المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يكرهوننا ؟ .. محمد فهد القحطاني



qatarface
14-09-2012, 06:36 PM
من يعتقد ان حرية التعبير لاقيود عليها في امريكا كما تدعى وزيرة الخارجية الامريكيه هيلارى كلنتون ,فليقرا قانون معاداة السامية الذى اقره الكونجرس 10/10/2004 وصادق عليه الرئيس الامريكى السابق جورج بوش في 16/10/2004 ,, وهو يثبت كذب الحكومة الامريكية عندما تدعى انها جهة محايدة في موضوع حرية التعبير ولاتستطيع اخضاعها للقيود وهذا رابط القانون مترجم للعربية
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=24494

لماذا يكرهوننا؟ ...نشر في 14/9/2010

«كل من يسب الإسلام ويهين عقائد المسلمين يعد في نظر أوروبا من أبطال الحرية، بينما كل من يسب المسيحية أو يمس التاريخ اليهودي يصبح عنصرياً معادياً للسامية، ومجرماً يستحق الملاحقة والسجن، ويكفي للاستدلال على هذا الكلام الاهتمام الغربي والحماية الأوروبية لكاتب ضئيل القيمة والحجم الفني، مثل سلمان رشدي الذي قام الغرب باحتضانه نكاية في المسلمين، وتشجيعاً له على ما خطت يداه في رواية الآيات الشيطانية، وفي نفس السياق اضطهاد المفكر الفرنسي روجيه جارودي بسبب تأليفه كتاب الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل».
صورة الإسلام في الإعلام العربي- للأستاذ خالد محمد الأصور
فمن المعتدي نحن أم الآخر؟ من يريد إقصاء الآخر نحن أم الغرب الذي قال عنه وبصدق المؤرخ الإنجليزي توينبي مايلي: «إن الغرب يبحث دائما عن عدو لكي يشبع النفسية الغربية التي تقوم على التحدي، حيث بنى الغرب فلسفته في البقاء على هذه النظرية».
من اخترع صدام الحضارات هل هو إحداث غزوة منهاتن، أم مراكز الدراسات والاستراتيجيات الغربية؟ إن الحضارة الغربية كانت وما زالت صديقة لكل من يرفع السلاح في وجه الإسلام، سواء كان هذا السلاح ماديا أو معنويا سياسيا أو ثقافيا، وتكريم ملكة بريطانيا «رجل أوروبا المريض»! للكاتب سلمان رشدي، ومنحه لقب فارس دليل واضح على أن الغرب لا يريد للنار بين الشرق والغرب أن تهدأ، وأن صليبية القرون الوسطى ما زالت حية تحت الرماد، وهذا التكريم بداية لتكريم أكبر ألا وهو منح هذا «الفارس الأجرب» جائزة نوبل للأدب.
والمصيبة في كل هذا أن استفزاز الغرب لمشاعر المسلمين واضح مثل وضوح الشمس في كبد السماء، وكل يوم تأتي الأخبار بجديد وآخر ما حملت الأخبار، من هذا الجديد قيام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترغارد الذي أساء لأشرف الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- برسوماته، ومع ذلك يدعي «كتاب المارينز» العرب أن طبع العداوة والبغضاء من اختصاص المسلمين فقط، وأن أهل الغرب منزهون عن كل تعصب وعنصرية.
يا سبحان الله وهل عرفنا العنصرية إلا من الحضارة الغربية.
فلماذا إذن نرى بعض مثقفينا وكتابنا، خصوصا من هم في أرذل العمر، يطبلون للغرب ويكذبون على القراء بادعاء العصمة في شخوص وسير الحضارة الغربية، وإن كل العدوان وكراهية الآخر ومعاداة «المختلف» صناعة إسلامية عربية ليس لها وكيل آخر.
لماذا يرفع كتابنا «المارينز» عقيرتهم بالصياح والاستنكار من ردة الفعل، ويسكتون سكوت الشياطين وصمت الحملان عن الفعل الأصلي حتى إنهم عندما تم سب الرسول الأعظم على رؤوس الأشهاد في الصحف الغربية لم يكتبوا ولو حرفا في الدفاع عن جنابه والذود عن حياضه.
فهل الخطيئة دائماً وأبداً عند هؤلاء «المارينز العرب» عربية اللسان والخطأ فقط خصلة غربية، لذلك فإن الخطيئة عندهم لا تغتفر لأنها مع سبق الإصرار والترصد، أما الخطأ فمرفوع عنه قلم العتاب واللوم، لأنه يقع دائما وأبدا من الغرب بحسن نية.
لهؤلاء شهود الزور أقول إن الصراع والتحدي وإقصاء الآخر بضاعة غربية ومسلسل أميركي أوروبي شاهدنا حلقاته في أكثر من موقع وزمان، وما تداعيات قضية حرق المصحف عنا ببعيد، والغريب في هذه القضية أن الرئيس أوباما عندما أدلى بدلوه في هذه القضية شنع عليها خوفا من تأثيرها على الجنود الأميركيين فقط، ولم ينطق بحرف في كونها تتناقض مع حرية المعتقد، واحترام مقدسات الأقليات، كما أشار إلى ذلك المفكر فهمي هويدي على شاشة قناة الجزيرة في الأسبوع الماضي، وإن الإبادة الجماعية للحضارات الأخرى، سواء كانت هذه الإبادة جسدية أو روحية نظرية لم نعرف عنها شيئاً قبل أفعال الحضارة الغربية، وإن التهجم على رموز الآخر وتكريم من يقومون بذلك ديدن قيادات الغرب كلهم، وليست ملكة بريطانيا العجوز أو المستشارة الألمانية استثناء في ذلك، لأن مهاجمة الإسلام طبع في هذه القيادات وليس تطبعا.
لهذا ألا يحق لنا إعادة صياغة التهمة التي انطلقت من رموز الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر ووجهت للمسلمين، وهي دعوى «لماذا يكرهوننا»، وذلك بالقول لهم «لقد تعلمنا الكراهية من كراهيتكم لنا»، والخير بالخير والبادي أكرم.. والشر بالشر والبادي أظلم.
وفي الأخير هل عنصرية الغرب صورة نحن خلقناها بدافع الكراهية؟ هل تشويه سمعة الغرب مبني على حقائق ووقائع؟ أم أن المسألة كلها خيال من نسج دعاة التطرف عندنا؟ أعتقد أن الوقائع السابق ذكرها على قلتها تدلل على حقيقة الظالم وشخصية المظلوم.
إن حق التعبير أصبح هو الشماعة التي يعلق عليها الغرب مشاعر الكره للمسلمين حتى يهرب من المسؤولية الأخلاقية، فإذا كان حق التعبير مصانا، كما تدعى الحضارة الغربية، فلتفتح صحف الغرب المجال للتشكيك بالهلوكوست اليهودي، ولترفع الحجر عن كل رأي يخالف رأيها، وكل داعية لا يحارب حربها، وأقرب مثال في متناول اليد لذلك قرار منع الشيخ القرضاوي من دخول الأراضي الأميركية والبريطانية، مع أن الكل يعلم أن رأسمال الشيخ القرضاوي في قلمه وخطاباته، فهو رجل رأي وفكر لا يرفع سلاحاً في وجه أحد إلا قلمه، وحصاد القلم أي قلم، كما نعرف دائما وأبدا في دائرة حرية التعبير، أم أن المسألة حق تعبير لهم وحق تعبير ضدنا، وفي الأخير فإن صورة الكراهية ليست خيالاً من صنع أنفسنا، وإنما هي واقع يمشي بتحد على أرض الغرب.
والسلام
http://www.alarab.com.qa/details.php...=1002&secId=16

