المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قصص الشهداء العرب



الرسام القطري
29-06-2006, 07:35 AM
من قصص الشهداء العرب
أبو الشهيد التونسي ...... 72


أبو الشهيد التونسي.....
من بلاد تونس فك الله أسرها من طاغوتها.....
كان شابا متزنا يميل إلى الهدوء والصلاح......
حتى يسر الله له الهجرة إلى ايطاليا للعمل بها.......
وهناك استقر بمدينة ميلانو....
حيث وجود الشيخ أنور شعبان تقبله الله .....
تأثر بالشيخ أنور كثيرا ...
وتأثر بخطبه وعقد العزم على نصرة إخوانه في البوسنة.....
وفعلا وصل إليها مبكرا أواخر عام 1992م .....
التحق بإخوانه المجاهدين هناك......
في العقد الثالث من عمره ....
يتميز بحسن الخلق وسهولة المعشر....
اتى الحصار الكرواتي عام 93م ....
وابلي بلاء حسنا في المعارك مع الكروات ......
كان مدربا لاخوانه المجاهدين في قرية مهرج.....
ومن بعدها استقر في قرية اوراشيست ليقوم بتدريب المجاهدين......
كان ذا لياقة عاليه يضرب بها المثل......
كنت احبه حبا شديدا ولكني اكره صوته في الصباح الباكر....
اجمع ....
هرول هناك.....
حيث نصطف طوابير ومن ثم يجري بنا عبر الوديان والجبال والمنخفضات .....
كان من رشاقته وخفته يمر على أول مجاهد في المسيرة .....
وينحدر إلى آخر مجاهد في الساقه ومن ثم يرجع للأول.....
ثم يركض ويعتلي جبلا ليطل على المسيرة من فوق ....
ومن ثم ينزل ويسبقنا ونحن على هرولة واحده....
وكأنه الليث يرقب ابناؤه من كل اتجاه.......
وكان دائما يأمرنا ان نردد في المسيرة بصوت مرتفع....
بجهادنا سنحطم الصخرة..............ونقهر الطاغوت والكفرا
بعقيدة جبارة كبــــــــرى..............وارادة لاتعرف القهـــــرا
تزوج من امرأة بوسنويه قد استشهد زوجها ولديها طفلين منه.....
كفل هذين اليتيمين وأحسن العشرة مع زوجته.....
زرته ذات يوم في قريته اسمها كوتشا قوري......
رحب بي أجمل ترحيب وقدم لي كرم الضيافة....
ووجدت احد الأبناء الأيتام وعمره خمس سنوات.....
يحفظ من سورة الناس إلى آخر سورة تبارك جزءين كاملين.....
احبه كل المجاهدون ......
بنيته نحيله ولكنها قوية جدا .......
صاحب ابتسامة لاتفارق محياه .....
تختبئ خلفها كل معاني الرجولة والجهاد.......
شارك المجاهدين معاركهم الكثيرة وأصيب إصابات متنوعة......
حتى انتهت المعارك في البوسنة والهرسك.....
انتقل بعد ذلك الى قرية المجاهدين في ماقلاي بوتشينا....
وكان يمر بجانب القرية نهرا كبيرا جميلا....
يسبح به المجاهدون ليتبردوا ويروحوا عن أنفسهم....
نزل ابو الشهيد ذات يوم إلى النهر....
وهو لا يعرف السباحة .....
انزلقت قدمه وغاص جسمه الطاهر داخل النهر......
لتطفو جثته الطاهرة غرقا ......
نسأل الله ان يتقبل منه غرقه شهادة في سبيل الله ...
كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام.....
تقبل الله منك جهادك وتعليمك ورباطك......
والى جنات الخلد ان شاء الله ياابا الشهيد التونسي...

الرسام القطري
29-06-2006, 07:39 AM
من قصص الشهداء العرب في البوسنه
أبو معاذ القطري 34



ابومعاذ القطري.........
شاب من اهل قطر ... من عائلة قطرية كبيره وثريه.......
هداه الله عز وجل على يدي جماعة التبليغ والدعوه.........
فقرر الخروج الى باكستان للدعوة الى الله.........وفعلا ذهب الى تلك البلاد .....
فلما وصل الى هناك وكان لوحده فرتب حجوزاته على بيشاور......ونزل هناك......
ثم استقل سيارة أجره وقال لصاحبها أريد العرب..........
فقال له السائق اركب انا اعرف مكان العرب ...وفعلا ركب معه وذهب به.....
واذ به يقف به على بوابة بيت الأنصار العرب ....وهو مضافة للمجاهدين هناك....
استقبله احد المجاهدين العرب ...وسأله عن وجهته فقال اتيت للخروج في سبيل الله فقال له الأخ...
لقد وصلت هذا هو مكان الخروج في سبيل الله .......
وفعلا التحق بالشباب المجاهد واعد نفسه ورابط وجاهد.....
قسمات وجهه الهادئه وطباعه الساكنه تجذبك إليه وروحه الطيبة.....
كان ذا شعر طويل وناعم......ووجه وسيم باسم.....وصوت هادئ ناعم......
انتهت المعارك على ارض افغانستان وقفل راجعا الى بلده قطر......
واذ باستغاثات المسلمات تأتي من قبل بلاد الروم......من البوسنة والهرسك.....
فلم يتردد او يتوانى في الذهاب الى هناك وفعلا ذهب الى نصرة اخوانه ووصل الى بلاد البوسنه والهرسك...والتحق مع المجاهدين العرب هناك.....حينها انقلب الكروات على المسلمين هناك فكان الحصار الكرواتي على المسلمين المستضعفين.....
اراد بعض العرب الذهاب الى منطقة مهرج لحضور مناسبة هناك ....واستقلوا سيارة صغيره وهم أربعة أشخاص ...وكان معهم ابي معاذ رحمه الله ...فأخطأ السائق الطريق ...ودخل على مناطق الكروات ...واذ برجل شرطه وحيد يوقفهم ...وهذا عمل روتيني هناك...فما ان وقفوا الا والبنادق الكرواتيه والبيكات والاربي جي من كل حدب وصوب تصوب عليهم...
ولم يلبثوا الاثواني معدوده واذ هم مكبلين بالحديد ......
ثم اقتادوهم الى سجن عندهم....وكان به أربعة من المجاهدين قد اسروا قبلهم......
مكثوا بالسجن مدة تقارب الأربعة اشهر ...تتخللها الكثير من الأحداث والأحزان.......
فقد كان الكروات في كل مرة يهزموا بها أمام المسلمين يأتي قائدهم الى المجاهدين الأسرى....
وينزل جام غضبه بضربهم ...حتى اشرف بعضهم على الموت من الالم....
وكان الكروات يؤذون المجاهدين بكل طريقة يستطيعونها.....ولكن الله ثبتهم ....
وكان لا يمر يوم عليهم دون موقف مضحك يسلي الله عنهم وطأتهم.......
وفعلا محصهم الله ولا نزكي على الله احدا... فقد اوذي ابوعلي الكويتي ايذاءا اشد من اخوانه الاخرين... وكذلك أبو معاذ وأبو صالح القطريين .....وكلهم اختارهم الله عنده.....شهداء .....
من جرائمهم انهم ذات ليلة اخذوا احد الأسرى المجاهدين .....وأجلسوه أمام التلفاز وجهاز فيديو...
يعرض أفلاما خليعة ..والسلاح خلف رأس اخينا...والكروات يهددون اذا رأيناك غضيت بصرك فستفقد حياتك.....هذا غير الضرب المبرح....لعلمهم ان الإسلام يحرم هذه الأمور.....
المهم ان أسد الله الليث الشهيد ...ان شاء الله ...المعتز بالله المصري.....خطط طوال فترة اسر المجاهدين بطريقة ليخلص إخوانه الأسرى المجاهدين من براثن الكروات الملاعين.......
وفعلا تم ما خطط له من اختطاف قائد الكروات وسط البوسنه ومبادلته بالمجاهدين......
وهذه قصة مشهورة معلومة مسجلة على شريط فيديو.....اسمه بارقة امل.....
كتب الله الخروج لأخينا ابو معاذ ومن معه ....وفرح المجاهدون بهم ....وشاركوا اخوانهم المعارك..
وبعد فترة قرر الاخوة القطريين الخروج من البوسنه والعوده لقطر...عن طريق مطار سراييفو المحاصر بواسطة ترتيب مع الأمم المتحده.....وفعلا ودع الاخوه القطريين الشباب المجاهد وهم ابو معاذ القطري وابو صالح و ابو عبدالله القطريين....واتجهوا صوب سراييفو......
كانت سراييفو ذلك الوقت محاصرة من الصرب والطريق لها عن طريق الجبال الملتويه....
وصلوا الى مطار سراييفو ورتبوا أمورهم على السفر ...وقالوا نرجع لنشارك في المعركة القريبة من سراييفو قبل سفرنا بعد يومين او ثلاثه وفعلا رجعوا واذ بالمعركه تتأجل ثم رجعوا مرة اخرى الى سراييفو ليتابعوا طريقهم في الخروج من البوسنه ......
حتى توقفوا عند قرية بزاريتش....عند احد ائمة القريه اللذين يجيدون اللغه العربيه ....فأكرمهم وقال لهم سأرافقكم الى سراييفو...لأدلكم على الطريق....ركبوا السياره ثم قال لهم الامام عذرا ارجعوني لاسلم على ابنائي ...فرجعوا به ونزل وسلم عليهم واوصى زوجته الصالحه بأبنائه خيرا..
ثم رجع الى القطريين وواصلوا طريقهم ......
فعمل لهم احد القادة البوسنويين كمينا (وهو شيوعي ) فقتلهم جميعا وهم في طريقهم ...وانز قوارير الخمر وصورها وهي بجانبهم وبعث بها الى الجرائد وقال هولاء اتوا مخمورين ودخلوا على الصرب وقتلوهم.....فقامت زوجة البوسنوي وجمعت الناس والمسؤلين وحمدت الله واثنت عليه .... واخذت تبرئ زوجها ومن معه من هذه التهم وتستثير همم البوسنويين لأخذ الثأر لزوجه وللمجاهدين من ذلك القائد المجرم الشيوعي......
فرحم الله تلك الثله واسكنها فسيح جناته .....
اللهم آمين ..........

الأختصاصي
29-06-2006, 06:13 PM
يعطيك العافية اخوى على الطرح المفيد

لاداعي
29-06-2006, 09:37 PM
جزاك الله خير اخوي