المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكومة الإلكترونية تحبط المراجعين



سيف قطر
17-09-2012, 05:40 AM
الحكومة الإلكترونية تحبط المراجعين




خدمات البلدية العامة تحت الإنشاء وتركيز على الفيس بوك
طلبات التوظيف بـ " الثقافة" لا تعمل.. والأوقاف لا تعترف بـ Twitter
49 ألفاً يتتبعون خدمات الداخلية على Twitter.. و2970 تغريدة
حكومي: 43 % لا يستخدمون الخدمات الحكومية عبر الجوال
استمارات طلبات " الشؤون الاجتماعية " ديكورية ويصعب تحريرها

كتب - إبراهيم بدوي:

منذ تدشين مشروع الحكومة الإلكترونية عام 2003 وتطويره إلى بوابة "حكومي" في 2008 وإطلاق نسخته الجديدة في 2010، حظي المشروع بأهمية كبيرة وميزانية هائلة تقدر بالملايين نظراً لأهميته في تيسير الخدمات والتواصل مع الجمهور، والتعريف بالخدمات الجديدة وإجراءات الحصول عليها.

إلا أن الراصد للعديد من المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية يلمس عن قرب عدم مواكبة بعضها للتطور التكنولوجي، والتأخر في التحديث الدائم للمعلومات ، والانفصال التام عن الجمهور، رغم ما يتكلفه إعداد وتشغيل تلك المواقع من ميزانية سنوية كبيرة !.

الراية رصدت العديد من القصور الذي تشهده بعض المواقع الحكومية على الإنترنت، والذي شمل تدني مستوى التصميم والمضمون، وعدم تحديث الأخبار والبيانات ، وضعف التفاعل الجماهيري ، وصعوبة الحصول على الخدمات الإلكترونية المتاحة على الموقع، وعدم استجابة الموقع للانتقال بين الروابط أو ملء استمارات الحصول على الخدمة.. وغيرها من المعوقات التي تتناقض مع أهداف مشروع الحكومة الإلكترونية والتي تشمل تطوير الخدمات وتيسير الحصول عليها، والارتقاء بأداء العنصر البشري بتلك الجهات في التعامل مع الخدمات الإلكترونية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية عبر توضيح مختلف الإجراءات ومساهمة المستخدمين في اتخاذ القرارات.

وتتصدر السلبيات التي رصدتها الراية عدم تحديث معلومات بعض المواقع، ووضع أخبار قديمة في الواجهة الرئيسية فضلاً عن وجود أبواب وروابط بلا محتوى بما يجعل تلك المواقع والخدمات التي يعلن عنها مجرد " ديكور " لإيهام المسؤولين بالتزامها باستراتيجية الحكومة الإلكترونية.

كما رصدنا أيضاً العديد من الإيجابيات والجهود الملموسة في إعداد وتشغيل ومتابعة مواقع أخرى تحظى بأكبر نسبة تصفح، لما تقدمه من خدمات حقيقية وبطريقة ميسرة للجمهور.

وتمثل بوابة حكومي www.gov.aq بوابة العبور الرئيسية لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين للوصول إلى معلومات عن قطر، والحصول على كافة الخدمات والبرامج والفعاليات والمبادرات الحكومية. ولم يأت تقدم موقع "حكومي" للمركز 27 عالمياً فى مجال الخدمات الإلكترونية لعام 2012 إلا بسبب تميزه من حيث التنظيم والتبويب الجيد وسلاسة التنقل بين الروابط ، حيث يمكن من خلال الموقع استخراج التأشيرات والرخص والتصاريح وتسديد الفواتير وما يتعلق بها من قوانين وإجراءات إضافة إلى متابعة الأحداث الرياضية والمؤتمرات والاحتفاليات.

ورغم ذلك يفتقد موقع "حكومي" تحديث أنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook، وTwitter التي يستخدمها الشباب، فلا تتعدى مشاركات الشباب في حساب الموقع أصابع اليد الواحدة.

كما أن الموقع يعتمد أحياناً على استطلاعات للرأى يمر عليها فترات بعيدة ومنها على صفحته بـ Twitter وأحدثها في 28 مايو الماضي حول مدى استخدام المواطن للخدمات الحكومية عبر الجوال وبلغ عدد المشاركين 632 صوتاً فقط وجاءت نتيجة الاستطلاع أن 43 % لا يستخدمون الخدمات الحكومية عبر الجوال.

ويتصدر موقع وزارة البيئة المواقع الديكورية حيث لا توجد خدمة أو معلومة جديدة يستفيد منها المواطن، ويعتمد الموقع على مخزون من الأخبار قديمة جداً، وتظهر فى شريط بدائي عناوين أخبار قديمة بلا تفاصيل منها خبر يعود تاريخه إلى 10 سبتمبر 2011 عن إطلاق البيئة فعاليات الموسم البيئي المدرسي التاسع وعند الضغط عليه لا تجد أي تفاصيل.

كما تظهر صفحة وزارة البيئة على الـFacebook بلا أي نشاط أو حتى صورة واحدة ما يؤكد حالة الجمود والديكورية التي تحكم الموقع.

وفى رابط معرض الفيديو والصور على موقع وزارة البيئة لا يجد المتصفحون أي فيديوهات أو صور ، كما يغيب عن الموقع أي نصائح أو برامج توعية للمواطنين حول سبل الحفاظ على البيئة.

ومن وزارة البيئة إلى موقع وزارة الأعمال والتجارة، فلا يزال رابط " برامج الخريجين يحمل عبارة ""الصفحة تحت الإنشاء" رغم إطلاق الموقع مع الحكومة الذكية فى 2008 وعلى نفس المنوال في رابط الوظائف والذي يحمل عبارة "لا توجد لدينا وظائف شاغرة حالياً".

وبالرغم من احتواء الموقع على بعض الأبواب الجيدة عن قوانين الاستثمار والتجارة وطلبات وشروط تأسيس الشركات وغيرها من الخدمات التى تهم المستثمرين.. إلا أنه يظل بعيداً عن التفاعل مع المواطنين ويظهر ذلك في استطلاع للرأى الذي يظهر على يمين الصفحة عن تقييم تجارب إدارة الموارد البشرية مع طلبات التوظيف التي تقدم إليها حيث لم تتجاوز المشاركة 16 صوتاً منها 1 ممتاز و 4 "جيد" و11 "مقبول".

كما أن أحدث خبر على موقع وزارة الأعمال والتجارة يرجع تاريخه الى 12 أغسطس الماضي وفي أخبار الصحف لا توجد أخبار، وعند الضغط على الأرشيف نجده لا يعمل وفي أرشيف الصور عدد 2 ألبوم، الأول به 5 صور لمبنى الوزارة من الداخل والثاني 9 صور للمبنى من الخارج في الوقت الذي يمكن فيه استثمار هذه المساحة فى إبراز أهم المشروعات والإنجازات بصور موثقة. وأيضاً في ألبوم الفيديو والصوتيات لا يوجد إلا سراب.

وفي وزارة الثقافة يتكرر سيناريو الأخبار المعلبة التي تتصدر الصفحة الرئيسية وكأنها وليدة اللحظة رغم مرور شهور طويلة على حدوثها، ومنها خبر عن زيارة وزير الثقافة للمتحف الفني في بيلاروسيا فى 19 يونيو الماضي، وإن كان من الممكن أن تتعلل بعض الوزارات بأنها قطاعات خدمية وليست إخبارية وهو تبرير غير منطقى في ظل ما تهدف إليه الحكومة الإلكترونية من مواكبة العصر والحداثة في كل شيء إلا أن وزارة الثقافة لا ينبغى لها أن تسلك نفس الدرب من تجاهل التحديث كونها منبع الفكر والتجديد المستمر.

وعلى يمين الصفحة طلب وظيفة تحت عنوان إدارة الموارد البشرية بعد تحميله على نظام pdf يصعب ملء الاستمارة ولايعرف المواطن أين يرسل الطلب الذي يبدو أن أحداً قبلنا لم يحاول تقديمه وإن حدث فإن الورقة تفتقر للفاعلية وسهولة ملء البيانات.

وعلى نفس النهج تسير وزارة الطاقة والصناعة وفي تبويب "الفرص الاستثمارية" ، حيث تبرز حالة الخمول التي تسيطر على الموقع.

فتتصدر الصفحة عبارة ترحيب كبيرة بالسادة المستثمرين من القطاع الخاص، بتقديم باقة واعدة من فرص الاستثمار الصناعي في قطر لعام 2008 ! أي أنها فرص مر عليها 4 سنوات كاملة !.

ويلاحظ المتصفح لموقع وزارة الطاقة والصناعة السلاسة في ملء النماذج والاستمارات الخاصة بالمشاريع بنظامي word ، و pdf وتبقى الأخبار منتهية الصلاحية ظاهرة متكررة بموقع الوزارة ومنها خبر عمره 7 شهور عن زيارة سعادة وزير الطاقة لفاعليات اليوم الرياضى بتاريخ 15 فبراير 2012 إضافة إلى بقاء تبويب عن مسابقة رمضان يسار الصفحة رغم انتهاء الشهر الفضيل منذ أسابيع.

