قطريه أصيله
04-10-2012, 08:54 AM
http://images.alarabiya.net/60/0a/436x328_97387_241204.jpg
باريس / وسط الجدل الواسع حول الإسلام في أوروبا عموما وفي فرنسا خصوصا، والموقف الفرنسي الرافض لارتداء الحجاب والنقاب، طلت نجمة "الراب" الفرنسية، ديامز عبر قناة "تي أف 1" الفرنسية الشهيرة لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.
فبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب، ظهرت ميلاني جورجياداس الملقبة بـ"إيقونة الراب الفرنسية"، والمعروفة باسم "ديامز"، بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009.
يشار إلى أن ديامز بدأت بتغير مظهرها تدريجيا، حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابا إسلاميا كاملا.
ديامز التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات "الراب" ذي الطابع الغنائي الصاخب والغاضب، ظهرت في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها "حسنا، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".
ديامز، أو ميلاني، وهو الاسم التي تحب الآن أن تنادى به، تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".
في الماضي، كانت ديامز تظهر دائما بأغانيها "الثورية" الناقمة على الأوضاع ببلادها فرنسا، وغالبا ما كانت تظهر في رقصة عنيفة أو إثارة بدون حدود.
لكنها اليوم، ظهرت هادئة جدا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل، بل إنها أكدت أن "قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم".
وقالت ديامز خلال اللقاء "بتحولي إلى الإسلام قد كسبت راحتي، وتأكدت أن حياة النجومية لم تعد تصلح لي"، وأضافت "لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا".
وعن قصة إسلامها، تقول ميلاني "لقد كنت مشهورة جدا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".
وأضافت "تعاطيت الحبوب كثيرا ودخلت مصحات عقلية أيضا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح، مرة كنت مع صديقاتي، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: حسنا، أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن أصلي، فأجابتني: فليكن".
وعن هذه اللحظة تتحدث ديامز قائلة "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".
ميلاني تقول إنها انتقلت إلى جزر موريس وأخذت معها القرآن، كي تقرأه، وتتعرف على الإسلام، وخلال هذه الفترة التي قضتها في "خلوة" اكتشفت سماحة دين الإسلام.
وعندما سألها الصحفي المحاور عن نظرتها للإسلام، ومن يتحدثون اليوم بالإسلام ويقومون بالقتل والذبح ومختلف المآسي، أجابت "أعتقد أنه يجب الحديث عن الفرق بين الجاهل والمتعلم أو العارف، ومن لا يعرف يجب عليه ألا يتكلم في أمور لا يعرفها، فالإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى".
وعن حيتها الجديدة وكيف تلقى مقربوها خبر إسلامها، قالت ديامز "طبعا أخبرت الأشخاص المقربين مني، عائلتي وأصدقائي، لم يكن الأمر سهلا، ولكن في النهاية هذه حياتي، وأنا وجدت راحتي هكذا".
وتعود ديامز لقضية ارتداء الحجاب في مجتمع فرنسي يبدي حساسية من هذا الأمر، وتؤكد "أنا أرى أنني أعيش في مجتمع متسامح، وما يؤذيني ليس النقد، ولكن الشتم والتصنيفات والأحكام الجاهزة"، وقالت: "بعدما أسلمت وقبل أن أرتدي الحجاب، كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلا وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرة من المرات، كنت أمشي وحيدة على شاطئ البحر، وتساءلت: إن خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه، ومباشرة قررت ارتداء الحجاب".
وحين سئلت لماذا ترتدين حجابا مع أن مسلمات كثيرات لا يرتدينه ولا يرونه واجبا دينيا، فقالت "بالنسبة لي لا يتعلق الأمر بأمر إلهي أو نصيحة إلهية، أو ما شابه، أنا هكذا أحس نفسي سعيدة..".
:
يتطاولون على الرسول والاسلام .. ونجومهم يشهرون اسلامهم !
قال تعالى{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }
باريس / وسط الجدل الواسع حول الإسلام في أوروبا عموما وفي فرنسا خصوصا، والموقف الفرنسي الرافض لارتداء الحجاب والنقاب، طلت نجمة "الراب" الفرنسية، ديامز عبر قناة "تي أف 1" الفرنسية الشهيرة لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.
فبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب، ظهرت ميلاني جورجياداس الملقبة بـ"إيقونة الراب الفرنسية"، والمعروفة باسم "ديامز"، بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009.
يشار إلى أن ديامز بدأت بتغير مظهرها تدريجيا، حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابا إسلاميا كاملا.
ديامز التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات "الراب" ذي الطابع الغنائي الصاخب والغاضب، ظهرت في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها "حسنا، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".
ديامز، أو ميلاني، وهو الاسم التي تحب الآن أن تنادى به، تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".
في الماضي، كانت ديامز تظهر دائما بأغانيها "الثورية" الناقمة على الأوضاع ببلادها فرنسا، وغالبا ما كانت تظهر في رقصة عنيفة أو إثارة بدون حدود.
لكنها اليوم، ظهرت هادئة جدا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل، بل إنها أكدت أن "قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم".
وقالت ديامز خلال اللقاء "بتحولي إلى الإسلام قد كسبت راحتي، وتأكدت أن حياة النجومية لم تعد تصلح لي"، وأضافت "لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا".
وعن قصة إسلامها، تقول ميلاني "لقد كنت مشهورة جدا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".
وأضافت "تعاطيت الحبوب كثيرا ودخلت مصحات عقلية أيضا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح، مرة كنت مع صديقاتي، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: حسنا، أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن أصلي، فأجابتني: فليكن".
وعن هذه اللحظة تتحدث ديامز قائلة "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".
ميلاني تقول إنها انتقلت إلى جزر موريس وأخذت معها القرآن، كي تقرأه، وتتعرف على الإسلام، وخلال هذه الفترة التي قضتها في "خلوة" اكتشفت سماحة دين الإسلام.
وعندما سألها الصحفي المحاور عن نظرتها للإسلام، ومن يتحدثون اليوم بالإسلام ويقومون بالقتل والذبح ومختلف المآسي، أجابت "أعتقد أنه يجب الحديث عن الفرق بين الجاهل والمتعلم أو العارف، ومن لا يعرف يجب عليه ألا يتكلم في أمور لا يعرفها، فالإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى".
وعن حيتها الجديدة وكيف تلقى مقربوها خبر إسلامها، قالت ديامز "طبعا أخبرت الأشخاص المقربين مني، عائلتي وأصدقائي، لم يكن الأمر سهلا، ولكن في النهاية هذه حياتي، وأنا وجدت راحتي هكذا".
وتعود ديامز لقضية ارتداء الحجاب في مجتمع فرنسي يبدي حساسية من هذا الأمر، وتؤكد "أنا أرى أنني أعيش في مجتمع متسامح، وما يؤذيني ليس النقد، ولكن الشتم والتصنيفات والأحكام الجاهزة"، وقالت: "بعدما أسلمت وقبل أن أرتدي الحجاب، كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلا وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرة من المرات، كنت أمشي وحيدة على شاطئ البحر، وتساءلت: إن خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه، ومباشرة قررت ارتداء الحجاب".
وحين سئلت لماذا ترتدين حجابا مع أن مسلمات كثيرات لا يرتدينه ولا يرونه واجبا دينيا، فقالت "بالنسبة لي لا يتعلق الأمر بأمر إلهي أو نصيحة إلهية، أو ما شابه، أنا هكذا أحس نفسي سعيدة..".
:
يتطاولون على الرسول والاسلام .. ونجومهم يشهرون اسلامهم !
قال تعالى{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }