رجل الجزيرة
18-09-2012, 04:18 AM
البطاطس الأكثر ارتفاعاً .. و65 % حجم استهلاك السوق من السعودية
التجار اتجهوا للاستيراد من مصر وإيران والهند والصين وباكستان وتركيا
المستهلكون يخشون من ذرائع التجار لارتفاع الأسعار
ندعو حماية المستهلك لدور فعال لضبط السوق ومنع الارتفاعات
دعم المنتج المحلي يحقق عملية التوازن بالأسعار في السوق
أكد عدد من التجار توجه مؤشر اسعار الخضراوات والفواكه نحو الارتفاع خلال الفترة الحالية عقب تنفيذ وقف السعودية تصدير منتجات الخضراوات المزروعة في مساحات مكشوفة إلى خارج المملكة مشددين على ان الارتفاعات طالت البصل الجاف والشمام والقرع فيما حظيت البطاطس بالنصيب الاكبر من الارتفاعات غير المسبوقة كون اعتماد السوق القطري على ما نسبته 65 % من مجمل الاستهلاك من البطاطس السعودية .. وقدروا الارتفاعات الحالية بالسوق ما بين 30 – 40 %
وبلغ سعر صندوق الخيار حوالي 40 ريالا والكوسة 40 ريالا والباذنجان من 25 – 30 ريالا والفاصوليا وصل سعر الكيلو 8 ريالات والقرع 4 ريالات والبامية 8 ريالات لسعر الكيلو.
من جانبهم أبدى المستهلكون تخوفهم من اتخاذ وقف التصدير ذريعة للتجار لارتفاعات الاسعار غير المبررة وان البعض منهم خلال الفترة الاخيرة خلال علمه بالقرار عمد الى تخزين كميات كبيرة من البطاطس لطرحها بأسعار عالية بالسوق .
مشيرين الى وجود بدائل السلع من خلال توجه التجار الى الاستيراد من دول اخرى لتلبية احتياجات السوق خلال الفترة الحالية التي تشهد بداية تباشير المنتج المحلي حيث يساهم بشكل فعلي في انخفاض الاسعار والتقليل من الكميات المستوردة .
وطالب المستهلكون بدور فعال لحماية المستهلك خلال الفترة المقبلة لمنع ارتفاع الاسعار بالسوق المركزي ما ينعكس على الارتفاعات المتتالية بالمحلات التجارية.
كما طالبوا بضرورة دعم المنتج المحلي لتحقيق عملية التوازن في الاسعار بالسوق منوهين الى ان المنتج المحلي يستطيع ان يفرض وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
يتوقع إبراهيم دلول مدير التسويق بالشركة القطرية للانتاج الزراعي ان يشهد السوق المركزي ارتفاعا خاصة في " البطاطس " لافتا الى ان حجم الاستهلاك كبير بالسوق المحلي وان سلعة البطاطس السعودية تتميز بالجودة العالية ويعتمد السوق القطري على ما نسبته حوالي 65 % من حجم استهلاكه على السوق السعودي .
تغطية الاحتياجات
وبين دلول انه فور الاعلان عن القرار فإن اسعار كيلو البطاطس وصل الى 8 ريالات .. ونوه الى ان حجم التأثير على اسعار الشمام والبطيخ والبصل سيكون اقل عازيا ذلك الى وجود البديل في المنتج المحلي حيث يستطيع تغطية احتياجات السوق خلال الموسم ما بين 10اكتوبر حتى 10 ابريل حيث يتميز الموسم بتنوع في السلع وغزارة في الانتاج .
وأشار مدير التسويق الى امكانية ان تكون اليمن ولبنان والاردن والصين وايران بديلا عن السعودية في استيراد البطاطس .. لافتا الى تزايد الانتاج المحلي القطري من الخيار والفاصوليا والشمام والطماطم والفلفل الحلو والبامية والقرع حيث تصل ذروة الانتاج خلال الموسم حيث يتم طرح ما يقارب الـ 50 طنا من الطماطم و40 طنا من الخيار يوميا حيث يسد حوالي 30 % من استهلاك السوق فيما يتم استيراد 70 % اما انتاج الكوسة والباذنجان فان معدله يتراوح بين 20- 30 طن يوميا .
وأشار الى احتمالية زيادة الانتاج المحلي لاحداث نقطة تعادل للمنتج وزيادة المساحات المزروعة مشيرا الى ان السوق دائما يحمي نفسه لاستمرار السلعة .