ولتأكيد قصور بعض المواقع الحكومية في جذب المواطنين للتفاعل معها والاستفادة من برامجها، بلغت نسبة المشاركة في استطلاع على موقع وزارة الطاقة حول ما يوفره الموقع من معلومات صناعية للمستثمر بدرجات من ممتاز الى ضعيف جداً بمشاركة صوت واحد فقط وذهب الى خانة ضعيف جداً.

وفى وزارة البلدية والتخطيط العمراني التي تجتهد بشكل لافت في تنظيم وتبويب خدماتها المتعددة، وجدنا تبويباً بعنوان "خدمات عامة بـ"مجرد الضغط عليه تجد رسالة تقول "قريباً ..البيانات الخاصة بالصفحة المطلوبة غير متوفرة وجارٍ العمل لإضافتها".. فى حين تهتم البلدية بتحديث أخبارها على الـ Facebook وبلغ عدد معجبيها 738 والمتتبعين على Twitter 2888 متابعاً بعدد 778 تغريدة حول الخدمات والإرشادات المختلفة، ويعاب عليها بقاء أخبار مستهلكة على صفحاتها.

وعلى موقع وزارة العمل فى تبويب خاص بخدمات الوزارة للأفراد بندان.. الأول طلب تعديل مهنة والآخر ترخيص عمل وكلاهما بدون تفعيل، وكذلك الخدمات المقدمة للشركات والموظفين كلها غير مفعلة.

ولا تخرج أخبار الوزارة عن الأرشيف القديم وأحدث خبر بها عن وقف معاملات 1224 شركة مخالفة فى الفترة من 1 الى 31 يوليو الماضي، وإن كانت هناك استطلاعات حديثة للرأي منها استبيان عن مدى رضا المراجعين للخدمات التي تقدمها إدارة الاستخدام وآخر عن مدى رضا المراجعين للخدمات التي تقدمها إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية.

أما موقع وزارة الاقتصاد والمالية فلا يقدم خدماته للمواطنين إلا عن طريقين الأول عن طريق التسجيل بخدمة الرسائل القصيرة SMS للأفراد أوالتسجيل بخدمة البريد الإلكتروني للشركات.

وفى باب الوظائف الشاغرة عبارة الأسف المعهودة عن عدم وجود وظائف شاغرة في الفترة الحالية ، وفى أخبار الوزارة خبر يتحدث عن افتتاح وزير الاقتصاد اجتماع كبار مسؤولي الميزانية في 5 نوفمبر 2009 ويؤكد صدور قانون جديد للضريبة عام 2010! .

أما موقع وزارة الشؤون الاجتماعية الحائز على جائزة الإبداع التفاعلي "فئة مواقع الوزارت لعام 2011 " من المنظمة العربية للتنمية الإدارية وأكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية ، فلم يخل أيضاً من الأخبار الأرشيفية فى صدر الصفحة الرئيسية، فضلاً عن أن بعض خدماته لا يمكن الاستفادة منها على الإنترنت حيث يصعب ملء الاستمارات إلكترونياً ويستوجب طبعها وإرسالها بالبريد العادي ومنها استمارة طلب الإعانة الاجتماعية للمطلقة أو المسن.

ويتربع موقع وزارة الداخلية قمة الأعلى فاعلية مع الجمهور نظراً للعدد الهائل من الخدمات التى يتم إنهاؤها إلكترونياً عبر الموقع وأبرزها استخراج التأشيرات وتصاريح السفر والإقامة والمخالفات المرورية وغيرها من الوثائق الرسمية الهامة.

ولم يخل الموقع من الأنشطة التفاعلية من خلال استطلاع للرأي حول الإشارات الضوئية وتحقيق سيولة حركة المرور بمشاركة ضعيفة 252 صوتاً بينهم 75% يعتقدون في أهمية الإشارات الضوئية بشدة.. وأيضاً طرح قضية للنقاش حول نفس الموضوع وصلت فيه المشاركة الى 414 مشاهدة و8 تعليقات.

وتؤكد أرقام متابعة موقع الداخلية على Twitter وFacebook وجود تفاعل كبير مع الجمهور حيث بلغ عدد المتتبعين لموقع الداخلية على تويتر 49386 مواطناً وعدد تغريدات الداخلية 2970 تغريدة.

كما يهتم موقع الوزارة بتحديث أخباره باستمرار - رغم احتوائه على بعض الأخبار القديمة - ويرجع ذلك الى طبيعة تعامل الداخلية مع الأحداث الجارية أولا بأول واهتمام المواطنين بالأمن والسلامة من خلال التواصل مع موقع الوزارة على الشبكة العنكبوتية للتعرف على أفضل السبل لنظر شكواهم وإنهاء مصالحهم.

وعلى موقع وزارة العدل خدمة جديدة للخط الساخن لإرسال الشكاوى والمقترحات وهي مفعلة بشكل جيد كما أن خدمات إدارة التوثيق الخاصة بالبيع والتوكيلات وروابط النماذج والمعاملات مفعلة براوبط لملء الاستمارات والطلبات بشكل سهل الاستخدام إلا أن ملف الصور والفيديو فارغ ولا يزال يحمل عبارة "قريباً" .

وبالنسبة لقسم الأخبار فهناك تحديث مستمر وكذلك صفحتها على الفيس بوك وبلغ عدد معجبيها 48 وهو عدد قليل جدا ونسبة المشاركات والتعليقات قليلة أيضا ويتابع الموقع على تويتر 190 وعدد تغريدات الوزارة 359 تغريدة يتم تحديثها بصفة دائمة.

ويتمتع موقع وزارة الأوقاف بتنظيم وتبويب جيد، يعيبه بطء تحميل كتيبات الإرشادات الصحية وإرشادات الأمن والسلامة خلال موسم الحج والعمرة إضافة الى بقاء تبويب "خطبة الجمعة" بلا محتوى حيث تتصدره كلمة "تحت التحديث" باستمرار.

وبالرغم من ذلك يحوي موقع الأوقاف العديد من الأبواب القيمة التي تقدم خدمة جيدة لرواد الموقع مثل كتب قاعة تراث ومجلة المنبر في عددها رقم 108 إضافة الى الدروس الهجائية لتعلم القرآن بطريقة سليمة مرئية وصوتيه وموقع إسلام ويب للأمور الفقهية إضافة الى تحديث الأخبار بصورة منتظمة وأوضح استطلاع للرأى على الموقع أن 76% من 1200 مشارك يرون أن خدماته ممتازة و12% يرونها جيدة جدا و12% جيداً واللافت للنظر أن وزارة الأوقاف ليس لها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي Twitter وFacebook .

ويبدو موقع هيئة الأشغال العامة " أشغال " مزدحماً بعشوائية الصور والأخبار على طريقة الحفريات التي تنتشر بكل الشوارع والميادين حيث تزدحم صفحة الأخبار على الموقع بأخبار غالبيتها عن إغلاق طرق وشوارع لأعمال الصيانة أو تحويلات مرورية مدعمة بالخرائط ويتم تحديث الأخبار بشكل دائم كما يحتوى الموقع على العديد من الأخبار الأرشيفية.

وفى قسم النماذج والمعاملات تأتى استمارة تأهيل مراكز التدريب باللغة الإنجليزية فقط ويتعذر على من لا يتحدثون اللغة الاستفادة منها فى حين يوفر الموقع استمارات الخدمات باللغة العربية ويتم استيفاؤها إلكترونياً ومنها ما يشترط التسليم باليد مثل طلب توصيل خدمة توصيلات منازل. واللافت أيضا عند الضغط على رابط وظائف شاغرة تتحول الصفحة الى اللغة الإنجليزية وعند طلب اللغة العربية تعود للصفحة الرئيسية ولا توجد وظائف فى الحالتين.

والطريف بتبويب الصرف الصحي وجود خبر عن مشروع إنشاء محطة لضخ المجاري إلى منطقة المعالجة في السيلية وأن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثاني من العام 2008! .

من جهة أخرى يرفع موقع مؤسسة حمد الطبية شعار "للأجانب فقط" حيث تم تصميم الموقع باللغة الإنجليزية دون وجود أي تحويل للغة العربية ما يحرم كثيراً من المواطنين من الاطلاع على خدمات المؤسسة التي تلعب دوراً رئيسياً في كل ما يتعلق بصحة المواطن.

ويتضمن الموقع عدة تبويبات عن التعليم الطبي والبحث العلمي والمكتبة الطبية وخدمة الإسعاف بالهليكوبتر ولكنها تخاطب متحدثي الإنجليزية فقط حتى بدا موقع المؤسسة الطبية جزيرة معزولة عن المواطنين.

اداري
17-09-2012, 07:39 AM
وازيدكم من الشعر بيت

ترسل ايميلات للاستفسار ما يردون

او الايميل غلط

حسن
17-09-2012, 07:42 AM
صبرو عليهم شوي اذا المسؤولين بعضهم مايعرف يستخدم الحاسسسسسسسسسسسوب لين الحين عنده كمبيوتر صخر

بوغانم995
17-09-2012, 07:45 AM
الله المستعان على ماتصفون .....هذه حكومه أكترونيه ...مو دفتر تسجيل يدوي ......وبسسسسسس

دااانة قطر
17-09-2012, 08:08 AM
وازيدكم من الشعر بيت
ترسل ايميلات للاستفسار ما يردون
او الايميل غلط



:anger1::anger1::anger1:
ليمتى

ابن الجزيره
17-09-2012, 08:47 AM
الحكومة الإلكترونية تحبط المراجعين




خدمات البلدية العامة تحت الإنشاء وتركيز على الفيس بوك
طلبات التوظيف بـ " الثقافة" لا تعمل.. والأوقاف لا تعترف بـ twitter
49 ألفاً يتتبعون خدمات الداخلية على twitter.. و2970 تغريدة
حكومي: 43 % لا يستخدمون الخدمات الحكومية عبر الجوال
استمارات طلبات " الشؤون الاجتماعية " ديكورية ويصعب تحريرها

كتب - إبراهيم بدوي:

منذ تدشين مشروع الحكومة الإلكترونية عام 2003 وتطويره إلى بوابة "حكومي" في 2008 وإطلاق نسخته الجديدة في 2010، حظي المشروع بأهمية كبيرة وميزانية هائلة تقدر بالملايين نظراً لأهميته في تيسير الخدمات والتواصل مع الجمهور، والتعريف بالخدمات الجديدة وإجراءات الحصول عليها.

إلا أن الراصد للعديد من المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية يلمس عن قرب عدم مواكبة بعضها للتطور التكنولوجي، والتأخر في التحديث الدائم للمعلومات ، والانفصال التام عن الجمهور، رغم ما يتكلفه إعداد وتشغيل تلك المواقع من ميزانية سنوية كبيرة !.

الراية رصدت العديد من القصور الذي تشهده بعض المواقع الحكومية على الإنترنت، والذي شمل تدني مستوى التصميم والمضمون، وعدم تحديث الأخبار والبيانات ، وضعف التفاعل الجماهيري ، وصعوبة الحصول على الخدمات الإلكترونية المتاحة على الموقع، وعدم استجابة الموقع للانتقال بين الروابط أو ملء استمارات الحصول على الخدمة.. وغيرها من المعوقات التي تتناقض مع أهداف مشروع الحكومة الإلكترونية والتي تشمل تطوير الخدمات وتيسير الحصول عليها، والارتقاء بأداء العنصر البشري بتلك الجهات في التعامل مع الخدمات الإلكترونية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية عبر توضيح مختلف الإجراءات ومساهمة المستخدمين في اتخاذ القرارات.

وتتصدر السلبيات التي رصدتها الراية عدم تحديث معلومات بعض المواقع، ووضع أخبار قديمة في الواجهة الرئيسية فضلاً عن وجود أبواب وروابط بلا محتوى بما يجعل تلك المواقع والخدمات التي يعلن عنها مجرد " ديكور " لإيهام المسؤولين بالتزامها باستراتيجية الحكومة الإلكترونية.

كما رصدنا أيضاً العديد من الإيجابيات والجهود الملموسة في إعداد وتشغيل ومتابعة مواقع أخرى تحظى بأكبر نسبة تصفح، لما تقدمه من خدمات حقيقية وبطريقة ميسرة للجمهور.

وتمثل بوابة حكومي www.gov.aq بوابة العبور الرئيسية لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين للوصول إلى معلومات عن قطر، والحصول على كافة الخدمات والبرامج والفعاليات والمبادرات الحكومية. ولم يأت تقدم موقع "حكومي" للمركز 27 عالمياً فى مجال الخدمات الإلكترونية لعام 2012 إلا بسبب تميزه من حيث التنظيم والتبويب الجيد وسلاسة التنقل بين الروابط ، حيث يمكن من خلال الموقع استخراج التأشيرات والرخص والتصاريح وتسديد الفواتير وما يتعلق بها من قوانين وإجراءات إضافة إلى متابعة الأحداث الرياضية والمؤتمرات والاحتفاليات.

ورغم ذلك يفتقد موقع "حكومي" تحديث أنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي مثل facebook، وtwitter التي يستخدمها الشباب، فلا تتعدى مشاركات الشباب في حساب الموقع أصابع اليد الواحدة.

كما أن الموقع يعتمد أحياناً على استطلاعات للرأى يمر عليها فترات بعيدة ومنها على صفحته بـ twitter وأحدثها في 28 مايو الماضي حول مدى استخدام المواطن للخدمات الحكومية عبر الجوال وبلغ عدد المشاركين 632 صوتاً فقط وجاءت نتيجة الاستطلاع أن 43 % لا يستخدمون الخدمات الحكومية عبر الجوال.

ويتصدر موقع وزارة البيئة المواقع الديكورية حيث لا توجد خدمة أو معلومة جديدة يستفيد منها المواطن، ويعتمد الموقع على مخزون من الأخبار قديمة جداً، وتظهر فى شريط بدائي عناوين أخبار قديمة بلا تفاصيل منها خبر يعود تاريخه إلى 10 سبتمبر 2011 عن إطلاق البيئة فعاليات الموسم البيئي المدرسي التاسع وعند الضغط عليه لا تجد أي تفاصيل.

كما تظهر صفحة وزارة البيئة على الـfacebook بلا أي نشاط أو حتى صورة واحدة ما يؤكد حالة الجمود والديكورية التي تحكم الموقع.

وفى رابط معرض الفيديو والصور على موقع وزارة البيئة لا يجد المتصفحون أي فيديوهات أو صور ، كما يغيب عن الموقع أي نصائح أو برامج توعية للمواطنين حول سبل الحفاظ على البيئة.

ومن وزارة البيئة إلى موقع وزارة الأعمال والتجارة، فلا يزال رابط " برامج الخريجين يحمل عبارة ""الصفحة تحت الإنشاء" رغم إطلاق الموقع مع الحكومة الذكية فى 2008 وعلى نفس المنوال في رابط الوظائف والذي يحمل عبارة "لا توجد لدينا وظائف شاغرة حالياً".

وبالرغم من احتواء الموقع على بعض الأبواب الجيدة عن قوانين الاستثمار والتجارة وطلبات وشروط تأسيس الشركات وغيرها من الخدمات التى تهم المستثمرين.. إلا أنه يظل بعيداً عن التفاعل مع المواطنين ويظهر ذلك في استطلاع للرأى الذي يظهر على يمين الصفحة عن تقييم تجارب إدارة الموارد البشرية مع طلبات التوظيف التي تقدم إليها حيث لم تتجاوز المشاركة 16 صوتاً منها 1 ممتاز و 4 "جيد" و11 "مقبول".

كما أن أحدث خبر على موقع وزارة الأعمال والتجارة يرجع تاريخه الى 12 أغسطس الماضي وفي أخبار الصحف لا توجد أخبار، وعند الضغط على الأرشيف نجده لا يعمل وفي أرشيف الصور عدد 2 ألبوم، الأول به 5 صور لمبنى الوزارة من الداخل والثاني 9 صور للمبنى من الخارج في الوقت الذي يمكن فيه استثمار هذه المساحة فى إبراز أهم المشروعات والإنجازات بصور موثقة. وأيضاً في ألبوم الفيديو والصوتيات لا يوجد إلا سراب.

وفي وزارة الثقافة يتكرر سيناريو الأخبار المعلبة التي تتصدر الصفحة الرئيسية وكأنها وليدة اللحظة رغم مرور شهور طويلة على حدوثها، ومنها خبر عن زيارة وزير الثقافة للمتحف الفني في بيلاروسيا فى 19 يونيو الماضي، وإن كان من الممكن أن تتعلل بعض الوزارات بأنها قطاعات خدمية وليست إخبارية وهو تبرير غير منطقى في ظل ما تهدف إليه الحكومة الإلكترونية من مواكبة العصر والحداثة في كل شيء إلا أن وزارة الثقافة لا ينبغى لها أن تسلك نفس الدرب من تجاهل التحديث كونها منبع الفكر والتجديد المستمر.

وعلى يمين الصفحة طلب وظيفة تحت عنوان إدارة الموارد البشرية بعد تحميله على نظام pdf يصعب ملء الاستمارة ولايعرف المواطن أين يرسل الطلب الذي يبدو أن أحداً قبلنا لم يحاول تقديمه وإن حدث فإن الورقة تفتقر للفاعلية وسهولة ملء البيانات.

وعلى نفس النهج تسير وزارة الطاقة والصناعة وفي تبويب "الفرص الاستثمارية" ، حيث تبرز حالة الخمول التي تسيطر على الموقع.

فتتصدر الصفحة عبارة ترحيب كبيرة بالسادة المستثمرين من القطاع الخاص، بتقديم باقة واعدة من فرص الاستثمار الصناعي في قطر لعام 2008 ! أي أنها فرص مر عليها 4 سنوات كاملة !.

ويلاحظ المتصفح لموقع وزارة الطاقة والصناعة السلاسة في ملء النماذج والاستمارات الخاصة بالمشاريع بنظامي word ، و pdf وتبقى الأخبار منتهية الصلاحية ظاهرة متكررة بموقع الوزارة ومنها خبر عمره 7 شهور عن زيارة سعادة وزير الطاقة لفاعليات اليوم الرياضى بتاريخ 15 فبراير 2012 إضافة إلى بقاء تبويب عن مسابقة رمضان يسار الصفحة رغم انتهاء الشهر الفضيل منذ أسابيع.

