ms-qtr
02-10-2012, 10:54 PM
أعلام قطر ممن علموا القرآن للأبناء في الصغر
بحث وجمع ودراسة وإعداد الباحث والكاتب الشعبي / خليفة السيد محمد صالح المالكي
الشيخ الفاضل العلامة / محمد بن جابر بن عبدالله الجابر
علم على يده شيوخا ً أكفاء ،،، منهم عبدالله بن محمد بن صالح الغزال ( الذي ألف كتب دينيه في الفقه وأخذ من كتب إبن تيميه السيرة النبوية ) والشيخ / علي بن أحمد الأنصاري ( تولى عدة مناصب في الدوله وآخرها وزيرا ً للعمل والشؤون الاجتماعيه ), السيد / مبارك النصر ,السيد / أحمد بن خليفة السويدي ,السيد / مبارك الفضاله وغيرهم الكثير
وقد حول حوش مجلسه لمدرسة تعلميميه في الدين
وهو تعلم على يد مشايخ وعلماء دين من الأتراك العرب في ذلك الوقت وحصل على إجازة شيخ علم ودين منهم ، وكما اثنوا عليه عند الوالي العثماني الذي بدوره أصدر قرارا ً بتعينه قاضيا ً ، وبعدها ولي ّ الشيخ / عبدالله بن أحمد الدرهم قاضيا ً وأصبح مساعدا ً له ومن بعده تولى القضاه ، وعندما حضر قطر الشيخ / محمد بن عبدالعزيز المانع تولى القضاء وبعد سفر الشيخ / المانع للمملكة العربيه السعوديه طلب الحاكم إعادة الشيخ / الجابر للقضاء
الشيخ العلامة / حسن بن محمد بن جابر الجابر
هو مرب ٍ فاضل ومعلم وإمام وعالم وقاض ، تولى القضاء بتكليف من الشيخ / عبدالله بن جاسم آل ثاني حاكم قطر في فترة الأربعينيات من القرن الماضي كان مساعدا ً لوالده في التعليم الشيخ / محمد بن جابر الجابر ، وكان إماما ً في مسجد بن مانع ( الموجود في سوق واقف )
وإماما ً وخطيبا ً في مسجد الشيوخ ( في يوم الجمعه ) وإماما ً وخطيبا ً في مصلى العيد وكان مأذون شرعي ومقرئ على المرضى وكان قاضي في مجلسه ليحل مشاكل الناس وخصامهم
واختاره الشيخ / علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر في ذلك الوقت وجعله مرافقا ً له في حله وترحاله ومستشارا ً له في أمور الدين والدنيا والأمور الماليه ( كان هو المسؤول عن الأموال التي يهبها الحاكم للناس في القرى والضواحي البعيده )
المعلم الفاضل الوالد الشيخ الملا / حسين بن أحمد الأنصاري
وهو من سكان الذخيرة ( شمال قطر ) وعرف عنه الزهد والعلم والدين وكان إماما ً وخطيبا ً وواعظ في مسجده الذي لازالت أنقاضه قائمه في تلك المنطقة ومعلم للقرآن والسنة النبوية ، وكان يوقف القارئ عند كل كلمه أو آية فكان يعتبر قراءة القرآن بدون تجويد يضيع ويبعثر المعنى والآيه وقد جعل بيته مكان لتعليم الأبناء وكانوا أبناء قطر يقولون له ( الولد ولدك لك اللحم ولنا العظم ) وتعنى لك حرية التصرف معه في تعليمه القرآن وتربيته على أصول الدين
المعلم الفاضل الشيخ / علي بن يعقوب البدر
هو من الدوحه ( فريج الهتمي ) جعل بيته مكان تعليم في الصباح والمساء
وكان معروفا ً بـ ( بشته الأبيض ) وكان كلامه يميل للغة الفصحى وكان الطلاب يستفيدون جدا ً من نطق الآيات نطقا ً صحيحا وكان الناس من الأحياء البعيدة يقصدون ( فريج الهتمي ) سعيا ً لتعلم أبنائهم على يد الشيخ / البدر
المعلم الفاضل الشيخ / صالح بن خميس البوخميس السليطي
كان معلما ً وإماما ً وخطيبا ً وكان ملم بعلوم الدين من كثرة القراءة والإطلاع وهذا المقام لا يصل إليه إلا من رضي الرحمن عنه سبحانه وتعالى
المعلم الفاضل الشيخ / شاهين بن أحمد المطاوعة
هو عالم وفقيه وإماما ً وتعلم على يده الكثير ، من هؤلاء الشيخ / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب الذي كان إماما ً
لمسجد ( آل حمد ) الواقع في السوق وكان معالجا ً بالأعشاب الطبية وكان يكوي المرضى
كان محبوبا ً لدى النواخذه والشيوخ والتجار وأهل المنطقه
الشيخ الفاضل المطوع ملا / صالح بن جابر الملا
هو إماما ً لمسجد آل شبيب المناعي ( بمنطقة البراحه ) وهو مغسل للموتى ومعلم ومرب ٍ لأبناء الحي وبعض الأحياء القريبه منه
وكان يعض الناس بعد صلاة الفجر ويضع في رمضان حاجزا ً خشبيا ً للنساء في المسجد وجعل مجلسه مدرسة لتعلم القرآن وأصول الدين والقصص والعبر الدينية والفقهيه والتجويد
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن خليفة السيد
وهو من منطقة ( إثميد ) الواقعه في الجزء الشمالي في قطر وكان أميرا ً لمنطقة الشمال وإماما ً وخطيبا ً ومعالجا ً بالقرآن ومعلما ً لأبناء المنطقة
كان يختلف عن غيره من بعض المعلمين الذين إما يستعملون القسوه مع طلابهم وإما يتركون الحبل على الغارب شعارهم من تعلم تعلم لنفسه ونفع أهله ومن تكاسل خاب وضر نفسه وأهله ، ومن هذا الأسلوب أحبه الناس وفضلوه على غيره من المعلمين لتعليم أبنائهم وكان مرب ٍ ومعلم ويرقي الناس صباحا ً ومساء ً
المعلم الفاضل الوالد / يوسف بن يوسف بن طوار الكواري
هو من ( فويرط ) شمال قطر وهو إماما ً لأحد المساجد هناك وتقيا ً ويرقي الناس وحافظ للقرآن الكريم وهيأ مكان في بيته لتعليم القرآن وكذلك في المسجد
كان يعاقب المخطئ والسيئ والكسول ويكافئ السوي المواظب على حضور الدرس ولهذا كان تلاميذه يهابونه ويستمعون لإرشاداته
الشيخ الفاضل / أحمد بن يوسف الجابر
هو معلم للأسره الحاكمه في قطر ومعلم الشيوخ وكان شاعرا ً يكتب الأشعار الدينيه والوطنيه
وبنا عدة مساجد في قطر وأشهرها مسجد ( الطبق الطائر ) ويقع خلف جريدة الراية من الجنوب
الشيخ العلامة الوالد / عبدالرحمن بن عبدالله الدرهم
كان زاهدا ً وتقيا ً ومعلما ً وقاضيا ً لعقد القران وتلقى علوم الدين من فقه وقراءة القرآن والشريعه في المملكه العربيه السعوديه وأصبح مؤهلا ً لتعليم الناس
وقد تطوّع لخدمة أبناء وطنه وتعليمهم القرآن الكريم وأصول الدين الإسلامي
كان جادا ً في كل شيء وقليل الإبتسامه إلا في مايستحق ولا يتهاون في شرع الله وسنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ولذلك كان التعليم على يده يحتاج إلى تركيز وانتباه وحفظ ومواظبه وصبر ، لأن مبدأه هو ( من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الطريق وصل )
وقد حرم التدخين بعد أن عرف من خلال علمه بأنه ضار وكل مايضر الانسان هو من المحرمات التي ينهى عنها الإسلام
وقد اعتكف في منزله لمدة سنتين لايخرج إلا للصلاه فقط وذلك لتأليف كتاب ( نزهة الأبصار لطرائق الأخبار والأشعار )
الشيخ الفاضل / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب
هو الشيخ / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب المساعيد المطاوعة كان إماما ً لمسجد ( آل أحمد ) الموجود في السوق وكان منزله بقرب المسجد وكان معلما ً وطبيبا ً شعبيا ً يرقي المرضى ويكوي الناس بالنار لدراسته لذلك وقد إتخذ مجلسه مكانا ً للعلاج
الشيخ / أحمد بن عبدالرحمن الجفيري
كان معلما ً للأطفال فقط يستضيفهم في منزله صباحا ً وبعد صلاة العصر في مسجد صغير قريب من منزله وهو ( مسجد سعد بن عواش ) ويقع في الجزء الجنوبي من البراحه وبالقرب من منزل / محمد الجفيري رحمه الله
المعلم الفاضل / فرج بن عبدالله بن جاسم المطوع
كان معلما ً ولديه القدره والصبر وطولة البال على تعليم الأطفال كتاب الله والسنه
ومن طيبته ألف بين قلوب الأطفال وغرس فيها المحبه والألفه وقام بتثقيفهم وتأديبهم وحثهم على المواظبة والالتزام حتى أصبحوا فريقا ً واحد متجانسا ً يأتونه في وقت محدد وينصرفون في وقت محدد
المعلم الفاضل الوالد / جاسم بن عبدالعزيز المناعي
هو معلم من الرعيل الأول ومن الأساتذه الذين شاركوا في تدريس وتعليم الأولاد في مدارس قطر مع بداية التعليم النظامي في متصف الخمسينات من القرن الماضي
كما كان إماما ً وخطيبا ً لعدة مساجد وكان آخر مسجد هو مسجد المحسنة ( بنه الدرويش ) الكائن في منطقة أم غويلينه والواقع جنوب غرب رأس أبو عبود
المعلم الفاضل الشيخ / إبراهيم بن يوسف السادة
كان يقضي أكثر وقته في المسجد إما لإمامة المصلين أو لتعليم الأبناء والأطفال القرآن الكريم
وكان يعلمهم على ختم القرآن أولا ً وبعدها على تعلم الأحرف الأبجدية من الألف إلى الياء وبعض الإعراب وهو في وقتنا الحالي القواعد
المعلم الفاضل / راشد بن ظاعن الكواري
وهو من أبناء فويرط شمال قطر وهو إمام مسجد وخطيبه يوم الجمعه وقد أصبح معلما ً لأبناء المنطقه فكان يعلمهم القرآن مره في بيته المتواضع ومره في المسجد حتى يعودهم على المداومه في المساجد والصلاة فيها عند كل فرض
عندما يختم قارئ القرآن يعطى المعلم الهديه الكبيره الأولى من أهل الحي عندما يزف خاتم القرآن في إحتفال يشترك معه كل أبناء الحي يسمى ( ألختمه ) ويطوفون على كل البيوت ويرددون أنشوده التي تقول كلماتها :
الحمدلله الذي هدانا .. وللدين والإسلام إجتبانا.. نحمده وحقه أن يحمدا.. طول الليالي والزمان سرمدا .. ونشهد أن الله فردا ً صمدا .. ( إلى آخر الإبتهال الديني )
المعلم المطوع الشيخ الملا / علي الحمادي
