المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سُخط عام وتزايد الأصوات المطالبة بالتغييرفي"بيت التشكيليين



اللوز
24-09-2012, 12:39 PM
http://www13.0zz0.com/2012/09/24/09/942813757.jpg (http://www.0zz0.com)




http://www8.0zz0.com/2012/09/24/10/229806351.jpg (http://www.0zz0.com)
الفنان محمد العتيق
رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية


كتب: كريم إمام ..


استمرارًا لمتابعة وتبني الراية ملف "بيت التشكيليين" وبعد الحوار الذي أجرته مع الفنان يوسف السادة ومتابعة آراء عدد من الفنانين بخصوص أداء الإدارة الحالية للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، لفت أمس برنامج "الدار" الذي يُعرض على شاشة تلفزيون قطر النظر للحوار والمتابعة خلال استضافته للسادة، في محاولة لاحتواء الموقف والحديث عن العريضة التي تقدّم بها 33 فناناً قطريًا ضد بعض الممارسات التي قامت بها الإدارة الحالية للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، والتي أشار السادة إلى أنها زادت بعد متابعة الراية من خلال تواصل فنانين آخرين.

وخلال هذا التقرير توجهت الراية لعدد من الفنانات القطريات من جيل الرواد وجيل الوسط ممن وقّعن على العريضة للتعرّف على وجهة نظرهم إزاء هذه القضية التي مازالت حلقاتها مستمرة.

في البداية قالت الفنانة وفيقة سلطان إنها بعيدة عن الجمعية بالرغم من أنها ضمن الأعضاء المؤسسين الرواد، حيث لم أعد أجد لنا دورًا كفنانين في الواقع التشكيلي، وكان هناك نوع من التهميش لنا، في حين أن الجمعية من المفترض أن تقدّم خدمات معنوية للفنانين وتتواصل معهم والحضور لهم، قائلة ان الجمعية لم تتواصل معها منذ فترة طويلة.

ولفتت إلى وجود عدم دراية بدور الجمعية، وأن هناك أناساً من غير المحترفين، فالخيوط مقطوعة بيني وبين الجمعية.

وأضافت: فجأة سمعت عن المشاكل التي تحدث بالجمعية، ولا أرى لرئيسها أي دور فعّال في هذا الإطار، والذي من المفترض أن يكون أكثر نشاطاً .

وطالبت بضرورة إقامة انتخابات جديدة كما أي جمعية، فاشتراك الفنان التشكيلي حاليًا على الساحة بات مرتبطًا بالعلاقات الشخصية والصدفة، ونحن محظوظون كروّاد بأن تكون لنا أسماؤنا، ولكن ما ذنب الأجيال الجديدة.

موضحة أن قطر الآن أصبحت العين موجهة عليها ولكن المشهد التشكيلي والوضع أصبح مبهمًا وليس هناك وضوحًا فيه .

ولفتت إلى أن من بين أدوار الجمعية الاستفادة من خبراتنا، ونحن كأعضاء على استعداد من جانبنا بأن نقدّم خدمات كما هو حاصل في كل الجمعيات المماثلة حول العالم، فهذه مسؤولية علينا، وعندما يكون للجمعية ثقل يكون وضعها أفضل مع المؤسسات المختلفة في الدولة.

وأضافت قائلة: مع احترامي لكل الفنانين المقيمين الذين أثروا المشهد في قطر ويمثلون إضافة للحركة التشكيلية، إلا أننا لا نشهد أي احتكاك معهم، وهو من الأدوار المنوط بالجمعية القيام بها، إلا أن الجاليريهات هي التي تقوم بهذا الدور وهي التي تسعى للفنانين، موضحة أنها لا تعرف الفنانات الموجودات على الساحة بسبب عدم وجود تواصل أو احتكاك.

ورأت إلى أن الحلّ للخروج من الوضع الحالي يتمثل في سحب الثقة من الرئيس الموجود - رغم عدم وجود أي شيء شخصي معه - وأن يحاسب عن ما قدمه، وما قدّمته الجمعية خلال السنوات الماضية، وأن يفصح القادم الجديد والساعي لخوض الانتخابات القادمة وما سيقوم به للارتقاء بالجمعية .

