عايش زمانه
20-09-2012, 10:11 AM
بسبب عدم حسم موقفهم القانوني
موظفو "حمد الطبية" محرومون من القسائم التعليمية
موظفون لـ الراية: التعاقد يضع حدًا أقصى للنفقات التعليمية
الموارد البشرية ما زالت تبحث عن مخرج قانوني للمشكلة
مطلوب سرعة صرف القسائم وإلغاء الحد الأقصى للأبناء
كتب - أشرف ممتاز:
تسود حالةٌ من الاستياء بين الأطباء والعاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية بسبب عدم استفادتهم حتى الآن من نظام القسائم التعليمية لأبنائهم بالرغم من بدء العام الدراسي الجديد.
وتلقت الراية شكاوى من عدد من الموظفين القطريين بالمؤسسة أكّدوا فيها أنه رغم تطبيق نظام القسائم التعليمية على كافة الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، إلا أن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن على العاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية بسبب الارتباك الذي تُعاني منه إدارة الموارد البشرية في المؤسسة بشأن كيفية تطبيق النظام.
وتكمن المشكلة في تمتّع العاملين القطريين بحمد الطبية بميزة الحصول على نفقات تعليمية لأبنائهم تبلغ 21 ألف ريال لكل ابن وبحد أقصى 3 أبناء وهو ما يتعارض مع نظام القسائم التعليمية الذي لا يضع حدًا أقصى للأبناء.
وأكّد العاملون بالمؤسسة لـ الراية أن نظام القسائم التعليمية الذي طبقته الدولة يهدف إلى توسيع مظلة المُستفيدين ليشمل جميع المواطنين ممن يعملون في القطاعين الحكومي والخاص وحتى من لا يعمل فإن المجلس الأعلى للتعليم يقوم بتغطية قيمة القسائم لأبنائه؛ وذلك حرصًا من الدولة على توفير عدد أكبر من البدائل والاختيارات التعليمية أمام جميع المواطنين.
وأشاروا إلى أنه منذ الإعلان عن تطبيق نظام القسائم التعليمية والوضع غامض حتى الآن بالنسبة للعاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية؛ لأن نظام التعاقد مع المؤسسة يقضى بتمتّع القطريين بالحصول على مبلغ 21 ألف ريال فقط قيمة النفقات التعليمية لكل ابن من الأبناء ولكن بحد أقصى 3 أبناء لكل طبيب أو عامل قطري، بينما جاء نظام القسائم التعليمية ليرفع قيمة القسيمة لتصل إلى 28 ألف ريال لكل طفل وبدون حد أقصى للأبناء وهو ما تسبّب في حالة من الارتباك تسود إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة في كيفية تطبيق النظام، لافتًا إلى أنه كلما ذهبنا إلى المسؤولين بالموارد البشرية للاستفسار منهم عن حق التمتّع بالقسائم لا نجد عندهم ردًا واضحًا هو ما تسبّب في حالة من الاستياء بين جميع الأطباء والعاملين القطريين بحمد الطبية.
وأكّدوا أنه كان ينبغي على الموارد البشرية منذ الإعلان عن تطبيق نظام القسائم التعليمية أن تعمل على توفيق أوضاع العاملين القطريين لضمان استفادتهم من نظام القسائم التعليمية لا سيما أنه حق كفلته الدولة لكافة القطريين ودون حد أقصى للأبناء وبالتالي يصبح لزامًا على إدارة المؤسسة استبدال نظامها التعاقدي القديم بالنظام الذي أقرّته الدولة والذي يرفع قيمة القسيمة إلى 28 ألف ريال ولا يضع حدًا أقصى للأبناء.
وأشاروا إلى أنه كلما اقترب العام الدراسي الذي بدأ منذ أيام كنّا نذهب للاستفسار من إدارة الموارد البشرية ولا نجد لديهم ردًا واضحًا فتوجهنا إلى المجلس الأعلى للتعليم، حيث أكّد المسؤولون في المجلس أن من حق جميع المواطنين التمتّع بنظام القسائم التعليمية دون حد أقصى للأبناء وأن توفيق أوضاع العاملين بمؤسسة حمد الطبية طبقًا للنظام الجديد هو شأن داخلي خاص بالمؤسسة.
