المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطرق الغارقة ابتلعت مليارات الريالات.



رجل الجزيرة
01-10-2012, 04:20 AM
غياب المهندس القطري سبب تدهور مشروعات البنية التحتية

المجتمع يتحمل المليارات المهدرة في الطرق

الطرق الحديثة تفتقد أنفاق تصريف وإعادة معالجة مياه الأمطار

كبار المهندسين القطريين خرجوا من البلدية وأشغال والجيل الجديد مازال بدون خبرة

تجاهل ميل الطريق واعتماد شبكة تقليدية.. وراء غرق الطرق




الإهمال أخرج المهندس القطري من المعادلة


كتب - عبدالحميد غانم:

أكّد المهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطريين أن غياب المهندس القطري عن تصميم وتنفيذ المشروعات سبب تدهور البنية التحتية بالشكل الذي نراه كل يوم.

وقال الجولو لـ الراية :إن أصحاب الخبرات تركوا "أشغال" والبلدية ومازال أمام المهندسين القطريين الشباب الوقت لاكتساب الخبرات فمعظمهم حديثو التخرج وكان من المفترض بناء صف ثانٍ من المهندسين القطريين قبل خروج الصف الأول لأن وجود العنصر الوطني مهم جداً في مشروعات البنية التحتية والمشروعات الاستراتيجية فهو أحرص الناس على التصميم والتنفيذ مع كامل احترامنا الشديد للمهندسين الحاليين المقيمين.

وشدد على وجود إهمال للكوادر القطرية التى لا تأخذ حقها وخرجت من المعادلة ولا يستفاد منها وكان من المفترض الوقوف بجوارها ودعمها وتطويرها لأن الصف الثاني غير موجود منذ فترة طويلة بعد خروج الصف الأول وهذا خلل جسيم لابد من علاجه على وجه السرعة، لأن الجميع يخسر.

وقال إن الذي يدفع الأموال المهدرة في الطرق هو المجتمع والدولة فهي أموال بالمليارات أنفقت على الطرق والبنية التحتية ثم تظهر عيوبها عند كل مرة تهطل فيها أمطار الخير.

وأضاف أن الأمطار كشفت خلل وعيوب العديد من الطرق الخارجية الحديثة وعجز شبكات تصريف الأمطار بسبب اتباع الجهات المنفذة آليات قديمة في تصريف المياه.

وأشار إلى أن الطرق الحديثة التي تعرضت للغرق تفتقد للعديد من المعايير الفنية، وفي مقدمتها مراعاة انسيابية الشارع ودرجة الميل بدقة لمنع تجمعات المياه وتيسير وصول تلك المياه الى الشبكة ، كما غابت الأنفاق التي يمكن من خلالها إعادة معالجة مياه الأمطار واستخدامها في ري الحدائق والنباتات في الشوارع العامة.

وأكّد أن سيناريو الأخطاء الفنية يتكرر من جديد لافتاً الى أنه من المفترض أن المكاتب الهندسية والشركات المنفذة لهذه المشروعات العملاقة صاحبة خبرة طويلة في البلاد وتعلم طبيعة الجو والطقس جيداً وكان عليها عمل حساب كل شيء حتى لاتحدث مثل هذه المشاكل الكبيرة التي نراها اليوم في الطرق الخارجية وحتى الداخلية مع كل مرة تهطل فيها أمطار الخير على البلاد.

وأشار الى الخلطة المستخدمة فى رصف الطرق مؤكداً أنها خلطة حديثة جداً حسب علمه وتختلف عن الخلطات التي كانت تستخدم من قبل في أعمال الرصف التي كان يستخدم فيها الحجر الجيري وأقل جودة من الحالية، ولكن بعد ما شاهدته من تداعيات وعيوب في الطرق عقب الأمطار، يقول: إن السيناريو يتكرر مرة ثانية ويبدو أن المواد المستخدمة في أعمال الرصف هي نفسها التي كانت تستخدم من قبل وكان من المفترض ألا تستخدمها الشركات المنفذة في أعمال الرصف باعتبار هذه الشركات صاحبة خبرة كبيرة ونفس الأمر ينسحب على المكاتب الهندسية التي كان يجب أن تضع في حساباتها الجودة لأن هذا كله يؤثر على البنية التحتية وما رأيته شيء محزن جداً أن نرى هذه العيوب في طرق من المفترض أنها جديدة وتكلفت الملايين.



عضوا البلدي عن الشحانية ودخان :


حاسبوا الشركات المنفذة للطرق الغارقة


الهاجري: الطرق الحديثة تكلفت الملايين وفشلت أمام الأمطار


الشهواني: مطلوب تحقيق حول عجز شبكات تصريف الأمطار


كتب - حسين أبوندا:

طالب محمد ظافر الهاجري و محمد الشهواني عضوا المجلس البلدي عن دائرتي الشحانية ودخان بمحاسبة الشركات المنفذة للطرق الحديثة التي فشلت في الصمود أمام موجة الأمطار خلال الأيام الثلاث الماضية.

وأكدو لـ الراية أن أمطار الحيا التي شهدتها المناطق الغربية وأجزاء من المناطق الشمالية كشفت عيوب الطرق الجديدة والتي عجزت في معظمها عن التعامل مع الكميات الكبيرة من الأمطار بسبب عجز شبكة تصريف الأمطار عن العمل بكفاءة وفقاً للتصميمات التي اعتمدتها الجهات المختصة وحصل مقابلها المقاولون على ملايين الريالات.

وأشاروا إلى أن شارع الشحانية وطريق دخان فشلا أمام اختبار أمطار الحيا ما يعطي مؤشرا لأوجه القصور، خاصة أنه من المفترض أن هذه الشوارع مزودة بشبكات حديثة لتصريف مياه الأمطار.

وأكد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي عن دائرة الشحانية أن مشكلة طريق دخان كشفت عيوب كثيرة في هذا المشروع الحيوي الذي يعتبر واحدا من أضخم مشاريع الطرق في الدولة داعيا إلى فتح تحقيق فني شامل حول أسباب عجز شبكات تصريف المياه عن العمل، وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق نتيجة للرياح القوية وسقوط بعض أعمدة الكهرباء، ما يتنافى مع ما أعلن عن إنشاء تلك الطرق بملايين الريالات وبمواصفات عالمية ومواكبة لتحديات الطقس.

وأشار إلى أن الخزانات الأرضية لشبكة تصريف المياه بالطرق الحديثة لم تصمد بسبب عدم استيعابها الكميات الكبيرة من مياه الأمطار وهو ما يعد كارثة بكل المقاييس تكشف عيوب خطيرة في المواصفات الفنية، حيث كان من المفترض أن تراعي الدراسات الإنشائية استيعاب شبكات تصريف المياه الكميات الكبيرة من الأمطار، ما يتطلب محاسبة تلك الجهات التي لم تنفذ المشروع بالمواصفات المتفق عليها.

وأشار إلى أن من أكثر الأماكن التي تعرضت للغرق هى الجسر القريب من مضمار سباق الهجن إضافة إلى طريق الخدمات الذي تعرض للغرق بالكامل, لافتاً إلى أنه سيطرح قضية محاسبة المقصرين ودور الجهات المشرفة على تنفيذ تلك المشروعات في الاجتماع القادم للمجلس البلدي.

ودعا إلى ضرورة توسعة حجم خزانات تصريف مياه الأمطار في الطرق السريعة لافتا إلى أن الجزيرة الفاصلة بين طريق دخان تعرضت للغرق بتجمعات المياه الهائلة، ما تسبب في اختناقات مرورية وتعطل العديد من السيارات قبل سحبها لفتح الطريق أمام مرور السيارات.

وأكد محمد الشهواني عضو المجلس البلدي عن دائرة دخان ضرورة تحرك هيئة الأشغال العامة "أشغال" بتشكيل لجنة فنية لتحديد أسباب فشل الطرق الجديدة في استيعاب مياه الأمطار وتوضيح كافة أبعاد المشكلة أمام الرأي العام.

ودعا إلى محاسبة شركات المقاولات المنفذة لمشروعات الطرق التي تعرضت للغرق في دخان وفرض غرامة عليها توازي تكلفة إصلاح العيوب الفنية التي سيتم الكشف عنها، ومنها توسعة شبكة تصريف مياه الأمطار.

وشدد على ضرورة وجود فترة ضمان بعد تسليم المشاريع عبر عقد يلزم الشركات بعمل الصيانة اللازمة إذا ما ظهرت بعض المشاكل الفنية في هذه المشاريع.

وقال : الإهمال لم يقف عند غرق طريق دخان بمياه الأمطار لافتاً إلى أن بعض اللوحات الإرشادية تعرض للتلف وهذا يدل على إهمال الجهة المنفذة لهذه الأعمال بتثبيت اللوحات بشكل يضمن عدم سقوطها أو تعرضها للتلف عند هطول الأمطار وشدة الرياح.

وكانت مناطق متفرقة من البلاد قد شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار الخير، والتي غمرت المناطق الغربية وأجزاء من المناطق الشمالية وتجمّعت بغزارة في عدد من الروض وطريق دخان ومناطق متفرقة من الشمال حتى منطقة العطورية.

