبطوا ويفرعوا، وموجز قصة أبي بصير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاهد قريشاً يوم الحديبية على أن يرد إليهم من أسلم منهم وقدم إليه؛ وتكملة القصة من الصحيح:
{فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا : العهد الذي جعلت لنا، فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة ، فنـزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداًَ، فاستله الآخر فقال : أجل والله إنه لجيد، لقد جربتُ به ثم جربت به، ثم جربت به.
فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : لقد رأى هذا ذعراً، فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قُتل والله صاحبي وإني لمقتول. فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم، ثم أنجاني الله منهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد. فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم؛ فخرج حتى أتى سيف البحر. قال وينقلب منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بـأبي بصير ، فجعل لا يخرج رجل من قريش قد أسلم إلا لحق بـأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم... } ونستنتج من هذا:
1) أن المقتول من المشركين كان رسولاً والرسل لا تقتل كما هو ثابت معلوم، ومع ذلك لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بصير قتله ولا أمر فيه بقود ولا دية، وصدّق أبا بصير في قوله في الرواية الأخرى {يا رسول الله ليس بيني وبينهم عهد ولا عقد } فكان ذلك إقراراً لـه منه على ما فعل، وأن له ذمة مستقلة عن ذمة المسلمين، وإذا أهدر دم الرسول فغيره أولى.(الفتح 5/412).
2) أن النبي صلى الله عليه وسلم حرض المسلمين على اللحاق بأبي بصير بقوله: { ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد } وفي الرواية الأخرى: {لو كان له رجال } فزاد على إقراره تحريض غيره للحاق به.
يقول ابن القيم رحمه الله في الفوائد الفقهية لصلح الحديبية :
"ومنها: أن المعاهدين إذا عاهدوا الإمام فخرجت منهم طائفة فحاربتهم وغنمت أموالهم ولم يتحيزوا إلى الإمام لم يجب على الإمام دفعهم عنهم ومنعهم منهم، وسواءً دخلوا في عقد الإمام وعهده ودينه، أو لم يدخلوا. والعهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لم يكن عهداً بين أبي بصير وأصحابه وبينهم. وعلى هذا فإذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض أهل الذمة من النصارى وغيرهم عهد جاز لملك آخر من ملوك المسلمين أن يغزوهم ويغنم أموالهم إذا لم يكن بينه وبينهم عهد، كما أفتى به شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية -قدس الله روحه، في نصارى ملطية وسبيهم مستدلاً بقصة أبي بصير مع المشركين'زاد المعاد 3 / 309.
وهذا صريح في استقلال كل دولة أو جماعة بذمتها وعهودها، والغرب نفسه يؤمن بهذه الحقيقة، وهي من القواعد المعروفة في القانون الدولي، وإلا لكان البابا في روما مسئولاً عن إرهاب الكاثوليك في إيرلندا ، ولكانت ألمانيا مسئولة عن النازيين الجدد ولكانت اليابان مسئولة عن الجيش الأحمر.

khalid525
14-09-2012, 12:13 AM
كلام رائع وتحليل مبني على القيم الاسلامية ، بصراحة الفتوحات الاسلامية بعد الخلفاء الراشدين تحتاج الى دراسة واعية فكثير من هذه الفتوحات اضاعت القيم الاسلامية الاولى وكانت تسعى للتوسع بهدف جمع الاموال والجيوش .

ابداع قلم
14-09-2012, 12:32 AM
في منطق الأخ الكريم أبو عبد العزيز
الصحابي الجليل أبا بصير غدار خائن.




فوائد من قصة أبي بصير
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: انقسام الأمة الإسلامية إلى دويلات وجماعات

