White Horses
03-10-2012, 07:47 PM
مفكرة الاسلام: الأربعاء 03 أكتوبر 2012
تعاني مدينة "بلدوين" الصومالي التي سيطرت عليها القوات الإثيوبية، معاناة شديدة، وتعيش بين نارين، نار الفيضان، ونار الحصار الذي تفرضه القوات الإثيوبية وهو ما فاقم الوضع المأساوي في المدينة.
وقال الإعلامي الصومالي محمد حسن الذي رافق الوفد الحكومي الذي توجّه مؤخرا إلى بلدوين عاصمة إقليم وهيران بوسط الصومال "إن الحصار الأمني الذي تفرضه القوات الإثيوبية العاملة في إطار قوات حفظ السلام الأفريقية "أميصوم" يفاقم الوضع المأساوي الذي يعانيه أهالي البلدة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة نهاية الأسبوع الماضي".
وأوضح أن المدينة تعيش ظروفًا إنسانية قاسية، بسبب الفيضان، حيث أودت بحياة 60 شخصًا على الأقل، وشردت الآلاف، وأصبح أهلها في حاجة ماسة إلى أي مساعدة، ولا توجد أية جهة تقدم المساعدات الإنسانية للصوماليين أو تستجيب لاستغاثاتهم، كما أن منسوب المياه يرتفع من حين لآخر.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإثيوبي التي تسيطر عليها منذ بداية العام الجاري، تفرض قوانين لا تطاق على أبنائها، وتفرض حصارًا أمنيًا خانقًا على المدينة، مما يتسبب فيما يشبه الموت البطيء لأهلها، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى أن القوات الإثيوبية تجري يوميًا دوريات عسكرية تتوقف خلالها الحركة التجارية، وخدمات شركات الاتصال، ويتم تفتيش دقيق لكل العابرين للمدينة، وغالبًا ما تتوقف حركة العبور، وتبرر هذه القوات ذلك، بأنها تقوم بنزع الألغام التي يمكن التحكم في تفجيرها عبر الهواتف المحمولة، كما أنها تقوم باحتجاز عشرات الصوماليين يوميًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Somalia/2012/10/03/156653.html
تعاني مدينة "بلدوين" الصومالي التي سيطرت عليها القوات الإثيوبية، معاناة شديدة، وتعيش بين نارين، نار الفيضان، ونار الحصار الذي تفرضه القوات الإثيوبية وهو ما فاقم الوضع المأساوي في المدينة.
وقال الإعلامي الصومالي محمد حسن الذي رافق الوفد الحكومي الذي توجّه مؤخرا إلى بلدوين عاصمة إقليم وهيران بوسط الصومال "إن الحصار الأمني الذي تفرضه القوات الإثيوبية العاملة في إطار قوات حفظ السلام الأفريقية "أميصوم" يفاقم الوضع المأساوي الذي يعانيه أهالي البلدة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة نهاية الأسبوع الماضي".
وأوضح أن المدينة تعيش ظروفًا إنسانية قاسية، بسبب الفيضان، حيث أودت بحياة 60 شخصًا على الأقل، وشردت الآلاف، وأصبح أهلها في حاجة ماسة إلى أي مساعدة، ولا توجد أية جهة تقدم المساعدات الإنسانية للصوماليين أو تستجيب لاستغاثاتهم، كما أن منسوب المياه يرتفع من حين لآخر.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإثيوبي التي تسيطر عليها منذ بداية العام الجاري، تفرض قوانين لا تطاق على أبنائها، وتفرض حصارًا أمنيًا خانقًا على المدينة، مما يتسبب فيما يشبه الموت البطيء لأهلها، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى أن القوات الإثيوبية تجري يوميًا دوريات عسكرية تتوقف خلالها الحركة التجارية، وخدمات شركات الاتصال، ويتم تفتيش دقيق لكل العابرين للمدينة، وغالبًا ما تتوقف حركة العبور، وتبرر هذه القوات ذلك، بأنها تقوم بنزع الألغام التي يمكن التحكم في تفجيرها عبر الهواتف المحمولة، كما أنها تقوم باحتجاز عشرات الصوماليين يوميًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Somalia/2012/10/03/156653.html