للصبر اخر
26-09-2012, 08:42 AM
http://banatzayed.com/wp-content/uploads/2012/09/banatzayed-stelling-teller-550x285.jpg
ضبطت شرطة دبي لصّين أوروبيين من أصل عربي بتهمة السطو المسلح على شركة صرافة في مدينة دبي للسيارات، أول من أمس، وسرقة نحو مليون درهم، باستخدام سلاح ناري يجرى التحقيق حالياً في كيفية الحصول عليه.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن الجريمة استغرق تنفيذها 30 ثانية فقط، نظراً لحرفية مرتكبيها، وتمكنت شرطة دبي من ضبط المتهمين في عملية أطلق عليها «على مين تلعبها»، وهما يحتفلان بغنيمتهما معتقدين أنهما باتا في أمان ولن يمكن القبض عليهما.
وأضاف أن أحد اللصين مسجل خطر في بلاده ووردت معلومات مهمة بشأنه من ضباط الارتباط في سفارات وقنصليات، وقدم إلى البلاد منذ ثلاثة أيام لتنفيذ الجريمة بالتعاون مع شخص آخر مقيم في الدولة منذ نحو عام، لافتاً إلى أنهما روعا موظفي شركة الصرافة بالسلاح الذي كان بحوزة أحدهما.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت في نحو الساعة الثانية، ظهر أول من أمس، حين ورد بلاغ يفيد بوقوع حادث سطو مسلح على إحدى شركات الصرافة في مدينة دبي للسيارات، في منطقة بر دبي، فانتقلت إلى موقع الحادث على الفور دوريات أمنية يتقدمها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، نظراً لخطورة الجريمة.
وأضاف أنه من خلال الاستماع إلى إفادات الموظفين تبين أن شخصين ملثمين بأقنعة وقفازات سوداء نزلا بسرعة كبيرة من سيارة توقفت أمام باب الشركة، ودخلا من الباب وأشهر أحدهما مسدسا في وجه الموظفين وصرخ فيهم باللغة الانجليزية طالباً منهم التحرك إلى أحد أركان المحل، فيما قفز الآخر بطريقة تعكس قدرا كبيرا من اللياقة البدنية من فوق حاجز زجاجي يعلو «الكاونتر» المخصص للعملاء، ودخل إلى غرفة المحاسب وبسرعة فائقة جمع المبالغ النقدية الموجودة، كما استولى على حقيبة تحوي مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية ثم غادرا المكان واختفيا عن مسرح الجريمة وسط ذهول الموظفين.
وأشار المنصوري إلى أنه تم على الفور تنفيذ خطة «احتواء» لتأمين عدم خروج المتهمين من الدولة، كما تم تشكيل فريق عمل ضم 243 من ضباط وعناصر المباحث والملاحقة الجنائية، وإنشاء غرفة عمليات متنقلة للمتابعة والتنسيق بين جميع فرق العمل التي تشارك في تنفيذ خطة العمل التي وضعت بعد الاطلاع على ملابسات الحادث، والمعلومات التي أدلى بها الشهود.
وأوضح أن فريق العمل المختص بالتنسيق مع ضباط الارتباط في القنصليات استطاع التوصل إلى معلومات مهمة حول مجرم اشتهر في بلاده بتنفيذ جرائم عنف مماثلة، وتبين من خلال البحث والتحري أنه قدم إلى الدولة، وعلى الفور صدر تعميم بصورته وانتشرت فرق البحث الجنائي والملاحقة تسابق الزمن لسرعة القبض عليه قبل أن يفر بغنيمته.
من جهته، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العقيد سالم خليفة الرميثي، إن شرطة دبي أعلنت حالة الاستنفار الأمني وانتشرت الفرق الأمنية التي تكونت من 243 ضابطاً وصف ضابط وفرداً في كل الإمارات لإغلاق جميع منافذ الهروب أمام المتهمين، لافتاً إلى أن المعلومات التي وردت بخصوص مرتكبي الجريمة من الشهود كانت ضئيلة للغاية نظرا لكونهما ملثمين، لكن استطاعت فرق العمل تغذية معلوماتها من مصادر موازية.
وأضاف أن تم التوصل إلى معلومات مهمة حول مقر سكن اللصين في إحدى مناطق دبي، وتحركت الفرق على الفور إلى الشقة التي استأجراها، ولم تجد أحداً فيها، فتم تعميم الصورة على جميع المصادر والدوريات حتى اشتبهت إحدى الدوريات الموجودة بفندق في دبي في شخص يحمل الملامح نفسها وأبلغت عنه، وانتقلت فرق عدة إلى الفندق.
وأشار العميد خليل ابراهيم المنصوري، إلى أن فرق العمل تصرفت باحترافية كبيرة فأمنت وجود اللصين داخل الفندق وانتظرت خروجهما تحسباً للجوئهما إلى العنف، نظراً لما يعرف به المجرم الزائر من سجل جرائم مقترنة بالعدائية والعنف في الدولة الأوروبية التي ينتمي إليها، لافتاً إلى أن المتهمين فوجئا بعد الاحتفال بغنيمتهما داخل الفندق بالشرطة تحاصرهما من كل اتجاه فور خروجهما، وتم القبض عليهما بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.
وأكد المنصوري أنه تم استرجاع المبلغ المسروق كاملاً، كما ضبط القفازان والقناعان والمسدس المستخدم في الجريمة، ويجرى حالياً التحقيق في كيفية حيازتهما له وتحديد ما إذا كانا حصلا عليه في الداخل أو قدما به من الخارج.
وذكر أن المتهم الثاني المقيم في الدولة كان يعمل في إحدى المهن البسيطة وأصبح عاطلاً منذ فترة، وخطط لجريمته واستعان باللص المحترف لتنفيذها بهذه الطريقة، وبعد تنفيذها بنجاح صور أحد المتهمين صديقه وهو سعيد يحتفل بغنيمته، وعثرت الشرطة على الصورة في هاتف المتهم، لافتاً إلى أن المتهمين من أصول عربية.
وأفاد بأن المتهم الزائر أصيب بصدمة حين فوجئ برجال الشرطة وبدأ يهذي بلغته، معبراً عن ذهوله من سرعة التوصل إليه من جانب شرطة دبي على الرغم من فراره من جرائم سابقة ارتكبها في الخارج، وسأل عن كيفية تحديد هويته مع أنه كان ملثماً ولم يتحدث إلا بكلمات قليلة باللغة الانجليزية أثناء تهديد موظفي الصرافة.
ضبطت شرطة دبي لصّين أوروبيين من أصل عربي بتهمة السطو المسلح على شركة صرافة في مدينة دبي للسيارات، أول من أمس، وسرقة نحو مليون درهم، باستخدام سلاح ناري يجرى التحقيق حالياً في كيفية الحصول عليه.
وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن الجريمة استغرق تنفيذها 30 ثانية فقط، نظراً لحرفية مرتكبيها، وتمكنت شرطة دبي من ضبط المتهمين في عملية أطلق عليها «على مين تلعبها»، وهما يحتفلان بغنيمتهما معتقدين أنهما باتا في أمان ولن يمكن القبض عليهما.
وأضاف أن أحد اللصين مسجل خطر في بلاده ووردت معلومات مهمة بشأنه من ضباط الارتباط في سفارات وقنصليات، وقدم إلى البلاد منذ ثلاثة أيام لتنفيذ الجريمة بالتعاون مع شخص آخر مقيم في الدولة منذ نحو عام، لافتاً إلى أنهما روعا موظفي شركة الصرافة بالسلاح الذي كان بحوزة أحدهما.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت في نحو الساعة الثانية، ظهر أول من أمس، حين ورد بلاغ يفيد بوقوع حادث سطو مسلح على إحدى شركات الصرافة في مدينة دبي للسيارات، في منطقة بر دبي، فانتقلت إلى موقع الحادث على الفور دوريات أمنية يتقدمها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، نظراً لخطورة الجريمة.
وأضاف أنه من خلال الاستماع إلى إفادات الموظفين تبين أن شخصين ملثمين بأقنعة وقفازات سوداء نزلا بسرعة كبيرة من سيارة توقفت أمام باب الشركة، ودخلا من الباب وأشهر أحدهما مسدسا في وجه الموظفين وصرخ فيهم باللغة الانجليزية طالباً منهم التحرك إلى أحد أركان المحل، فيما قفز الآخر بطريقة تعكس قدرا كبيرا من اللياقة البدنية من فوق حاجز زجاجي يعلو «الكاونتر» المخصص للعملاء، ودخل إلى غرفة المحاسب وبسرعة فائقة جمع المبالغ النقدية الموجودة، كما استولى على حقيبة تحوي مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية ثم غادرا المكان واختفيا عن مسرح الجريمة وسط ذهول الموظفين.