وطالبوا المسؤولين بإدارة حمد الطبية بسرعة اتخاذ إجراءات عملية واضحة تضمن حق المواطنين في الاستفادة من نظام القسائم التعليمية بقيمته الكاملة ودون وضع حد أقصى للأبناء.
ويهدف نظام القسائم التعليمية إلى بناء منظومة متكاملة تتحقق فيها مبادئ التنوّع والاختيار بين مدارس تتنافس في الحفاظ على طلابها من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية بتوفر القسائم التعليمية لهم سواءً أكانت مدارس مستقلة أم مدارس خاصة معتمدة ومتميّزة، وهو إحدى الاستراتيجيات التي تستطيع الدولة من خلالها توفير خيارات وبدائل أكثر في النظام التعليمي، جودة الخيارات التعليمية وزيادتها لأولياء الأمور القطريين، رفع مستوى التنافس بين المدارس، والنهوض بمعايير التحصيل في المدارس الخاصة وزيادة عدد المتميّزة منها.
والقسيمة التعليمية هي دعم مالي تمنحه الدولة للطلبة القطريين لتغطية كل أو جزء من تكاليف الرسوم الدراسية في المدارس التي اختارها المجلس الأعلى للتعليم للمشاركة في نظام القسائم التعليمية وفقًا لمعايير محدّدة تقيّم جودة أداء المدرسة في المجالات العلمية والتعليمية في المدرسة (الاعتماد الوطني المدرسي الذي تمنحه هيئة التقييم) أو من قبل منظمات دولية مُصدّق عليها.
ويطبق نظام القسائم التعليمية على جميع الطلاب القطريين المسجّلين بالمدارس التي يختارها المجلس الأعلى للتعليم وفقًا للمعايير والشروط وسياسة القبول والتسجيل التي يحدّدها المجلس.. وتبلغ قيمة القسيمة التعليمية مبلغًا يُغطي الرسوم الدراسية للطالب، وبحد أقصى (28.000) ثمانية وعشرين ألف ريال للعام الدراسي الواحد في جميع المراحل. وتتولّى الجهات الحكومية سداد قيمة القسائم التعليمية المستحقة للمدارس عن أبناء العاملين بتلك الجهات، بينما يتولّى مجلس التعليم سداد قيمة القسائم التعليمية عن أبناء العاملين بالجهات غير الحكومية، وأبناء غير العاملين بأي من الجهات، كما تتولّى الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية سداد هذه القيمة عن أبناء الخاضعين لنظام التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وذلك بعد استيفاء المستندات الثبوتية اللازمة.
وتغطي القسيمة التعليمية الرسوم الدراسية التي تتقاضاها المدرسة أو جزءًا منها، حيث إنها ستستخدم لتغطية الرسوم الدراسية والكتب والمواصلات المُعتمدة لمن يستخدمها.. وفي حال كانت رسوم المدرسة أعلى من قيمة القسيمة، عندها يتعيّن على ولي أمر الطالب دفع الفرق بين قيمة القسيمة التعليمية وقيمة الرسوم الدراسية للمدرسة. أما إذا كانت الرسوم الدراسية أقل من قيمة القسيمة، عندها ستحصل المدرسة على ما يُعادل قيمة الرسوم الدراسية فقط .. وبالنسبة للجهات الحكومية أو الجهات التي تصرف لموظفيها قيمة أعلى من المبلغ المحدّد للقسيمة يمكنها الاستمرار في ذلك على أن يتم الفصل بين ما تمّ تخصيصه في ميزانية القسائم التعليمية عن المبالغ المُضافة من قبل الجهة المعنية.
ويكون الدفع على قسطين متساويين، يستحقان في نهاية أكتوبر، ونهاية مارس من كل عام.. وترتبط ضوابط استمرار صرف القسيمة التعليمية بسياسة القبول والتسجيل في المجلس الأعلى للتعليم.
ومن المُتوقع أن يتم وضع مجموعة من الاستراتيجيات بهدف توفير قدر أكبر من الاختيار في التعليم لصالح الطلبة القطريين، تماشيًا مع رؤية دولة قطر واستراتيجية التعليم والتدريب التي يقودها المجلس الأعلى للتعليم.
