داااايم السيف
26-09-2012, 11:57 PM
بورصة قطر تجري مسحاً خاصاً لتقييم جهود الشركات المدرجة في تنمية العلاقات مع مساهميها
بورصة قطر - 26/09/2012
أظهر مسح ميداني أجرته بورصة قطر مؤخرا أن أكثر من 80% من الشركات المدرجة في السوق لديها أقسام متخصصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين، أو أنها على الأقل بصدد إنشاء مثل هذا القسم ، كما أظهر المسح أن ما يقرب من 70% من الشركات المدرجة تقوم بنشر الإفصاحات على مواقعها الإلكترونية بالإضافة إلى استخدام خدمة بث ونشر الأخبار الخاصة بالشركات المدرجة التي توفرها بورصة قطر، وأن ما يقارب الـ 50% من الشركات المدرجة يقوم بإرسال تقاريره إما إلى الرئيس التنفيذي أو المدير المالي ، بينما يشارك نحو 50% أيضا بانتظام في منتديات تنمية العلاقة بين المستثمرين والشركات المدرجة ويرتبط 35% منها بعلاقات مع المحللين المتخصصين و لدى 35% من الشركات المدرجة مواقع إلكترنية متخصصة بإدارة العلاقات مع مستثمريها.
وقد جاء هذا المسح ضمن إطار تحليل مفصل لأداء الشركات المدرجة في السوق انتهت بورصة قطر من إعداده فيما يخص علاقة هذه الشركات مع مستثمريها ، وكجزء من التزام البورصة بتنمية العلاقات مع المستثمرين والتركيز على مبادىء الشفافية والمهنية في السوق المالي بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وقد أجري المسح على مدى فترة ثلاثة اشهر وغطى جميع الشركات الاثنتين والأربعين المدرجة في بورصة قطر التي ردت على سلسلة من الأسئلة التفصيلية.
وقال السيد / عبد العزيز العمادي ، مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر إن موضوع العلاقات مع المستثمرين يرتكز في جوهره على النشاطات المستمرة التي تقوم بها الشركات المدرجة بهدف التواصل مع المجتمع الاستثماري ، بالإضافة إلى أن ذلك الموضوع هو خليط من المتطلبات التنظيمية الاجبارية المفروضة على هذه الشركات وبين النشاطات والجهود الاختيارية التي تقوم بها هذه الشركات للتواصل مع مستثمريها، وهذا يعتبر في الأساس جزءاً أساسياً من حياة سوق الأوراق المالية حيث تتفاعل الشركات المدرجة مع كل من المساهمين الحاليين والمستثمرين المحتملين والمحللين والصحفيين.
وأوضح السيد العمادي أن نشاطات الشركات يمكن ممارستها بأشكال متعددة مثل اللقاءات مع المستثمرين ، وإصدار البيانات الصفية والتقارير السنوية ونشر الأخبار على المواقع الإلكترونية ، بحيث تتمحور جميع هذه الأشكال حول توصيل أخبار الشركات المدرجة إلى الأطراف ذات العلاقة في المجتمع الاستثماري حتى يتمكنوا من الحصول على فهم أفضل لأعمالها وسياساتها الخاصة بالحوكمة والأداء المالي وقبل كل شيء التوقعات المستقبلية.
ووصف السيد العمادي العلاقات مع المستثمرين بأنها عنصر أساسي في استراتيجية الاتصال والتواصل الخاصة بالشركات المدرجة في سوق المال الذي يتميز بالتنافسية العالية ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي أصبح فيه المستثمرون الأفراد والمؤسسات سواء هنا في قطر أو حول العالم أكثر اهتماما بالمحافظة على رأس المال برزت الحاجة لزيادة الوعي لدى هؤلاء المستثمرين بفوائد الاستثمار في الشركات المدرجة.