وأشارت إلى أن الناس بشكل عام تنظر إلى الفن على أنه هواية، رغم أن الفن رسالة وواجهة للدولة وجزء من دورها وشخصيتها، فالأمم تقاس بفنها وحضارتها.

وأوضحت أن الاهتمام بالمشهد الثقافي أصبح من جانب مؤسسات أخرى في الدولة تستعين بالقدرات المحلية والخارجية بشكل مباشر مثل مؤسسة قطر من خلال ما تقوم به من أنشطة تتعلق بالفن والحركة الإبداعية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفنان القطري معروف لكن ليس هناك أي تحضير ولا متابعة له، ما جعل الفن لا يصل للناس وإنما لفئة معينة محدودة، مطالبة بضرورة تحديد المسار ونقل الفن نقلات حضارية، فنحن كفنانين علاقاتنا الشخصية ممتازة ولكن الجمعية مطالبة بأن تقوم بدورها.

وتحدّثت الفنانة جميلة آل شريم عن الشكوى التي تقدّمت بها لوزارة الشؤون الاجتماعية والتي حصلت الراية على نسخة منها والتي جاء فيها أنه بعد أن دعيت من قبل الجمعية للمشاركة بالورشة المصاحبة للمعرض العام 23 للفنانين القطريين والمقيمين، وبعد الانتهاء من الورشة تم تكريم الفنانين السعوديين في الفترة الصباحية وتكريم الفنانين القطريين في الفترة المسائية، وتم توزيع شهادات تقدير على كل الموجودين ولم يتم تكريمي، وعند سؤاليعلى ذلك قالوا إن اسمي سقط سهوًا .

وفي اليوم التالي للمعرض تحدّثتُ من محمد عتيق وأخبرته بشأن موقع لوحاتي في المعرض حيث وُضعت في مكان صغير وغير مناسب مع حجم لوحاتي، وردّ عليّ بكل استهزاء "انقليها إلى أي مكان يعجبك، أو ضعيها مكان لوحتي"، لم أتوقع هذه الإجابة لأنني من الرائدات، وهو لم يحترم عمري وتاريخي الفني، وطلبت من عامر الأنصاري، موظف في الجمعية، بنقل لوحاتي في مكان مناسب، ولكن المفاجأة التي لم أكن أتوقعها هي وبعد أسبوع من انتهاء الورشة أرسل لي كتاب اعتذار وفي الوقت نفسه كتابا آخر مفاده أنني لا أحترم قوانين وأنظمة الجمعية بسبب تغيير مكان اللوحة.

وأوضحت في شكواها أنها متفاجئة من هذه الأحداث والمعاملة التي تلقتها من رئيس الجمعية ومن كتاب الإنذار، ونوهت في الكتاب أنها عضوة بالجمعية منذ عام 1985 .
وقالت آل شريم في تصريحها لـ الراية أنها لم تتلق جواب إنذار طوال مسيرتها المهنية كموجهة للتربية الفنية، فيأتي بعد هذا العمر ويوجه لي إنذارًا على خطأ لم أرتكبه.

ورأت أن الحل يتمثل في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن من جانبنا نشكر محمد العتيق على ما قدمه، ولابد أن نختار رئيسًا جديدًا للجمعية يفكر في كيفية الارتقاء بها للنهوض بالحركة التشكيلية في قطر، وألا تقتصر نظرته على الشخصية، إنما يفكر في الفنانين ويضمهم ويشركهم في معارض داخلية وخارجية.

وأوضحت أنه حين طلبنا إقامة ورش خاصة للفنانات التشكيليات، قال لنا العتيق: "أجلبوا خاماتكم معكم"، والمفترض أن الجمعية هي التي تقدّم ذلك، فلابد أن تعود الحياة للجمعية التي تشعر عند ذهابك إليها بأنها ميته وليس بها حياة .