كان إمام مسجد ومأذونا ً شرعيا ً ومعالجا ً للناس بالرقيه الشرعيه والكي كان منذ أن يصحى من النوم وحتى مبيته ونومه يسعى للصلاة بالناس وعلاجهم وذلك لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل كان يحث ويعود الأبناء على الطاعه والمثابره وعمل الخير وصلاة الفروض الخمس في المسجد
المعلم الفاضل المطوع / سعيد بن سيف السويدي
هو من أهل الوكره جنوب قطر كان معلما ً لأبناء أهل المدينة يعلمهم القرآن الكريم حسب العادات والتقاليد المتبعه والتقيد بقوانين المنطقة
المعلم الفاضل الشيخ / عبدالله بن إبراهيم التميمي
كان معلما ً للأبناء في منطقة مدينة خليفة الجنوبية في المسجد أثناء العطلة الصيفيه للمدارس صباحا ً ومساء ً وكان يضرب عفورين بحجر منها تعليم الأبناء في المسجد والتعود على المسجد وصلاه الفرائض فيه
الشيخ الفاضل الأستاذ / عبدالله بن صالح الخليفي
كان أماما ً وعالما ً وشاعرا ً وحافظا ً للقرآن ومعلما ً له يخدم العلم والقرآن بكل ما لديه من طاقه وكان يفتح مجلسه في العطله الصيفيه لتعليم الأبناء أمور الدين
المعلم الفاضل الوالد / محمد بن يوسف الجواسم الكواري
كان يرتدي ثوبا ً أبيض وعليه ( سديري ) أبيض وغتره بيضاء وعقال أبيض ونعال نجديه تسمى ( أم وجهين ) وهذه الملابس في الماضي يلبسها المعلمين والقضاه وأئمة المساجد وذلك يعطيهم وقارا ً وإحتراما ً وتميزهم بين الناس وقد كان معلما ً وإماما ً في أكثر من مسجد في منطقة ( الغارية ) شمال قطر وكان أيضا ً خطيبا ً ليوم الجمعه وكان يقوم بتعليم الأبناء القرآن الكريم في نفس المنطقة
المعلم الشيخ المطوع / ناصر بن محمد الراشد
كان معلما ً في قصر الحاكم يعلم الشيوخ في ذلك الوقت قبل خمسين سنة أو أكثر وهو معلما ً ومرب ٍ وقدم خدمات جليله بتعليمه للأبناء قراءة القرآن وفقهه وأحكامه وأوامره ونواهيه
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن عبدالله المرزوقي
هو من أهل سكان الذخيره ( شمال قطر ) هو شيخا ً ومعلما ً وإماما ً علم الأبناء في المسجد قرأءة القرآن وأحكامه وأوامره ونواهيه فقد تطوع وكلف نفسه لتعليمهم وقد استعمل أسلوب الترغيب من خلال حبه وعطفه وحسن معاملته وابتعد عن الترهيب الذي كان متبعا ً لدى بعد المطاوعه
المعلم الفاضل / عبدالله بن غيث الحميدي
كان إماما ً لمسجد في منطقة زكريت ( غرب قطر ) واتخذ المسجد مكان لتعليم الأبناء القرآن الكريم صباحا ً ويواعدهم بعد كل فرض في المسجد
المعلم الفاضل / جاسم بن محمد المناعي
وهو من سكان أبوظلوف ( شمال قطر ) على الساحل الشمال لقطر كان مؤذنا ً لمسجد المنطقة وكان يقوم بتعليم الأبناء في العطل الصيفية من الصباح إلى فترة الظهيرة وبعد ذلك يواعدهم بعد كل فرض في نفس المسجد
المعلم الفاضل الشيخ / حسن بن عبدالله مراد
عرفته منطقة الدوحه والريان واختير ليكون معلما ً لأبناء الشيوخ في قصر الحاكم ، وكان معلما ً لأبناء الجسره والريان وأطلق عليه ( مطوع الشيوخ ) قد علمهم جميعا ً القرآن الكريم وأحكامه وأصوله
المعلم الفاضل / أحمد عبدالله مراد
أفتتح له مدرسه خاصه شبه نظاميه لتعليم القراءة والكتابة والقواعد والأناشيد وذلك في منطقة الأسواق
بشير السويدي
من سكان منطقة البدع في الدوحه كان مؤذنا في إحدى المساجد ، تعلم القرآن وعرف فوائده وحلاوة قراءته ، فتطوع وفتح في بيته مدرسه لتعليم الأبناء في منطقته وكان معروفا ً بالجد والصرامه
المعلم الفاضل ملا / حامد بن أحمد بن محمد المرواني
هو من أوائل من علموا القرآن في قطر وفي منطقة محمد بن جاسم والجسرة وقد عرفه الناس بإسمه المختصر وهو ( الملا حامد ) أما اسمه الكامل قليل من الناس من يتداوله تطوع لتعليم أبناء وبنات منطقته ووفقه الله في هذا ، مع العلم بأن البنات كانت تعلمهم امرأة ( مطوعه ) والأبناء رجل ( مطوع ) ولكن أن وجد الرجل الأمين القدير الذي يشهد له الناس بحسن الخلق والعصمه والعفاف وكمال الدين ،يجوز له بعد أن يعطيه الأهالي الثقه والأمان بتعليم البنات صغيرات السن
المعلم الفاضل الشيخ / إبراهيم بن صالح الخليفي
كان مرب ٍ وموجه ومعلما ً لأبناء منطقة دخان ( غرب قطر ) حيث تحولت هذه المنطقه لشركة للبترول ، فكان يعلم الأبناء في الفتره الصباحية القرآن الكريم وأحكامه وخفاياه من خير وشر وحثهم على الاستزادة منه لأنه القانون والدستور والحياه
المعلم الفاضل الوالد / عبدالله بن محمد بن صالح الغزال
وهو من فريج الغزال المسماه على اسم عائلته والفريج يتوسط الشريط الساحلي لمدينة الدوحه ويقع غربي المرقاب وشرقي براحة الجفيري تعلم القرآن على يد سيدة فاضلة من نفس منطقته ويقال أنه ختم القرآن في شهرين ومن ثم اتجه لتعلم الفقه والنحو والسنة النبوية ، وقد تتلمذ على يده الوالد الفاضل / محمد بن جابر بن عبدالله الجابر وقد علم القرآن للأبناء وكان إماما ً لمسجد ( ابو القبيب ) القريب من بيته بعد خروج الشيخ / محمد بن جابر منه
وكان يقوم بشرح السور التي قراءها للناس عليهم في الصلاة وكان من أهل الغوص في ذلك الوقت
الوالد الفاضل المعلم / محمد بن جمعة السبيعي
هو من منطقة شرق ، وكانوا يلقبونه ( بأبي هندي ) والهندي اسم معروف لنوع من السيوف العربية وكان هو شديد المراس في أسلوبة لا يرضى بالخطأ وحاد كالسيف على المخطئ وحنونا ً على المظلوم وكلان يختلف عن غيره ويستنار برأيه لأنه إنسان مجرب ومعلم وقارئ للقرآن لا يفارقه إلا وقت النوم
المعلم الفاضل ملا / أحمد المطوع جمع بين العلم والإمامة والتطبيب ، وكان متواضعا ً في أسلوبة فتح بيته الكائن في فريج الهتمي لتعليم الأبناء القرآن الكريم
المعلم الفاضل الوالد / سعيد بن راشد الكواري
هو من أهل سميسمة ( شمال قطر ) معلما ً جليلا ً راشدا ً فتح قلبه وبيته لتعليم الأبناء القرآن الكريم كان يستقبل الطلبه في بيته من بعد صلاة الفجر وحتى قبل صلاة الظهر وذلك طوال أيام الأسبوع ( حتى بيوم الجمعة ) وكان في الأصل إمام مسجد وحافظا ً للقرآن
المعلم الفاضل الشيخ / حسين بن صالح السيد
من سكان ( الرويس شمال قطر ) وجيها ً وفقيها ً وإماما ً وخطيبا ً لمسجد الجمعةوهو يتمتع بدماثة الخلق وحسن المنطق وبهذا كان محبوبا ً لدى الجميع تطوع لتعليم الأبناء القرآن الكريم مره في بيته ومره في مجلسه ومره في المسجد ، فكان الوقت من بعد صلاة الفجر وحتى قبل صلاة الظهر ، ومن بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن علي المحمود
فتح مدرسة نظامية سنة 1949 في منطقة الجسرة تحتوي على الأشياء الظرورية التي تنفع الطالب مثل ( العلوم الشرعية وأولها القرآن والكتابة واللغة العربية من تاريخ وجغرافيا وحساب ) وتوجه لتعليم اللغة الانجليزية وجعلها مادة أساسية وأطلق على المدرسة ( مدرسة الإصلاح ) عرف بالزهد والتواضع وحسن الخلق والجد والنشاط
المعلم الفاضل / عيسى البدر المساعيد
يسكن في منطقة البراحة وفي قلب السوق حاليا ً يقع حي المساعيد وهي عبارة عن أكثر من خمس إلى ست بيوت في شارع واحد لعائلة واحده من الناس الأوائل الذين علموا القرآن للأبناء ومعروفا ً لدى الجميع بصدقه وأمانته ونخوته وتعليمه وتربيته للأبناء
الشيخ الفاضل الملا / أحمد النعيمي
وهو من البحرين وفتح بيته الذي يقع في شمال الريان القديم مكان لتعليم الأولاد فقط القرآن الكريم وكان يتخذ من يومي الخميس والجمعه راحه له ، حيث أنه من هواة صيد السمك كان حكيما ً وصبورا ً ولا يستعمل العنف مع طلابه
المعلم الفاضل / حسن الصديقي
تطوع لتعليم الأبناء في المراحل الخيره من زمن المطاوعه الذين يعلمون الأبناء في منازلهم
كان يعلم الأبناء في منطقة الرفاع اختاروا أهل المنطقه شارع فرعي قريب من مصلى العيد ليكون مكان لتعليم الأبناء القرآن الكريم
المعلم الفاضل / ملا محمد بن سليمان
من سكان الوكره فتح بيته لتعليم الأبناء القرآن الكريم كان متواضعا ً وقنوعا ً ولا يطلب إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى
المعلم الفاضل الشيخ / أحمد ملا يوسف
علم القرآن للأبناء وعلمهم الحب والطاعة والتسامح في بيته وهو شديد بعض الشيء للكسول
وكان يتخذ ليوان بيته وتحت العريش في فصل الصيف لتعليم الأبناء وفي الشتاء في غرفه صغيره في بيته أيضا ً
المعلم الفاضل / ملا أحمد المطوع الحمادي
كان معلما ً يعلم القرآن الكريم للأبناء وشيخ دين وإمام مسجد ومعالجا ً بالقرآن والرقي
فتح بيته في منطقة المريخ لتعليم الأبناء عرف عنه بحسن الخلق والمعامله الطيبه
الوالد الفاضل المعلم الشيخ / محمد بن راشد الكواري
هو محمد بن راشد بن محمد بن عبدالرحمن الكواري ، من سكان منطقة الغارية شمال قطر
هو من الذين يبحثون عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وكان إماما ً لعدة مساجد وخطيبا ً ليوم الجمعة وكان عالما ً ومعلما ً ومعالجا ً للمرضى بالقرآن الكريم
المعلم والطبيب الشعبي الفاضل / غانم بن علي السويدي
وهو من سكان البدع كان إماما ً لمسجد ومعلم فاضل ومرب ٍ للأبناء في المسجد من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب وكان يعالج الناس والمرضى بطريقة الكي بالنار
وتتلمذ على يده الكثير من الشباب
بحث وجمع ودراسة وإعداد الباحث والكاتب الشعبي / خليفة السيد محمد صالح المالكي
الشيخ الفاضل العلامة / محمد بن جابر بن عبدالله الجابر
علم على يده شيوخا ً أكفاء ،،، منهم عبدالله بن محمد بن صالح الغزال ( الذي ألف كتب دينيه في الفقه وأخذ من كتب إبن تيميه السيرة النبوية ) والشيخ / علي بن أحمد الأنصاري ( تولى عدة مناصب في الدوله وآخرها وزيرا ً للعمل والشؤون الاجتماعيه ), السيد / مبارك النصر ,السيد / أحمد بن خليفة السويدي ,السيد / مبارك الفضاله وغيرهم الكثير
وقد حول حوش مجلسه لمدرسة تعلميميه في الدين
وهو تعلم على يد مشايخ وعلماء دين من الأتراك العرب في ذلك الوقت وحصل على إجازة شيخ علم ودين منهم ، وكما اثنوا عليه عند الوالي العثماني الذي بدوره أصدر قرارا ً بتعينه قاضيا ً ، وبعدها ولي ّ الشيخ / عبدالله بن أحمد الدرهم قاضيا ً وأصبح مساعدا ً له ومن بعده تولى القضاه ، وعندما حضر قطر الشيخ / محمد بن عبدالعزيز المانع تولى القضاء وبعد سفر الشيخ / المانع للمملكة العربيه السعوديه طلب الحاكم إعادة الشيخ / الجابر للقضاء
الشيخ العلامة / حسن بن محمد بن جابر الجابر
هو مرب ٍ فاضل ومعلم وإمام وعالم وقاض ، تولى القضاء بتكليف من الشيخ / عبدالله بن جاسم آل ثاني حاكم قطر في فترة الأربعينيات من القرن الماضي كان مساعدا ً لوالده في التعليم الشيخ / محمد بن جابر الجابر ، وكان إماما ً في مسجد بن مانع ( الموجود في سوق واقف )
وإماما ً وخطيبا ً في مسجد الشيوخ ( في يوم الجمعه ) وإماما ً وخطيبا ً في مصلى العيد وكان مأذون شرعي ومقرئ على المرضى وكان قاضي في مجلسه ليحل مشاكل الناس وخصامهم
واختاره الشيخ / علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر في ذلك الوقت وجعله مرافقا ً له في حله وترحاله ومستشارا ً له في أمور الدين والدنيا والأمور الماليه ( كان هو المسؤول عن الأموال التي يهبها الحاكم للناس في القرى والضواحي البعيده )
المعلم الفاضل الوالد الشيخ الملا / حسين بن أحمد الأنصاري
وهو من سكان الذخيرة ( شمال قطر ) وعرف عنه الزهد والعلم والدين وكان إماما ً وخطيبا ً وواعظ في مسجده الذي لازالت أنقاضه قائمه في تلك المنطقة ومعلم للقرآن والسنة النبوية ، وكان يوقف القارئ عند كل كلمه أو آية فكان يعتبر قراءة القرآن بدون تجويد يضيع ويبعثر المعنى والآيه وقد جعل بيته مكان لتعليم الأبناء وكانوا أبناء قطر يقولون له ( الولد ولدك لك اللحم ولنا العظم ) وتعنى لك حرية التصرف معه في تعليمه القرآن وتربيته على أصول الدين
المعلم الفاضل الشيخ / علي بن يعقوب البدر
هو من الدوحه ( فريج الهتمي ) جعل بيته مكان تعليم في الصباح والمساء
وكان معروفا ً بـ ( بشته الأبيض ) وكان كلامه يميل للغة الفصحى وكان الطلاب يستفيدون جدا ً من نطق الآيات نطقا ً صحيحا وكان الناس من الأحياء البعيدة يقصدون ( فريج الهتمي ) سعيا ً لتعلم أبنائهم على يد الشيخ / البدر
المعلم الفاضل الشيخ / صالح بن خميس البوخميس السليطي
كان معلما ً وإماما ً وخطيبا ً وكان ملم بعلوم الدين من كثرة القراءة والإطلاع وهذا المقام لا يصل إليه إلا من رضي الرحمن عنه سبحانه وتعالى
المعلم الفاضل الشيخ / شاهين بن أحمد المطاوعة
هو عالم وفقيه وإماما ً وتعلم على يده الكثير ، من هؤلاء الشيخ / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب الذي كان إماما ً
لمسجد ( آل حمد ) الواقع في السوق وكان معالجا ً بالأعشاب الطبية وكان يكوي المرضى
كان محبوبا ً لدى النواخذه والشيوخ والتجار وأهل المنطقه
الشيخ الفاضل المطوع ملا / صالح بن جابر الملا
هو إماما ً لمسجد آل شبيب المناعي ( بمنطقة البراحه ) وهو مغسل للموتى ومعلم ومرب ٍ لأبناء الحي وبعض الأحياء القريبه منه
وكان يعض الناس بعد صلاة الفجر ويضع في رمضان حاجزا ً خشبيا ً للنساء في المسجد وجعل مجلسه مدرسة لتعلم القرآن وأصول الدين والقصص والعبر الدينية والفقهيه والتجويد
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن خليفة السيد
وهو من منطقة ( إثميد ) الواقعه في الجزء الشمالي في قطر وكان أميرا ً لمنطقة الشمال وإماما ً وخطيبا ً ومعالجا ً بالقرآن ومعلما ً لأبناء المنطقة
كان يختلف عن غيره من بعض المعلمين الذين إما يستعملون القسوه مع طلابهم وإما يتركون الحبل على الغارب شعارهم من تعلم تعلم لنفسه ونفع أهله ومن تكاسل خاب وضر نفسه وأهله ، ومن هذا الأسلوب أحبه الناس وفضلوه على غيره من المعلمين لتعليم أبنائهم وكان مرب ٍ ومعلم ويرقي الناس صباحا ً ومساء ً
