الأصيلة
18-09-2012, 08:39 AM
http://upload.traidnt.net/upfiles/5Vf46615.jpg (http://upload.traidnt.net/)
من سوء الطالع علينا أنه ومع النهضة التي بدأت تشهدها قطر على كافة المستويات والمجالات،
برزت نبرة (دور المرأة) ومشاركتها وغيره من الكلام الذي كان يُصفّ صفاً!
وعلى ضوء ذلك وبشكل متسارع تم إقحام المرأة في كل مكان، وفي كل مكتب، وفي كل كونتر،
وفي كل زاوية من جهات العمل الحكومية منها على وجه الخصوص.
تتقدم بعمل ولديك كل المؤهلات –إلا الفيس– وتتقدم هي معك على الوظيفة ذاتها،
لتحصل هي على الوظيفة بمؤهلها (الفيسي)!
ومع ذلك، يمكن تمرير ذلك، فهن بنات هذا البلد في كل الأحوال،
لكن الطامة الكبرى عندما تولين مناصب قيادية بدأت بالوزارة والمؤسسات والهيئات بشكل عام!
عن ماذا نتحدث؟!
عن الصحة وما أحدثته في حينه!
أم عن جامعة قطر وما أجهشت عليه من مواطنة!
أم عن تعليمنا المرحلي والوجع هنا أشد وأمر!
أم عن المؤسسات الاجتماعية والتي منذ نشأتها وهي تراوح مكانها في فاعليتها دون أثر،
يترأسهن نساء، للأسف!
حتى الحكومة الإلكترونية لم تسلم من التعطيل والتجهيل وما زالت تحت -عباءة- امرأة!
سئمنا من هذا الوضع، ومن الحديث عن المرأة كأنه مساس بالمبادئ الإنسانية والعالمية يثير غضب الغرب عليك!
حتى هذا الغرب لا يملك أن يفسر لنا ضعف وجودها في برلماناته!
بسنا حريم، وتعقيدات ومشاكل وفوضى إدارية لا تكاد تخلو منها أي مؤسسة تديرها امرأة!
لنعد لعطران الشوارب مكانتهم، ولتستعد هذه الجهات من مؤسسات خدمية
وغير خدمية حظها من العافية،
لخدمة الوطن والمواطن!
الخلاصة:
بسنا حريم، حتى المدرسات بدأن يتمنين أن يترأسهن رجل بمدارسهن،
فلا يمكن تحمل مديرة مدرسة تخفي
دفتر الحضور تحت السجادة
وهي تصلي الظهر، لأن الوقت لم يحن بعد للخروج..
التعليق:
ظلمت كل الحريم يا أستاذ فيصل..
ليس كل النساء بهذا المستوى في مجال العمل..
تجد هناك إمرأة بألف رجل في مجال عملها...
ومع ذلك هناك اجزاء صحيحة في المقال...
كل الشكر والتقدير للكاتب...
من سوء الطالع علينا أنه ومع النهضة التي بدأت تشهدها قطر على كافة المستويات والمجالات،
برزت نبرة (دور المرأة) ومشاركتها وغيره من الكلام الذي كان يُصفّ صفاً!
وعلى ضوء ذلك وبشكل متسارع تم إقحام المرأة في كل مكان، وفي كل مكتب، وفي كل كونتر،
وفي كل زاوية من جهات العمل الحكومية منها على وجه الخصوص.
تتقدم بعمل ولديك كل المؤهلات –إلا الفيس– وتتقدم هي معك على الوظيفة ذاتها،
لتحصل هي على الوظيفة بمؤهلها (الفيسي)!
ومع ذلك، يمكن تمرير ذلك، فهن بنات هذا البلد في كل الأحوال،
لكن الطامة الكبرى عندما تولين مناصب قيادية بدأت بالوزارة والمؤسسات والهيئات بشكل عام!
عن ماذا نتحدث؟!
عن الصحة وما أحدثته في حينه!
أم عن جامعة قطر وما أجهشت عليه من مواطنة!
أم عن تعليمنا المرحلي والوجع هنا أشد وأمر!
أم عن المؤسسات الاجتماعية والتي منذ نشأتها وهي تراوح مكانها في فاعليتها دون أثر،
يترأسهن نساء، للأسف!
حتى الحكومة الإلكترونية لم تسلم من التعطيل والتجهيل وما زالت تحت -عباءة- امرأة!
سئمنا من هذا الوضع، ومن الحديث عن المرأة كأنه مساس بالمبادئ الإنسانية والعالمية يثير غضب الغرب عليك!
حتى هذا الغرب لا يملك أن يفسر لنا ضعف وجودها في برلماناته!
بسنا حريم، وتعقيدات ومشاكل وفوضى إدارية لا تكاد تخلو منها أي مؤسسة تديرها امرأة!
لنعد لعطران الشوارب مكانتهم، ولتستعد هذه الجهات من مؤسسات خدمية
وغير خدمية حظها من العافية،
لخدمة الوطن والمواطن!
الخلاصة:
بسنا حريم، حتى المدرسات بدأن يتمنين أن يترأسهن رجل بمدارسهن،
فلا يمكن تحمل مديرة مدرسة تخفي
دفتر الحضور تحت السجادة
وهي تصلي الظهر، لأن الوقت لم يحن بعد للخروج..
التعليق:
ظلمت كل الحريم يا أستاذ فيصل..
ليس كل النساء بهذا المستوى في مجال العمل..
تجد هناك إمرأة بألف رجل في مجال عملها...
ومع ذلك هناك اجزاء صحيحة في المقال...
كل الشكر والتقدير للكاتب...