دلة الرسلان
16-09-2012, 08:44 AM
سحب تراخيص المدارس الضعيفة
اجتماع بين قيادات مجلس التعليم وأصحاب التراخيص
الهيدوس: جميع المدارس مُلزمة بالارتقاء بالتحصيل الأكاديمي
د.السليطي: 4 تقييمات مدرسية وخارجية ضمن "التربوي الشامل"
باقتان واختبار خارجي نهائي في نظام الشهادة الثانوية الجديد
الدوحة - الراية:
عقد المجلس الأعلى للتعليم اجتماعًا بين قيادات المجلس وأصحاب تراخيص المدارس المستقلة، وذلك في إطار التواصل المستمرّ مع قادة المدارس المستقلة وإطلاعهم على مستجدّات السياسة التعليمية، بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين جودة التعليم.. شارك في اللقاء كل من الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم والدكتورة حمدة السليطي مديرة هيئة التقييم والسيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التقييم والأستاذة أمل الكواري مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات، وأدارت اللقاء الأستاذة عائشة الكواري مديرة مكتب الاتصال والإعلام.
وأكّدت الهيدوس، في عرض تقديمي بعنوان العمل على رفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة لطلبتها، أنه يتعيّن على كل المدارس الارتقاء بالتحصيل الأكاديمي، وأن المدارس مُلزمة بإضافة من 10 - 20 % على نسب النجاح التي تمّ تحقيقها هذا العام في جميع المواد. وحدّدت عددًا من الإجراءات الكفيلة برفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة، وهي تنقسم إلى مرحلتين: التصنيف المبني على تحليل النتائج، وذلك من خلال تحليل نتائج الطلاب في اختبارات التقييم التربوي الشامل للعام الأكاديمي 2011 /2012، تصنيف الدعم المقدّم للمدارس وفق سياسة تصنيف الدعم المعتمدة، إرسال كتاب لكل مدرسة يوضّح تصنيف طلابها في كل مادة ومستوى الدعم الذي تحتاجه. وتأتي المرحلة التالية باتخاذ عدد من الإجراءات، ومنها تصميم خطة إجرائية شاملة لرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، تشكيل لجنة التحصيل الأكاديمي مع تحديد أدوارها وآلية متابعتها، ووضع خطة التطوير المهني الخاصة بكل مدرسة لتناسب سياق التطوير، ودليل متكامل تطبيق نهج ثنائي لغة التدريس في مادتي الرياضيات والعلوم ومتابعة تطبيق المدارس له، واعتماد مصادر تعلّم رئيسة لجميع المواد صممت خصيصًا لدولة قطر وتوفير دليل معلم ومواد مُساندة للطلاب، وتوزيع معايير المادة للمستوى الواحد في باقات تتناسب مضامينها مع تواريخ التقييمات الداخلية.
وأشارت الهيدوس إلى أنه يتم تصنيف الدعم بناءً على نتائج أدوات هيئة التقييم وفقًا لنظام المتابعة والمراقبة إلى ثلاث فئات: (الفئة a) من الدعم وهي مدارس ذات مستوى جيّد جداً ولا توجد لديها أي مواطن للضعف وتحصل على مكافأة صاحب الترخيص والمعلمين في حالة تحقيق قيمة مضافة عالية، (الفئة b) من الدعم، وتتضمن ضعفًا في بعض المجالات، دعم موجه للمجالات التي تُعاني من ضعف، وأخيرًا (الفئة c) من الدعم المدارس الأكثر انخفاضًا في الأداء المدرسي، وهذه الفئة يتم التعامل معها بالتدرّج من مرحلة الدعم المكثف مرورًا بمرحلة التدخل، انتهاءً بسحب الترخيص.
تمّ تصميم الخطة الإجرائية لرفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة بصورة عملية قابلة للتنفيذ ومتضمنة الحد الأدنى للعمل المطلوب القيام به من قبل المدرسة في اتجاه رفع المستوى الأكاديمي لجميع الطلاب بالمدارس المستقلة في جميع المواد دون استثناء، وتمّ تقسيم الإجراءات إلى مرحلتين: الأولى التشخيص وتحليل الواقع لتحديد الإجراءات، ثانيًا مرحلة تطبيق الإجراءات ومراقبة تطوّر الأداء، كما تمّ وضع معطيات متعدّدة لضمان نجاح الخطة مثل لجنة التحصيل الأكاديمي، خطة التطوير المهني المحدّثة، وتطبيق نهج ثنائي اللغة.
وأشارت الهيدوس إلى لجنة التحصيل الأكاديمي التي ينبغي تشكيلها في كل المدارس المستقلة، حيث تشكل اللجنة في جميع المدارس المستقلة دون استثناء، لتكون مسؤولة بالكامل عن عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم والمحاسبية لكل ما من شأنه أن يحقّق التطوّر المطلوب والمتنامي في تعلم جميع طلاب المدرسة في كل المواد.
ويقوم صاحب ترخيص المدرسة بتشكيل لجنة التحصيل الأكاديمي لمدرسته ورئاستها، ويكون النائب الأكاديمي نائبًا للرئيس وتضمّ اللجنة جميع منسقي المواد الدراسية في المدرسة كأعضاء في اللجنة.. وتعقد اللجنة اجتماعًا دوريًا أسبوعيًا، ويمكن أن تقوم بعقد اجتماعات طارئة وفق ما تقتضيه الحاجة.
وحدّدت عوامل نجاح المدارس في الارتقاء بالعملية التعليمية ورفع تحصيل الطلاب في تطبيق سليم لنهج ثنائية لغة التدريس ليساعد المعلم والطالب في التعلّم، والتفعيل الجيّد لمصادر التعلّم وتحقيق نسب عالية من الرضا :)من قبل الفئات المُستفيدة وتحقيق القيمة المُضافة على نتائج الطلاب في اختبارات التقييم التربوي الشامل التي تمّ تحديدها كهدف للمدارس، علاوة على تفعيل الدور الأكاديمي لأصحاب التراخيص وضمان التزام المدارس بتنفيذ الخطط والبرامج الداعمة، وتشارك الجميع في العمل على تحقيق أهداف الخطة وتحقيق التناغم في الجهود وتوحيد اتجاهاتها، وأخيرًا تناسب الاختبارات الوطنية.
تقييم أداء المدارس مع التطوّرات والمستجدات
وتحدّثت د. حمدة السليطي، في عرضها التقديمي، عن تطوّرات ومستجدّات أنظمة ولوائح التقييم التربوي الشامل والشهادة الثانوية للعام الدراسي 2012 - 2013، وطالبت أصحاب التراخيص بأخذ نتائج التقييمات بمنتهى الجدية، مؤكّدة أن التطوير يهدف إلى تحسين الأنظمة واللوائح الخاصة بتقييم الطلبة، وهو ضرورة تحتّمها التجارب الميدانية والتغذية الراجعة، ومعالجة المشكلات أو نواحي القصور القائمة وتحسين الأداء الحالي، وتطوير التعليم وتحسين مستويات تعلّم الطلبة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية تطوير شاملة ومستمرّة، والعمل على رسم خُطط مستقبلية ذات أهداف واستراتيجيات مرحلية واضحة.
وطالبت بقراءة نتائج الاختبارات قراءة متعمقة، والاستفادة من التقارير وأدوات القياس والتحليل العديدة التي توفّرها هيئة التقييم لهم، في سبيل تحسين الأداء في المدارس.
وأشارت إلى أن التطوير الذي سوف يطرأ على التقييم التربوي الشامل لهذا العام سوف يتضمّن ثلاثة تقييمات مدرسية وتقييم خارجي في نهاية العام، ومراقبة التقييمات الداخلية، علاوة على مصفوفة مطوّرة للغياب وفق التغذية الراجعة من المدارس.
وحدّدت د.السليطي مواعيد اختبارات التقييم التربوي الشامل كما يلي: التقييم الأول للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 11-20 نوفمبر 2012، التقييم الثاني للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 20-29 يناير 2013، التقييم الثالث للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 21-30 أبريل 2013، الاختبارات النهائية للتقييم التربوي الشامل 5-16 يونيو 2013. وقالت: إن تطوير الشهادة الثانوية يتمثّل في اعتماد باقتين واختبار خارجي نهائي، وتحكيم الاختبارات الداخلية، وآليات وضوابط للتقييم، أحكام غياب مطوّرة وآليات مطوّرة لعمل لجان السير والاختبارات.
كما حدّدت مواعيد اختبارات الشهادة الثانوية العامة، كما يلي: اختبارات الباقة الأولى للشهادة 23 ديسمبر 2012- 1 يناير 2013، اختبارات الباقة الثانية للشهادة 14-23 أبريل 2013، اختبارات طلبة الشهادة الثانوية المستقلة ومنهج الوزارة 22 مايو -3 يونيو 2013.
من جانبها تناولت أمل الكواري مشاريع التعليم الإلكتروني المختلفة التي يتم تنفيذها حاليًا، والتي تشمل نظام المكتبة الإلكترونية، نظام إدارة التعلّم، جهاز لكل طالب ومعلم والمحتوى الإلكتروني.. مشيرة إلى أن نظام إدارة التعلّم هو أساس جميع مشاريع التعليم الإلكتروني ولذلك يضعه المجلس ضمن أولوياته. وأكّدت أهمية تشجيع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور استخدام النظام، موضحة أن استخدام المدارس للنظام سوف يوفّر للمدارس الدخول على موقع التعليم الإلكتروني العام وموقع شبكة المعلم، إلى جانب أنه يقوم تلقائيًا بإنشاء موقع للمدرسة.
وبالنسبة لمشروع جهاز لكل معلم، فقد بدأت المرحلة الأولى بخمسين مدرسة، أُضيفت لها في المرحلة الثانية 50 مدرسة جديدة.. وسوف يتم استيعاب باقي المدارس في المرحلة الثالثة.
وطالبت الكواري المدارس بتكوين فريق على أعلى مستوى لإدارة مشروع التعليم الإلكتروني داخل المدرسة.. مشيرة إلى أنه سيتم تصنيف المدارس ومكافأة المدارس المتميّزة في مجال تطبيقات التعليم الإلكتروني.
وقالت صباح الهيدوس إن المحتوى الإلكتروني سيتم توفيره سواء من خلال نسخ إلكترونية لمصادر التعلّم يتم نشرها على موقع المجلس الأعلى للتعليم أو من خلال توفير المواد التعليمية التي يمكن استخدامها مع كل درس إضافة إلى توفير الكتاب الإلكتروني التفاعلي الذي يُطرح لأول مرة، ويؤكد ريادة دولة قطر في المجال التعليمي.
من جهتها توجهت الأستاذة عائشة الكواري بالشكر والتقدير لأصحاب التراخيص مثمنة جهودهم الإعلامية التي تؤدّي دورًا هامًا في التواصل بين المدارس والمجتمع. ونوّهت بإقامة ورشة عمل لمسؤولي الإعلام في المدارس حول التواصل الإعلامي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، والتي أثبتت فعاليتها وقدرتها على التواصل ونشر الحقائق والمعلومات بأسرع وقت ممكن.
---------------
نتمنى للجميع التوفيق وأن يكون هذا العام عام خير لأبنائنا وبناتنا وافضل ما في الموضوع
أننا تخلصنا من فوضى تقييمات الأعوام السابقة وبنشوف اشلون بيكون حال ابنائنا مع ثنائية
اللغة في مواد العلوم والرياضيات .
بس اشرايكم في عبارة تحقيق نسبة من الرضا من الفئات المستفيده ترى اول مرة نسمعها من
قيادات المجلس الأعلى .
اجتماع بين قيادات مجلس التعليم وأصحاب التراخيص
الهيدوس: جميع المدارس مُلزمة بالارتقاء بالتحصيل الأكاديمي
د.السليطي: 4 تقييمات مدرسية وخارجية ضمن "التربوي الشامل"
باقتان واختبار خارجي نهائي في نظام الشهادة الثانوية الجديد
الدوحة - الراية:
عقد المجلس الأعلى للتعليم اجتماعًا بين قيادات المجلس وأصحاب تراخيص المدارس المستقلة، وذلك في إطار التواصل المستمرّ مع قادة المدارس المستقلة وإطلاعهم على مستجدّات السياسة التعليمية، بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين جودة التعليم.. شارك في اللقاء كل من الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم والدكتورة حمدة السليطي مديرة هيئة التقييم والسيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التقييم والأستاذة أمل الكواري مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات، وأدارت اللقاء الأستاذة عائشة الكواري مديرة مكتب الاتصال والإعلام.
وأكّدت الهيدوس، في عرض تقديمي بعنوان العمل على رفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة لطلبتها، أنه يتعيّن على كل المدارس الارتقاء بالتحصيل الأكاديمي، وأن المدارس مُلزمة بإضافة من 10 - 20 % على نسب النجاح التي تمّ تحقيقها هذا العام في جميع المواد. وحدّدت عددًا من الإجراءات الكفيلة برفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة، وهي تنقسم إلى مرحلتين: التصنيف المبني على تحليل النتائج، وذلك من خلال تحليل نتائج الطلاب في اختبارات التقييم التربوي الشامل للعام الأكاديمي 2011 /2012، تصنيف الدعم المقدّم للمدارس وفق سياسة تصنيف الدعم المعتمدة، إرسال كتاب لكل مدرسة يوضّح تصنيف طلابها في كل مادة ومستوى الدعم الذي تحتاجه. وتأتي المرحلة التالية باتخاذ عدد من الإجراءات، ومنها تصميم خطة إجرائية شاملة لرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، تشكيل لجنة التحصيل الأكاديمي مع تحديد أدوارها وآلية متابعتها، ووضع خطة التطوير المهني الخاصة بكل مدرسة لتناسب سياق التطوير، ودليل متكامل تطبيق نهج ثنائي لغة التدريس في مادتي الرياضيات والعلوم ومتابعة تطبيق المدارس له، واعتماد مصادر تعلّم رئيسة لجميع المواد صممت خصيصًا لدولة قطر وتوفير دليل معلم ومواد مُساندة للطلاب، وتوزيع معايير المادة للمستوى الواحد في باقات تتناسب مضامينها مع تواريخ التقييمات الداخلية.
وأشارت الهيدوس إلى أنه يتم تصنيف الدعم بناءً على نتائج أدوات هيئة التقييم وفقًا لنظام المتابعة والمراقبة إلى ثلاث فئات: (الفئة a) من الدعم وهي مدارس ذات مستوى جيّد جداً ولا توجد لديها أي مواطن للضعف وتحصل على مكافأة صاحب الترخيص والمعلمين في حالة تحقيق قيمة مضافة عالية، (الفئة b) من الدعم، وتتضمن ضعفًا في بعض المجالات، دعم موجه للمجالات التي تُعاني من ضعف، وأخيرًا (الفئة c) من الدعم المدارس الأكثر انخفاضًا في الأداء المدرسي، وهذه الفئة يتم التعامل معها بالتدرّج من مرحلة الدعم المكثف مرورًا بمرحلة التدخل، انتهاءً بسحب الترخيص.
تمّ تصميم الخطة الإجرائية لرفع مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب في المدارس المستقلة بصورة عملية قابلة للتنفيذ ومتضمنة الحد الأدنى للعمل المطلوب القيام به من قبل المدرسة في اتجاه رفع المستوى الأكاديمي لجميع الطلاب بالمدارس المستقلة في جميع المواد دون استثناء، وتمّ تقسيم الإجراءات إلى مرحلتين: الأولى التشخيص وتحليل الواقع لتحديد الإجراءات، ثانيًا مرحلة تطبيق الإجراءات ومراقبة تطوّر الأداء، كما تمّ وضع معطيات متعدّدة لضمان نجاح الخطة مثل لجنة التحصيل الأكاديمي، خطة التطوير المهني المحدّثة، وتطبيق نهج ثنائي اللغة.
وأشارت الهيدوس إلى لجنة التحصيل الأكاديمي التي ينبغي تشكيلها في كل المدارس المستقلة، حيث تشكل اللجنة في جميع المدارس المستقلة دون استثناء، لتكون مسؤولة بالكامل عن عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم والمحاسبية لكل ما من شأنه أن يحقّق التطوّر المطلوب والمتنامي في تعلم جميع طلاب المدرسة في كل المواد.
ويقوم صاحب ترخيص المدرسة بتشكيل لجنة التحصيل الأكاديمي لمدرسته ورئاستها، ويكون النائب الأكاديمي نائبًا للرئيس وتضمّ اللجنة جميع منسقي المواد الدراسية في المدرسة كأعضاء في اللجنة.. وتعقد اللجنة اجتماعًا دوريًا أسبوعيًا، ويمكن أن تقوم بعقد اجتماعات طارئة وفق ما تقتضيه الحاجة.
وحدّدت عوامل نجاح المدارس في الارتقاء بالعملية التعليمية ورفع تحصيل الطلاب في تطبيق سليم لنهج ثنائية لغة التدريس ليساعد المعلم والطالب في التعلّم، والتفعيل الجيّد لمصادر التعلّم وتحقيق نسب عالية من الرضا :)من قبل الفئات المُستفيدة وتحقيق القيمة المُضافة على نتائج الطلاب في اختبارات التقييم التربوي الشامل التي تمّ تحديدها كهدف للمدارس، علاوة على تفعيل الدور الأكاديمي لأصحاب التراخيص وضمان التزام المدارس بتنفيذ الخطط والبرامج الداعمة، وتشارك الجميع في العمل على تحقيق أهداف الخطة وتحقيق التناغم في الجهود وتوحيد اتجاهاتها، وأخيرًا تناسب الاختبارات الوطنية.
تقييم أداء المدارس مع التطوّرات والمستجدات
وتحدّثت د. حمدة السليطي، في عرضها التقديمي، عن تطوّرات ومستجدّات أنظمة ولوائح التقييم التربوي الشامل والشهادة الثانوية للعام الدراسي 2012 - 2013، وطالبت أصحاب التراخيص بأخذ نتائج التقييمات بمنتهى الجدية، مؤكّدة أن التطوير يهدف إلى تحسين الأنظمة واللوائح الخاصة بتقييم الطلبة، وهو ضرورة تحتّمها التجارب الميدانية والتغذية الراجعة، ومعالجة المشكلات أو نواحي القصور القائمة وتحسين الأداء الحالي، وتطوير التعليم وتحسين مستويات تعلّم الطلبة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية تطوير شاملة ومستمرّة، والعمل على رسم خُطط مستقبلية ذات أهداف واستراتيجيات مرحلية واضحة.
وطالبت بقراءة نتائج الاختبارات قراءة متعمقة، والاستفادة من التقارير وأدوات القياس والتحليل العديدة التي توفّرها هيئة التقييم لهم، في سبيل تحسين الأداء في المدارس.
وأشارت إلى أن التطوير الذي سوف يطرأ على التقييم التربوي الشامل لهذا العام سوف يتضمّن ثلاثة تقييمات مدرسية وتقييم خارجي في نهاية العام، ومراقبة التقييمات الداخلية، علاوة على مصفوفة مطوّرة للغياب وفق التغذية الراجعة من المدارس.
وحدّدت د.السليطي مواعيد اختبارات التقييم التربوي الشامل كما يلي: التقييم الأول للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 11-20 نوفمبر 2012، التقييم الثاني للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 20-29 يناير 2013، التقييم الثالث للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر 21-30 أبريل 2013، الاختبارات النهائية للتقييم التربوي الشامل 5-16 يونيو 2013. وقالت: إن تطوير الشهادة الثانوية يتمثّل في اعتماد باقتين واختبار خارجي نهائي، وتحكيم الاختبارات الداخلية، وآليات وضوابط للتقييم، أحكام غياب مطوّرة وآليات مطوّرة لعمل لجان السير والاختبارات.
كما حدّدت مواعيد اختبارات الشهادة الثانوية العامة، كما يلي: اختبارات الباقة الأولى للشهادة 23 ديسمبر 2012- 1 يناير 2013، اختبارات الباقة الثانية للشهادة 14-23 أبريل 2013، اختبارات طلبة الشهادة الثانوية المستقلة ومنهج الوزارة 22 مايو -3 يونيو 2013.
من جانبها تناولت أمل الكواري مشاريع التعليم الإلكتروني المختلفة التي يتم تنفيذها حاليًا، والتي تشمل نظام المكتبة الإلكترونية، نظام إدارة التعلّم، جهاز لكل طالب ومعلم والمحتوى الإلكتروني.. مشيرة إلى أن نظام إدارة التعلّم هو أساس جميع مشاريع التعليم الإلكتروني ولذلك يضعه المجلس ضمن أولوياته. وأكّدت أهمية تشجيع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور استخدام النظام، موضحة أن استخدام المدارس للنظام سوف يوفّر للمدارس الدخول على موقع التعليم الإلكتروني العام وموقع شبكة المعلم، إلى جانب أنه يقوم تلقائيًا بإنشاء موقع للمدرسة.
وبالنسبة لمشروع جهاز لكل معلم، فقد بدأت المرحلة الأولى بخمسين مدرسة، أُضيفت لها في المرحلة الثانية 50 مدرسة جديدة.. وسوف يتم استيعاب باقي المدارس في المرحلة الثالثة.
وطالبت الكواري المدارس بتكوين فريق على أعلى مستوى لإدارة مشروع التعليم الإلكتروني داخل المدرسة.. مشيرة إلى أنه سيتم تصنيف المدارس ومكافأة المدارس المتميّزة في مجال تطبيقات التعليم الإلكتروني.
وقالت صباح الهيدوس إن المحتوى الإلكتروني سيتم توفيره سواء من خلال نسخ إلكترونية لمصادر التعلّم يتم نشرها على موقع المجلس الأعلى للتعليم أو من خلال توفير المواد التعليمية التي يمكن استخدامها مع كل درس إضافة إلى توفير الكتاب الإلكتروني التفاعلي الذي يُطرح لأول مرة، ويؤكد ريادة دولة قطر في المجال التعليمي.
من جهتها توجهت الأستاذة عائشة الكواري بالشكر والتقدير لأصحاب التراخيص مثمنة جهودهم الإعلامية التي تؤدّي دورًا هامًا في التواصل بين المدارس والمجتمع. ونوّهت بإقامة ورشة عمل لمسؤولي الإعلام في المدارس حول التواصل الإعلامي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، والتي أثبتت فعاليتها وقدرتها على التواصل ونشر الحقائق والمعلومات بأسرع وقت ممكن.
---------------
نتمنى للجميع التوفيق وأن يكون هذا العام عام خير لأبنائنا وبناتنا وافضل ما في الموضوع
أننا تخلصنا من فوضى تقييمات الأعوام السابقة وبنشوف اشلون بيكون حال ابنائنا مع ثنائية
اللغة في مواد العلوم والرياضيات .
بس اشرايكم في عبارة تحقيق نسبة من الرضا من الفئات المستفيده ترى اول مرة نسمعها من
قيادات المجلس الأعلى .