ويذكر أن هذا المسح يعتبر بالنسبة لبورصة قطر الأساس الذي سترتكز عليه التحليلات المستقبلية المتعلقة بالمجالات التي ستركز عليها البورصة في العمل مع الشركات المدرجة ، وهذه المبادرة ليست بجديدة على بورصة قطر التي تعمل منذ عدة سنوات بنشاط مع الشركات المدرجة فيما يتعلق بتنمية العلاقات مع المستثمرين، بل إنها استمرارية ومحاولة لتطوير عمل البورصة في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، ينبغي الإشارة إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته هذه الشركات في هذا الميدان وعلى أكثر من صعيد،. وإن الهدف من هذا المسح هو توفير مجموعة من المعايير التي يمكن أن تقيس التقدم في هذا المجال مع مرور الوقت. ويتركز اهتمام بورصة قطر بشكل خاص في ضمان أن يلقى الموضوع الاهتمام اللازم من هذه الشركات.
ولتحقيق الغاية المرجوة، يجب أن تحظى برامج إدارة العلاقات مع المستثمرين والقائمين عليها على الاهتمام اللازم من قبل الإدارة العليا على مستوى مجالس إدارة الشركات المدرجة. وهذا ينطبق أيضاً على حوكمة الشركات في المنطقة بشكل عام وهنا في قطر بشكل خاص.
لقد قامت بورصة قطر بتحديد مجالين رئيسيين للتطوير المستهدف في هذا العام بحيث يكون التركيز المباشر على انشاء أقسام متخصصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين وثانياً تطوير مواقع الكترونية خاصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين.
بالنسبة إلى الجانب الأول، فإن مجالس الإدارة غالباً ما تحتاج إلى المعلومات من موظف متخصص بإدارة العلاقات مع المستثمرين، وفي الشركات الكبيرة تبرز الحاجة إلى ضرورة وجود قسم متخصص بهذه الأنشطة الحيوية.
وعادةً ما تحتاج مجالس الإدارة الدعم من أجل إعداد عروض المستثمرين وإعلانات الشركات ومحتوى الموقع الالكتروني والتنسيق مع مستشاري الشركة في هذا المجال.
وينبغي لمجالس الإدارة أن تراجع بانتظام استراتيجية إدارة علاقات المستثمرين التي تنتهجا الشركة بالإضافة إلى إعادة تقييم ما إذا كان برنامج إدارة علاقات المستثمرين يحقق أهداف الشركة واستراتيجيتها.
ويقوم الجانب الآخر الذي سيكون محور التركيز في هذا العام على ضرورة تطوير مواقع الكترونية خاص بإدارة علاقة كل شركة مدرجة مع مستثمريها خصوصاً في ضوء التزام الشركات المدرجة بنشر المعلومات المهمة في الوقت المناسب لجميع المساهمين وذلك في إطار المتطلبات التنظيمية الخاصة بذلك.
وهنا تجدر الإشارة إلى كما التطور الكبير في مجال الإنترنت الذي وفر للشركات المدرجة طريقة فعالة في الإفصاح عن المعلومات والاخبار في الوقت المناسب.
ولذلك فإن دور الموقع الالكتروني لهذه الشركات يذهب إلى ما هو أبعد من تلبية المتطلبات التنظيمية، إذ إنه غالباً ما يكون نقطة الاتصال الأولى بين المستثمرين والشركات.
وكما أن المعايير ارتفعت فقد ارتفع أيضاً سقف مطالب المستثمر ونوعية المعلومات الواجب توفيرها على الموقع الالكتروني الخاص بإدارة العلاقات مع المستثمرين حيث أضحت هذه النشاطات دليلاً قوياً على التزام الشركة المدرجة بالشفافية والإفصاح.
وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قامت بورصة قطر مؤخراً بتنظيم ورشة عمل كبيرة في شهر مايو وذلك لتشجيع الشركات المدرجة على انشاء اقسام متخصصة لديها لإدارة العلاقات مع المستثمرين.
ونحن نخطط لعقد ورشة عمل أخرى لمدة نصف يوم في أواخر هذا العام وذلك لمناقشة موضوع الحاجة إلى إنشاء مواقع الكترونية متخصصة في إدارة العلاقات مع المستثمرين، بالإضافة إلى أنها تخطط إلى توفير تدريب خاص بإدارة العلاقات مع المستثمرين بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط ("meirs") في الأشهر المقبلة.
وتأتي هذه الجهود من منطلق الدعم المستمر لموضوع تنمية علاقات الشركات المدرجة مع المستثمرين والذي يشكل جزءاً أساسياً من التزام بورصة قطر بدعم للشركات المدرجة في السوق.
