الوسيط العقاري
19-09-2012, 07:50 PM
ثوار سوريا يرصدون 25 مليون دولار على رأس ببشار
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 , 08:56 صباحا
مباشر – وكالات - أعلن الجيش السوري الحر لحماية الثورة السورية، اليوم الاثنين، عن مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، لمن يأتي بزعيم النظام السوري، بشار الأسد حيًا أو ميتًا.
وقال العقيد أحمد حجازي قائد الجيش الحر لحماية الثورة إن "هذا المبلغ سيساهم فيه تجار سوريّون بالداخل والخارج"، رافضا الكشف عن هويتهم؛ خشية تعريض حياتهم للخطر، ووصفهم بأنهم تجار وطنيون على تواصل دائم مع الجيش الحر لحماية الثورة ومن الداعمين لنشاطاته.
وأشار إلى أن الهدف من هذا العرض، هو إغراء المقربين من بشار للانقلاب عليه، وتنفيذ هذه المهمة، مشيرا إلى أن "الإتيان به حيًا أو ميتًا يستحق أكثر من ذلك.. ولكن هذا كل ما استطعنا جمعه"، وفقا لوكالة "الأناضول" للأنباء.
يشار إلى أن "الجيش السوري الحر لحماية الثورة" هو أحد التشكيلات العسكرية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ليكون جامعًا لكل الكيانات العسكرية بما فيها قيادة الجيش الحر برئاسة العقيد رياض الأسعد.
هذا وقد أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السوريّة كلاً من أحياء الحجر الأسود والتضامن والعسالي وسبينة مناطق منكوبة وبحاجة إلى دعم مباشر من منظمات المجتمع الدولي وتجمعات المغتربين السوريين وهيئات المعارضة في الخارج.
وحذر الاتحاد من المزيد من المجازر محتملة الحدوث في تلك الأحياء على غرار الأحياء التي سبق وارتكبت فيها مجازر بعد اقتحام الجيش لها.
وقال الاتحاد في بيان: "ندين تعمد قوات النظام استهداف المشافي في القصف، كما سقوط العديد من الشهداء والجرحى وتشريد آلاف المدنيين وقطع كافة الإمدادات الطبيّة عن المنطقة".
واستنكر البيان استمرار وجود "اللجان الشعبيّة" المعينة من قبل النظام والتي تمارس عنفًا شديدًا بحق الأهالي وترتكب جرائم قتل وتعذيب.
وكان مصدر رفيع المستوى في "الحزب الإسلامي" العراقي الحليف لجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا قد كشف أن بشار الأسد شرع في تشكيل قوة عسكرية ضاربة تقتصر على الطائفة العلوية لمواجهة الثورة ضد نظامه.
وقال المصدر: "الأسد بدأ تغيير الأوضاع في قطاعين عسكريين هما: القوة الجوية ومنظومة الصواريخ اللتان أصبحتا خاليتين تمامًا من أي عسكري ينتمي إلى الطائفة السنية، كما يعتزم قبل نهاية العام الحالي تحويل كل قطاعات الجيش والقوات الأمنية على مستوى القيادة وبقية الرتب إلى قوة عسكرية علوية ضاربة، بعدما كان أكثر من 85 في المئة من قادة القوات المسلحة من العلويين وأكثر من تسعين في المئة من هذه القوات من الرتب الأصغر وبقية العناصر من السنة".
ويسعى الأسد إلى تحويل الجيش السوري إلى جيش علوي قيادةً ورتبًا بنسبة تفوق 90 في المئة، أما النسبة المتبقية فتشمل أقليات وبعض السنة المقربين منه والذين يطلق عليهم بأنهم علويون أكثر من العلويين أنفسهم
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 , 08:56 صباحا
مباشر – وكالات - أعلن الجيش السوري الحر لحماية الثورة السورية، اليوم الاثنين، عن مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار، لمن يأتي بزعيم النظام السوري، بشار الأسد حيًا أو ميتًا.
وقال العقيد أحمد حجازي قائد الجيش الحر لحماية الثورة إن "هذا المبلغ سيساهم فيه تجار سوريّون بالداخل والخارج"، رافضا الكشف عن هويتهم؛ خشية تعريض حياتهم للخطر، ووصفهم بأنهم تجار وطنيون على تواصل دائم مع الجيش الحر لحماية الثورة ومن الداعمين لنشاطاته.
وأشار إلى أن الهدف من هذا العرض، هو إغراء المقربين من بشار للانقلاب عليه، وتنفيذ هذه المهمة، مشيرا إلى أن "الإتيان به حيًا أو ميتًا يستحق أكثر من ذلك.. ولكن هذا كل ما استطعنا جمعه"، وفقا لوكالة "الأناضول" للأنباء.
يشار إلى أن "الجيش السوري الحر لحماية الثورة" هو أحد التشكيلات العسكرية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ليكون جامعًا لكل الكيانات العسكرية بما فيها قيادة الجيش الحر برئاسة العقيد رياض الأسعد.
هذا وقد أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السوريّة كلاً من أحياء الحجر الأسود والتضامن والعسالي وسبينة مناطق منكوبة وبحاجة إلى دعم مباشر من منظمات المجتمع الدولي وتجمعات المغتربين السوريين وهيئات المعارضة في الخارج.
وحذر الاتحاد من المزيد من المجازر محتملة الحدوث في تلك الأحياء على غرار الأحياء التي سبق وارتكبت فيها مجازر بعد اقتحام الجيش لها.
وقال الاتحاد في بيان: "ندين تعمد قوات النظام استهداف المشافي في القصف، كما سقوط العديد من الشهداء والجرحى وتشريد آلاف المدنيين وقطع كافة الإمدادات الطبيّة عن المنطقة".
واستنكر البيان استمرار وجود "اللجان الشعبيّة" المعينة من قبل النظام والتي تمارس عنفًا شديدًا بحق الأهالي وترتكب جرائم قتل وتعذيب.
وكان مصدر رفيع المستوى في "الحزب الإسلامي" العراقي الحليف لجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا قد كشف أن بشار الأسد شرع في تشكيل قوة عسكرية ضاربة تقتصر على الطائفة العلوية لمواجهة الثورة ضد نظامه.
وقال المصدر: "الأسد بدأ تغيير الأوضاع في قطاعين عسكريين هما: القوة الجوية ومنظومة الصواريخ اللتان أصبحتا خاليتين تمامًا من أي عسكري ينتمي إلى الطائفة السنية، كما يعتزم قبل نهاية العام الحالي تحويل كل قطاعات الجيش والقوات الأمنية على مستوى القيادة وبقية الرتب إلى قوة عسكرية علوية ضاربة، بعدما كان أكثر من 85 في المئة من قادة القوات المسلحة من العلويين وأكثر من تسعين في المئة من هذه القوات من الرتب الأصغر وبقية العناصر من السنة".
ويسعى الأسد إلى تحويل الجيش السوري إلى جيش علوي قيادةً ورتبًا بنسبة تفوق 90 في المئة، أما النسبة المتبقية فتشمل أقليات وبعض السنة المقربين منه والذين يطلق عليهم بأنهم علويون أكثر من العلويين أنفسهم