المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتنة الشام



غير عنهم
23-09-2012, 08:54 AM
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : " تَكُونُ فِتْنَةٌ بِالشَّامِ ، كَأنَ أَوَّلَهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ ، ثُمَّ لا يَسْتَقِيمُ أَمْرُ النَّاسِ عَلَى شَيْءٍ ، وَلا تَكُونُ لَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : عَلَيْكُمْ بِفُلانٍ ، وَتَطْلُعُ كَفٌّ تُشِيرُ " حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفِهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، نَحْوَهُ ، إِلا أَنَّهُ قَالَ : " يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَمِيرُكُمْ فُلانٌ " . قَالَ عِيَاضٌ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، سَمِعَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، يَذْكُرُ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ عُلَمَائِهِمْ ، نَحْوَهُ .
الحديث 967في كتاب (الفتن) لابن حماد ، و السيوطي في الحاوي 2/75. و هو اثر مقطوع ضعيف عن ابن المسيب. و أورد نعيم اثرا آخر يشابهه، هو :
( حدثنا ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن رجل عن سعيد بن المسيب قال تكون فتنة كأن أولها لعب الصبيان كلما سكنت من جانب طمت من جانب فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء ألا أن الأمير فلان وفتل ابن المسيب يديه حتى أنهما لينفضان فقال ذلكم الأمير حقا ثلاث مرات).

الأثران أوردهما نعيم ضمن ذكره لعلامات ظهور المهدي، و الأمير المقصود في الأثرين هو المهدي، كنى عنه ابن المسيب بقوله ( ذلكم الأمير حقا).

وقد اسقط بعض الباحثين في الآثار المهتمة باشراط الساعة هذين الأثرين على الثورة السورية الحالية، لنقاط شبه كبيرة و اتفاق بين ما ورد فيهما، و بين واقع بداية الثورة السورية بالشام و ما تلاها.
يرى هؤلاء الباحثون ان مبتدأ الثورة السورية كان فعليا مما يشبه لعب الصبيان بدرعا، حيث ان صبية كتبوا بعفوية و براءة عبارات منددة بالطاغية على بعض جدران مدارسهم، و ثم التنكيل بهم، و من ثم تدحرجت الأحداث و تتالت سريعا نحو ثورة عظيمة. و ذلك ما أخبر به الأثر من أنه ( كأن أولها لعب الصبيان). نقطة الشبه الثانية بين ما ورد في الأثرين و بين الواقع، أن هذه الثورة تطول و تتمادى أكثر من غيرها، و كلما قيل اوشكت نهايتها، طمت من جانب آخر، و ان الناس يعانون فيها و تختل امور معايشهم و امنهم كما ورد في الأثر (ثم لا يستقيم أمر البناس على شيء)، (كلما سكنت من جانب طمت من جانب)، اي كلما قيل انقضت تمادت.
و لكنها لابد ان تنتهي بنهاية ما، حددها الأثران بأن نهايتها مقترنة بظهور المهدي ( ينادي مناد من السماء : الا ان الامير فلان)، و هذه العبارة تحتمل معنيين :
-انها على ظاهر معناها، اي ان الناس يسمعون صوتا من السماء يحدد لهم هوية المهدي، و هذا المعنى مستبعد بشدة لأنه لم يتواتر الاخبار عنه في الأحاديث الصحيحة المنبئة بتفاصيل ظهور المهدي و بيعته.
-انها كناية عن ديوع صيته بين الناس، و انتشار ذكره على السنتهم، فكأنه قد تم الاعلان عنه للناس اجمعين، و هذا يوافق ما تتواتر عنه النصوص الصحيحة من مباركة الله للمهدي و لحكمه، و من تمكينه له.

هذا، و لم نورد الأثرين الا استئناسا، فهما من الضعيف كما اشرنا، الا أن فيهما تطابقا لافتا مع الواقع، و تبشيرا صريحا بقرب ظهور المهدي.
و الله أعلم

(منقول)

كازانوفا
23-09-2012, 10:08 AM
يا الله لهدرجه الظلم والفجور راح يعم اكثر من الوقت الحالي
يارب عجل بنصرتهم يارب العالمين

ام ناصر1
23-09-2012, 10:17 AM
امممممممم مانقدر نسقط الحديث على احداث اليوم ...بس لانه فيه ذكر الشام
والباحثون استنتاجهم خاطئ ....والافضل التروي في النقل ...
والتأويل بالاسقاط ....دليل ضعف المنجز ...
وريح بالك .....الاحداث الجارية لانها ءعقود الفساد والظلم بالدول العربية ...وليست تمهيدا لظهور المهدي ..
اذا رأيت امريكا ...تتزلزل ...فتيقن بظهور المهدي

خوي الدرب
23-09-2012, 10:31 AM
حقيقة لو لم يقل المتخصصون في علم الحديث أن هذين الحديثين ضعيفين
لكان اسقاطهما على أول ما حدث في درعا قريب من التحقيق
ألا أنه إذا قال علماء الحديث أن هذا الأثر ضعيف فأنه يترك حتى لو تشابه مع حدثا من الأحداث التي قد تحدث