ولتأكيد قصور بعض المواقع الحكومية في جذب المواطنين للتفاعل معها والاستفادة من برامجها، بلغت نسبة المشاركة في استطلاع على موقع وزارة الطاقة حول ما يوفره الموقع من معلومات صناعية للمستثمر بدرجات من ممتاز الى ضعيف جداً بمشاركة صوت واحد فقط وذهب الى خانة ضعيف جداً.

وفى وزارة البلدية والتخطيط العمراني التي تجتهد بشكل لافت في تنظيم وتبويب خدماتها المتعددة، وجدنا تبويباً بعنوان "خدمات عامة بـ"مجرد الضغط عليه تجد رسالة تقول "قريباً ..البيانات الخاصة بالصفحة المطلوبة غير متوفرة وجارٍ العمل لإضافتها".. فى حين تهتم البلدية بتحديث أخبارها على الـ facebook وبلغ عدد معجبيها 738 والمتتبعين على twitter 2888 متابعاً بعدد 778 تغريدة حول الخدمات والإرشادات المختلفة، ويعاب عليها بقاء أخبار مستهلكة على صفحاتها.

وعلى موقع وزارة العمل فى تبويب خاص بخدمات الوزارة للأفراد بندان.. الأول طلب تعديل مهنة والآخر ترخيص عمل وكلاهما بدون تفعيل، وكذلك الخدمات المقدمة للشركات والموظفين كلها غير مفعلة.

ولا تخرج أخبار الوزارة عن الأرشيف القديم وأحدث خبر بها عن وقف معاملات 1224 شركة مخالفة فى الفترة من 1 الى 31 يوليو الماضي، وإن كانت هناك استطلاعات حديثة للرأي منها استبيان عن مدى رضا المراجعين للخدمات التي تقدمها إدارة الاستخدام وآخر عن مدى رضا المراجعين للخدمات التي تقدمها إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية.

أما موقع وزارة الاقتصاد والمالية فلا يقدم خدماته للمواطنين إلا عن طريقين الأول عن طريق التسجيل بخدمة الرسائل القصيرة sms للأفراد أوالتسجيل بخدمة البريد الإلكتروني للشركات.

وفى باب الوظائف الشاغرة عبارة الأسف المعهودة عن عدم وجود وظائف شاغرة في الفترة الحالية ، وفى أخبار الوزارة خبر يتحدث عن افتتاح وزير الاقتصاد اجتماع كبار مسؤولي الميزانية في 5 نوفمبر 2009 ويؤكد صدور قانون جديد للضريبة عام 2010! .

أما موقع وزارة الشؤون الاجتماعية الحائز على جائزة الإبداع التفاعلي "فئة مواقع الوزارت لعام 2011 " من المنظمة العربية للتنمية الإدارية وأكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية ، فلم يخل أيضاً من الأخبار الأرشيفية فى صدر الصفحة الرئيسية، فضلاً عن أن بعض خدماته لا يمكن الاستفادة منها على الإنترنت حيث يصعب ملء الاستمارات إلكترونياً ويستوجب طبعها وإرسالها بالبريد العادي ومنها استمارة طلب الإعانة الاجتماعية للمطلقة أو المسن.

ويتربع موقع وزارة الداخلية قمة الأعلى فاعلية مع الجمهور نظراً للعدد الهائل من الخدمات التى يتم إنهاؤها إلكترونياً عبر الموقع وأبرزها استخراج التأشيرات وتصاريح السفر والإقامة والمخالفات المرورية وغيرها من الوثائق الرسمية الهامة.

ولم يخل الموقع من الأنشطة التفاعلية من خلال استطلاع للرأي حول الإشارات الضوئية وتحقيق سيولة حركة المرور بمشاركة ضعيفة 252 صوتاً بينهم 75% يعتقدون في أهمية الإشارات الضوئية بشدة.. وأيضاً طرح قضية للنقاش حول نفس الموضوع وصلت فيه المشاركة الى 414 مشاهدة و8 تعليقات.

وتؤكد أرقام متابعة موقع الداخلية على twitter وfacebook وجود تفاعل كبير مع الجمهور حيث بلغ عدد المتتبعين لموقع الداخلية على تويتر 49386 مواطناً وعدد تغريدات الداخلية 2970 تغريدة.

كما يهتم موقع الوزارة بتحديث أخباره باستمرار - رغم احتوائه على بعض الأخبار القديمة - ويرجع ذلك الى طبيعة تعامل الداخلية مع الأحداث الجارية أولا بأول واهتمام المواطنين بالأمن والسلامة من خلال التواصل مع موقع الوزارة على الشبكة العنكبوتية للتعرف على أفضل السبل لنظر شكواهم وإنهاء مصالحهم.

وعلى موقع وزارة العدل خدمة جديدة للخط الساخن لإرسال الشكاوى والمقترحات وهي مفعلة بشكل جيد كما أن خدمات إدارة التوثيق الخاصة بالبيع والتوكيلات وروابط النماذج والمعاملات مفعلة براوبط لملء الاستمارات والطلبات بشكل سهل الاستخدام إلا أن ملف الصور والفيديو فارغ ولا يزال يحمل عبارة "قريباً" .

وبالنسبة لقسم الأخبار فهناك تحديث مستمر وكذلك صفحتها على الفيس بوك وبلغ عدد معجبيها 48 وهو عدد قليل جدا ونسبة المشاركات والتعليقات قليلة أيضا ويتابع الموقع على تويتر 190 وعدد تغريدات الوزارة 359 تغريدة يتم تحديثها بصفة دائمة.

ويتمتع موقع وزارة الأوقاف بتنظيم وتبويب جيد، يعيبه بطء تحميل كتيبات الإرشادات الصحية وإرشادات الأمن والسلامة خلال موسم الحج والعمرة إضافة الى بقاء تبويب "خطبة الجمعة" بلا محتوى حيث تتصدره كلمة "تحت التحديث" باستمرار.

وبالرغم من ذلك يحوي موقع الأوقاف العديد من الأبواب القيمة التي تقدم خدمة جيدة لرواد الموقع مثل كتب قاعة تراث ومجلة المنبر في عددها رقم 108 إضافة الى الدروس الهجائية لتعلم القرآن بطريقة سليمة مرئية وصوتيه وموقع إسلام ويب للأمور الفقهية إضافة الى تحديث الأخبار بصورة منتظمة وأوضح استطلاع للرأى على الموقع أن 76% من 1200 مشارك يرون أن خدماته ممتازة و12% يرونها جيدة جدا و12% جيداً واللافت للنظر أن وزارة الأوقاف ليس لها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي twitter وfacebook .

ويبدو موقع هيئة الأشغال العامة " أشغال " مزدحماً بعشوائية الصور والأخبار على طريقة الحفريات التي تنتشر بكل الشوارع والميادين حيث تزدحم صفحة الأخبار على الموقع بأخبار غالبيتها عن إغلاق طرق وشوارع لأعمال الصيانة أو تحويلات مرورية مدعمة بالخرائط ويتم تحديث الأخبار بشكل دائم كما يحتوى الموقع على العديد من الأخبار الأرشيفية.

وفى قسم النماذج والمعاملات تأتى استمارة تأهيل مراكز التدريب باللغة الإنجليزية فقط ويتعذر على من لا يتحدثون اللغة الاستفادة منها فى حين يوفر الموقع استمارات الخدمات باللغة العربية ويتم استيفاؤها إلكترونياً ومنها ما يشترط التسليم باليد مثل طلب توصيل خدمة توصيلات منازل. واللافت أيضا عند الضغط على رابط وظائف شاغرة تتحول الصفحة الى اللغة الإنجليزية وعند طلب اللغة العربية تعود للصفحة الرئيسية ولا توجد وظائف فى الحالتين.

والطريف بتبويب الصرف الصحي وجود خبر عن مشروع إنشاء محطة لضخ المجاري إلى منطقة المعالجة في السيلية وأن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثاني من العام 2008! .

من جهة أخرى يرفع موقع مؤسسة حمد الطبية شعار "للأجانب فقط" حيث تم تصميم الموقع باللغة الإنجليزية دون وجود أي تحويل للغة العربية ما يحرم كثيراً من المواطنين من الاطلاع على خدمات المؤسسة التي تلعب دوراً رئيسياً في كل ما يتعلق بصحة المواطن.

ويتضمن الموقع عدة تبويبات عن التعليم الطبي والبحث العلمي والمكتبة الطبية وخدمة الإسعاف بالهليكوبتر ولكنها تخاطب متحدثي الإنجليزية فقط حتى بدا موقع المؤسسة الطبية جزيرة معزولة عن المواطنين.



مع وقف التنفيد .....
من المسؤول ؟؟؟

khalid525
17-09-2012, 07:45 PM
ياليتهم يمشون ورا خطى وزارة الداخلية ، فعلا مواقع ديكورية .

حميداني
17-09-2012, 08:20 PM
صبرو عليهم شوي اذا المسؤولين بعضهم مايعرف يستخدم الحاسسسسسسسسسسسوب لين الحين عنده كمبيوتر صخر

ههههههههههههه وش ذكرك بصخر يا حسن