عاشق الشهادة
20-09-2012, 10:10 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/images/jb13481681381.jpg (http://games.jeddahbikers.com/)
تسعى مؤسسة مالية مصرفية كبرى لاستغلال اسم الاردن المالي الابيض في عمليات تهريب الاموال وغسيلها لصالح مشاريع واعمال محظورة دوليا.
وكشفت معلومات وتقارير على ان بنك ايلاف الاسلامي الذي يملكه رجل الاعمال العراقي سعد العقابي ومقره العراق يستقبل الاموال التي يرسلها شقيقه احمد العقابي من الاردن، قبل تحويلها الى طهران التي تعمل على كسر الحصار الغربي لمد البرامج النووية الايرانية بالاموال.
ولا يوجد فرع لبنك ايلاف الاسلامي في الاردن، لكن يقوم احمد العقابي باستقبال الاموال المشبوهة المحولة من اوربا، عن طريق شركات الصرافة، ثم يتم تحويلها بواسطة بعض المؤسسات المالية الى العراق، الى شقيقه سعد في بنك ايلاف الاسلامي والذي بدورة يحولها مباشرة الى ايران، حيث ان صلة الوصل الاقتصادية هو بنك تنمية الصادرات الإيراني قبل ان تذهب الى خبايا اخرى.
ويتواجد احمد العقابي في الاردن بصفة شبه دائمة في مكتب يملكه في ضواحي العاصمة عمان، ويتحرك تحت غطاء التجارة والاستيراد والتصدير التي تغطي على تلك التعاملات المشبوهة والمحظورة والسرية، كما انه يمتلك مؤسسات وشركات باسماء وهمية يتسلم من خلالها الاموال الواردة من اوربا حيث يتواجد باقي اعضاء وعناصر الشبكة .
ويبدو ان بنك ايلاف الاسلامي الذي ادرج على لائحة العقوبات الغربية بسبب تعاملاته المشبوهة بعد ثبوت دعمه لبرامج ومؤسسات محظورة دوليا يسعى الى الالتفاف على هذا الحظر من خلال نقل الاموال وتهريبها عن طريق الشقيقين المذكورين مستغلين اسم الاردن المالي في العملية .
ويتم تحويل نحو 35 مليون دينار من العراق الى الاردن وبالعكس، أي ما يعادل 10 مليار دولار سنويا، وتعتبر الساحة المصرفية الاردنية العامرة بالاسماء الاقتصادية العالمية والخبرات الدولية من انقى الساحات المالية في العالم، فيما تعتبر عمليات الاخوين العقابي نقطة سواء ومحاولة لتلويث تلك الصورة خدمة لاهداف شخصية لا علاقة لها بالاردن.
وفي العراق لا يزال المصرف المذكور يحظى برعاية الحكومة العراقية ودعم مباشر من رغم العقوبات بل وتشجع حكومة نوري المالكي المؤسسات والشركات على التعامل والتواصل مع المصرف ورفده بالسيولة النقدية وهو ما اعطى ايلاف دعما قويا لمواصلة شراء العملة الصعبة من البنك المركزي العراقي
يشار الى ان واشنطن كانت تراقب عن كثب نشاط بنك ايلاف والشخصيات العراقية التي تستخدم كواجهة في تهريب ونقل الاموال حتى اعلنت عن ان السفير الايراني السابق الى العراق حسن كاظمي قمي هو من يتواصل مع الاخوين سعد واحمد العقابي في ادارة النشاط الاقتصادي والمالي وهو المحرك الفعلي في قضية تهريب الاموال.
http://www.alsiasi.com/index.php/hotnews/69070-2012-09-18-17-01-33
تسعى مؤسسة مالية مصرفية كبرى لاستغلال اسم الاردن المالي الابيض في عمليات تهريب الاموال وغسيلها لصالح مشاريع واعمال محظورة دوليا.
وكشفت معلومات وتقارير على ان بنك ايلاف الاسلامي الذي يملكه رجل الاعمال العراقي سعد العقابي ومقره العراق يستقبل الاموال التي يرسلها شقيقه احمد العقابي من الاردن، قبل تحويلها الى طهران التي تعمل على كسر الحصار الغربي لمد البرامج النووية الايرانية بالاموال.
ولا يوجد فرع لبنك ايلاف الاسلامي في الاردن، لكن يقوم احمد العقابي باستقبال الاموال المشبوهة المحولة من اوربا، عن طريق شركات الصرافة، ثم يتم تحويلها بواسطة بعض المؤسسات المالية الى العراق، الى شقيقه سعد في بنك ايلاف الاسلامي والذي بدورة يحولها مباشرة الى ايران، حيث ان صلة الوصل الاقتصادية هو بنك تنمية الصادرات الإيراني قبل ان تذهب الى خبايا اخرى.
ويتواجد احمد العقابي في الاردن بصفة شبه دائمة في مكتب يملكه في ضواحي العاصمة عمان، ويتحرك تحت غطاء التجارة والاستيراد والتصدير التي تغطي على تلك التعاملات المشبوهة والمحظورة والسرية، كما انه يمتلك مؤسسات وشركات باسماء وهمية يتسلم من خلالها الاموال الواردة من اوربا حيث يتواجد باقي اعضاء وعناصر الشبكة .
ويبدو ان بنك ايلاف الاسلامي الذي ادرج على لائحة العقوبات الغربية بسبب تعاملاته المشبوهة بعد ثبوت دعمه لبرامج ومؤسسات محظورة دوليا يسعى الى الالتفاف على هذا الحظر من خلال نقل الاموال وتهريبها عن طريق الشقيقين المذكورين مستغلين اسم الاردن المالي في العملية .
ويتم تحويل نحو 35 مليون دينار من العراق الى الاردن وبالعكس، أي ما يعادل 10 مليار دولار سنويا، وتعتبر الساحة المصرفية الاردنية العامرة بالاسماء الاقتصادية العالمية والخبرات الدولية من انقى الساحات المالية في العالم، فيما تعتبر عمليات الاخوين العقابي نقطة سواء ومحاولة لتلويث تلك الصورة خدمة لاهداف شخصية لا علاقة لها بالاردن.
وفي العراق لا يزال المصرف المذكور يحظى برعاية الحكومة العراقية ودعم مباشر من رغم العقوبات بل وتشجع حكومة نوري المالكي المؤسسات والشركات على التعامل والتواصل مع المصرف ورفده بالسيولة النقدية وهو ما اعطى ايلاف دعما قويا لمواصلة شراء العملة الصعبة من البنك المركزي العراقي
يشار الى ان واشنطن كانت تراقب عن كثب نشاط بنك ايلاف والشخصيات العراقية التي تستخدم كواجهة في تهريب ونقل الاموال حتى اعلنت عن ان السفير الايراني السابق الى العراق حسن كاظمي قمي هو من يتواصل مع الاخوين سعد واحمد العقابي في ادارة النشاط الاقتصادي والمالي وهو المحرك الفعلي في قضية تهريب الاموال.
http://www.alsiasi.com/index.php/hotnews/69070-2012-09-18-17-01-33