وأشارت إلى إصدار الجمعية لكتيب بمناسبة اليوبيل الفضي لم يذكر اسمها وتجاهل العديد من الأسماء من الرواد القطريين، مثل ناهد السليطي وبدرية الكبيسي، متسائلة، أين الإشارة إلى لوحاتنا وتاريخنا؟ وقالت: إنه حتى لو انقطعنا عن العمل الإبداعي لفترة - نظرًا لكوننا سيدات - لا يجب أن تمحى أسماؤنا هكذا، مشيرة إلى كتاب خولة المناعي "العشر الأوائل من رائدات الفن التشكيلي في قطر" .

كما تطرّقت لعلاقة الجمعية بالمحيط التشكيلي الخليجي والعربي مشيرة إلى أنها كفنانة قطرية تحاول أن تتواجد ويكون لها عضوية في البحرين أو الكويت من خلال الجمعية، أو على الأقل أن تقوم الجمعية بإرسال أعمال الفنانين القطريين للخارج.
وقالت: إن أسماءنا لا تظهر على المستوى المحلي فما بالك بالانتشار والتواجد على الساحة العربية.

وأضافت بنبرة من الأسى: منذ انضمامي للجمعية عام 1995 لم أشترك في معارض خارجية سوى مرتين في السعودية وأبوظبي .

وأكدت أن المشهد التشكيلي القطري يحتاج إلى شخص يأخذ بيد الفنانين سواء من خلال المشاركة في المعارض الداخلية أو الخارجية على المستوى الخليجي والعربي ليبرز اسم الفنان القطري ويعرف العالم أن هناك فنانين تشكيليين مبدعين في قطر، موضحة أن هناك شعورًا بأن الفنان ليس أمامه سوى القيام بمجهودات ذاتية للتواصل مع الفنانين الخليجيين والعرب.

واختتمت حديثها قائلة: إن أكثر ما أحزنها وجعل عينيها تدمع أن ابنتي 10 سنوات التي شاركت في الورشة وأخذت شهادة قالت لي "يا أمي شهادتي هي شهادتك".
قالت الفنانة أمل العاثم إنها غير راضية عن اللجوء إلى الحرب الإعلامية ضد الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إلا أن ذلك جاء بعد طرق كل السبل، موضحة أن العريضة التي وقعّت عليها تضم كل الفنانين الحقيقيين الذين يعملون بإخلاص حبًا في الفن الذي هو حب وسلام.

وقالت: إنها عندما استلمت مركز الفنون البصرية كان لديها طموح في التعاون مع الجمعية - ولا أقول ضد إدارة الجمعية - لأن هناك من تعاون معنا، إلا أن رئيس الجمعية حال دون ذلك ولديها الإثباتات والأدلة الموثقة .

وأوضحت أنه في أوقات التحضير لاجتماع مع المسؤولين عن بينالي القاهرة - بعد المشاركة في بينالي الشارقة - طلبت من وزارة الثقافة استثناء محمد العتيق من السفر، وذلك بعد أن طلبت منه ملفات لأعمال الفنانين القطريين- وهو ما قامت به بمساعدة عائشة القحطاني وفاطمة عبدالله وأرسلناه لإدارة البينالي - إلا أنه حضر الاجتماع بدون اسم في ورقة لفنان .

وأكدت أن مركز الفنون البصرية تولى تمثيل الفنانين، موضحة أنه بعد أن اتفق المركز مع الجمعية للتعاون المشترك، كنا نرسل رسائل ومخاطبات دون ردّ منها.
وحكت أن العتيق كان مسافرًا لمدة ثلاثة أشهر من تمثيل لتمثيل عندما كنا بصدد إقامة معرض الفنانين القطريين، وجاء قبل المعرض بثلاثة أيام ليقوم بدور البطل الذي أنجز كل شيء، في حين أننا من طلب الدعم الخاص، ومن أقام اللجنة، ودخوله هو ما أربك كل شيء .

وذكرت أن العتيق بعد أن علم بالميزانية الخاصة بوزارة الثقافة وضع أسعارًا مرتفعة جدًا لأعماله وعدد من أصدقائه الفنانين دون مراعاة الآخريين، وهو الدعم الذي تضاعف من قبل الوزارة التي لا ترفض طلباً وتهتم بالدعم .

ووصفت وضع الجمعية بأنه أصبح محرجًا بعد أن أصبح رئيسها يعطل مسيرتها ويخطط لأغراض خاصة، بعد أن أقام الشللية وزرع الفتنة بين الفنانين، بالرغم أنه يتصنّع الطيبة ويوهم الناس بأنه مجني عليه وأنا هنا مسؤولة عن كلامي هذا.
وقالت: إنه لابد من إتاحة الفرصة للفنانين الشباب ممن لديهم روح المتابعة والتعامل، فهذا الموقع في النهاية لابد أن يكون لشخص يحب مساعدة الآخرين ويعمل على خدمتهم، وأن يكون ممن لديهم اتصالات .

وأوضحت أنه من الواجب علينا كفنانين تذليل العقبات أمام الجمعية من خلال التواصل مع الفنانين الخليجيين والعرب، الفنانون في العالم العربي لا يتواصلون مع الجمعية إلا مع بعض أصدقاء العتيق .

وأشارت إلى دور الفنان بالتعريف بفنه، مشيرة إلى استضافة اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية من خلال رئيسه عبدالرسول سلمان لأربعة من فناني الوسط والشباب وهم يوسف السادة وموضي الهاجري وجواهر المناعي وحسن الحداد .

مشدّدة على ضرورة التعامل مع الآخر لعكس صورة حضارية لدولتنا، فمن واجب الفنان أن يحمل هذا الفن الذي هو محبة وسلام من خلال تمثيل بلدنا في المحافل الدولية دون إعطاء الفرصة لمن يشوه ذلك.

المصدر : جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/8319786c-86a5-4fec-9de4-e0276e0da5c2

اللوز
24-09-2012, 06:42 PM
65 مشاهدة
ولا رد !!

اللوز
25-09-2012, 11:02 AM
144 مشاهدة
ولا رد
صباحكم فل @

اللوز
25-09-2012, 11:05 AM
صالح العبيدلي: أين الدعم الذي تتلقاه الجمعية من شركات البترول؟
إدارة الجمعية تكليف وليست تشريف
محمد الجنيد : الجمعية تأخرت كثيراً بسبب سوء التخطيط والإدارة
الكرة في ملعب الشؤون والحل ليس بيد الفنانين

كتب - كريم إمام :
مازالت أصداء وردود فعل الحوار الذي أجريناه الأسبوع الماضي مع الفنان يوسف السادة متواصلة بعد أن تم تقديم عريضة شكوى من قبل 33 فنانا قطريا ضد بعض الممارسات التي قامت بها الإدارة الحالية للجمعية القطرية للفنون التشكيلية والتي على إثرها تم تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى .

وقد أكد عدد من الفنانين المشاركين في العريضة ما قاله الفنان يوسف السادة من تهميش للفنان القطري ودوره على حساب بعض أصدقاء الرئيس الحالي للجمعية من دول عربية وخليجية .

وطالبوا بضرورة إقالة مجلس الإدارة الحالي وإقامة انتخابات ، مناشدين وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة التدخل العاجل من أجل حل الأزمة وإعادة الأمور إلى مجاريها .

"الراية" وكما تعودت أن تتبنى القضايا الثقافية ولا تكتفي بالإثارة الفارغة والحديث في توافه الأمور ، وانما تصر على متابعة القضايا والوصول بها إلى أقصى درجات التحليل والبحث ، لذا كان لزاما أن لا تمر المعلومات التي وردت في حوار السادة الخطير الماضي دون التيقن ومواصلة البحث كي نصل للحقيقة ، وهي الهدف المنشود من إثارة المسألة وفتح ملف "بيت التشكيليين" .

في البداية يقول الفنان صالح العبيدلي إنه بشكل عام غير راض عن الجمعية نهائيا لأنها لا تخدم الفنان القطري وانما الجاليات العربية والفنانين من دول الخليج ، وأشار إلى أن مركز الفنون البصرية تهتم بالفنان القطري بشكل أكبر ، كما أن جاليري المرخية ومركز واقف للفنون وغيرها من الجهات الخاصة، تولي اهتماما أكبر بالفنان القطري ويساهمون أكثر في إثراء المشهد التشكيلي وإبراز دور الفنان القطري مقارنة بالجمعية وما تقوم به بالرغم أنها تعتبر الجهة التابعة للدولة والتي من المفترض أن تقوم بأدوار أكبر من غيرها .

وتساءل العبيدلي قائلا : أين الدعم الذي نسمع أن الجمعية تتلقاه من جهات مختلفة وشركات البترول وغيرها ؟ وأوضح انه على يقين بأن يوسف السادة - بالرغم أنه لم يطلع على الحوار الذي أجرته الراية - قد تحدث بالنيابة عن كافة الفنانين .



وأكد على ضرورة أن تتغير إدارة الجمعية بعد أن أخفقوا في القيام بمسؤولياتها ، فإدارة الجمعية تكليف وليست تشريفا ، وقد عملنا لحوالي ثماني سنوات في المقر القديم بحديقة البدع وخرجنا راضين عن أنفسنا وعما قدمناه خلال تلك الفترة.

وأوضح أن تأجيل الانتخابات وعدم عقد الجمعية العمومية أمر تسأل فيه وزارة الشؤون الاجتماعية وهي الجهة المراقبة للجمعيات ، فالخلل موجود في كل مكان ، وان كانت الجمعية تتحمل 80% فإن وزارة الشؤون الاجتماعية تتحمل 20% من هذا الخلل ، إلا أنني كفنان لا يهمني الوزارة وانما أكثر ما يهمني ويشغلني هو دوري كفنان واشتراكي في الفعاليات والأنشطة المختلفة التي من المفترض أن تنظمها الجمعية ، كما هو الأمر في جمعية التصوير الضوئي مثلا والتي تضم الجميع .

وأضاف قائلا بنبرة من الأسى والحرقة: إذا لم أكن مرتاحا كفنان من الجو العام والمناخ الموجود في الجمعية فلماذا أذهب لها إذا ؟! فالأولى أن أجلس في البيت أو في المجلس عوضا عن الذهاب إلى هناك .

ويرى العبيدلي أن الحل يتمثل في تغيير الوجوه الموجودة في إدارة الجمعية ، فلا بد أن يحب من يرشح نفسه لهذا المنصب المكان وأن يتواصل مع الفنانين وان لا يكتفي بإرسال رسائل نصية قصيرة للفنان ليشارك عوضا عن محادثته هاتفيا ، فالفنان يريد اهتماما من قبل أشخاص مسؤولين يشعرون به ويسألون عنه .

أما الفنان محمد جنيد فقال إن العريضة التي وقع عليها و33 من الفنانين قدمت بخصوص مخالفات صريحة من قبل الإدارة الحالية للجمعية مثل عدم إقامة الجمعية العمومية لمدة أربع سنوات وهو ما يعني أن الأعضاء لا يعرفون شيئا عن المصروفات الخاصة بالجمعية ولا وزارة الشؤون الاجتماعية ولا أي جهة ، بالإضافة إلى أن الاعتمادات الخاصة بالسنوات الأربع الماضية لم يتم اعتمادها من قبل الجمعية العمومية ، وكما ذكر الفنان يوسف السادة في حواره مع جريدتكم فإن الفنان القطري مهمش في حين يحصل الفنانون من الخارج على نصيب الأسد من أنشطة الجمعية .
ويرى ان الحل للخروج من الوضع الحالي هو إقالة مجلس الإدارة وإقامة انتخابات جديدة ، وهو أمر ليس بيد الفنانين فالكرة الآن في ملعب وزارة الشؤون الاجتماعية التي تملك الآليات التي تمكنها من إقالة إدارة الجمعية وإقامة الانتخابات التي أجلت والتي كان من المفترض إقامتها شهر يوليو الماضي.