وشهدت عدة مناطق بالشحانية تجمّعات كبيرة للمياه خاصة أسفل جسر الشحانية، وداخل العديد من شوارع المنطقة خاصة بالقرب من مدرستي البنين والبنات ومحطة بترول "وقود"، وداخل المجمّع الأمني، وتسبّبت في تعطل 6 سيارات تم سحبها بالـ"بريك داون"، فضلاً عن سقوط سيارة داخل حفرة على خط الدروع في الاتجاه القادم من أم الأفاعي إلى الشحانية حيث غمرتها المياه بالكامل، قبل أن يتم سحبها. وأخطرت إدارة أمن دخان البلدية والتي قامت بدورها بإرسال عدد كبير من التناكر لسحب المياه، فيما انتشرت دوريات أمن دخان لتنظيم الحركة المرورية أسفل جسر الشحانية الذي شهد تجمّعات كبيرة للمياه، كما تسببت الرياح القوية في سقوط أسلاك كهربائية وانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق بدخان وسقوط لوحة إعلان صيدلية على إحدى السيارات بمنطقة ميدان سباق الهجن .

http://raya.com/news/pages/c322d385-f90e-43db-8c32-4d2dc43beca0

بن غيث
01-10-2012, 05:37 AM
قبل ان تحاسب شركات الطرق .. يجب ان تحاسب الاشخاص الذين ساعدوا على ترسيه المناقصات الى هذه الشركات الفاشله ..

حسن
01-10-2012, 06:21 AM
ايي والله يابن غيث المشكله واللى لازم يتحاسب شيل القطريين المهندسين في البلديه اكثر من عشر سنين وجلسوهم في البيوت
دون وصولهم سن التقاعد اهواء شخصيه كلمه روح البيت والكل يعرف هذا الشي
ليش مايكون هناك تحقيق في هذه الايدي الخفيه وقطعها

واحمد جولو رئيس الجمعيه ليش ماددافعت عنهم وطالبت بتحقيق في ذالك شارع طوله 6كيلو ب6 مليارات انا مستعد
اجزم ان بتكون خلطه القار الماص وذهب بدال الكنكري والقار والليتات ذهب 6مليار عاد لو في السعوديه يمكن 600الف

qatarman8008
01-10-2012, 09:16 AM
لا حول ولا قوة الا بالله .. الشارع اخترب من الى .. بسبب رشة مطر خفيفة استمرت حول نص ساعة فقط ..!!

طويل الرمح
01-10-2012, 09:59 AM
اولا تحاسب لجان المناقصات و يحقق معهم .. ويصل التحقيق حتى الى حساباتهم الشخصية في جميع البنوك

ثانيا قبل البدء بالمشروع يجب دراسته و التخطيط له و وضع اسوء الاحتمالات والمخاطر بلجان مشتركة يشارك فيها جميع الموؤسسات الخدمية في الدولة

ثالثا طرح المناقصة لشركات ذات خبرة و تاريخ و تخصص في المشروع و ان كان يكلف اكثر لكن تهمني الجودة

رابعا مراقبة المشاريع على عدة مراحل هنا ياتي دور المهندس القطري يجب الخروج للموقع و مراقبة سير العمل خطوة بخطوة و تدارك الاخطاء و تعديلها قبل الانتقال للمرحلة المقبلة

خامسا هرمنا هرمنا

سادسا الشركات المنفذة ( بن علي هرب)

CH Engineer
01-10-2012, 10:20 AM
قبل استلام اي مشروع هناك لسته تسمى بالpunch list مادري اذا مشاريع الطرق مشابهه او لا..
من خلالها يتم تغيير وتعديل واضافه كل ماهو لازم لاكمال المشروع بشكل دقيق ومتكامل.

بعد استلام المشروع يجب على الجهات المختصه اخذ ضمانات من الشركات المنفذه بجودة الشارع وقدرته على التحمل والصمود امام ثقل الشاحنات و هطول الامطار ... والخ كما صمم وخطط قبل اقامة المشروع لان هالامور متطلب من متطلبات المشروع وعلى اساسها تم ارساء المناقصه على تلك الشركات.
عدم محاسبة تلك الشركات مع انها تخطئ بشكل متكرر يثير الريبه والشك.
هل الجهات المختصه مشاركه في هذه الجريمة ( السرقة ).

على حد علمي الموظفين الاجانب محبوبيين لدى الكثير من المدراء لقدرتهم على جلب الايدي العامله من بلدانهم الاصليه وهالشي يريح المسوؤلين والشي الثاني قدرتهم على جلب الشركات المنفذه من بلدانهم الاصليه بشكل سريع وهذا بعد يريح المدراء بدل البحث الطويل والاختيار الافضل وخاصة بان المدير القطري يشعر بالخوف عند اقامة مشروع ويفضل ان يرى الخطوات جاهزه امامه من مساعده الاجنبي الي بدوره يتصل على شركته وعلى احد اصدقائه واكيد له نصيب..

QatarQu
01-10-2012, 12:45 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل