الحريّه
02-10-2012, 03:56 PM
ظهرت نتائج تصنيف المدارس ( المُسْتَغَلّة ) لتكون صدمة لجميع من فيها . و أقصد المدارس التي جاء تصنيفها مرتفعاً و المدارس التي كان تصنيفها متدنّياً .
و سأتحدث هنا عن المدارس التي جاء تصنيفها منخفضاً لأنها المدارس التي اصبح موظفوها يعانون إحباطاً غير مسبوقة أسبابه .
فهذه المدارس تلقّت الصدمة الأولى حين وصلت نتائج التقييم التربوي الشامل قبل نهاية العام الأكاديمي المنصرم من هيئة التقييم . و تبعها بقيّة الصدمة حين جاء تصنيف المدارس طبقاً لهذه النتائج الغريبة . و أتبعتها هيئة التعليم بالصدمة الكبرى و هي تصنيف المدارس التي تحتاج للدعم حسب مقاييس و معايير غير معروفة .
و ادّعت الهيئة أن فِرق الدعم ستذهب إلى هذه المدارس لكي ترفع من مستوياتها و تقدّم الدعم اللازم . ما لم توضحه الهيئة هو أنها كانت تقصد بكلمة الدعم نفس معناها بالعامية . أي يدعم = يكسّر . و لو كانت الهيئة وضّحت ذلك , لكانت المدارس قد توقعت ما هو آتٍ .
فقد جاءت فرق الدعم مرتدية عباءة المفتشين المقيتين . كل منسق أو مستشار كما يحبون أن يطلقوا عليهم ( عاد هذيه المستشار جاهم أمس ولا أول أمس , خلاص صار مستشار) يحمل في يده أجندة مخفية , و قد أوقعهم سوء حظهم أن المدارس رأتها . فهذه الأجندات لا تملك خاصيّة الإختفاء لوضوح أُطُرها .
الكثير من هؤلاء المستشارين و المستشارات كانوا مستشارين في هذه المدارس من قبل . و قد يكون أحدهم قد قَيّم هذه المدرسة تقييماً طيباً , وخلق أواصر زمالة طيبة مع معلميها . لذلك , ظهرت في عيونهم آلام هذا التقييم . لأن استمارات و تقارير التقييم التي وصلت المدارس بعد ذلك ادّعى أكثرها أن أداء هذه المدرسة أو المدارس ضعيف :omg:
فتسمع من هذا المستشار كلمة " حسبي الله و نعم الوكيل " حين تتساءل المدرسة " وكيف هذا؟ كيف أكون طوال هذه الأعوام ممتاز و متميز , و اصبح بين ليلة وضحاها ضعيف الأداء؟"
المضحك في الأمر أن نائبات و معلمات و منسقات هذه المدارس مدربات و مدربين في المجلس الأعلى , يقومون سنوياً بتدريب النوّاب الأكاديميين و المنسقين و المعلمين الآخرين في ورش المجلس التي يعقدها سنوياً .
لذلك فالتساؤل الذي اصبح هو الضجيج الذي يزعج الميدان " ايش الطبخة يالمجلس ؟ " ماهي الأجندة المخفية التي لا يعلمها مدراء المدارس ولا موظفيها ؟
نظام تعليمي بأكمله على كف عفريت يتلاعب بأقدار الطلاب و موظفي المدارس , قديمهم و جديدهم .
ما دفعني إلى الكتابة هو الأصوات التي تتعالى في الميدان . اصوات المدراء و المديرات و المنسقين و المنسقات و بالطبع المعلمين و المعلمات الذين لا يسمع صدىً لأصواتهم . و نقول ما يقوله الشرفاء الضعفاء في فرق الدعم " حسبي الله و نعم الوكيل " . :discuss:
و سأتحدث هنا عن المدارس التي جاء تصنيفها منخفضاً لأنها المدارس التي اصبح موظفوها يعانون إحباطاً غير مسبوقة أسبابه .
فهذه المدارس تلقّت الصدمة الأولى حين وصلت نتائج التقييم التربوي الشامل قبل نهاية العام الأكاديمي المنصرم من هيئة التقييم . و تبعها بقيّة الصدمة حين جاء تصنيف المدارس طبقاً لهذه النتائج الغريبة . و أتبعتها هيئة التعليم بالصدمة الكبرى و هي تصنيف المدارس التي تحتاج للدعم حسب مقاييس و معايير غير معروفة .
و ادّعت الهيئة أن فِرق الدعم ستذهب إلى هذه المدارس لكي ترفع من مستوياتها و تقدّم الدعم اللازم . ما لم توضحه الهيئة هو أنها كانت تقصد بكلمة الدعم نفس معناها بالعامية . أي يدعم = يكسّر . و لو كانت الهيئة وضّحت ذلك , لكانت المدارس قد توقعت ما هو آتٍ .
فقد جاءت فرق الدعم مرتدية عباءة المفتشين المقيتين . كل منسق أو مستشار كما يحبون أن يطلقوا عليهم ( عاد هذيه المستشار جاهم أمس ولا أول أمس , خلاص صار مستشار) يحمل في يده أجندة مخفية , و قد أوقعهم سوء حظهم أن المدارس رأتها . فهذه الأجندات لا تملك خاصيّة الإختفاء لوضوح أُطُرها .
الكثير من هؤلاء المستشارين و المستشارات كانوا مستشارين في هذه المدارس من قبل . و قد يكون أحدهم قد قَيّم هذه المدرسة تقييماً طيباً , وخلق أواصر زمالة طيبة مع معلميها . لذلك , ظهرت في عيونهم آلام هذا التقييم . لأن استمارات و تقارير التقييم التي وصلت المدارس بعد ذلك ادّعى أكثرها أن أداء هذه المدرسة أو المدارس ضعيف :omg:
فتسمع من هذا المستشار كلمة " حسبي الله و نعم الوكيل " حين تتساءل المدرسة " وكيف هذا؟ كيف أكون طوال هذه الأعوام ممتاز و متميز , و اصبح بين ليلة وضحاها ضعيف الأداء؟"
المضحك في الأمر أن نائبات و معلمات و منسقات هذه المدارس مدربات و مدربين في المجلس الأعلى , يقومون سنوياً بتدريب النوّاب الأكاديميين و المنسقين و المعلمين الآخرين في ورش المجلس التي يعقدها سنوياً .
لذلك فالتساؤل الذي اصبح هو الضجيج الذي يزعج الميدان " ايش الطبخة يالمجلس ؟ " ماهي الأجندة المخفية التي لا يعلمها مدراء المدارس ولا موظفيها ؟
نظام تعليمي بأكمله على كف عفريت يتلاعب بأقدار الطلاب و موظفي المدارس , قديمهم و جديدهم .
ما دفعني إلى الكتابة هو الأصوات التي تتعالى في الميدان . اصوات المدراء و المديرات و المنسقين و المنسقات و بالطبع المعلمين و المعلمات الذين لا يسمع صدىً لأصواتهم . و نقول ما يقوله الشرفاء الضعفاء في فرق الدعم " حسبي الله و نعم الوكيل " . :discuss: