حبر وقرطاس
30-09-2012, 01:17 PM
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرّمة: أعلنت، قبل قليل، الإدارة العامة لمستشفى الهيئة الملكية بينبع، وفاة الطفلة فرح عبد الرحمن عزيز قنديل، التي سبق أن أُصيبت في حادث تسبب فيه والد الطفلة تالا الشهري، الذي كان مهلوفاً على ابنته التي قتلت على يد عاملة منزلية. وأشارت الإدارة إلى أنه تم رفع كامل أجهزة الإنعاش القلبي والرئوي وأجهزة التنفس الصناعي عنها.
وأكد عم الطفلة لـ "سبق" أنهم في الطريق حالياً من مكة إلى ينبع لإنهاء إجراءات تسلُّمهم جثمان الطفلة واحتواء الحالة النفسية التي تضاعفت لوالدتها التي كانت قد فقدت زوجها جراء نفس الحادث الذي تسبب فيه والد الطفلة "تالا الشهري".
وأشار عم "فرح" إلى انه سيتم مواراة جثمانها بجوار قبر والدها بمقبرة المعلاة بعد الصلاة عليها بالمسجد الحرام واستقبال المعزين بمنزلهم الكائن بحي الشرائع بالعاصمة المقدسة، مبيناً أنه سيكون هذا اليوم هو اليوم الأول لاستقبال المعزين في الطفلة بينما سيكون اليوم الثالث والأخير في استقبال المعزين لوالدها.
وكانت "فرح" قد أُصيبت في حادث تسبّب فيه والد الطفلة "تالا الشهري"، التي قُتلت على يد عاملة منزلية؛ حيث كان يقود سيارته بسرعة عائداً للمنزل عندما عُلم بالأمر
عبد الله الراجحي- سبق- ينبع: زار فريق هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة مساء اليوم والدة الطفلة القتيلة "تالا" بمنزلها في ينبع الصناعية مختتماً جولته في المدينة.
وعلمت "سبق" أن الفريق النسائي قدم التعازي لوالدتها ووالدها الذي كان منهاراً أكثر من والدتها في حين أجهشت والدتها بالبكاء بعد سرد قصتها للوفد.
واستمع الوفد إلى فحوى ما قبل الحادثة وكيف تعاملت الأم مع الخادمة والعكس.
وقالت الأم إنها كانت تعامل الخادمة بقلب طيب وبشهادة المعلمات، إضافة إلى أنها لم تكلفها بشغل المنزل بكثرة.
وأضافت الأم أنها تساعدها وبناتها بالغسيل عنها وكذلك الطبخ، حيث يقوم بناتها بتنظيف غرفهم، إضافة إلى أنها قامت بإعطائها راتب 6 أشهر مقدماً، إضافة إلى منحها 200 ريال كهدايا.واستمع الفريق إلى معاناة معلمات المدرسة من عدم وجود حضانة أو روضة أطفال.
وتفاعل فريق حقوق الإنسان مع قضية عدم وجود مكان مهيأ للأطفال في ظل المخاوف من الخادمات ومصير الأطفال معهن.
وكان الفريق زار الخادمة في السجن وسألها عن سبب قتلها لتالا فقالت: "لا أدري هذا شيطان". لكنها سرعان ما تحججت بأن معاملة الأم لها كانت غير جيدة.
وعملت الخادمة من قبل في كل جازان والشرقية ولها ما يقرب من أربع سنوات تعمل مع أسرة تالا في ينبع، إضافة إلى أنها عقب قضائها سنتين ذهبت في إجازة وعادت مرة أخرى مما يشير إلى مدى ارتياحها للأسرة
بدر الروقي- سبق- الرياض: تكفل مركز عيادات "مطمئنة للطب النفسي"، التي تعود ملكيتها لبرفيسور العلاج النفسي طارق الحبيب، بتقديم ما يمكن لأسرة خالد الشهري والد الطفلة "تالا" ذات الأربع سنوات، والتي راحت ضحية عاملتها المنزلية بعد أن قتلتها بطريقه بشعة بفصل رأسها عن جسدها بمحافظة ينبع في قضية هزت أركان المجتمع السعودي.وبحسب تغريدات نبيل سرحان، مدير مكتب الدكتور طارق الحبيب، فإن الدكتور أراد التواصل مع العائلة، ووضع "نبيل" رقم هاتفه لمن يريد إرسال رقم والد الضحية "تالا"، وأكد أنه تم التوصل للرقم بقوله: "شكراً لكم جميعاً ولتواصلكم، وجعل الله فيكم الخير إلى يوم الدين. تم التوصل لرقم الأستاذ خالد الشهري والد (تالا الشهري). شكراً لتواصلكم".
من جانبه رد الدكتور طارق الحبيب على أحد متابعيه عندما طلب منه مساعدة أسرة الشهري قائلاً: "أنا في خدمتهم. ما الذي أستطيع تقديمه فأنا مستعد".
وكان والد الطفلة "تالا" قد تعرض لأزمة نفسية أُدخل على إثرها المستشفى.
وأكد عم الطفلة لـ "سبق" أنهم في الطريق حالياً من مكة إلى ينبع لإنهاء إجراءات تسلُّمهم جثمان الطفلة واحتواء الحالة النفسية التي تضاعفت لوالدتها التي كانت قد فقدت زوجها جراء نفس الحادث الذي تسبب فيه والد الطفلة "تالا الشهري".
وأشار عم "فرح" إلى انه سيتم مواراة جثمانها بجوار قبر والدها بمقبرة المعلاة بعد الصلاة عليها بالمسجد الحرام واستقبال المعزين بمنزلهم الكائن بحي الشرائع بالعاصمة المقدسة، مبيناً أنه سيكون هذا اليوم هو اليوم الأول لاستقبال المعزين في الطفلة بينما سيكون اليوم الثالث والأخير في استقبال المعزين لوالدها.
وكانت "فرح" قد أُصيبت في حادث تسبّب فيه والد الطفلة "تالا الشهري"، التي قُتلت على يد عاملة منزلية؛ حيث كان يقود سيارته بسرعة عائداً للمنزل عندما عُلم بالأمر
عبد الله الراجحي- سبق- ينبع: زار فريق هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة مساء اليوم والدة الطفلة القتيلة "تالا" بمنزلها في ينبع الصناعية مختتماً جولته في المدينة.
وعلمت "سبق" أن الفريق النسائي قدم التعازي لوالدتها ووالدها الذي كان منهاراً أكثر من والدتها في حين أجهشت والدتها بالبكاء بعد سرد قصتها للوفد.
واستمع الوفد إلى فحوى ما قبل الحادثة وكيف تعاملت الأم مع الخادمة والعكس.
وقالت الأم إنها كانت تعامل الخادمة بقلب طيب وبشهادة المعلمات، إضافة إلى أنها لم تكلفها بشغل المنزل بكثرة.
وأضافت الأم أنها تساعدها وبناتها بالغسيل عنها وكذلك الطبخ، حيث يقوم بناتها بتنظيف غرفهم، إضافة إلى أنها قامت بإعطائها راتب 6 أشهر مقدماً، إضافة إلى منحها 200 ريال كهدايا.واستمع الفريق إلى معاناة معلمات المدرسة من عدم وجود حضانة أو روضة أطفال.
وتفاعل فريق حقوق الإنسان مع قضية عدم وجود مكان مهيأ للأطفال في ظل المخاوف من الخادمات ومصير الأطفال معهن.
وكان الفريق زار الخادمة في السجن وسألها عن سبب قتلها لتالا فقالت: "لا أدري هذا شيطان". لكنها سرعان ما تحججت بأن معاملة الأم لها كانت غير جيدة.
وعملت الخادمة من قبل في كل جازان والشرقية ولها ما يقرب من أربع سنوات تعمل مع أسرة تالا في ينبع، إضافة إلى أنها عقب قضائها سنتين ذهبت في إجازة وعادت مرة أخرى مما يشير إلى مدى ارتياحها للأسرة
بدر الروقي- سبق- الرياض: تكفل مركز عيادات "مطمئنة للطب النفسي"، التي تعود ملكيتها لبرفيسور العلاج النفسي طارق الحبيب، بتقديم ما يمكن لأسرة خالد الشهري والد الطفلة "تالا" ذات الأربع سنوات، والتي راحت ضحية عاملتها المنزلية بعد أن قتلتها بطريقه بشعة بفصل رأسها عن جسدها بمحافظة ينبع في قضية هزت أركان المجتمع السعودي.وبحسب تغريدات نبيل سرحان، مدير مكتب الدكتور طارق الحبيب، فإن الدكتور أراد التواصل مع العائلة، ووضع "نبيل" رقم هاتفه لمن يريد إرسال رقم والد الضحية "تالا"، وأكد أنه تم التوصل للرقم بقوله: "شكراً لكم جميعاً ولتواصلكم، وجعل الله فيكم الخير إلى يوم الدين. تم التوصل لرقم الأستاذ خالد الشهري والد (تالا الشهري). شكراً لتواصلكم".
من جانبه رد الدكتور طارق الحبيب على أحد متابعيه عندما طلب منه مساعدة أسرة الشهري قائلاً: "أنا في خدمتهم. ما الذي أستطيع تقديمه فأنا مستعد".
وكان والد الطفلة "تالا" قد تعرض لأزمة نفسية أُدخل على إثرها المستشفى.