المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كُره الإسلام مقدم على سلامة المجتمع



خوي الدرب
06-10-2012, 07:56 AM
كانت الدكتورة "أكاتبى "، أستاذة العلوم السياسية فى اسطنبول، فى غاية الامتعاض بسبب صعود حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان إلى سدة الحكم، حين زارتنى فى مكتبى منذ عشر سنوات، كانت متحفزة ومتوترة ومتشنجة، كانت تقطع بأن تركيا ستضيع، وسيُفرض الحجاب على النساء، وستصادر الحريات وستنهار الخدمات، وستعود تركيا إلى عصر الحريم ! وعليه فقد قررت مع زملائها النخبويين إعلان الحرب الإعلامية والدفع بالمظاهرات والإضرابات الفئوية لإفشال أردوغان، تمهيداً لإسقاطه، والقضاء على مشروعه ..

وحين التقيتها منذ أيام سألتها : هل تحققت نبوءتك ؟ فلم تُجب، فكررت السؤال، فالتفتت عنى، فحاصرتها بقولى مستطرداً : إننى لم أرَ فرضاً للحجاب على النساء عندكم، كما لم أرَ أى مصادرة للحريات، وكل ما رأيته خلال زيارتى الحالية أن حكومتكم بقيادة أردوغان قد استطاعت أن تقفز بالناتج المحلى من 230 مليار دولار إلى 747 مليار، ونصيب الفرد من 3500 دولار إلى 10000 دولار، والاحتياطى من 28 مليار دولار إلى 140 مليار، وزيادة نسبة الإنفاق ال
حكومى على الصحة إلى 225%، ورضا المواطنين عن الخدمة الصحية من 39% إلى 76%، وحتى المعاقين فقد ارتفعت نسبة الوظائف لهم من 10% إلى 38%، كل تلك القفزات حدثت خلال السنوات العشر التى حكمها الاسلام السياسى بقيادة أردوغان، بل الأغرب أن حكومتكم سَتُقْرِض صندوق النقد الدولى 5 مليار دولار !!! ألا ترين أنها إنجازات كبيرة فى مدة قليلة ؟ أجابت بحدة : أدرك ذلك جيداً فأنا أستاذة علوم سياسية، قلت إذن أين المشكلة ؟ إن معلوماتى أن حزب الشعب الذى تنتمين إليه أنتِ والنخبة المدنية المتحالفة مع العسكر، هو الذى صادر الحريات ومنع الحجاب بالجامعات وحظر الآذان وأذاق الشعب التركى ألوان الفقر والفساد والفشل لأكثر من ستين عاماً حكم فيها البلاد، ولولا صعود الاسلام السياسى لانتهت تركيا، ردَّت بصوتٍ محبط : نعم قلت لك أدرك ذلك جيداً، ولكنى لا أُطيق النظر إلى هؤلاء القادمين من حركات الاسلام السياسى، هؤلاء خطر على تركيا ! إننى أكرههم وأكره أفكارهم، يسقط الاسلام السياسى .. حينئذٍ لم أتمالك نفسى وهتفت وراءها .. ويحيا الفقر ..!!


( عصام سلطان )

White Horses
06-10-2012, 11:40 AM
http://im14.gulfup.com/FCLa1.jpg (http://www.gulfup.com/?mVUiTU)

بعد تصفح بعض تقارير مؤسسة راند عن تركيا وحكومة أردوغان، التي تبين علاقة أردوغان بالغرب الصليبي وتفضح دوره الذي رسمته له أمريكا في الحرب على الإسلام والمسلمين، ودعم الغرب له ليكون نموذجا للاسلام الامريكي، سأنقل بعض ماجاء في هذه التقريرات حتى يعرف الجميع حقيقة الأمور.

تقرير بعنوان صعود الإسلام السياسي في تركيا Rise of political Islam in Turkey

http://www.rand.org/pubs/monographs/2008/RAND_MG726.pdf


بعض ما جاء فيه

المقدمة

It also provides an example of the coexistence of Islam with secular democracy, globalization, and modernity.
إن تركيا تعتبر نموذجا للتواجد المشترك بين الإسلام والديموقراطية العلمانية والعولمة والتحضر.



Scenario 1: The AKP Pursues a Moderate, EU-Oriented Path
السيناريو الأول: حزب العدالة والتنمية يتبع منهجا معتدلا وموجها من الإتحاد الأوروبي.