بورصة قطر - 26/09/2012
أظهر مسح ميداني أجرته بورصة قطر مؤخرا أن أكثر من 80% من الشركات المدرجة في السوق لديها أقسام متخصصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين، أو أنها على الأقل بصدد إنشاء مثل هذا القسم ، كما أظهر المسح أن ما يقرب من 70% من الشركات المدرجة تقوم بنشر الإفصاحات على مواقعها الإلكترونية بالإضافة إلى استخدام خدمة بث ونشر الأخبار الخاصة بالشركات المدرجة التي توفرها بورصة قطر، وأن ما يقارب الـ 50% من الشركات المدرجة يقوم بإرسال تقاريره إما إلى الرئيس التنفيذي أو المدير المالي ، بينما يشارك نحو 50% أيضا بانتظام في منتديات تنمية العلاقة بين المستثمرين والشركات المدرجة ويرتبط 35% منها بعلاقات مع المحللين المتخصصين و لدى 35% من الشركات المدرجة مواقع إلكترنية متخصصة بإدارة العلاقات مع مستثمريها.
وقد جاء هذا المسح ضمن إطار تحليل مفصل لأداء الشركات المدرجة في السوق انتهت بورصة قطر من إعداده فيما يخص علاقة هذه الشركات مع مستثمريها ، وكجزء من التزام البورصة بتنمية العلاقات مع المستثمرين والتركيز على مبادىء الشفافية والمهنية في السوق المالي بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
وقد أجري المسح على مدى فترة ثلاثة اشهر وغطى جميع الشركات الاثنتين والأربعين المدرجة في بورصة قطر التي ردت على سلسلة من الأسئلة التفصيلية.
وقال السيد / عبد العزيز العمادي ، مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر إن موضوع العلاقات مع المستثمرين يرتكز في جوهره على النشاطات المستمرة التي تقوم بها الشركات المدرجة بهدف التواصل مع المجتمع الاستثماري ، بالإضافة إلى أن ذلك الموضوع هو خليط من المتطلبات التنظيمية الاجبارية المفروضة على هذه الشركات وبين النشاطات والجهود الاختيارية التي تقوم بها هذه الشركات للتواصل مع مستثمريها، وهذا يعتبر في الأساس جزءاً أساسياً من حياة سوق الأوراق المالية حيث تتفاعل الشركات المدرجة مع كل من المساهمين الحاليين والمستثمرين المحتملين والمحللين والصحفيين.
وأوضح السيد العمادي أن نشاطات الشركات يمكن ممارستها بأشكال متعددة مثل اللقاءات مع المستثمرين ، وإصدار البيانات الصفية والتقارير السنوية ونشر الأخبار على المواقع الإلكترونية ، بحيث تتمحور جميع هذه الأشكال حول توصيل أخبار الشركات المدرجة إلى الأطراف ذات العلاقة في المجتمع الاستثماري حتى يتمكنوا من الحصول على فهم أفضل لأعمالها وسياساتها الخاصة بالحوكمة والأداء المالي وقبل كل شيء التوقعات المستقبلية.
ووصف السيد العمادي العلاقات مع المستثمرين بأنها عنصر أساسي في استراتيجية الاتصال والتواصل الخاصة بالشركات المدرجة في سوق المال الذي يتميز بالتنافسية العالية ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي أصبح فيه المستثمرون الأفراد والمؤسسات سواء هنا في قطر أو حول العالم أكثر اهتماما بالمحافظة على رأس المال برزت الحاجة لزيادة الوعي لدى هؤلاء المستثمرين بفوائد الاستثمار في الشركات المدرجة.
ويذكر أن هذا المسح يعتبر بالنسبة لبورصة قطر الأساس الذي سترتكز عليه التحليلات المستقبلية المتعلقة بالمجالات التي ستركز عليها البورصة في العمل مع الشركات المدرجة ، وهذه المبادرة ليست بجديدة على بورصة قطر التي تعمل منذ عدة سنوات بنشاط مع الشركات المدرجة فيما يتعلق بتنمية العلاقات مع المستثمرين، بل إنها استمرارية ومحاولة لتطوير عمل البورصة في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، ينبغي الإشارة إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته هذه الشركات في هذا الميدان وعلى أكثر من صعيد،. وإن الهدف من هذا المسح هو توفير مجموعة من المعايير التي يمكن أن تقيس التقدم في هذا المجال مع مرور الوقت. ويتركز اهتمام بورصة قطر بشكل خاص في ضمان أن يلقى الموضوع الاهتمام اللازم من هذه الشركات.