المعلم الفاضل الوالد / يوسف بن يوسف بن طوار الكواري
هو من ( فويرط ) شمال قطر وهو إماما ً لأحد المساجد هناك وتقيا ً ويرقي الناس وحافظ للقرآن الكريم وهيأ مكان في بيته لتعليم القرآن وكذلك في المسجد
كان يعاقب المخطئ والسيئ والكسول ويكافئ السوي المواظب على حضور الدرس ولهذا كان تلاميذه يهابونه ويستمعون لإرشاداته
الشيخ الفاضل / أحمد بن يوسف الجابر
هو معلم للأسره الحاكمه في قطر ومعلم الشيوخ وكان شاعرا ً يكتب الأشعار الدينيه والوطنيه
وبنا عدة مساجد في قطر وأشهرها مسجد ( الطبق الطائر ) ويقع خلف جريدة الراية من الجنوب
الشيخ العلامة الوالد / عبدالرحمن بن عبدالله الدرهم
كان زاهدا ً وتقيا ً ومعلما ً وقاضيا ً لعقد القران وتلقى علوم الدين من فقه وقراءة القرآن والشريعه في المملكه العربيه السعوديه وأصبح مؤهلا ً لتعليم الناس
وقد تطوّع لخدمة أبناء وطنه وتعليمهم القرآن الكريم وأصول الدين الإسلامي
كان جادا ً في كل شيء وقليل الإبتسامه إلا في مايستحق ولا يتهاون في شرع الله وسنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ولذلك كان التعليم على يده يحتاج إلى تركيز وانتباه وحفظ ومواظبه وصبر ، لأن مبدأه هو ( من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الطريق وصل )
وقد حرم التدخين بعد أن عرف من خلال علمه بأنه ضار وكل مايضر الانسان هو من المحرمات التي ينهى عنها الإسلام
وقد اعتكف في منزله لمدة سنتين لايخرج إلا للصلاه فقط وذلك لتأليف كتاب ( نزهة الأبصار لطرائق الأخبار والأشعار )
الشيخ الفاضل / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب
هو الشيخ / عبدالرحمن بن الشيخ عبدالوهاب المساعيد المطاوعة كان إماما ً لمسجد ( آل أحمد ) الموجود في السوق وكان منزله بقرب المسجد وكان معلما ً وطبيبا ً شعبيا ً يرقي المرضى ويكوي الناس بالنار لدراسته لذلك وقد إتخذ مجلسه مكانا ً للعلاج
الشيخ / أحمد بن عبدالرحمن الجفيري
كان معلما ً للأطفال فقط يستضيفهم في منزله صباحا ً وبعد صلاة العصر في مسجد صغير قريب من منزله وهو ( مسجد سعد بن عواش ) ويقع في الجزء الجنوبي من البراحه وبالقرب من منزل / محمد الجفيري رحمه الله
المعلم الفاضل / فرج بن عبدالله بن جاسم المطوع
كان معلما ً ولديه القدره والصبر وطولة البال على تعليم الأطفال كتاب الله والسنه
ومن طيبته ألف بين قلوب الأطفال وغرس فيها المحبه والألفه وقام بتثقيفهم وتأديبهم وحثهم على المواظبة والالتزام حتى أصبحوا فريقا ً واحد متجانسا ً يأتونه في وقت محدد وينصرفون في وقت محدد
المعلم الفاضل الوالد / جاسم بن عبدالعزيز المناعي
هو معلم من الرعيل الأول ومن الأساتذه الذين شاركوا في تدريس وتعليم الأولاد في مدارس قطر مع بداية التعليم النظامي في متصف الخمسينات من القرن الماضي
كما كان إماما ً وخطيبا ً لعدة مساجد وكان آخر مسجد هو مسجد المحسنة ( بنه الدرويش ) الكائن في منطقة أم غويلينه والواقع جنوب غرب رأس أبو عبود
المعلم الفاضل الشيخ / إبراهيم بن يوسف السادة
كان يقضي أكثر وقته في المسجد إما لإمامة المصلين أو لتعليم الأبناء والأطفال القرآن الكريم
وكان يعلمهم على ختم القرآن أولا ً وبعدها على تعلم الأحرف الأبجدية من الألف إلى الياء وبعض الإعراب وهو في وقتنا الحالي القواعد
المعلم الفاضل / راشد بن ظاعن الكواري
وهو من أبناء فويرط شمال قطر وهو إمام مسجد وخطيبه يوم الجمعه وقد أصبح معلما ً لأبناء المنطقه فكان يعلمهم القرآن مره في بيته المتواضع ومره في المسجد حتى يعودهم على المداومه في المساجد والصلاة فيها عند كل فرض
عندما يختم قارئ القرآن يعطى المعلم الهديه الكبيره الأولى من أهل الحي عندما يزف خاتم القرآن في إحتفال يشترك معه كل أبناء الحي يسمى ( ألختمه ) ويطوفون على كل البيوت ويرددون أنشوده التي تقول كلماتها :
الحمدلله الذي هدانا .. وللدين والإسلام إجتبانا.. نحمده وحقه أن يحمدا.. طول الليالي والزمان سرمدا .. ونشهد أن الله فردا ً صمدا .. ( إلى آخر الإبتهال الديني )
المعلم المطوع الشيخ الملا / علي الحمادي
كان إمام مسجد ومأذونا ً شرعيا ً ومعالجا ً للناس بالرقيه الشرعيه والكي كان منذ أن يصحى من النوم وحتى مبيته ونومه يسعى للصلاة بالناس وعلاجهم وذلك لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل كان يحث ويعود الأبناء على الطاعه والمثابره وعمل الخير وصلاة الفروض الخمس في المسجد