ومن جانبه كشف " تاجر " ان بعض التجار بالمركزي قاموا بتخزين كميات من البطاطس وسيتم طرحها بالسوق لعدم تحملها فترات طويلة في عملية التخزين.
ومن هنا تبرز اهمية دعم المنتج المحلي من خلال دعم القطاع الزراعي كأحد أهم القطاعات الاقتصادية الأخرى التي يتطلب من الدولة سعيا حثيثا لتنميته وتطويره بشكل ملموس باعتباره أحد القواعد الانتاجية التي ينبغي الاعتماد عليها في توفير الاحتياجات الأساسية وتقليص الفجوة الغذائية والحد من الاعتماد على الواردات.
وكشف دلول ان معدل الانتاج المحلي بدأ في زيادة الكميات تدريجيا من انتاج الخيار والطماطم والبامية والباذنجان والشمام لبدء موسم الانتاج المحلي.
وطالب التجار بضرورة دعم المنتج المحلي حتى تستطيع قطر تلبية معظم احتياجاتها الاستهلاكية خاصة انها مقبلة على مرحلة تتطلب توافر منتجات الخضراوات والفواكه .
المنتج المحلي
وحول الانتاج المحلي اوضح دلول ان الشركات المحلية لعبت دورا رئيسيا في وفرة المعروض من الانتاج المحلي خاصة مع اتجاه الدولة وتشجيعها للانتاج المحلي لتغطية احتياجات السوق من السلع الغذائية لتحقيق الامن الغذائي .ويعتبر المواطنون انه في عدم استقرار اسعار المواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق، وهو ما نراه بالاسواق خلال موسم الانتاج فعندما يطرح المنتج المحلي بالسوق يستطيع فرض نفسه حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في اقبال المواطنين على شرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد
كما يحقق المنتج المحلي جانباً مهما في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي.
ويحمّل الانخفاض الكبير بأسعار المنتج المحلي خلال الموسم المزارع القطري اعباء كبيرة في ظل ارتفاع مدخلات الانتاج وانخفاض اسعار المنتج فضلا عن اغراق السوق المحلي بالخضراوات من الدول المجاورة .
وكانت المملكة العربية السعودية أوقفت امس الاول تصدير منتجات الخضراوات المزروعة في مساحات مكشوفة إلى خارج المملكة.
وحسب تقارير فقد اوضح مسؤول سعودي أن الخضراوات التي سيتم إيقاف تصديرها تشمل " البطاطس والبطيخ والبصل الجاف والشمام والقرع ".
وقال إنه بدأ تنفيذ القرار اعتبارا من امس الاثنين وتم إبلاغ الجهات ذات العلاقة كمجلس الغرف السعودية لإبلاغ كل العاملين في مجال إنتاج وتجارة الخضراوات .. مشيرا إلى أنه تم إشعار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذلك.
وأضاف أن إيقاف التصدير جاء بناء على قرار مجلس الوزراء الصادر قبل خمس سنوات والقاضي بالموافقة على قواعد وإجراءات ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها في المجالات الزراعية في جميع المدن والقرى في المملكة الذي نص على وقف تصدير منتجات الخضار المزروعة في مساحات مكشوفة مثل البطاطس والبطيخ وغيرها تدريجيا وذلك خلال خمس سنوات.
يشار إلى أن الاسعار تشهد تفاوتا كبيرا ففي الوقت الذي يشهد فيه مؤشر اسعار السوق المركزي شبه استقرار وان كان على ارتفاع تشهد المحلات التجارية زيادة مبالغا فيها من قبل التجار حيث تصل الزيادة الى الضعف بل قد تتجاوزه فحينما
وصل سعر صندوق الطماطم السعودي في السابق وزن 7 كيلو 20 ريالا بالمركزي ارتفع سعر الكيلو بالمحلات التجارية الى 8 ريالات مع قابلية تفاوت الاسعار الى اعلى من محل الى آخر رغم اقرار التسعيرة الجبرية والعمل بها منذ فترة بيد ان تجار المحلات يتحايلون على المستهلكين من خلال نوعية المنتج .
