المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن نعيش أشدّ عصور العبوديّة إظلاما



White Horses
06-10-2012, 09:12 PM
المذهل أنّه بينما يظنّ كلّ منّا أنّه صار أكثر حرّيّةً في هذا العصر مقارنة بالعصور السابقة، فإنّ الحقيقة هي أنّنا نعيش في سجن كبير، وعبوديّةٍ أشدّ وأنكى من تلك التي عاناها العبيد في الإمبراطوريّة الرومانيّة!!


كيف؟.. انظر معي :


منذ يوم مولدنا، يتلقّفنا سادة العصر بكلّ وسائل الإعلام، ليقنعونا بما راق لهم من أفكار، وينفّرونا ممّا لا يروقهم.. وبهذا، بينما كان الطغاةُ يُمعنون في تعذيب العبدِ لإكراهه على ما يريدون فلا يقدرون، لا يبذل الطغاة اليومَ أيّ مشقّةٍ في برمجة قطعانِ البشر على مشيئتهم..!!


بل نقبلُ نحنُ على ما يريدونَ بلهفة، وندفع ثمنَه من جيوبِنا !!

ومن لم يكفِه الإعلام، يتمّ استيعابه في نظام التعليم الإلزاميّ، الذي ينفقُ فيه أجملَ وأهمّ سنواتِ عمره، ليتشبّع بالمزيد من الأفكار المريضة، ويتمَّ عزله عن دينه وتراثه وواقعه وهدفه في الحياة..


إنّ الجاهل قديما كان أكثر حرّيّة من المتعلّم اليوم، فنظام التعليم الحاليّ عبارة عن سجنٍ ليس أكثر، ليس لك فيه حرّيّة اختيار الزمان ولا المكان ولا المناهج ولا المدرّسين ولا الطلبة الزملاء ولا نظام الإدارة، بالإضافة إلى أنّك لا تعرف إلى أين سينتهي بك، فدخول الكلّيّة معتمد على المجموع النسبيّ، ممّا يعني أنّه لا يختصّ بك وحدك، بل يختصّ بباقي المتعلّمين، وعدد من يتفوّق عليك منهم..!!

ثمّ بعدكلّ هذا، تكتشف أنّ الشهادة التي حصلت عليها ـ إن حصلت عليها ـ لم تؤهّلك إلا للوقوف في طابور البطالة الطويل!!


ليس هذا فحسب، بل إنّ تصميم هذا المسار التعليميّ بمثل هذا الطول يفقدك استقلالك وحرّيّتك، فبلوغ السادسة عشرة في العصور السابقة كان يعني الرجولة والاستقلاليّة والزواج والإنجاب لمعظم الرجال، أمّا الآن فهو لا يعني أيّ شيء، فأنت مجرّد طفلٍ ينفق عليه أبواه ليتعلّم، وبالتالي ليس لك أيّ حرّيّة في اختيار ما تريد، سوى أن ترضح لرغبة والديك وتذاكر..!


هل علمت لماذا تتحوّل بيوتنا إلى جحيم، لمجرّد بلوغ أحد أبنائها هذه السن، ومحاولتِه للاستقلالِ واكتشافِ الحياةِ على طريقتِه؟


ليس هذا فحسب، بل إنّ إدراكك لتأخّر سنّ الزواجِ الإجباريّ، يدفعك دفعا لتصبح عبدا لشهواتك، ليتدرّج بك الأمر من مشاهدة العاريات في التلفاز والمجلات والإنترنت، إلى مصاحبة الفتيات وممارسة الرذائل، وربّما يفضي بك إلى الزنا..


أمّا لو حاولت أن تتبع ضميرك، فهذا معناه أن تعيش تصارع أقوى غريزة بشريّة عرفها الإنسان ـ بل والحيوان ـ والتي تعتبر الدافع الأوّل لاستمرار الحياة، لفترة لا تقلّ عن 14عاما بل تزيد، في ظلّ العري والفجور والفحش المنتشر، ممّا يضعك في كبت ومعاناة وضيق مستمرّ..


إنّهم يشاهدوننا ويضحكون، وكلّما ضعف أحدنا وسقط عبدا لشهواته ولهم، قرعوا كئوسهم وكدّسوا ثرواتهم، فهم أكبر المتاجرين بالغرائز، ونجحوا في تحويل المجتمعات إلى ماخور كبير، يكسبون النقود فيه مع كلّ نفس..!! أزياء.. موضات.. عطور.. أدوات تجميل.. منشّطات جنسيّة.. كتابات إباحيّة.. إعلانات.. أفلام.. دعارة.. إلخ.. إلخ.


ولكن عليك أن تحاذرَ حتّى عندما تنجرف لغوايتهم، فهم أيضا واضعو قوانين الأخلاق ومنفّذوها، ولا بدّ من التضحية ببعض الكباش بينَ الحين والآخر، للظهور بمظهر من يدافع عن الفضيلة في المجتمع، وإلصاق الفساد والرذيلة بالشعبِ المنحرف !!

وحينما تنجح أخيرا في اجتياز هذه المفرمة، وتحصل على وظيفة بائسة، تجد نفسك مضّطرا للسرقة والغشّ والاختلاس وقبول العمولات والرشاوى.. تقبلها لأنّ راتبك لا يمكن أن يحقّق حلمك بالزواج قبل ألف عام..!!


تقبلها لأنّك لن تكون المغفّل الوحيد الشريف في هذا المجتمع..!!


تقبلها لأنّك لو تمسّكت بشرفك، فستجد ألف لصّ ممّن حولك يتربّصون بك، خوفا من أن تعطّل مصالحهم أو تشيَ بهم، أو حتّى لمجرّد أنّك تمثّل لهم صوت ضمير أحمق يجب إخراسه!!


ثمّ تكتشف أنّ كلّ ذلك لا يكفي، وأنّ عليك أن تسافر للعمل في الخارج لاختصار وقت جمع النقود.. وبهذا يضيع المزيد من عمرك في الغربة لصالح أسيادك، فأنت بالنسبة لهم مجرّد سلعة تمّ تصديرها، تعود عليهم بالدولارات لتصحيح العجز في الموازنة..

هل علمت الآن لماذا يزيدون أعداد خرّيجي الجامعات باستمرار رغم فشل التعليم، ولماذا لا يحاولون حلّ مشكلة البطالة؟؟


وطبعا تنتهي حرّيّتك في تعدّد الزوجات، فأنت أساسا لا تستطيع تزوّج واحدة إلا بعد ضياع أكثرمن نصف عمرك.. بل إنّك تعلم تمام العلم أنّك لن تستطيع الإنفاق على أكثر من طفلين، أو ثلاثة على أقصى تقدير.


وليت هذا يكفي، بل إنّك تجد نفسك مضطرّا لتشغيل زوجتك ـ كما كانت الأمة تعمل طوالالتاريخ !! ـ حتّى لو كنت معترضا، فلن يمكنك أبدا أن تعول الأسرة بمفردك.. وبهذا تضيف لنفسك تلا جديدا من المشاكل، مثل ازدياد عصبيّة الزوجة مع ازدياد متاعبها، وقلّه متابعة الأطفال وزيادة احتمال انحرافهم، وتطاول الزوجة عليك لشعورها بأنّها تقوم بجزء من دورك بالإضافة لدورها، بجانب ماتمّ حشو رأسها به من المفاهيم التلفزيونيّة المدرسيّة الهدّامة.


وطوال الوقت، تحاصرك زوجتك وأولادك بمطالبهم الاستهلاكيّة.. سلع.. كماليّات.. تفاهات.. رسوم وفواتير.. طاحونة أبديّة.


