خالد العمادي
17-09-2012, 02:38 PM
قدر "معهد ثروة الصناديق السيادية" والذي يتخذ من لاس فيجاس الأمريكية مقرا له حجم الأصول التي يديرهاجهاز قطر للاستثمار بنحو 100 مليار دولار حتى شهر يوليو الماضي، وذلك وفق تقرير حديث صادر عن المعهد وحصلت "الشرق" على نسخة منه.
وقال المعهد إن أصول جهاز قطر للاستثمار تعتبر من أكثر الأصول نموا خلال الفترة الماضية بالمقارنة مع تاريخ إنشائه والذي يعود للعام 2005.
ويتمثل الهدف الرئيسي من إنشاء جهاز قطر للاستثمار في تحقيق تنويع مصادر الدخل لدولة قطر على مدى السنوات الـ 10 إلى الـ 15المقبلة من تاريخ إطلاق الجهاز.
وتتجه استثمارات جهاز قطر للاستثمار وفقا للتقرير بشكل أساسي نحو الأسواق الدولية على غرار الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، أما في قطر فتشمل استثماراته القطاعات غير النفطية وذلك تماشيا مع الإستراتيجية المعلنة والهادفة إلى التقليل من المخاطر وتقلبات أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية.
كما يتجه جهاز قطر للاستثمار أيضا نحو جملة من القطاعات التنافسية على غرار الأسهم وإدارة الأسهم والعقارات والاستثمارات البديلة والإستراتيجية والاستثمارات المباشرة والسلع والموارد الطبيعية.
ومن المنتظر أن يرتفع حجم إدارة الأصول لدى جهاز قطر للاستثمار إلى مستويات جديدة خاصة بعد الاستحواذات التي أبرمتها الشركات التي تعمل تحت مظلة الجهاز مثل "قطر القابضة" وشركاتها المتفرعة في لكسمبورج وهولندا وغيرها من الشركات، بالإضافة إلى "الديار القطرية" و"حصاد" و"دلتا تو" وغيرها من الشركات التابعة للصندوق السيادي القطري.
ووفقا لتقرير "معهد ثروة الصناديق السيادية"، فقد احتل جهاز قطر للاستثمار المركز 12 ضمن قائمة ضمت 62 صندوقا سياديا من مختلف دول العالم، واحتل فيها صندوق أبو ظبي السيادي المركز الأول بجملة أصول بلغت قيمتها 627 مليار دولار، يليه صندوق النرويج السيادي والذي قدر بنحو 593 مليار دولار، وشركة الاستثمار الصينية " سيف" بـ567.9 مليار دولار وشركة سما السعودية القابضة بنحو 532.8 مليار دولار وتعاونية الاستثمار الصينية بـ482 مليار دولار وجهاز الاستثمار الكويتي بنحو 296 مليار دولار والمحفظة الاستثمارية بهونج كونج بـ293.3 مليار دولار، وشركة الاستثمار السنغافورية بـ247.5 مليار دولار..
واشتملت القائمة على نحو 14 صندوقا سياديا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أغلبها موجود في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال المعهد إن أصول جهاز قطر للاستثمار تعتبر من أكثر الأصول نموا خلال الفترة الماضية بالمقارنة مع تاريخ إنشائه والذي يعود للعام 2005.
ويتمثل الهدف الرئيسي من إنشاء جهاز قطر للاستثمار في تحقيق تنويع مصادر الدخل لدولة قطر على مدى السنوات الـ 10 إلى الـ 15المقبلة من تاريخ إطلاق الجهاز.
وتتجه استثمارات جهاز قطر للاستثمار وفقا للتقرير بشكل أساسي نحو الأسواق الدولية على غرار الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، أما في قطر فتشمل استثماراته القطاعات غير النفطية وذلك تماشيا مع الإستراتيجية المعلنة والهادفة إلى التقليل من المخاطر وتقلبات أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية.
كما يتجه جهاز قطر للاستثمار أيضا نحو جملة من القطاعات التنافسية على غرار الأسهم وإدارة الأسهم والعقارات والاستثمارات البديلة والإستراتيجية والاستثمارات المباشرة والسلع والموارد الطبيعية.
ومن المنتظر أن يرتفع حجم إدارة الأصول لدى جهاز قطر للاستثمار إلى مستويات جديدة خاصة بعد الاستحواذات التي أبرمتها الشركات التي تعمل تحت مظلة الجهاز مثل "قطر القابضة" وشركاتها المتفرعة في لكسمبورج وهولندا وغيرها من الشركات، بالإضافة إلى "الديار القطرية" و"حصاد" و"دلتا تو" وغيرها من الشركات التابعة للصندوق السيادي القطري.
ووفقا لتقرير "معهد ثروة الصناديق السيادية"، فقد احتل جهاز قطر للاستثمار المركز 12 ضمن قائمة ضمت 62 صندوقا سياديا من مختلف دول العالم، واحتل فيها صندوق أبو ظبي السيادي المركز الأول بجملة أصول بلغت قيمتها 627 مليار دولار، يليه صندوق النرويج السيادي والذي قدر بنحو 593 مليار دولار، وشركة الاستثمار الصينية " سيف" بـ567.9 مليار دولار وشركة سما السعودية القابضة بنحو 532.8 مليار دولار وتعاونية الاستثمار الصينية بـ482 مليار دولار وجهاز الاستثمار الكويتي بنحو 296 مليار دولار والمحفظة الاستثمارية بهونج كونج بـ293.3 مليار دولار، وشركة الاستثمار السنغافورية بـ247.5 مليار دولار..
واشتملت القائمة على نحو 14 صندوقا سياديا من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أغلبها موجود في دول مجلس التعاون الخليجي.