موظفو "حمد الطبية" محرومون من القسائم التعليمية
موظفون لـ الراية: التعاقد يضع حدًا أقصى للنفقات التعليمية
الموارد البشرية ما زالت تبحث عن مخرج قانوني للمشكلة
مطلوب سرعة صرف القسائم وإلغاء الحد الأقصى للأبناء
كتب - أشرف ممتاز:
تسود حالةٌ من الاستياء بين الأطباء والعاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية بسبب عدم استفادتهم حتى الآن من نظام القسائم التعليمية لأبنائهم بالرغم من بدء العام الدراسي الجديد.
وتلقت الراية شكاوى من عدد من الموظفين القطريين بالمؤسسة أكّدوا فيها أنه رغم تطبيق نظام القسائم التعليمية على كافة الجهات والهيئات الحكومية والخاصة، إلا أن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن على العاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية بسبب الارتباك الذي تُعاني منه إدارة الموارد البشرية في المؤسسة بشأن كيفية تطبيق النظام.
وتكمن المشكلة في تمتّع العاملين القطريين بحمد الطبية بميزة الحصول على نفقات تعليمية لأبنائهم تبلغ 21 ألف ريال لكل ابن وبحد أقصى 3 أبناء وهو ما يتعارض مع نظام القسائم التعليمية الذي لا يضع حدًا أقصى للأبناء.
وأكّد العاملون بالمؤسسة لـ الراية أن نظام القسائم التعليمية الذي طبقته الدولة يهدف إلى توسيع مظلة المُستفيدين ليشمل جميع المواطنين ممن يعملون في القطاعين الحكومي والخاص وحتى من لا يعمل فإن المجلس الأعلى للتعليم يقوم بتغطية قيمة القسائم لأبنائه؛ وذلك حرصًا من الدولة على توفير عدد أكبر من البدائل والاختيارات التعليمية أمام جميع المواطنين.
وأشاروا إلى أنه منذ الإعلان عن تطبيق نظام القسائم التعليمية والوضع غامض حتى الآن بالنسبة للعاملين القطريين بمؤسسة حمد الطبية؛ لأن نظام التعاقد مع المؤسسة يقضى بتمتّع القطريين بالحصول على مبلغ 21 ألف ريال فقط قيمة النفقات التعليمية لكل ابن من الأبناء ولكن بحد أقصى 3 أبناء لكل طبيب أو عامل قطري، بينما جاء نظام القسائم التعليمية ليرفع قيمة القسيمة لتصل إلى 28 ألف ريال لكل طفل وبدون حد أقصى للأبناء وهو ما تسبّب في حالة من الارتباك تسود إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة في كيفية تطبيق النظام، لافتًا إلى أنه كلما ذهبنا إلى المسؤولين بالموارد البشرية للاستفسار منهم عن حق التمتّع بالقسائم لا نجد عندهم ردًا واضحًا هو ما تسبّب في حالة من الاستياء بين جميع الأطباء والعاملين القطريين بحمد الطبية.
وأكّدوا أنه كان ينبغي على الموارد البشرية منذ الإعلان عن تطبيق نظام القسائم التعليمية أن تعمل على توفيق أوضاع العاملين القطريين لضمان استفادتهم من نظام القسائم التعليمية لا سيما أنه حق كفلته الدولة لكافة القطريين ودون حد أقصى للأبناء وبالتالي يصبح لزامًا على إدارة المؤسسة استبدال نظامها التعاقدي القديم بالنظام الذي أقرّته الدولة والذي يرفع قيمة القسيمة إلى 28 ألف ريال ولا يضع حدًا أقصى للأبناء.
وأشاروا إلى أنه كلما اقترب العام الدراسي الذي بدأ منذ أيام كنّا نذهب للاستفسار من إدارة الموارد البشرية ولا نجد لديهم ردًا واضحًا فتوجهنا إلى المجلس الأعلى للتعليم، حيث أكّد المسؤولون في المجلس أن من حق جميع المواطنين التمتّع بنظام القسائم التعليمية دون حد أقصى للأبناء وأن توفيق أوضاع العاملين بمؤسسة حمد الطبية طبقًا للنظام الجديد هو شأن داخلي خاص بالمؤسسة.