http://raya.com/news/pages/87dc432f-e200-4d11-9b96-7fd0db0594c3
التجار اتجهوا للاستيراد من مصر وإيران والهند والصين وباكستان وتركيا
المستهلكون يخشون من ذرائع التجار لارتفاع الأسعار
ندعو حماية المستهلك لدور فعال لضبط السوق ومنع الارتفاعات
دعم المنتج المحلي يحقق عملية التوازن بالأسعار في السوق
أكد عدد من التجار توجه مؤشر اسعار الخضراوات والفواكه نحو الارتفاع خلال الفترة الحالية عقب تنفيذ وقف السعودية تصدير منتجات الخضراوات المزروعة في مساحات مكشوفة إلى خارج المملكة مشددين على ان الارتفاعات طالت البصل الجاف والشمام والقرع فيما حظيت البطاطس بالنصيب الاكبر من الارتفاعات غير المسبوقة كون اعتماد السوق القطري على ما نسبته 65 % من مجمل الاستهلاك من البطاطس السعودية .. وقدروا الارتفاعات الحالية بالسوق ما بين 30 – 40 %
وبلغ سعر صندوق الخيار حوالي 40 ريالا والكوسة 40 ريالا والباذنجان من 25 – 30 ريالا والفاصوليا وصل سعر الكيلو 8 ريالات والقرع 4 ريالات والبامية 8 ريالات لسعر الكيلو.
من جانبهم أبدى المستهلكون تخوفهم من اتخاذ وقف التصدير ذريعة للتجار لارتفاعات الاسعار غير المبررة وان البعض منهم خلال الفترة الاخيرة خلال علمه بالقرار عمد الى تخزين كميات كبيرة من البطاطس لطرحها بأسعار عالية بالسوق .
مشيرين الى وجود بدائل السلع من خلال توجه التجار الى الاستيراد من دول اخرى لتلبية احتياجات السوق خلال الفترة الحالية التي تشهد بداية تباشير المنتج المحلي حيث يساهم بشكل فعلي في انخفاض الاسعار والتقليل من الكميات المستوردة .
وطالب المستهلكون بدور فعال لحماية المستهلك خلال الفترة المقبلة لمنع ارتفاع الاسعار بالسوق المركزي ما ينعكس على الارتفاعات المتتالية بالمحلات التجارية.
كما طالبوا بضرورة دعم المنتج المحلي لتحقيق عملية التوازن في الاسعار بالسوق منوهين الى ان المنتج المحلي يستطيع ان يفرض وجوده في السوق ويزيد من حجم مساهمته في تلبية حاجة الاستهلاك حتى لا تكون الاحتياجات الغذائية مرهونة بالمستوردات المتقلبة الأسعار والتي تتحكم فيها العوامل الخارجية.
يتوقع إبراهيم دلول مدير التسويق بالشركة القطرية للانتاج الزراعي ان يشهد السوق المركزي ارتفاعا خاصة في " البطاطس " لافتا الى ان حجم الاستهلاك كبير بالسوق المحلي وان سلعة البطاطس السعودية تتميز بالجودة العالية ويعتمد السوق القطري على ما نسبته حوالي 65 % من حجم استهلاكه على السوق السعودي .
تغطية الاحتياجات
وبين دلول انه فور الاعلان عن القرار فإن اسعار كيلو البطاطس وصل الى 8 ريالات .. ونوه الى ان حجم التأثير على اسعار الشمام والبطيخ والبصل سيكون اقل عازيا ذلك الى وجود البديل في المنتج المحلي حيث يستطيع تغطية احتياجات السوق خلال الموسم ما بين 10اكتوبر حتى 10 ابريل حيث يتميز الموسم بتنوع في السلع وغزارة في الانتاج .
وأشار مدير التسويق الى امكانية ان تكون اليمن ولبنان والاردن والصين وايران بديلا عن السعودية في استيراد البطاطس .. لافتا الى تزايد الانتاج المحلي القطري من الخيار والفاصوليا والشمام والطماطم والفلفل الحلو والبامية والقرع حيث تصل ذروة الانتاج خلال الموسم حيث يتم طرح ما يقارب الـ 50 طنا من الطماطم و40 طنا من الخيار يوميا حيث يسد حوالي 30 % من استهلاك السوق فيما يتم استيراد 70 % اما انتاج الكوسة والباذنجان فان معدله يتراوح بين 20- 30 طن يوميا .
وأشار الى احتمالية زيادة الانتاج المحلي لاحداث نقطة تعادل للمنتج وزيادة المساحات المزروعة مشيرا الى ان السوق دائما يحمي نفسه لاستمرار السلعة .
ومن جانبه كشف " تاجر " ان بعض التجار بالمركزي قاموا بتخزين كميات من البطاطس وسيتم طرحها بالسوق لعدم تحملها فترات طويلة في عملية التخزين.
