الشعال
03-10-2012, 09:05 AM
لجأ عامل باكستاني في الكويت إلى طريقة بشعة للانتقام بعد تأخّر راتبه ٤ أشهر، حيث زرع قنبلة
في مدرسة ثانوية وجاء اكتشاف القنبلة ،« صباح السالم » بصدفة غريبة تسبّب بها الباكستاني،
حين أشعل حريقًا بالمكان، ليتمّ القبض عليه ويُنهي كابوس عملية إرهابية. الكويتية: إن «
الرأي » وقالت صحيفة عاد مكبّلاً « صباح السالم » زارع القنبلة في إلى موقع جريمته، ليمثل
ما اقترفته يداه أمام وكيل النيابة. والكهربائي الباكستاني لم يتقاض رواتب ٤ أشهر من الشركة
المنفذة ،« صباح السالم » للمشروع الخاص بثانوية وأراد أن ينتقم على طريقته الخاصة التي
تمثلت بقيامه فجر السبت الماضي بتصنيع قنبلة زرعها في أحد شاليهات (المشروع) وأرفقها
بساعة توقيت، وحتى يمتحن قدرة رجال الإطفاء أشعل النار في حاوية قريبة وراح ينتظر رجال
الإطفاء الذين كانوا وصلوا إلى حيث البلاغ لإخماد الحريق في شاليه العمال، وخلال معالجتهم
للنيران فُوجئوا بتمديدات قادتهم إلى ما لم يتوقعوه، حيث حطّت أبصارهم على قنبلة مزوّدة بجهاز
توقيت!
ودلّت معلومات الاتصالات على وجود باكستاني يعمل كهربائيًّا ومتعاقد مع الشركة المنفّذة
للمشروع، ويُشرف على جميع التمديدات الكهربائية، وبعد ضبطه أنكر في البداية أي صلة له بزرع
القنبلة، ولكن بعد مواجهته بوجوده في الموقع وتقديمهم الإثبات الذي حصلوا عليه من شركة
الاتصالات، اعترف بأنه حضر ليل الجمعة الماضية إلى المدرسة وتناول المفتاح الذي يعرف مكانه
جميع العمال وجهّز القنبلة. وقالت الصحيفة إنه وبعد أن أصبح كل شيء جاهزًا في نظره للتفجير
أراد معرفة الوقت الذي يستغرقه رجال الإطفاء للوصول، فانتزع ملابسه التي تلطخت بالبنزين
ووضعها في حاوية وأشعل النار فيها وراح ينتظر وصولهم، وهنا شاء القدر أن يكتشفوا القنبلة
ويتم نقلها من المكان، أمّا العامل فقد عاد فجرًا وأشعل الشاليه الذي سبق أن وضع القنبلة فيه
وسكب الوقود وأشعل النيران وهرب من الموقع حتى تمّ القبض عليه.
ب
في مدرسة ثانوية وجاء اكتشاف القنبلة ،« صباح السالم » بصدفة غريبة تسبّب بها الباكستاني،
حين أشعل حريقًا بالمكان، ليتمّ القبض عليه ويُنهي كابوس عملية إرهابية. الكويتية: إن «
الرأي » وقالت صحيفة عاد مكبّلاً « صباح السالم » زارع القنبلة في إلى موقع جريمته، ليمثل
ما اقترفته يداه أمام وكيل النيابة. والكهربائي الباكستاني لم يتقاض رواتب ٤ أشهر من الشركة
المنفذة ،« صباح السالم » للمشروع الخاص بثانوية وأراد أن ينتقم على طريقته الخاصة التي
تمثلت بقيامه فجر السبت الماضي بتصنيع قنبلة زرعها في أحد شاليهات (المشروع) وأرفقها
بساعة توقيت، وحتى يمتحن قدرة رجال الإطفاء أشعل النار في حاوية قريبة وراح ينتظر رجال
الإطفاء الذين كانوا وصلوا إلى حيث البلاغ لإخماد الحريق في شاليه العمال، وخلال معالجتهم
للنيران فُوجئوا بتمديدات قادتهم إلى ما لم يتوقعوه، حيث حطّت أبصارهم على قنبلة مزوّدة بجهاز
توقيت!
ودلّت معلومات الاتصالات على وجود باكستاني يعمل كهربائيًّا ومتعاقد مع الشركة المنفّذة
للمشروع، ويُشرف على جميع التمديدات الكهربائية، وبعد ضبطه أنكر في البداية أي صلة له بزرع
القنبلة، ولكن بعد مواجهته بوجوده في الموقع وتقديمهم الإثبات الذي حصلوا عليه من شركة
الاتصالات، اعترف بأنه حضر ليل الجمعة الماضية إلى المدرسة وتناول المفتاح الذي يعرف مكانه
جميع العمال وجهّز القنبلة. وقالت الصحيفة إنه وبعد أن أصبح كل شيء جاهزًا في نظره للتفجير
أراد معرفة الوقت الذي يستغرقه رجال الإطفاء للوصول، فانتزع ملابسه التي تلطخت بالبنزين
ووضعها في حاوية وأشعل النار فيها وراح ينتظر وصولهم، وهنا شاء القدر أن يكتشفوا القنبلة
ويتم نقلها من المكان، أمّا العامل فقد عاد فجرًا وأشعل الشاليه الذي سبق أن وضع القنبلة فيه
وسكب الوقود وأشعل النيران وهرب من الموقع حتى تمّ القبض عليه.
ب