nadeemy
18-09-2012, 09:16 AM
راشد فتى في بداية مرحلة المراهقه , فهو لم يتم ربيعه الثالث عشر بعد , فهو بشهادة الجميع اكبر بمراحل من عمره , واصبح جليا انه يستعد لتحمل مسئولية البيت والاسره التى فقدت الاب قبل سنتين في حادث سير تاركا خلفه بالاضافه الى راشد , محمد 9 سنوات ومريم 5 سنوات .
ارجع لراشد ,
في البيت مريوم تتهاوش مع محمد وتروح تركض تشتكي عند راشد , الاثنين يتعاملون معاه ليس كاخ وانما اكثر بكثير , لانه حنون عليهم .
تدخل مجلس جده تلقاه ماسك الدله ويقهوي جده واعمامه , يرن تيلفونه , جدته على الخط تبغي تقوله يذكر جده ياخذ علاجه , يروح بكل ادب وينحني على اذن جده ويهمس فيها بكلمتين وكل من في المجلس يراقب الجد وهو يهز راسه ويسمعه وهو يتمتم ( بارك الله فيك ) .
المواقف كثيره , ولا يمكن سردها , المهم انه وبشهادة الام فان راشد نسخه من ابوه في الحنان والعطاء والادب , واكثر من مره اسر الجد للجده بان الله عوضه في ابنه بحفيده راشد
رغم فقدان الاب الا ان جو من الحب والحنان يغلف حياة هذه الاسره الصغيره .
الى ان ظهر شيطان من الانس في صورة امرأه صديقه للأم, بدات تتحين الفرص الى ان وجدتها , ففاتحتها ان شخصا مناسبا جدا يريد التقدم لها , فلما وجدت منها رفضا قاطعا لهذه الفكره , بدات الشيطانه الانسيه في قصف مسامعها بكلام من قبيل _ انت مازلتي شابه _ هذه سنة الحياة _ انتي لا تاتين بمنكر _ انتي مب اول وحده _ بكره الاولاد يكبرون وينشغلون في حياتهم ويتركونك_ الرجال شاريك _ انتي ما وصلتي الخمسه وثلاثين وشوفي فلانه كبر امك وتوها متزوجه .
مع الايام بدات دفاعات ام راشد تضعف وتئن تحت ضربات وهجمات شيطانة الانس المتواصله.
شلون اقول حق راشد؟
هو السؤال الصعب الذي لم تستطع الاجابه عليه ,
فالاهل كلهم لم يكونوا مشكله , انما المشكله راشد
راشد الذي كان متعلقا بابيه
كيف , شلون ؟
كيف ستكون ردة فعله ؟
يتبع .......
ارجع لراشد ,
في البيت مريوم تتهاوش مع محمد وتروح تركض تشتكي عند راشد , الاثنين يتعاملون معاه ليس كاخ وانما اكثر بكثير , لانه حنون عليهم .
تدخل مجلس جده تلقاه ماسك الدله ويقهوي جده واعمامه , يرن تيلفونه , جدته على الخط تبغي تقوله يذكر جده ياخذ علاجه , يروح بكل ادب وينحني على اذن جده ويهمس فيها بكلمتين وكل من في المجلس يراقب الجد وهو يهز راسه ويسمعه وهو يتمتم ( بارك الله فيك ) .
المواقف كثيره , ولا يمكن سردها , المهم انه وبشهادة الام فان راشد نسخه من ابوه في الحنان والعطاء والادب , واكثر من مره اسر الجد للجده بان الله عوضه في ابنه بحفيده راشد
رغم فقدان الاب الا ان جو من الحب والحنان يغلف حياة هذه الاسره الصغيره .
الى ان ظهر شيطان من الانس في صورة امرأه صديقه للأم, بدات تتحين الفرص الى ان وجدتها , ففاتحتها ان شخصا مناسبا جدا يريد التقدم لها , فلما وجدت منها رفضا قاطعا لهذه الفكره , بدات الشيطانه الانسيه في قصف مسامعها بكلام من قبيل _ انت مازلتي شابه _ هذه سنة الحياة _ انتي لا تاتين بمنكر _ انتي مب اول وحده _ بكره الاولاد يكبرون وينشغلون في حياتهم ويتركونك_ الرجال شاريك _ انتي ما وصلتي الخمسه وثلاثين وشوفي فلانه كبر امك وتوها متزوجه .
مع الايام بدات دفاعات ام راشد تضعف وتئن تحت ضربات وهجمات شيطانة الانس المتواصله.
شلون اقول حق راشد؟
هو السؤال الصعب الذي لم تستطع الاجابه عليه ,
فالاهل كلهم لم يكونوا مشكله , انما المشكله راشد
راشد الذي كان متعلقا بابيه
كيف , شلون ؟
كيف ستكون ردة فعله ؟
يتبع .......