العلم
22-09-2012, 08:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر حديث الإخوة في الأونة الأخيرة عن مسألة التعدد ،،، والحقيقة أن التعدد أمر جائز شرعا ،، بل إن الله عزوجل ذكره أولا
فقال تعالى ::( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء:3.
فقد ذكر الله عز وجل جواز التعدد ثم عقب بعدها بشرط العدل ،،، فجعل من يخاف عدم تحقق العدل يكتفي بواحدة .
فلايجوز لأي أخت من الأخوات الإعتراض على مسألة التعدد إذا كان زوجها يحقق العدل بين أزواجه..
ويجوز للرجل أن يتزوج الثانية والثالثة حتى وإن كانت زوجته الأولى لاتقصر عليه في شيء وتوفر له كل سبل الراحة
فقد لايكون الرجل يريد التعدد لسوء معاملة زوجته ، ولكن قد يريد مثلا إكثار نسله ،، وهذا أمر قد حثنا عليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ::وقال : { تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى } [السلسلة الصحيحة:1782].
وقال : { حُبّب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد والنسائي].
وأرجوا كل الرجاء من أخواتي الكريمات الإنتباه إلى أن معارضتهم لمسألة التعدد إذا كانت لمجرد كراهية المشاركة فالزوج أو الأمور العاطفية ، فليعلمون أنهم بذلك يردون ماجاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة ،،،،، أما إن كانت معارضتهم لمسألة التعدد من باب عدم العدل بين الزوجات وهذا يرجع إلى كل حالة حصل فيها تعدد على إختصاصها فهذا حق لهم وأمر جائز .
ودمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر حديث الإخوة في الأونة الأخيرة عن مسألة التعدد ،،، والحقيقة أن التعدد أمر جائز شرعا ،، بل إن الله عزوجل ذكره أولا
فقال تعالى ::( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ [النساء:3.
فقد ذكر الله عز وجل جواز التعدد ثم عقب بعدها بشرط العدل ،،، فجعل من يخاف عدم تحقق العدل يكتفي بواحدة .
فلايجوز لأي أخت من الأخوات الإعتراض على مسألة التعدد إذا كان زوجها يحقق العدل بين أزواجه..
ويجوز للرجل أن يتزوج الثانية والثالثة حتى وإن كانت زوجته الأولى لاتقصر عليه في شيء وتوفر له كل سبل الراحة
فقد لايكون الرجل يريد التعدد لسوء معاملة زوجته ، ولكن قد يريد مثلا إكثار نسله ،، وهذا أمر قد حثنا عليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ::وقال : { تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى } [السلسلة الصحيحة:1782].
وقال : { حُبّب إليّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد والنسائي].
وأرجوا كل الرجاء من أخواتي الكريمات الإنتباه إلى أن معارضتهم لمسألة التعدد إذا كانت لمجرد كراهية المشاركة فالزوج أو الأمور العاطفية ، فليعلمون أنهم بذلك يردون ماجاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة ،،،،، أما إن كانت معارضتهم لمسألة التعدد من باب عدم العدل بين الزوجات وهذا يرجع إلى كل حالة حصل فيها تعدد على إختصاصها فهذا حق لهم وأمر جائز .
ودمتم سالمين