المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحب أن يأتيك الموت وأنت فيها؟



hich
30-06-2006, 01:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

( هذا ليس أمر ولكنه رجاء من أخ محب )


ممنوع دخول المسلمين


المسارح ، الأماكن المختلطة، المقاهي ، السينما

ولو فكرت بالدخول فقبل ذلك إسأل نفسك هذه الأسئلة

هل ترى فيها الوجوه الطيبة الخيرة التي تذكرك بالله عز وجل ؟


هل تحب أن يأتيك الموت وأنت فيها؟


هل إذا دخلها أبنك تعلم فيها برك وطاعتك؟


وهل إذا دخلها ابنك تعلم فيها الفضيلة وحسن الخلق؟


وهل تحب أن يكتب في صحيفة عملك أنك دخلت هذه الأماكن؟


لا تنس أن عن يمينك ويسارك من يكتب جميع أعمالك؟

وفي الختام تذكر قوله تعالى

إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا


جعلني الله وإياكم من التائبين العابدين

وأحسن لي ولكم الختام

وجنبني وإياكم مواقع الحرام

آآآآآآآآآآآآآآمين
هل تريد صك براءة من النار ؟!

لا تقلق فليس لدي صكوك غفران أو براءة من النيران كما يبيعها من لا دين له
على
من لا عقل له ...
فإن الجنة والنار بيد الواحد الماجد القهار ، لا يملك نبي مرسل أو ملك
مقرب حق
الإدخال فيها أو الإخراج منها ،
فهي حقُ محض لله تعالى ، يدخل إلى الجنة من يشاء برحمته وفضله ، ويدخل من
يشاء
إلى النار بحكمته وعدله ، وما ربك بظلام للعبيد ..

لكنه من رحمته بعباده نصب لهم جسور الرحمة ليمتطوها بحثاً عن النجاة ،
ومدَّ
بحبال اللطف ليتعلق بها
من يلتمس خلاص نفسه من العذاب ، ورحمة الله قريب من المحسنين ، ولا يضر
الغافل
إلا نفسه،
والله غني عن العالمين .

وسياط الخوف من النار تلهب ظهور الصادقين ، ليجدُّوا في التماس الخلاص ،
ويصدقوا في الهروب
من هذا الخطر المرهوب ..

وما من مؤمن بالله واليوم الآخر إلا وهو دائم الخوف من النار ، ملازم
للحذر
منها ، يبحث عن أسباب النجاة من
الوقوع فيها، ويعظ بالنواجذ على كلِّ ما يمكن أن يكون سبب حمايته ووقايته
...

وبين يديك ـ أيها الحريص ـ فرصة العمر ، وغنيمة الدهر ، للحصول على براءة
مما
تخاف وتحذر من الدخول إلى
سقر ، وهي وصفة نبوية من عمل بها كُتبت له براءتان من النار والنفاق ، وهي
يسيرة على من يسرها الله عليه
، عسيرة على عدو نفسه والباخل عليها بهذا الخير .....

فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم :"
من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان :
براءة
من النار و براءة من النفاق " 1. ‌

فهيا ... شمِّر عن ساعد الجد ، وأوقد شعلة العزم ، وأضرم نار التوثب ،
وعليك
بالمحراب ، والمسارعة إلى
الصفوف الأول ، ولا يناديك المنادي إلا وأنت قد أجبت النداء ، لتفوز بهذه
البراءة التي ضمنها لك أصدق الناس
قيلا وأبر الخلق حديثاً ...

1 أخرجه الترمذي ، انظر : صحيح الجامع 6365

بقلم : عبداللطيف ين هاجس الغامدي


والله المستعان

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




ولتكن عبرة لمن لا يعتبر