وأشار المنصوري إلى أنه تم على الفور تنفيذ خطة «احتواء» لتأمين عدم خروج المتهمين من الدولة، كما تم تشكيل فريق عمل ضم 243 من ضباط وعناصر المباحث والملاحقة الجنائية، وإنشاء غرفة عمليات متنقلة للمتابعة والتنسيق بين جميع فرق العمل التي تشارك في تنفيذ خطة العمل التي وضعت بعد الاطلاع على ملابسات الحادث، والمعلومات التي أدلى بها الشهود.
وأوضح أن فريق العمل المختص بالتنسيق مع ضباط الارتباط في القنصليات استطاع التوصل إلى معلومات مهمة حول مجرم اشتهر في بلاده بتنفيذ جرائم عنف مماثلة، وتبين من خلال البحث والتحري أنه قدم إلى الدولة، وعلى الفور صدر تعميم بصورته وانتشرت فرق البحث الجنائي والملاحقة تسابق الزمن لسرعة القبض عليه قبل أن يفر بغنيمته.
من جهته، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العقيد سالم خليفة الرميثي، إن شرطة دبي أعلنت حالة الاستنفار الأمني وانتشرت الفرق الأمنية التي تكونت من 243 ضابطاً وصف ضابط وفرداً في كل الإمارات لإغلاق جميع منافذ الهروب أمام المتهمين، لافتاً إلى أن المعلومات التي وردت بخصوص مرتكبي الجريمة من الشهود كانت ضئيلة للغاية نظرا لكونهما ملثمين، لكن استطاعت فرق العمل تغذية معلوماتها من مصادر موازية.
وأضاف أن تم التوصل إلى معلومات مهمة حول مقر سكن اللصين في إحدى مناطق دبي، وتحركت الفرق على الفور إلى الشقة التي استأجراها، ولم تجد أحداً فيها، فتم تعميم الصورة على جميع المصادر والدوريات حتى اشتبهت إحدى الدوريات الموجودة بفندق في دبي في شخص يحمل الملامح نفسها وأبلغت عنه، وانتقلت فرق عدة إلى الفندق.
وأشار العميد خليل ابراهيم المنصوري، إلى أن فرق العمل تصرفت باحترافية كبيرة فأمنت وجود اللصين داخل الفندق وانتظرت خروجهما تحسباً للجوئهما إلى العنف، نظراً لما يعرف به المجرم الزائر من سجل جرائم مقترنة بالعدائية والعنف في الدولة الأوروبية التي ينتمي إليها، لافتاً إلى أن المتهمين فوجئا بعد الاحتفال بغنيمتهما داخل الفندق بالشرطة تحاصرهما من كل اتجاه فور خروجهما، وتم القبض عليهما بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.
وأكد المنصوري أنه تم استرجاع المبلغ المسروق كاملاً، كما ضبط القفازان والقناعان والمسدس المستخدم في الجريمة، ويجرى حالياً التحقيق في كيفية حيازتهما له وتحديد ما إذا كانا حصلا عليه في الداخل أو قدما به من الخارج.
وذكر أن المتهم الثاني المقيم في الدولة كان يعمل في إحدى المهن البسيطة وأصبح عاطلاً منذ فترة، وخطط لجريمته واستعان باللص المحترف لتنفيذها بهذه الطريقة، وبعد تنفيذها بنجاح صور أحد المتهمين صديقه وهو سعيد يحتفل بغنيمته، وعثرت الشرطة على الصورة في هاتف المتهم، لافتاً إلى أن المتهمين من أصول عربية.
وأفاد بأن المتهم الزائر أصيب بصدمة حين فوجئ برجال الشرطة وبدأ يهذي بلغته، معبراً عن ذهوله من سرعة التوصل إليه من جانب شرطة دبي على الرغم من فراره من جرائم سابقة ارتكبها في الخارج، وسأل عن كيفية تحديد هويته مع أنه كان ملثماً ولم يتحدث إلا بكلمات قليلة باللغة الانجليزية أثناء تهديد موظفي الصرافة.