ومن هنا تبرز اهمية دعم المنتج المحلي من خلال دعم القطاع الزراعي كأحد أهم القطاعات الاقتصادية الأخرى التي يتطلب من الدولة سعيا حثيثا لتنميته وتطويره بشكل ملموس باعتباره أحد القواعد الانتاجية التي ينبغي الاعتماد عليها في توفير الاحتياجات الأساسية وتقليص الفجوة الغذائية والحد من الاعتماد على الواردات.
وكشف دلول ان معدل الانتاج المحلي بدأ في زيادة الكميات تدريجيا من انتاج الخيار والطماطم والبامية والباذنجان والشمام لبدء موسم الانتاج المحلي.
وطالب التجار بضرورة دعم المنتج المحلي حتى تستطيع قطر تلبية معظم احتياجاتها الاستهلاكية خاصة انها مقبلة على مرحلة تتطلب توافر منتجات الخضراوات والفواكه .
المنتج المحلي
وحول الانتاج المحلي اوضح دلول ان الشركات المحلية لعبت دورا رئيسيا في وفرة المعروض من الانتاج المحلي خاصة مع اتجاه الدولة وتشجيعها للانتاج المحلي لتغطية احتياجات السوق من السلع الغذائية لتحقيق الامن الغذائي .ويعتبر المواطنون انه في عدم استقرار اسعار المواد الغذائية خاصة بالنسبة للخضر والفاكهة فإن المنتج المحلي الزراعي القطري يصبح أحد المداخل الرئيسية والتي يمكن من خلالها إحداث التوازن في السوق، وهو ما نراه بالاسواق خلال موسم الانتاج فعندما يطرح المنتج المحلي بالسوق يستطيع فرض نفسه حيث يتمتع بميزة نسبية تتمثل في اقبال المواطنين على شرائه وتفضيله على المنتج المستورد لانه على درجة من الجودة والصلاحية والتي تجعل هناك إقبالا على شرائه ما يتيح أيضا أسعارا أفضل له مقارنة بالمستورد والذي يتم تحميله بمصاريف الشحن وهي في تزايد
كما يحقق المنتج المحلي جانباً مهما في توفير جزء من الاحتياجات الخاصة بالاستهلاك وبما يتماشى مع مفهوم الأمن الغذائي.
ويحمّل الانخفاض الكبير بأسعار المنتج المحلي خلال الموسم المزارع القطري اعباء كبيرة في ظل ارتفاع مدخلات الانتاج وانخفاض اسعار المنتج فضلا عن اغراق السوق المحلي بالخضراوات من الدول المجاورة .
وكانت المملكة العربية السعودية أوقفت امس الاول تصدير منتجات الخضراوات المزروعة في مساحات مكشوفة إلى خارج المملكة.
وحسب تقارير فقد اوضح مسؤول سعودي أن الخضراوات التي سيتم إيقاف تصديرها تشمل " البطاطس والبطيخ والبصل الجاف والشمام والقرع ".
وقال إنه بدأ تنفيذ القرار اعتبارا من امس الاثنين وتم إبلاغ الجهات ذات العلاقة كمجلس الغرف السعودية لإبلاغ كل العاملين في مجال إنتاج وتجارة الخضراوات .. مشيرا إلى أنه تم إشعار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذلك.
وأضاف أن إيقاف التصدير جاء بناء على قرار مجلس الوزراء الصادر قبل خمس سنوات والقاضي بالموافقة على قواعد وإجراءات ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها في المجالات الزراعية في جميع المدن والقرى في المملكة الذي نص على وقف تصدير منتجات الخضار المزروعة في مساحات مكشوفة مثل البطاطس والبطيخ وغيرها تدريجيا وذلك خلال خمس سنوات.
يشار إلى أن الاسعار تشهد تفاوتا كبيرا ففي الوقت الذي يشهد فيه مؤشر اسعار السوق المركزي شبه استقرار وان كان على ارتفاع تشهد المحلات التجارية زيادة مبالغا فيها من قبل التجار حيث تصل الزيادة الى الضعف بل قد تتجاوزه فحينما
وصل سعر صندوق الطماطم السعودي في السابق وزن 7 كيلو 20 ريالا بالمركزي ارتفع سعر الكيلو بالمحلات التجارية الى 8 ريالات مع قابلية تفاوت الاسعار الى اعلى من محل الى آخر رغم اقرار التسعيرة الجبرية والعمل بها منذ فترة بيد ان تجار المحلات يتحايلون على المستهلكين من خلال نوعية المنتج .
http://raya.com/news/pages/87dc432f-e200-4d11-9b96-7fd0db0594c3