وحادثة أبي بصير سابقة يمكن للفقهاء أن يستنبطوا منها، وأن يفرعوا على ذلك ما شاء الله أن يستنبطوا ويفرعوا، وموجز قصة أبي بصير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاهد قريشاً يوم الحديبية على أن يرد إليهم من أسلم منهم وقدم إليه؛ وتكملة القصة من الصحيح:
{فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا : العهد الذي جعلت لنا، فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة ، فنـزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداًَ، فاستله الآخر فقال : أجل والله إنه لجيد، لقد جربتُ به ثم جربت به، ثم جربت به.
فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : لقد رأى هذا ذعراً، فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قُتل والله صاحبي وإني لمقتول. فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم، ثم أنجاني الله منهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد. فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم؛ فخرج حتى أتى سيف البحر. قال وينقلب منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بـأبي بصير ، فجعل لا يخرج رجل من قريش قد أسلم إلا لحق بـأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم... } ونستنتج من هذا:
1) أن المقتول من المشركين كان رسولاً والرسل لا تقتل كما هو ثابت معلوم، ومع ذلك لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بصير قتله ولا أمر فيه بقود ولا دية، وصدّق أبا بصير في قوله في الرواية الأخرى {يا رسول الله ليس بيني وبينهم عهد ولا عقد } فكان ذلك إقراراً لـه منه على ما فعل، وأن له ذمة مستقلة عن ذمة المسلمين، وإذا أهدر دم الرسول فغيره أولى.(الفتح 5/412).
2) أن النبي صلى الله عليه وسلم حرض المسلمين على اللحاق بأبي بصير بقوله: { ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد } وفي الرواية الأخرى: {لو كان له رجال } فزاد على إقراره تحريض غيره للحاق به.
يقول ابن القيم رحمه الله في الفوائد الفقهية لصلح الحديبية :
"ومنها: أن المعاهدين إذا عاهدوا الإمام فخرجت منهم طائفة فحاربتهم وغنمت أموالهم ولم يتحيزوا إلى الإمام لم يجب على الإمام دفعهم عنهم ومنعهم منهم، وسواءً دخلوا في عقد الإمام وعهده ودينه، أو لم يدخلوا. والعهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لم يكن عهداً بين أبي بصير وأصحابه وبينهم. وعلى هذا فإذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض أهل الذمة من النصارى وغيرهم عهد جاز لملك آخر من ملوك المسلمين أن يغزوهم ويغنم أموالهم إذا لم يكن بينه وبينهم عهد، كما أفتى به شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية -قدس الله روحه، في نصارى ملطية وسبيهم مستدلاً بقصة أبي بصير مع المشركين'زاد المعاد 3 / 309.
وهذا صريح في استقلال كل دولة أو جماعة بذمتها وعهودها، والغرب نفسه يؤمن بهذه الحقيقة، وهي من القواعد المعروفة في القانون الدولي، وإلا لكان البابا في روما مسئولاً عن إرهاب الكاثوليك في إيرلندا ، ولكانت ألمانيا مسئولة عن النازيين الجدد ولكانت اليابان مسئولة عن الجيش الأحمر.

سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:
ما رأي فضيلتكم فيمن يستدل على عدم إذن الإمام بالجهاد بقصة أبي بصير؟
الجواب:
أبو بصير ما هو في قبضة الإمام أبو بصير في قبضة الكفار في ولايتهم فهو يريد أن يخلص نفسه من الكفار وليس هو تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول رده لهم بموجب العهد والصلح الذي جرى أن من جاء من المسلمين فإنه يسلمه للكفار فالرسول وفىَّ بهذا العهد وردهم والرسول توكل على الله واعتقد أن الله سيجعل لهم فرجًا فأبو بصير كان تحت سلطة الكفار وهو يريد التخلص منهم وليس هو في بلاد المسلمين أو تحت قبضة ولي الأمر .

أبو عبدالعزيز
14-09-2012, 12:35 AM
في منطق الأخ الكريم أبو عبد العزيز
الصحابي الجليل أبا بصير غدار خائن.




فوائد من قصة أبي بصير
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: انقسام الأمة الإسلامية إلى دويلات وجماعات