ولتحقيق الغاية المرجوة، يجب أن تحظى برامج إدارة العلاقات مع المستثمرين والقائمين عليها على الاهتمام اللازم من قبل الإدارة العليا على مستوى مجالس إدارة الشركات المدرجة. وهذا ينطبق أيضاً على حوكمة الشركات في المنطقة بشكل عام وهنا في قطر بشكل خاص.
لقد قامت بورصة قطر بتحديد مجالين رئيسيين للتطوير المستهدف في هذا العام بحيث يكون التركيز المباشر على انشاء أقسام متخصصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين وثانياً تطوير مواقع الكترونية خاصة بإدارة العلاقات مع المستثمرين.
بالنسبة إلى الجانب الأول، فإن مجالس الإدارة غالباً ما تحتاج إلى المعلومات من موظف متخصص بإدارة العلاقات مع المستثمرين، وفي الشركات الكبيرة تبرز الحاجة إلى ضرورة وجود قسم متخصص بهذه الأنشطة الحيوية.
وعادةً ما تحتاج مجالس الإدارة الدعم من أجل إعداد عروض المستثمرين وإعلانات الشركات ومحتوى الموقع الالكتروني والتنسيق مع مستشاري الشركة في هذا المجال.
وينبغي لمجالس الإدارة أن تراجع بانتظام استراتيجية إدارة علاقات المستثمرين التي تنتهجا الشركة بالإضافة إلى إعادة تقييم ما إذا كان برنامج إدارة علاقات المستثمرين يحقق أهداف الشركة واستراتيجيتها.
ويقوم الجانب الآخر الذي سيكون محور التركيز في هذا العام على ضرورة تطوير مواقع الكترونية خاص بإدارة علاقة كل شركة مدرجة مع مستثمريها خصوصاً في ضوء التزام الشركات المدرجة بنشر المعلومات المهمة في الوقت المناسب لجميع المساهمين وذلك في إطار المتطلبات التنظيمية الخاصة بذلك.
وهنا تجدر الإشارة إلى كما التطور الكبير في مجال الإنترنت الذي وفر للشركات المدرجة طريقة فعالة في الإفصاح عن المعلومات والاخبار في الوقت المناسب.
ولذلك فإن دور الموقع الالكتروني لهذه الشركات يذهب إلى ما هو أبعد من تلبية المتطلبات التنظيمية، إذ إنه غالباً ما يكون نقطة الاتصال الأولى بين المستثمرين والشركات.
وكما أن المعايير ارتفعت فقد ارتفع أيضاً سقف مطالب المستثمر ونوعية المعلومات الواجب توفيرها على الموقع الالكتروني الخاص بإدارة العلاقات مع المستثمرين حيث أضحت هذه النشاطات دليلاً قوياً على التزام الشركة المدرجة بالشفافية والإفصاح.
وتجدر الإشارة إلى أن بورصة قطر قامت بورصة قطر مؤخراً بتنظيم ورشة عمل كبيرة في شهر مايو وذلك لتشجيع الشركات المدرجة على انشاء اقسام متخصصة لديها لإدارة العلاقات مع المستثمرين.
ونحن نخطط لعقد ورشة عمل أخرى لمدة نصف يوم في أواخر هذا العام وذلك لمناقشة موضوع الحاجة إلى إنشاء مواقع الكترونية متخصصة في إدارة العلاقات مع المستثمرين، بالإضافة إلى أنها تخطط إلى توفير تدريب خاص بإدارة العلاقات مع المستثمرين بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط ("meirs") في الأشهر المقبلة.
وتأتي هذه الجهود من منطلق الدعم المستمر لموضوع تنمية علاقات الشركات المدرجة مع المستثمرين والذي يشكل جزءاً أساسياً من التزام بورصة قطر بدعم للشركات المدرجة في السوق.