وعن الآليات التي من الممكن أن تستخدمها الإدارة الجديدة في حال إجراء الانتخابات من أجل جذب وإعادة الفنان القطري للجمعية يرى أن هناك آليات عديدة حيث إن مجالس الإدارة القديمة كانت لديها من الأنشطة والفعاليات الكثير وهو أمر مطلوب ، ومن أهم الآليات المساواة بين الكل في الأنشطة والفعاليات الداخلية والخارجية ، وأوضح أن الجمعية ميزانيتها ضعيفة ، إلا أن جهود الفنانين يخلق للجمعية نشاطا وروحا ، فلا بد من إعادة الرواد ومؤسسي الجمعية وأجيال الوسط والشباب من الفنانين التشكيليين ، فالجمعية هي أول جمعية مهنية تقام في قطر ولكنها وللأسف أصبحت الآن أكثر الجمعيات تأخرا بسبب سوء التخطيط والإدارة .

المصدر : جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/2d55b887-60ba-484c-8f29-ebed8fb7a0ad

اللوز
25-09-2012, 11:06 AM
الفنانون مصرون على التطوير وضخ دماء جديدة
تواصل انتفاضة "بيت التشكيليين"

كتب - كريم إمام
في إطار استمرار الراية مناقشة ملف "بيت التشكيليين" طالب عدد من الفنانين المنتمين للجمعية وبعضهم من المرشحين لعضوية مجلس إدارتها المنتظر وزارة الشؤون الاجتماعية بالتدخل وحسم القضية التي مازال معظم التشكيليين في انتظار قرارها في هذا الصدد .

وأكدوا على تراجع دور الجمعية في خدمة الفنان والفن التشكيلي القطري والتي لم ينج منها شيء طوال السنوات الماضية .

وأشاروا إلى أن الرئيس والإدارة الحالية للجمعية لا تشجع الفنانين وتسعى لمصالحها الخاصة، مؤكدين أن استمرار الوضع كما هو عليه ومنذ حوالي 8 سنوات أوجد حالة مقلوبة في المشهد التشكيلي القطري، بحيث لم تعد إدارة الجمعية مسخرة لخدمة أعضائها ومنتسبيها من الفنانين وإنما تعزّزت قيم الأنانية والشللية والتمييز في صفوف التشكيليين.

في البداية تقول الفنانة جواهر المناعي وهي من ضمن المرشحين لعضوية مجلس الإدارة في الانتخابات المقبلة إنها تعد من الفنانين الشباب، وأنها انضمّت لعضوية الجمعية منذ عامين التي -حسب قولها- لم تخدمها أو تفيدها في شيء، بالرغم من أننا كفنانين من الشباب نحتاج إلى من يقف معنا ويدعمنا.

وأضافت قائلة: بالطبع سمعنا وقرأنا عن التجاوزات التي تشهدها الجمعية، وللأسف معظم الأنشطة والفعاليات تقام للأجانب - مع احترامي الشديد لهم - بالرغم أن مسمى الجمعية هو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية.

وأشارت إلى الدعم الذي تتلقاه الجمعية سواء من الجهات العامة في الدولة أو الخاصة، متسائلة أين يذهب هذا الدعم والجمعية لا تقيم سوى نشاطين على مدار العام ؟ إضافة إلى أن المشاركات الخارجية والتي تباع فيها لوحات الفنانين مقتصرة على البعض فقط .

وتمنّت المناعي حدوث تغيير فنحن كفنانين غير راضين عن الرئيس الحالي ومجلس الإدارة، وإنما نريد دماءً جديدة من الشباب فالجمعية تزدهر بحماس وإقدام الشباب وأيضاً خبرة الرواد، مشيرة إلى أن المطلوب تطوير أداء عمل الجمعية وجمع الفنانين الرواد الذين تركوها، إضافة إلى تفعيل الأنشطة وزيادتها وإقامة معارض وورش فنية داخلياً وخارجياً بمشاركة الجميع .

وأكدت على أنه بدون الفنانين الرواد لن نستطيع تطوير الجمعية وإعادة دورها المفقود، موضحة أن إعادة هؤلاء الرواد وجذبهم يتأتى من خلال التغيير الذي لا بد أن يطال ليس فقط الإدارة وإنما أيضًا الأنظمة والقوانين .

وقالت: إن الفنانين يأملون خيرًا في وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتابع الموضوع والتي قامت بتأجيل موعد الانتخابات بعد العريضة التي قُدّمت من قبل عدد من الفنانين، مؤكدة أن كل الفنانين سواء من الرواد أو من جيلي الوسط والشباب يد واحدة في هذه القضية .

أما الفنان أحمد سلطان فيقول إنه ومجموعة كبيرة من الفنانين القطريين فوجئوا بالمشاكل التي حدثت مؤخرًا ووجود عمليات فساد داخل الجمعية - كما يقول يوسف السادة -، ولكني شخصيًا وبشكل عام لا أحتك مع الجمعية وتواصلهم معي يقتصر عند اقتراب المعرض السنوي .

وأكد أن الجمعية لم يكن وليس لها دور إطلاقاً سواء بعد أو قبل أن يترأسها محمد العتيق، وأن دورها لم يتعدى إقامة فعاليتين سنويًا، موضحًا أن هناك اعتقادًا سائدًا بأن رئيس الجمعية لابد أن يكون فناناً أو رسامًا أو تشكيليًا، وهذا ليس شرطًا وأنما لو أن هناك شخصًا إداريًا كفء يستطيع أن يقدّم للجمعية أكثر مما يقدّمه فنان فلا ضرر في ذلك وهو أمر معمول به في العديد من الدول، مشيرًا إلى أن كل من ترأسوا الجمعية لا يسعون سوى لتحقيق مصالح خاصة وخدمة مجموعة من الأشخاص والأصدقاء ضمن ما يوجدوه من شللية في أسلوب الإدارة وتمييز بين الفنانين .

ويتابع: المفترض أن المُشاركات الخارجية تطعّم بالرواد والفنانين الشباب ليتعلموا ويشاهدوا المعارض في الخارج، ولكن للأسف الشديد تحول الشللية في الإدارة دون ذلك، والتي تجعل السفريات حكرًا على أشخاص بعينهم، فالكل يسعى لمصالحه الشخصية .

وأكد أن الحل في أن يرأس الجمعية شخص يعلم كيف يطور من أدائها، وأعتقد أن الفنان يوسف السادة سيكون أفضل من الموجودين حاليًا، خاصة أنه لا يحمل الضغائن لأحد من الفنانين، موضحًا أن كسب الفنانين الرواد وإعادتهم للمشاركة في أنشطة وفعاليات الجمعية يكون من خلال الاتصال بهم والتواصل معهم .

وأشار إلى أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية هي الجمعية الوحيدة على المستوى الخليجي التي ليس بها حياة وفارغة على الدوام أو ميته، فالجمعيات الخليجية الأخرى تضم الفنان وتشجعه بل تخصّص له أماكن داخل مقرها .

وأضاف قائلاً: للأسف النفس غير صافية، وطالما أن الفنانين تحاملوا على الرئيس الحالي كان من المفترض أن يبعد وأن لا يبقى ضمن الإدارة القادمة، وكان من المفترض أن يبادر هو نفسه بتقديم استقالته وترك هذا الموقع بعد الحرب الإعلامية التي طالته والتي شنها الفنانون من خلال الأدلة والوثائق .

وطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بحسم الأمر والتحقيق مع العتيق وهو أمر طبيعي مفترض أن يحدث بعدما قرأنا ما نشر في الصحف وما أذيع على تلفزيون قطر .
واختتم حديثه بدعوة الفنانين الذين وقّعوا على عريضة الشكوى المقدمة لوزارة الشؤون الاجتماعية للاجتماع ومناقشة الأمر والخروج برأي موحّد لاتخاذ خطوات أكثر فعالية وتأثيرًا في هذه القضية .

المصدر : جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/d4484670-bf9b-4123-8599-831b13fbb352

همر
25-09-2012, 11:11 AM
سخط عام ؟!!

ليش ؟!! كلهم كم واحد ؟!!

معلش اسمح لاخوانك المنتديين على عدم الرد لان الناس مشغوله بالمجلس الاعلى ومشاكله واخر همي الفن التشكيلي بصراحه :shy:

ترى لو مش متملل مارديت انا بعد ..



وسع صدرك وصباحك فل.. :)

اللوز
26-09-2012, 08:22 AM
للرفع

عنابي والنعم
18-10-2012, 12:29 PM
الجمعية القطرية للفنون التشكيلية منذ نشأتها وهي على هذا المنوال .. وليس الأمر مقتصر على رئيسها الحالي الذي يلقى اللوم عليه من هنا وهناك إن كل من ترأس الجمعية لم يستطيع إصلاحها لسبب وجيه وهو أنه ليس لديه دعم مادي أو مكافأة!.. لذلك يضطر للتقصير والانشغال بأمور حياته الخاصة لأنه ليس لديه حافز مادي ! "وجهة نظر" طبعاً .. كما أن المشتكين في الجريدة ماهم إلا فئة لا يمثلون جميع التشكيليين في قطر فالفنانين التشكيليين في الأصل منقسمين على أنفسهم وهذه هي الحقيقة المرة أصبحوا كالفرق أو بمعنى أصح هم ثلاث فرق .. فرقة في عداء مع الجمعية وهي الفرقة التي يغلب عليها من يسمون بالرواد وتلاميذهم وفي الغالب هم من موظفي المجلس الأعلى للثقافة والفنون "أظن هذاهو مسماه!"... والفرقة الثانية هي الفرقة الموالية لرئيس الجمعية الحالي ومنهم من لديه صداقات وعلاقات معه وهي فرقة وسطية ليس لها غايات مادية بعكس الفرقة الأولى !.. وفرقة ثالثة وهي المحايدة لا إلى هذه ولا إلى تلك !.. فهي فئة من الفنانيين "تحت الطلب" .. غايتهم هي فنهم فحسب .

ما أثارة الفنان يوسف السادة كان وراءه فئة محرضة يطمحون إلى الزعامة والمادة وهذه حقيقة .. ولا أريد أن أتعمق في الموضوع أكثر فهذه حقيقة مرة والحديث فيها يجرنا إلى أمور "ترفع الضغط!" .. أتوقف إلى هذا الحد ولكن نصيحة .. (لحد يصدق كل ما يكتب ) يعني اللي يقولك (كلام جرايد ) فهو فعلاً كذلك!.

عنابي والنعم
18-10-2012, 12:48 PM
للعلم إن موظفي وزارة الثقافة والفنون والتراث .. أحكموا سيطرتهم على (مركز واقف للفنون) و (مركز الفنون البصرية) وهما من أهم الأماكن التي يلجأ إليها الفنان التشكيلي القطري لعرض لوحاته أو لتسجيل العضوية .. حتى أن (مركز الإبداع الشبابي ) و (مركز إبداع الفتاة) أيضاً تحت سيطرتهم!.. بقي مكان واحد وهو (الجمعية القطرية للفنون التشكيلية)حيث رئيسها الحالي يعمل بتليفزيون قطر "قسم الجرافيك"!.. وليس موظف بوزارة الثقافة ولا ينتمي لتلك (....) لذا فهو (منبوذ) ولا شك بأن من لا ينتمي لفئة موظفي الوزارة فهو منبوذ على أي حال إن لم يبدي لهم الولاء والبراء!.. هذا هو حال الفن التشكيلي في قطر مع الأسف ولا ينتبه إليه أحد لأن علتك إذا أتت من الطبيب فلا معالج لها!.