المعلم الفاضل المطوع / سعيد بن سيف السويدي
هو من أهل الوكره جنوب قطر كان معلما ً لأبناء أهل المدينة يعلمهم القرآن الكريم حسب العادات والتقاليد المتبعه والتقيد بقوانين المنطقة
المعلم الفاضل الشيخ / عبدالله بن إبراهيم التميمي
كان معلما ً للأبناء في منطقة مدينة خليفة الجنوبية في المسجد أثناء العطلة الصيفيه للمدارس صباحا ً ومساء ً وكان يضرب عفورين بحجر منها تعليم الأبناء في المسجد والتعود على المسجد وصلاه الفرائض فيه
الشيخ الفاضل الأستاذ / عبدالله بن صالح الخليفي
كان أماما ً وعالما ً وشاعرا ً وحافظا ً للقرآن ومعلما ً له يخدم العلم والقرآن بكل ما لديه من طاقه وكان يفتح مجلسه في العطله الصيفيه لتعليم الأبناء أمور الدين
المعلم الفاضل الوالد / محمد بن يوسف الجواسم الكواري
كان يرتدي ثوبا ً أبيض وعليه ( سديري ) أبيض وغتره بيضاء وعقال أبيض ونعال نجديه تسمى ( أم وجهين ) وهذه الملابس في الماضي يلبسها المعلمين والقضاه وأئمة المساجد وذلك يعطيهم وقارا ً وإحتراما ً وتميزهم بين الناس وقد كان معلما ً وإماما ً في أكثر من مسجد في منطقة ( الغارية ) شمال قطر وكان أيضا ً خطيبا ً ليوم الجمعه وكان يقوم بتعليم الأبناء القرآن الكريم في نفس المنطقة
المعلم الشيخ المطوع / ناصر بن محمد الراشد
كان معلما ً في قصر الحاكم يعلم الشيوخ في ذلك الوقت قبل خمسين سنة أو أكثر وهو معلما ً ومرب ٍ وقدم خدمات جليله بتعليمه للأبناء قراءة القرآن وفقهه وأحكامه وأوامره ونواهيه
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن عبدالله المرزوقي
هو من أهل سكان الذخيره ( شمال قطر ) هو شيخا ً ومعلما ً وإماما ً علم الأبناء في المسجد قرأءة القرآن وأحكامه وأوامره ونواهيه فقد تطوع وكلف نفسه لتعليمهم وقد استعمل أسلوب الترغيب من خلال حبه وعطفه وحسن معاملته وابتعد عن الترهيب الذي كان متبعا ً لدى بعد المطاوعه
المعلم الفاضل / عبدالله بن غيث الحميدي
كان إماما ً لمسجد في منطقة زكريت ( غرب قطر ) واتخذ المسجد مكان لتعليم الأبناء القرآن الكريم صباحا ً ويواعدهم بعد كل فرض في المسجد
المعلم الفاضل / جاسم بن محمد المناعي
وهو من سكان أبوظلوف ( شمال قطر ) على الساحل الشمال لقطر كان مؤذنا ً لمسجد المنطقة وكان يقوم بتعليم الأبناء في العطل الصيفية من الصباح إلى فترة الظهيرة وبعد ذلك يواعدهم بعد كل فرض في نفس المسجد
المعلم الفاضل الشيخ / حسن بن عبدالله مراد
عرفته منطقة الدوحه والريان واختير ليكون معلما ً لأبناء الشيوخ في قصر الحاكم ، وكان معلما ً لأبناء الجسره والريان وأطلق عليه ( مطوع الشيوخ ) قد علمهم جميعا ً القرآن الكريم وأحكامه وأصوله
المعلم الفاضل / أحمد عبدالله مراد
أفتتح له مدرسه خاصه شبه نظاميه لتعليم القراءة والكتابة والقواعد والأناشيد وذلك في منطقة الأسواق
بشير السويدي
من سكان منطقة البدع في الدوحه كان مؤذنا في إحدى المساجد ، تعلم القرآن وعرف فوائده وحلاوة قراءته ، فتطوع وفتح في بيته مدرسه لتعليم الأبناء في منطقته وكان معروفا ً بالجد والصرامه
المعلم الفاضل ملا / حامد بن أحمد بن محمد المرواني
هو من أوائل من علموا القرآن في قطر وفي منطقة محمد بن جاسم والجسرة وقد عرفه الناس بإسمه المختصر وهو ( الملا حامد ) أما اسمه الكامل قليل من الناس من يتداوله تطوع لتعليم أبناء وبنات منطقته ووفقه الله في هذا ، مع العلم بأن البنات كانت تعلمهم امرأة ( مطوعه ) والأبناء رجل ( مطوع ) ولكن أن وجد الرجل الأمين القدير الذي يشهد له الناس بحسن الخلق والعصمه والعفاف وكمال الدين ،يجوز له بعد أن يعطيه الأهالي الثقه والأمان بتعليم البنات صغيرات السن
المعلم الفاضل الشيخ / إبراهيم بن صالح الخليفي
كان مرب ٍ وموجه ومعلما ً لأبناء منطقة دخان ( غرب قطر ) حيث تحولت هذه المنطقه لشركة للبترول ، فكان يعلم الأبناء في الفتره الصباحية القرآن الكريم وأحكامه وخفاياه من خير وشر وحثهم على الاستزادة منه لأنه القانون والدستور والحياه
المعلم الفاضل الوالد / عبدالله بن محمد بن صالح الغزال
وهو من فريج الغزال المسماه على اسم عائلته والفريج يتوسط الشريط الساحلي لمدينة الدوحه ويقع غربي المرقاب وشرقي براحة الجفيري تعلم القرآن على يد سيدة فاضلة من نفس منطقته ويقال أنه ختم القرآن في شهرين ومن ثم اتجه لتعلم الفقه والنحو والسنة النبوية ، وقد تتلمذ على يده الوالد الفاضل / محمد بن جابر بن عبدالله الجابر وقد علم القرآن للأبناء وكان إماما ً لمسجد ( ابو القبيب ) القريب من بيته بعد خروج الشيخ / محمد بن جابر منه
وكان يقوم بشرح السور التي قراءها للناس عليهم في الصلاة وكان من أهل الغوص في ذلك الوقت
الوالد الفاضل المعلم / محمد بن جمعة السبيعي
هو من منطقة شرق ، وكانوا يلقبونه ( بأبي هندي ) والهندي اسم معروف لنوع من السيوف العربية وكان هو شديد المراس في أسلوبة لا يرضى بالخطأ وحاد كالسيف على المخطئ وحنونا ً على المظلوم وكلان يختلف عن غيره ويستنار برأيه لأنه إنسان مجرب ومعلم وقارئ للقرآن لا يفارقه إلا وقت النوم
المعلم الفاضل ملا / أحمد المطوع جمع بين العلم والإمامة والتطبيب ، وكان متواضعا ً في أسلوبة فتح بيته الكائن في فريج الهتمي لتعليم الأبناء القرآن الكريم
المعلم الفاضل الوالد / سعيد بن راشد الكواري
هو من أهل سميسمة ( شمال قطر ) معلما ً جليلا ً راشدا ً فتح قلبه وبيته لتعليم الأبناء القرآن الكريم كان يستقبل الطلبه في بيته من بعد صلاة الفجر وحتى قبل صلاة الظهر وذلك طوال أيام الأسبوع ( حتى بيوم الجمعة ) وكان في الأصل إمام مسجد وحافظا ً للقرآن
المعلم الفاضل الشيخ / حسين بن صالح السيد
من سكان ( الرويس شمال قطر ) وجيها ً وفقيها ً وإماما ً وخطيبا ً لمسجد الجمعةوهو يتمتع بدماثة الخلق وحسن المنطق وبهذا كان محبوبا ً لدى الجميع تطوع لتعليم الأبناء القرآن الكريم مره في بيته ومره في مجلسه ومره في المسجد ، فكان الوقت من بعد صلاة الفجر وحتى قبل صلاة الظهر ، ومن بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب
المعلم الفاضل الشيخ / محمد بن علي المحمود
فتح مدرسة نظامية سنة 1949 في منطقة الجسرة تحتوي على الأشياء الظرورية التي تنفع الطالب مثل ( العلوم الشرعية وأولها القرآن والكتابة واللغة العربية من تاريخ وجغرافيا وحساب ) وتوجه لتعليم اللغة الانجليزية وجعلها مادة أساسية وأطلق على المدرسة ( مدرسة الإصلاح ) عرف بالزهد والتواضع وحسن الخلق والجد والنشاط
المعلم الفاضل / عيسى البدر المساعيد
يسكن في منطقة البراحة وفي قلب السوق حاليا ً يقع حي المساعيد وهي عبارة عن أكثر من خمس إلى ست بيوت في شارع واحد لعائلة واحده من الناس الأوائل الذين علموا القرآن للأبناء ومعروفا ً لدى الجميع بصدقه وأمانته ونخوته وتعليمه وتربيته للأبناء
الشيخ الفاضل الملا / أحمد النعيمي
وهو من البحرين وفتح بيته الذي يقع في شمال الريان القديم مكان لتعليم الأولاد فقط القرآن الكريم وكان يتخذ من يومي الخميس والجمعه راحه له ، حيث أنه من هواة صيد السمك كان حكيما ً وصبورا ً ولا يستعمل العنف مع طلابه
المعلم الفاضل / حسن الصديقي
تطوع لتعليم الأبناء في المراحل الخيره من زمن المطاوعه الذين يعلمون الأبناء في منازلهم
كان يعلم الأبناء في منطقة الرفاع اختاروا أهل المنطقه شارع فرعي قريب من مصلى العيد ليكون مكان لتعليم الأبناء القرآن الكريم
المعلم الفاضل / ملا محمد بن سليمان
من سكان الوكره فتح بيته لتعليم الأبناء القرآن الكريم كان متواضعا ً وقنوعا ً ولا يطلب إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى
المعلم الفاضل الشيخ / أحمد ملا يوسف
علم القرآن للأبناء وعلمهم الحب والطاعة والتسامح في بيته وهو شديد بعض الشيء للكسول
وكان يتخذ ليوان بيته وتحت العريش في فصل الصيف لتعليم الأبناء وفي الشتاء في غرفه صغيره في بيته أيضا ً
المعلم الفاضل / ملا أحمد المطوع الحمادي
كان معلما ً يعلم القرآن الكريم للأبناء وشيخ دين وإمام مسجد ومعالجا ً بالقرآن والرقي
فتح بيته في منطقة المريخ لتعليم الأبناء عرف عنه بحسن الخلق والمعامله الطيبه
الوالد الفاضل المعلم الشيخ / محمد بن راشد الكواري
هو محمد بن راشد بن محمد بن عبدالرحمن الكواري ، من سكان منطقة الغارية شمال قطر
هو من الذين يبحثون عن الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وكان إماما ً لعدة مساجد وخطيبا ً ليوم الجمعة وكان عالما ً ومعلما ً ومعالجا ً للمرضى بالقرآن الكريم
المعلم والطبيب الشعبي الفاضل / غانم بن علي السويدي
وهو من سكان البدع كان إماما ً لمسجد ومعلم فاضل ومرب ٍ للأبناء في المسجد من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب وكان يعالج الناس والمرضى بطريقة الكي بالنار
وتتلمذ على يده الكثير من الشباب