(الفيصل)
14-09-2012, 06:39 PM
تسلم على النقل الموفق بإمتياز
وأسمح لي أن أقتبس منه قانون معاداة السامية لنقله في موضوع أخيك للإثراء

جزاك الله خيرا

White Horses
14-09-2012, 07:20 PM
فلماذا إذن نرى بعض مثقفينا وكتابنا، خصوصا من هم في أرذل العمر، يطبلون للغرب ويكذبون على القراء بادعاء العصمة في شخوص وسير الحضارة الغربية، وإن كل العدوان وكراهية الآخر ومعاداة «المختلف» صناعة إسلامية عربية ليس لها وكيل آخر.
لماذا يرفع كتابنا «المارينز» عقيرتهم بالصياح والاستنكار من ردة الفعل، ويسكتون سكوت الشياطين وصمت الحملان عن الفعل الأصلي حتى إنهم عندما تم سب الرسول الأعظم على رؤوس الأشهاد في الصحف الغربية لم يكتبوا ولو حرفا في الدفاع عن جنابه والذود عن حياضه.
فهل الخطيئة دائماً وأبداً عند هؤلاء «المارينز العرب» عربية اللسان والخطأ فقط خصلة غربية، لذلك فإن الخطيئة عندهم لا تغتفر لأنها مع سبق الإصرار والترصد، أما الخطأ فمرفوع عنه قلم العتاب واللوم، لأنه يقع دائما وأبدا من الغرب بحسن نية.
لهؤلاء شهود الزور أقول إن الصراع والتحدي وإقصاء الآخر بضاعة غربية ومسلسل أميركي أوروبي شاهدنا حلقاته في أكثر من موقع وزمان
http://www.alarab.com.qa/details.php...=1002&secid=16



كتاب وفقهاء المارينز العرب منتشرون في الصحف والفضائيات والمنتديات العربية وينظرون بتنظيرات لا تخطر على عقول أعضاء خلايا التواصل الإلكتروني التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية

اكسجين
14-09-2012, 09:36 PM
من يعتقد ان حرية التعبير لاقيود عليها في امريكا كما تدعى وزيرة الخارجية الامريكيه هيلارى كلنتون ,فليقرا قانون معاداة السامية الذى اقره الكونجرس 10/10/2004 وصادق عليه الرئيس الامريكى السابق جورج بوش في 16/10/2004 ,, وهو يثبت كذب الحكومة الامريكية عندما تدعى انها جهة محايدة في موضوع حرية التعبير ولاتستطيع اخضاعها للقيود وهذا رابط القانون مترجم للعربية
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=24494

لماذا يكرهوننا؟ ...نشر في 14/9/2010

«كل من يسب الإسلام ويهين عقائد المسلمين يعد في نظر أوروبا من أبطال الحرية، بينما كل من يسب المسيحية أو يمس التاريخ اليهودي يصبح عنصرياً معادياً للسامية، ومجرماً يستحق الملاحقة والسجن، ويكفي للاستدلال على هذا الكلام الاهتمام الغربي والحماية الأوروبية لكاتب ضئيل القيمة والحجم الفني، مثل سلمان رشدي الذي قام الغرب باحتضانه نكاية في المسلمين، وتشجيعاً له على ما خطت يداه في رواية الآيات الشيطانية، وفي نفس السياق اضطهاد المفكر الفرنسي روجيه جارودي بسبب تأليفه كتاب الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل».
صورة الإسلام في الإعلام العربي- للأستاذ خالد محمد الأصور
فمن المعتدي نحن أم الآخر؟ من يريد إقصاء الآخر نحن أم الغرب الذي قال عنه وبصدق المؤرخ الإنجليزي توينبي مايلي: «إن الغرب يبحث دائما عن عدو لكي يشبع النفسية الغربية التي تقوم على التحدي، حيث بنى الغرب فلسفته في البقاء على هذه النظرية».
من اخترع صدام الحضارات هل هو إحداث غزوة منهاتن، أم مراكز الدراسات والاستراتيجيات الغربية؟ إن الحضارة الغربية كانت وما زالت صديقة لكل من يرفع السلاح في وجه الإسلام، سواء كان هذا السلاح ماديا أو معنويا سياسيا أو ثقافيا، وتكريم ملكة بريطانيا «رجل أوروبا المريض»! للكاتب سلمان رشدي، ومنحه لقب فارس دليل واضح على أن الغرب لا يريد للنار بين الشرق والغرب أن تهدأ، وأن صليبية القرون الوسطى ما زالت حية تحت الرماد، وهذا التكريم بداية لتكريم أكبر ألا وهو منح هذا «الفارس الأجرب» جائزة نوبل للأدب.
والمصيبة في كل هذا أن استفزاز الغرب لمشاعر المسلمين واضح مثل وضوح الشمس في كبد السماء، وكل يوم تأتي الأخبار بجديد وآخر ما حملت الأخبار، من هذا الجديد قيام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتكريم رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترغارد الذي أساء لأشرف الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- برسوماته، ومع ذلك يدعي «كتاب المارينز» العرب أن طبع العداوة والبغضاء من اختصاص المسلمين فقط، وأن أهل الغرب منزهون عن كل تعصب وعنصرية.
يا سبحان الله وهل عرفنا العنصرية إلا من الحضارة الغربية.
فلماذا إذن نرى بعض مثقفينا وكتابنا، خصوصا من هم في أرذل العمر، يطبلون للغرب ويكذبون على القراء بادعاء العصمة في شخوص وسير الحضارة الغربية، وإن كل العدوان وكراهية الآخر ومعاداة «المختلف» صناعة إسلامية عربية ليس لها وكيل آخر.
لماذا يرفع كتابنا «المارينز» عقيرتهم بالصياح والاستنكار من ردة الفعل، ويسكتون سكوت الشياطين وصمت الحملان عن الفعل الأصلي حتى إنهم عندما تم سب الرسول الأعظم على رؤوس الأشهاد في الصحف الغربية لم يكتبوا ولو حرفا في الدفاع عن جنابه والذود عن حياضه.
فهل الخطيئة دائماً وأبداً عند هؤلاء «المارينز العرب» عربية اللسان والخطأ فقط خصلة غربية، لذلك فإن الخطيئة عندهم لا تغتفر لأنها مع سبق الإصرار والترصد، أما الخطأ فمرفوع عنه قلم العتاب واللوم، لأنه يقع دائما وأبدا من الغرب بحسن نية.
لهؤلاء شهود الزور أقول إن الصراع والتحدي وإقصاء الآخر بضاعة غربية ومسلسل أميركي أوروبي شاهدنا حلقاته في أكثر من موقع وزمان، وما تداعيات قضية حرق المصحف عنا ببعيد، والغريب في هذه القضية أن الرئيس أوباما عندما أدلى بدلوه في هذه القضية شنع عليها خوفا من تأثيرها على الجنود الأميركيين فقط، ولم ينطق بحرف في كونها تتناقض مع حرية المعتقد، واحترام مقدسات الأقليات، كما أشار إلى ذلك المفكر فهمي هويدي على شاشة قناة الجزيرة في الأسبوع الماضي، وإن الإبادة الجماعية للحضارات الأخرى، سواء كانت هذه الإبادة جسدية أو روحية نظرية لم نعرف عنها شيئاً قبل أفعال الحضارة الغربية، وإن التهجم على رموز الآخر وتكريم من يقومون بذلك ديدن قيادات الغرب كلهم، وليست ملكة بريطانيا العجوز أو المستشارة الألمانية استثناء في ذلك، لأن مهاجمة الإسلام طبع في هذه القيادات وليس تطبعا.
لهذا ألا يحق لنا إعادة صياغة التهمة التي انطلقت من رموز الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر ووجهت للمسلمين، وهي دعوى «لماذا يكرهوننا»، وذلك بالقول لهم «لقد تعلمنا الكراهية من كراهيتكم لنا»، والخير بالخير والبادي أكرم.. والشر بالشر والبادي أظلم.
وفي الأخير هل عنصرية الغرب صورة نحن خلقناها بدافع الكراهية؟ هل تشويه سمعة الغرب مبني على حقائق ووقائع؟ أم أن المسألة كلها خيال من نسج دعاة التطرف عندنا؟ أعتقد أن الوقائع السابق ذكرها على قلتها تدلل على حقيقة الظالم وشخصية المظلوم.
إن حق التعبير أصبح هو الشماعة التي يعلق عليها الغرب مشاعر الكره للمسلمين حتى يهرب من المسؤولية الأخلاقية، فإذا كان حق التعبير مصانا، كما تدعى الحضارة الغربية، فلتفتح صحف الغرب المجال للتشكيك بالهلوكوست اليهودي، ولترفع الحجر عن كل رأي يخالف رأيها، وكل داعية لا يحارب حربها، وأقرب مثال في متناول اليد لذلك قرار منع الشيخ القرضاوي من دخول الأراضي الأميركية والبريطانية، مع أن الكل يعلم أن رأسمال الشيخ القرضاوي في قلمه وخطاباته، فهو رجل رأي وفكر لا يرفع سلاحاً في وجه أحد إلا قلمه، وحصاد القلم أي قلم، كما نعرف دائما وأبدا في دائرة حرية التعبير، أم أن المسألة حق تعبير لهم وحق تعبير ضدنا، وفي الأخير فإن صورة الكراهية ليست خيالاً من صنع أنفسنا، وإنما هي واقع يمشي بتحد على أرض الغرب.
والسلامhttp://www.alarab.com.qa/details.php...=1002&secid=16



احسنت على النقل .؛

ومحمد فهد القحطاني؛ الله يكثر من امثالك .

(الفيصل)
14-09-2012, 09:46 PM
ينبغي أن يتم تشكيل فريق إسلامي من كل الدول الإسلامية تكون مهمته هذا الملف
يبدأ أولاً بتثبيت وتوثيق كل التجاوزات على الدين الاسلامي ورموزه وأضطهاد المسلمين
ثانياً اللجوء للمحافل الدولية والمنظمات الحقوقية والجهات التي يهمها العدل والانصاف ونشر التسامح بين الشعوب وتحقيق السلام ، يلجؤون بعد الله إليهم ليكسبوا تعاطفهم والوقوف في صفهم ومن ثم تسير خطواتهم نحو سن قانون دولي يجرم مثل هذه الافعال وحينها فقط سنلجم ألسنة وأفعال كلاب أهل النار عليهم لعنة الله ورسوله والمؤمنون .

أتمنى أن تكون فكرتي وصلت ، وكم أتمنى أن تتبناها دولتي الحبيبة قطر (وهي أهل لها )
وأنه والله لشرف عظيم مابعده شرف