وحادثة أبي بصير سابقة يمكن للفقهاء أن يستنبطوا منها، وأن يفرعوا على ذلك ما شاء الله أن يستنبطوا ويفرعوا، وموجز قصة أبي بصير أن النبي صلى الله عليه وسلم عاهد قريشاً يوم الحديبية على أن يرد إليهم من أسلم منهم وقدم إليه؛ وتكملة القصة من الصحيح:
{فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا : العهد الذي جعلت لنا، فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة ، فنـزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداًَ، فاستله الآخر فقال : أجل والله إنه لجيد، لقد جربتُ به ثم جربت به، ثم جربت به.
فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتى برد، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : لقد رأى هذا ذعراً، فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قُتل والله صاحبي وإني لمقتول. فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم، ثم أنجاني الله منهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد. فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم؛ فخرج حتى أتى سيف البحر. قال وينقلب منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بـأبي بصير ، فجعل لا يخرج رجل من قريش قد أسلم إلا لحق بـأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم... } ونستنتج من هذا:
1) أن المقتول من المشركين كان رسولاً والرسل لا تقتل كما هو ثابت معلوم، ومع ذلك لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بصير قتله ولا أمر فيه بقود ولا دية، وصدّق أبا بصير في قوله في الرواية الأخرى {يا رسول الله ليس بيني وبينهم عهد ولا عقد } فكان ذلك إقراراً لـه منه على ما فعل، وأن له ذمة مستقلة عن ذمة المسلمين، وإذا أهدر دم الرسول فغيره أولى.(الفتح 5/412).
2) أن النبي صلى الله عليه وسلم حرض المسلمين على اللحاق بأبي بصير بقوله: { ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد } وفي الرواية الأخرى: {لو كان له رجال } فزاد على إقراره تحريض غيره للحاق به.
يقول ابن القيم رحمه الله في الفوائد الفقهية لصلح الحديبية :
"ومنها: أن المعاهدين إذا عاهدوا الإمام فخرجت منهم طائفة فحاربتهم وغنمت أموالهم ولم يتحيزوا إلى الإمام لم يجب على الإمام دفعهم عنهم ومنعهم منهم، وسواءً دخلوا في عقد الإمام وعهده ودينه، أو لم يدخلوا. والعهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لم يكن عهداً بين أبي بصير وأصحابه وبينهم. وعلى هذا فإذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض أهل الذمة من النصارى وغيرهم عهد جاز لملك آخر من ملوك المسلمين أن يغزوهم ويغنم أموالهم إذا لم يكن بينه وبينهم عهد، كما أفتى به شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية -قدس الله روحه، في نصارى ملطية وسبيهم مستدلاً بقصة أبي بصير مع المشركين'زاد المعاد 3 / 309.
وهذا صريح في استقلال كل دولة أو جماعة بذمتها وعهودها، والغرب نفسه يؤمن بهذه الحقيقة، وهي من القواعد المعروفة في القانون الدولي، وإلا لكان البابا في روما مسئولاً عن إرهاب الكاثوليك في إيرلندا ، ولكانت ألمانيا مسئولة عن النازيين الجدد ولكانت اليابان مسئولة عن الجيش الأحمر.


الله يهديك، بل أن قصة أبي بصير وأبي جندل تدل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الوفاء وعدم الخيانة والغدر..
ألا تراه بأنه أعاد المسلم الذي لجأ إليه فأعاده إلى كفار قريش وفاء بشروط صلح الحديبية!!

لجا المسلم إلى جماعة المسلمين فرفضوه التزاما بالعهود، لكنه لما هرب، وصار يقاتل الكفار ليس من بين جماعة المسلمين المتصالحين مع الكفار؛ فهنا لم يعتبر تصرفه خيانة ولا غدرا!!

أبو عبدالعزيز
14-09-2012, 12:40 AM
كلام رائع وتحليل مبني على القيم الاسلامية ، بصراحة الفتوحات الاسلامية بعد الخلفاء الراشدين تحتاج الى دراسة واعية فكثير من هذه الفتوحات اضاعت القيم الاسلامية الاولى وكانت تسعى للتوسع بهدف جمع الاموال والجيوش .


لعل كلامك ينطبق ليس على أكثرها وإنما على بعضها فقط كحال فتح سمرقند في عهد عمر بن عبدالعزيز - وكإصرار بعض القادة على استمرارية الجزية رغم إسلام أهل بعض تلك البلاد

White Horses
14-09-2012, 12:40 AM
سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:
ما رأي فضيلتكم فيمن يستدل على عدم إذن الإمام بالجهاد بقصة أبي بصير؟
الجواب:
أبو بصير ما هو في قبضة الإمام أبو بصير في قبضة الكفار في ولايتهم فهو يريد أن يخلص نفسه من الكفار وليس هو تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول رده لهم بموجب العهد والصلح الذي جرى أن من جاء من المسلمين فإنه يسلمه للكفار فالرسول وفىَّ بهذا العهد وردهم والرسول توكل على الله واعتقد أن الله سيجعل لهم فرجًا فأبو بصير كان تحت سلطة الكفار وهو يريد التخلص منهم وليس هو في بلاد المسلمين أو تحت قبضة ولي الأمر .


ياليتك أخي الكريم تفقه ماتنقل. وياليتكم تنصرون المسلمين بدل مواضيعكم التي تساند هجومات المحتل اليومية.
رده صلى الله عليه وسلم إليهم بعلة وهي اعتقاده بأبي هو وأمي أن الله سيجعل له فرجا. لأنه نبي مرسل ينزل عليه الوحي.



فهل ينزل الوحي على حكام اليوم.

أبو عبدالعزيز
14-09-2012, 12:42 AM
سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:
ما رأي فضيلتكم فيمن يستدل على عدم إذن الإمام بالجهاد بقصة أبي بصير؟
الجواب:
أبو بصير ما هو في قبضة الإمام أبو بصير في قبضة الكفار في ولايتهم فهو يريد أن يخلص نفسه من الكفار وليس هو تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول رده لهم بموجب العهد والصلح الذي جرى أن من جاء من المسلمين فإنه يسلمه للكفار فالرسول وفىَّ بهذا العهد وردهم والرسول توكل على الله واعتقد أن الله سيجعل لهم فرجًا فأبو بصير كان تحت سلطة الكفار وهو يريد التخلص منهم وليس هو في بلاد المسلمين أو تحت قبضة ولي الأمر .



أشكرك أخي المبدع على فوائدك المتكررة وتفاعلك الإيجابي جداً

أبو عبدالعزيز
14-09-2012, 12:43 AM
ياليتك أخي الكريم تفقه ماتنقل. وياليتكم تنصرون المسلمين بدل مواضيعكم التي تساند هجومات المحتل اليومية.
رده صلى الله عليه وسلم إليهم بعلة وهي اعتقاده بأبي هو وأمي أن الله سيجعل له فرجا. لأنه نبي مرسل ينزل عليه الوحي.



فهل ينزل الوحي على حكام اليوم.



تقصد بأنه لولا ذلك لخان النبي صلى الله عليه وسلم عهده مع كفار قريش!!

ابداع قلم
14-09-2012, 12:46 AM
ياليتك أخي الكريم تفقه ماتنقل.
رده صلى الله عليه وسلم إليهم بعلة وهي اعتقاده بأبي هو وأمي أن الله سيجعل له فرجا. لأنه نبي مرسل ينزل عليه الوحي.



فهل ينزل الوحي على حكام اليوم.

الشاهد من كلام الوالد العلامة صالح الفوزان :
1- ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابا بصير وفاء بعهده .
2- ابا بصير لم يعلن الجهاد تحت راية رسول الله لانه اصلا لم يدخل ضمن حكمه فهو لا زال تحت حكم الكفار بالرغم من اسلامه بل ان هروبه واعتزاله المشركين حجة عليكم لا لكم .
اخاف تقولون ان الشيخ الفوزان بعد جامي !!

ابداع قلم
14-09-2012, 12:48 AM
أشكرك أخي المبدع على فوائدك المتكررة وتفاعلك الإيجابي جداً

بل لنا الشرف المشاركة بمواضيعك المميزة

أبو عبدالعزيز
14-09-2012, 12:50 AM
الشاهد من كلام الوالد العلامة صالح الفوزان :
1- ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابا بصير وفاء بعهده .
2- ابا بصير لم يعلن الجهاد تحت راية رسول الله لانه اصلا لم يدخل ضمن حكمه فهو لا زال تحت حكم الكفار بالرغم من اسلامه بل ان هروبه واعتزاله المشركين حجة عليكم لا لكم .
اخاف تقولون ان الشيخ الفوزان بعد جامي !!


الموضوع واضح جدا، وهو كما ذكرت أنت بالضبط نقلا عن أهل العلم.. وإلا لو جلسنا نتملص من الأحكام الشرعية تحت حجة أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس أسوة لنا هنا أو هناك لأنه يوحى إليه ونحن لا!! فبهذا سنبطل شرع الله كله بأهوائنا!!

White Horses
14-09-2012, 12:53 AM
تقصد بأنه لولا ذلك لخان النبي صلى الله عليه وسلم عهده مع كفار قريش!!


تأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنسبة أفعال السوء إلى النبي هو منهج عديمي العلم والحياء والأخلاق ومريضي القلب والطوية.
ثم دعني أختصر الطريق عليك وعلي وعلى القراء الكرام.



خذلوا عن الجهاد قدر ماتشاءون.
ارموا المسلمين بما تشتهي أفهامكم السقيمة.
دافعوا عن الكفار في زمن تشتد هجماته علينا قدر ماتستطيعون.


ولكن الله متم نوره والجهاد ماض إلى يوم القيامة. لأنه وعد الله. والله لا يخلفه وعده.

White Horses
14-09-2012, 12:59 AM
الشاهد من كلام الوالد العلامة صالح الفوزان :
1- ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابا بصير وفاء بعهده .
2- ابا بصير لم يعلن الجهاد تحت راية رسول الله لانه اصلا لم يدخل ضمن حكمه فهو لا زال تحت حكم الكفار بالرغم من اسلامه بل ان هروبه واعتزاله المشركين حجة عليكم لا لكم .
اخاف تقولون ان الشيخ الفوزان بعد جامي !!


لا حول ولا قوة إلا بالله. ماهذا الفهم السقيم. هل فقدت عقلك.
كيف لمسلم لا يدخل ضمن حكم المبعوث من السماء رسولا.


يازميل العيب ليس في كلام الشيخ الفوزان. العيب في فهمك المائع والسطحي الذي أخرج صحابيا جليلا من ملة محمد صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله.
نعوذ بالله من الجهل وأصحابه المتفلسفين.