وطالبوا المسؤولين بإدارة حمد الطبية بسرعة اتخاذ إجراءات عملية واضحة تضمن حق المواطنين في الاستفادة من نظام القسائم التعليمية بقيمته الكاملة ودون وضع حد أقصى للأبناء.
ويهدف نظام القسائم التعليمية إلى بناء منظومة متكاملة تتحقق فيها مبادئ التنوّع والاختيار بين مدارس تتنافس في الحفاظ على طلابها من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية بتوفر القسائم التعليمية لهم سواءً أكانت مدارس مستقلة أم مدارس خاصة معتمدة ومتميّزة، وهو إحدى الاستراتيجيات التي تستطيع الدولة من خلالها توفير خيارات وبدائل أكثر في النظام التعليمي، جودة الخيارات التعليمية وزيادتها لأولياء الأمور القطريين، رفع مستوى التنافس بين المدارس، والنهوض بمعايير التحصيل في المدارس الخاصة وزيادة عدد المتميّزة منها.
والقسيمة التعليمية هي دعم مالي تمنحه الدولة للطلبة القطريين لتغطية كل أو جزء من تكاليف الرسوم الدراسية في المدارس التي اختارها المجلس الأعلى للتعليم للمشاركة في نظام القسائم التعليمية وفقًا لمعايير محدّدة تقيّم جودة أداء المدرسة في المجالات العلمية والتعليمية في المدرسة (الاعتماد الوطني المدرسي الذي تمنحه هيئة التقييم) أو من قبل منظمات دولية مُصدّق عليها.
ويطبق نظام القسائم التعليمية على جميع الطلاب القطريين المسجّلين بالمدارس التي يختارها المجلس الأعلى للتعليم وفقًا للمعايير والشروط وسياسة القبول والتسجيل التي يحدّدها المجلس.. وتبلغ قيمة القسيمة التعليمية مبلغًا يُغطي الرسوم الدراسية للطالب، وبحد أقصى (28.000) ثمانية وعشرين ألف ريال للعام الدراسي الواحد في جميع المراحل. وتتولّى الجهات الحكومية سداد قيمة القسائم التعليمية المستحقة للمدارس عن أبناء العاملين بتلك الجهات، بينما يتولّى مجلس التعليم سداد قيمة القسائم التعليمية عن أبناء العاملين بالجهات غير الحكومية، وأبناء غير العاملين بأي من الجهات، كما تتولّى الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية سداد هذه القيمة عن أبناء الخاضعين لنظام التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وذلك بعد استيفاء المستندات الثبوتية اللازمة.
وتغطي القسيمة التعليمية الرسوم الدراسية التي تتقاضاها المدرسة أو جزءًا منها، حيث إنها ستستخدم لتغطية الرسوم الدراسية والكتب والمواصلات المُعتمدة لمن يستخدمها.. وفي حال كانت رسوم المدرسة أعلى من قيمة القسيمة، عندها يتعيّن على ولي أمر الطالب دفع الفرق بين قيمة القسيمة التعليمية وقيمة الرسوم الدراسية للمدرسة. أما إذا كانت الرسوم الدراسية أقل من قيمة القسيمة، عندها ستحصل المدرسة على ما يُعادل قيمة الرسوم الدراسية فقط .. وبالنسبة للجهات الحكومية أو الجهات التي تصرف لموظفيها قيمة أعلى من المبلغ المحدّد للقسيمة يمكنها الاستمرار في ذلك على أن يتم الفصل بين ما تمّ تخصيصه في ميزانية القسائم التعليمية عن المبالغ المُضافة من قبل الجهة المعنية.
ويكون الدفع على قسطين متساويين، يستحقان في نهاية أكتوبر، ونهاية مارس من كل عام.. وترتبط ضوابط استمرار صرف القسيمة التعليمية بسياسة القبول والتسجيل في المجلس الأعلى للتعليم.
ومن المُتوقع أن يتم وضع مجموعة من الاستراتيجيات بهدف توفير قدر أكبر من الاختيار في التعليم لصالح الطلبة القطريين، تماشيًا مع رؤية دولة قطر واستراتيجية التعليم والتدريب التي يقودها المجلس الأعلى للتعليم.