In this scenario, the AKP solidifies its hold on power and maintains a
moderate path, not allowing Islamist impulses in its foreign policy to
derail its EU-oriented course. Some erosion of the restrictions on public
expressions of religiosity occurs, and individuals are given greater latitude
to express a more visible Islamic identity. However, no attempt is
made to introduce Islamic legislation, such as Islamic legal codes. At
the same time, efforts are made to reduce the political role of the military.
The AKP government also seeks to loosen restrictions on religious
minorities.

حزب العدالة والتنمية يحكم بمنهج معتدل، ولا يترك الإسلام يتحكم في سياسته الخارجية الموجهة من الإتحاد الاوروبي، ولا يوجد محاولات لديه لتحكيم الشريعة الإسلامية.



two other factors argue for a moderate course by an AKP
government.

One is the moderate and pluralistic tradition of Islam.(discussed
in the chapter on the Islamic landscape in Turkey). Rigid Salafi interpretations
of Islam have never taken root within a broad sector of the
Turkish population. Public-opinion polls show that there is little support
in Turkey for an Islamic state.1 A large majority of Turks, including
religious Turks, support the secular state.

هناك عاملان يفسران النهج المعتدل الذي يسير عليه حزب العدالة
الأول هو الممارسة المعتدلة والتعددية للإسلام وأن الإسلام السلفي غير منتشر في تركيا وحتى في صناديق الإقتراع كان هناك قليل ممن يؤيد اقامة دولة دينية إسلامية حتى بين الإسلاميين كان أكثرهم يؤيد النظام العلماني.




The other factor arguing for a moderate course is that Turkey is
imbedded in the West, institutionally, economically, strategically, and,
to a significant degree, culturally as well. Over the past two decades,
Turkey has converged significantly with European norms. Important
gaps remain, but the trends are clear. The implication of this is that
Islamic politics in Turkey are affected more by the international context
than is generally the case in the Middle East.

السبب الآخر هو اندماج تركيا الشديد مع الغرب في كل المجالات المؤسسية والإقتصادية والإستراتيجية وكذلك ثقافيا .. وأن السياسيين الإسلاميين في تركيا أكثر تأثرا بالسياق الدولي من غيرهم في الشرق الاوسط.




Implications for U.S. Policy

This is important, because it goes to the heart of the issue of the
compatibility of Islam and democracy. The ability of a party with
Islamic roots to operate within the framework of a secular democratic
system while respecting the boundaries between religion and
state would refute the argument that Islam cannot be reconciled with
modern secular democracy. On the other hand, if the experiment fails,
it could lead to greater secular-Islamic polarization, further reducing
the middle ground needed to build the moderate Muslim bulwark
needed to contain the spread of radicalized Islam

إن السياسة الإسلامية في تركيا تسير في طريق الاندماج مع العلمانية، وإذا فشلت فسوف يقل هذا الاندماج وهذا سوف يؤدي إلى تقليل التقارب بينهما الذي نحتاجه للحد من انتشار الإسلام المتطرف.




Beyond Turkey, the accommodation of Islam with democracy
and secularism that has been achieved there is a valuable resource in
the current ideological conflict between radical and mainstream interpretations
of Islam. Mainstream entities in Turkey, therefore, should
be encouraged to partner with groups and institutions elsewhere in the
Muslim world to propagate moderate and pluralistic interpretations of
Islam.

إن في تركيا الإسلام مختلط مع الديموقراطية والعلمانية وهذا سبب الصراع بين التيار الإسلامي التركي والإسلام المتطرف .. لذلك يجب علينا ان نشجع هذا التيار ليشارك مجموعات ومؤسسات في أماكن أخرى في بلاد الإسلام لنشر الإسلام المعتدل ومتعدد الثقافات.



relations with united states
In addition, differences have emerged over the issue of democracy
promotion in the Middle East. While the Erdoğan government has
been a strong advocate of greater transparency and democracy in the
region, Turkish officials, especially the military, have been uncomfortable
with U.S. attempts to portray Turkey as a “model” for Muslim
countries in the Middle East. The military and the secular political
establishment fear that the emphasis on the Middle East could weaken
Turkey’s Western identity and strengthen the role of Islam in Turkish
society.

إن الولايات المتحدة تعد تركيا لتكون نموذجا للإسلام المعتدل الديموقراطي وتصدره لبقية الدول في الشرق الاوسط، وهناك من يعارض هذا المشروع في الجيش التركي.

خوي الدرب
06-10-2012, 12:53 PM
طيّب بعد هذه التقارير يا صاحب الخيل البيضاء
هل تريد من الشعب التركي المسلم بعمومه والدول الإسلامية الأخرى أن تقف مع " تورجوت سولجاغ " ومراد أضنك " وكل من يدعو بدعوتهما إلى اسقاط النظام القائم الحالي وعودة العسكر الأتاتوركيون إلى قيادة البلاد والعباد ؟

محب قطر 64
06-10-2012, 06:34 PM
هو الاسلام يعني لازم احمل السيف و الحكومة الاسلامية المنتخبة تعلن الحرب " الجهاد على العالم , الرسول صلى الله عليه وسلم عمل معاهدات و احترمها و بعث رسائل لملوك العالم و هادن كثير من الأمم و الكل يعرف ان ذلك لم يعجبهم فحاربوا الأسلام وحاربهم الأولون بلا هواده , نحن المسلمين في ادنى وضعيه وفقر وجهل فلتبنى الدولة رغم آلاف الصعاب التي سيضعها الكفار امام المسلمين و اعدوا لهم ما استطعتم فنكون لهم ندا و نقارعهم و ننتصر عليهم بإذن الله .

White Horses
06-10-2012, 08:45 PM
طيّب بعد هذه التقارير يا صاحب الخيل البيضاء
هل تريد من الشعب التركي المسلم بعمومه والدول الإسلامية الأخرى أن تقف مع " تورجوت سولجاغ " ومراد أضنك " وكل من يدعو بدعوتهما إلى اسقاط النظام القائم الحالي وعودة العسكر الأتاتوركيون إلى قيادة البلاد والعباد ؟


http://im14.gulfup.com/FCLa1.jpg (http://www.gulfup.com/?mVUiTU)



relations with united states
In addition, differences have emerged over the issue of democracy
promotion in the Middle East. While the Erdoğan government has
been a strong advocate of greater transparency and democracy in the
region, Turkish officials, especially the military, have been uncomfortable
with U.S. attempts to portray Turkey as a “model” for Muslim
countries in the Middle East. The military and the secular political
establishment fear that the emphasis on the Middle East could weaken
Turkey’s Western identity and strengthen the role of Islam in Turkish
society.

إن الولايات المتحدة تعد تركيا لتكون نموذجا للإسلام المعتدل الديموقراطي وتصدره لبقية الدول في الشرق الاوسط، وهناك من يعارض هذا المشروع في الجيش التركي.


أردوغان يسير على نفس النهج العلماني التاتوركي حذو القذة بالقذة ولم يتغير سوى الخطاب الكلامي وادخال بعض الشعارات الإسلاموية التي تدغدغ مشاعر العامة وتخدعهم لأن مراكز الرصد والمتابعة في الغرب تأكدت من فشل وقرب نهاية طواغيت العلمانية الذين وضعتهم حاكمين على المسلمين وأنهم يسيرون إلى نهايتهم لأن لا أحد يدعمهم من شعوبهم سوى بعض الوصوليين والمرتزقة ويجب استبدالهم بدمى إسلاموية جديدة.
وأمريكا صنعت أردوغان كما صنعت هوليود سوبرمان وجيمس بوند وروكي.
والمؤمن كيس فطن ولا تخدعه الكلمات التي تكذبها الأفعال.

تركيا مازالت بعد سنين طويلة من حكم أردوغان أكبر عضو في حلف الأطلسي الصليبي من ناحية عدد الجنود.

تركيا مازالت حليفا قويا للإسرائيل وصفقات الأسلحة بينهما بمليارات الدولارات والتدريب العسكري المشترك مستمر لم ينقطع.

أما التطور التجاري فهو صناعة أمريكية لم تصرف فيها دولارا واحدا وكل مافعلته هو الضغط على الدول المرعوبة منها لتكثيف التعامل الإقتصادي مع تركيا أردوغان لحبك صناعة النجم سوبرستار جيدا وتصدير النموذج الأردوغاني العلماني الديمقراطي الإسلامي الوسطي إلى بقية دول الشرق الأوسط مع ضمان تصفيق وتهليل المخدوعين من مواطني هذه الدول.
ولست أنا من أتى بهذا الكلام بل هو مراكز صناعة االقرار الأمريكية ولكننا قوم لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهمنا ننسى بسرعة أو تغلبنا الحماسة وربما الحزبية والتعصب لآرائنا حتى وإن كنا على خطأ.


أردوغان يدعو مصر لوضع دستور يقوم على أسس علمانية

http://ysv.me/333173