المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاكتتابات المقبلة تخيف المستثمرين ...انعدام عروض أسهم الريان



مغروور قطر
30-06-2006, 04:45 AM
الاكتتابات المقبلة تخيف المستثمرين ...انعدام عروض أسهم الريان| تاريخ النشر:الخميس ,29 يُونْيُو 2006 11:44 ب.م .




علاء الطراونة :
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية انه من أكثر الأسواق مزاجية وتقلبا ويستعصي حتى على المختصين والمحللين والخبراء رصد توجهاته المستقبلية ولا حتى ضمن اطار زمني بحدود 24 ساعة مقبلة بعد غياب طال أمده للارتفاع المتواصل مع استمرار ملحوظ للتراجع والانحدار عاد السوق ليقلب الموازين مرة أخرى ليكون ارتفاع المؤشر عنواناً لختام التعاملات من يوم أمس وهو العنوان ذاته الذي اعتلى كافة أيام التداول في البورصة خلال الأسبوع الماضي.

ومع ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ على اسهم الريان مقابل حالة من شبه انعدام العرض استمر سهم الريان مواصلة مشواره صعودا ليرتفع في كل يوم تداول خلال الاسبوع الماضي الى المستوى الأعلى المسموح به مغلقا أمس على 19 ريالا مذكرا بالارقام التي تراوح بينها سعر السهم يوم إدراجه ما بين 16 الى 20 ريالا.

ورغم نزول سعر سهم الريان الى الحد الأعلى المسموح به ليغلق على 15.60 ريال الخميس الماضي مع تفاؤل من قبل بعض المستثمرين أصحاب نوايا الشراء بنزول أكبر الا أن الريان لم يعطهم الفرصة لنزول وتحقيق آمالهم وهو ما ارجعته مصادر مقربة للشرق الى دخول محافظ استثمارية كبرى الى السوق مستغلة جاذبية سعر الريان وشراء كميات كبيرة من أسهمه.

من جانبهم أبدى مستثمرون تفاؤلهم من حالة الانتعاش التي يعيشها السوق متأملين ألا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقته قائلين ان التحسن الذي يشهده السوق ربما يكون بداية لتمرده على التراجع والانحدار المستمرين وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن يسير سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن حدوده وهي تلك الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا وهو ما سينعكس بالضرورة على أداء سوق المال.

يقول المستثمر في السوق المالي حسام عنبرجي إن ارتفاع مؤشر الأسعار ليتجاوز 7500 نقطة يعتبر علامة ايجابية مؤكدا أنه ومع تجاوز المؤشر لحاجز 7750 نقطة فانه حينها من الممكن القول بان السوق بدأ يتعافى ويعود الى سابق عهده ما لم تظهر اي مثبطات أو عوامل جديدة من شأنها الحد من توجه السوق للارتفاع كالاكتتابات المنتظرة.

التفاصيل>>>>
الاكتتابات المقبلة تخيف المتعاملين
السوق المالي.. ارتفاع الأسعار رغم عدم زوال مسببات التراجع
أسبوع كامل من الارتفاع بقيادة الريان وطلبات كثيفة على الشراء
لا فرصة للشراء.. والمستثمرون بانتظار نقاط الارتداد
جني أرباح متوقع الأحد المقبل
أكد سوق الدوحة للأوراق المالية انه من أكثر الأسواق مزاجية وتقلبا ويستعصي حتى على المختصين والمحللين والخبراء رصد توجهاته المستقبلية ولا حتى ضمن اطار زمني بحدود 24 ساعة مقبلة بعد غياب طال أمده للارتفاع المتواصل مع استمرار ملحوظ للتراجع والانحدار عاد السوق ليقلب الموازين مرة أخرى ليكون ارتفاع المؤشر عنواناً لختام التعاملات من يوم أمس وهو العنوان ذاته الذي اعتلى كافة أيام التداول في البورصة خلال الأسبوع الماضي.
ومع ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ على اسهم الريان مقابل حالة من شبه انعدام العرض استمر سهم الريان مواصلة مشواره صعودا ليرتفع في كل يوم تداول خلال الاسبوع الماضي الى المستوى الأعلى المسموح به مغلقا أمس على 19 ريالا مذكرا بالارقام التي تراوح بينها سعر السهم يوم ادراجه ما بين 16 و20 ريالا.

فرصة ضائعة
ورغم نزول سعر سهم الريان الى الحد الأعلى المسموح به ليغلق على 15.60 ريال الخميس الماضي مع تفاؤل من قبل بعض المستثمرين أصحاب نوايا الشراء بنزول أكبر الا أن الريان لم يعطهم الفرصة لنزول وتحقيق آمالهم وهو ما ارجعته مصادر مقربة للشرق الى دخول محافظ استثمارية كبرى الى السوق مستغلة جاذبية سعر الريان وشراء كميات كبيرة من أسهمه.

وأبدى مستثمرون تفاؤلهم من حالة الانتعاش التي يعيشها السوق متأملين أن لا تكون كسابقاتها من التغيرات الايجابية المؤقتة قائلين ان التحسن الذي يشهده السوق ربما يكون بداية لتمرده على التراجع والانحدار المستمرين وعودة الى النسق الطبيعي الذي من المفترض أن يسير سوق الدوحة للأوراق المالية ضمن حدوده وهي تلك الحدود التي تشير الى أكثر الاقتصادات وأسرعها نموا وهو ما سينعكس بالضرورة على أداء سوق المال.

تخوف من الاكتتابات
يقول المستثمر في السوق المالي حسام عنبرجي أن ارتفاع مؤشر الأسعار ليتجاوز 7500 نقطة يعتبر علامة ايجابية مؤكدا على أنه ومع تجاوز المؤشر لحاجز 7750 نقطة فانه حينها من الممكن القول ان السوق بدأ يتعافى ويعود الى سابق عهده ما لم تظهر اي مثبطات أو عوامل جديدة من شأنها الحد من توجه السوق للارتفاع كالاكتتابات المنتظرة.
من جهة أخرى وحول قيادة الريان للارتفاع الحاصل في السوق المالي أكد عنبرجي ان النشاط المكثف على الريان بالتأكيد عائد الى انشطة محافظ استثمارية وصناديق لا لصغار المستثمرين فقط وهو ما يبرر كثرة طلبات الشراء على السهم وارتفاعه للحدود العليا المسموح به عدة أيام على التوالي.

تدخل الصناديق
وتساءل عنبرجي حول اذا ما كان أداء السوق سيبقى مرتبطا بنشاط الصناديق والمحافظ مشيرا الى ان المحافظ الكبرى تتدخل الى حد معين وبعد توقفها ما هي الأسباب التي ستحافظ على ارتفاع السوق أو استقراره على أقل تقدير وأضاف بانه ورغم ارتفاع مؤشر الأسعار الا أن عوامل التراجع والانخفاض ما زالت باقية ومستمرة ومن أبرزها الاكتتابات المنتظرة حتى نهاية العام.
وأوضح عنبرجي بان السوق ما زال بانتظار اكتتاب مصرف قطر الاسلامي لرفع رأس المال خلال يوليو المقبل واكتتاب بنك قطر الدولي الاسلامي الذي سيتم في الشهر الأخير من عام 2006 اضافة الى اكتتاب بنك الخليج والمتوقع ان يتم الاعلان عنه في اي لحظة.
واشار الى ان جميع تلك الاكتتابات ستؤدي الى امتصاص كمية كبيرة من السيولة النقدية من السوق مما سينعكس سلبا على الأداء وعلى مؤشر الاسعار.

استقرار الريان
وحول توقعاته المستقبلية للسوق بين عنبرجي ان يوم الأحد المقبل من المتوقع أن يشهد السوق عمليات جني أرباح تؤدي الى عملية استقرار وثبات على حالة السوق بشكل عام منوها الى أن سهم الريان سيشهد هو الآخر استقراراً نسبيا على سعره ليتراوح في حدود ما بين 17 و20 ريالا.

129 نقطة كسبها المؤشر
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد ارتفع مؤشر أسعار الأسهم 129.09 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.72% ليغلق مؤشر الأسعار في البورصة أمس على 7.627.92 نقطة.
وأشار التقرير ذاته الذي يبثه السوق المالي عبر موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت بأن حجم التداول الاجمالي بلغ 235.877 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 6.69 مليون سهم نفذت من خلال 8269 صفقة.

الخدمات تتصدر التداول
وبالنظر الى الترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع الخدمات التداول بحجم تعاملات بلغت 99.56 مليون ريال شكلت ما نسبته 42% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.696 مليون سهم وجاء ثانيا قطاع البنوك بحجم تعاملات بلغت 71.143 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.156 مليون سهم فيما جاء في المركز الثالث قطاع الصناعة بحجم تعاملات بلغت 36.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من اجمالي حجم التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 641 ألف سهم فيما حل قطاع التأمين أخيرا بحجم تداول بلغ 28.7 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من اجمالي حجم التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 197.7 ألف سهم.
من جهة أخرى وبالنسبة للمؤشرات القطاعية فقد ارتفع مؤشر أسعار قطاع التأمين 11.6 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.09% يليه قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 1.40% وبقيمة 82.6 نقطة وجاء ثالثا قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 1.89% وبمقدار 210 نقاط فيما كان قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 1.90% وبمقدار 101.02 نقطة.

شركة واحدة انخفضت
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها البالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 32 شركة مقابل انخفاض سعر سهم شركة واحدة في الوقت الذي بقيت فيه ايضا شركة واحدة خارج التعاملات أمس في السوق المالي.
وكانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا حسب ما أورد موقع السوق على شبكة الانترنت هي المصرف والريان والدولي والسلام وناقلات والفحص الفني والمواشي والرعاية والخليج للمخازن وبروة بينما كانت الشركة التي استقر سعر سهمها فهي السينما وهي ذاتها التي بقيت خارج التعاملات أمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر في أحجام تداولها أو الأكثر تداولا فهي الريان وبروة والسلام وناقلات والمتحدة للتنمية ومواشي وصناعات قطر والخليج للمخازن والعقارية والعامة للتأمين.