وبهذا تكتشف أنّ الزواج لا يحقّق السكن والسكينة، ولا يعدو أن يكون مجرّد حكم مؤبّد بالأشغال الشاقّة، تكدح فيه لمدّة 25 عاما على الأقلّ للإنفاق على أبنائك حتّى يحصلوا على شهاداتهم العقيمة ويعيدوا الكرّة..!!


ألم يكن العبد وزوجته الأمةُ أكثر اتزانا وترابطا ومودّة من ذلك؟؟


هذا دون أن تدري أنّ الميزة الوحيدة التي تميّزك عن المقهورين تاريخيّا هي ميزة وهميّة..!


فبينما كان الإقطاعيّون والملوك والطغاة يرسلون أتباعهم ليفتّشوا الديار ويجلدوا الناس حتّى يحصلوا منهم على الضرائب، تجد أنّك تدفع ضرائب على كل ّشيءٍ دون أن تدري، فالضريبة تؤخذ من راتبك، وتضاف ألف مرّة على سعر كلّ منتج تشتريه.. مرّة حين تُستورد الخامات.. ومرّة حين تُصنّع.. ومرّة حين تُنقل.. ومرّات ومرّات عندما تنتقل من كلّ تاجر جملة إلى آخر.. ضرائب على الدخل، والسلع، والنشاط التجاري، والعقارات، والتركات.. ضرائب حتّى على الضرائب نفسها..!!


كلّ هذا وأنت راض قانع.. كلّ هذا وهم آمنون من أن تثورعليهم، مثلما كان يفعل من يجلدون ظهورهم في العصور السابقة!!


والأروع والأكثر عبقريّة، هي الطريقة الحديثة التي يمدّون بها أيديهم في جيوبك ليسرقوا نقودَك دون أن تدري..


فمنذ اختراع العملات الورقيّة، صار بإمكانهم التلاعب بسعر العملة، فيقلّلون قيمتها ويطبعون المزيد من الورق.. إنّ الجنيه الذهبيّ المصريّ في يوم من الأيّام كان يباع بـ 98 قرشا، وذلك حتّى يخدعوا الناس لمقايضة الذهب بالورق..!! الآن بلغ سعر الجنيه الذهبيّ مئات الجنيهات الورقيّة..!!


أين في نظرك ذهبت كلّ هذه النقود..؟ لقد سرقت من جيوبنا على مرّ السنين دون أن ندرى.. ولو استمرّ الحال على ما هو عليه، فسنصل في نهاية المطاف إلى أنّ ورقة الكرّاسة ستصير أغلى من الجنيه الورقي..!! وكلّما تردّى المجتمع وتضاءل الاقتصاد، قاموا بتقليل سعر الجنيه الورقيّ ورفع الأسعار، وبذلك يستطيعون طباعة المزيد من الأوراق، لتعيين بعض العاطلين في أيّ مهن وهميّة، ودفع هذه الأوراق لهم.. وبهذا مهما اختلف شكل الاقتصاد، فإنّه لا يتجاوز أبدا الشكل الاشتراكيّ، حيث يتمّ أخذ النقود من الجميع، وإعادة توزيعها على العاطلين..!! وفي النهاية تخرج كلّ هذه النقود من البلد، لتصبّ في جيوب اليهود، كفوائد للديون الفاحشة التي كبّلونا بها..


إنّ هذه أكبر وأنجح عمليّات سرقة في التاريخ ..!!


ولكن للأسف: لا يتم معاقبة إلا صغار اللصوص، الذين يسرقون مئات أو آلاف الجنيهات، بينما كبار اللصوص في مأمن من القانون، لأنّهم هم مألّفوه ومطبّقوه!!

كلّ هذا وأنت تظنّ أنّك حرّ، لمجرّد أنّك تضع صوتك في صناديق الاقتراع.. وبفرض أنّ الانتخابات نزيهة، وأنّ صوتك له قيمة، فإنّك في النهاية لا تختار إلا ما يريدونه.. إنّك ترى بعيونهم وتسمع بآذانهم.. إنّك غارق وسط الفوضى التي اصطنعوها لك حتّى لا ترى الحقيقة..


وفي النهاية يصل للحكم والمناصب من يريدونه هم وليس أنت.. فإذا حدث خطأ ووصل أحد من تريدهم، فإنّهم يسارعون باحتوائه.. إن لم يكن بالقتل فبتلفيق الجرائم والتشهير.. أو بشرائه بالمال والسلطة.. أو بتهميشه وتثبيطه وإعاقته.. وعليك أن تظلّ تحلم إلى ما لا نهاية بأن يصل من يفهمك ويسمع صوتك إلى المكان المناسب.. بلا جدوى!!


وبهذا تجد نفسَك غارقا في نفسك.. في أسرتك.. في مجتمعك.. في دولة متخلّفة لا علم فيها ولا اقتصاد ولا ضمير ولا شريعة ولا قوّة عسكريّة.. !!


فقط عليك أن تتمتّع بالبرود والسلبيّة واللامبالاة، لتموت في هدوء وصمت بمئات الأمراض الناتجة عن كلّ شيء ملوّث تأكله وتشربه وتشمّه.. أو بضربة مطواةٍ من بلطجيّ في شارعٍ جانبيّ.. أو في حادث سيّارةٍ على طريق مهمل.. أو في مبنىً ينهار على رأسك، أو قطارٍ يحترق بك.. أو ربّما تعيش طويلا، خاويا من الروح في زمن ضاع فيه كلّ شيء نبيل وجميل!!


وإن استطعتـ بعد كلّ هذا ـ أن تبرز برأسِك من وسْطِ هذا المستنقع، وكنت ممّن يعرفون ويفهمون ويتمرّدون، فما زالت الوسائل التاريخيّة القديمة باقيةً على حالها.. السجون والمعتقلات والتعذيب الوحشيّ.. إنّك لن تفلت من قبضتهم أبدا..! إنّهم يعرفون كيف يجعلونك عبرةً لمن لا يعتبر!


ولو حاولت أن تهرب من المجتمع الذي يضطهدك أو الذي لا تحقّق فيه ذاتك، فستصطدم بالحدود الجغرافيّة وتصريحات السفر وتأشيرات الدخول ومشاكل الحصول على الجنسيّة..


حتّى حرّيّة السفر والانتقال التي كانت مكفولة للأحرار عبر كلّ التاريخ صارت تاريخا.. إنّنا نعيش في سجون كبيرة بكلّ معنى للكلمة!


وأخيرا.. أخيرا بعد كلّ هذه المعاناة، تجد نفسك واقعا تحت الاحتلال العسكريّ لدولة أجنبيّة، مثلما حدث للعراق، ومثلما سيحدث لنا ولغيرنا عند أوّل بادرة نحاول فيها التملّص من قبضة هذه الحياة اللعينة!!


هل علمت الآن لِمَ تزدادُ معدلاتُ الإلحاد والإباحيّة والجريمة والإدمان والجفاء الأسريّ والطلاق والأمراض النفسيّة والعصبيّة والجنون والانتحار في كلّ مكان بالعالم؟

إنّ الحرّيّة الوحيدة المتاحة لنا هي حرّيّة الانحراف..

حرّيّتنا في أن نعصي اللهَ سبحانه..

حرّيّتنا في أن نؤذي أنفسَنا ومن حولنا..

حرّيّتنا في أن نبيع ضمائرَنا وأخلاقَنا وأنفسَنا!!


باختصار:


إنّنا نفقدُ الدنيا والآخرة.. نفقد سعادتنا واستقرارنا.. نفقد حتّى آدميّتنا!!

إنّ هذا هو ما قدّمه الغرب للعالم من حرّيّة!.. يا لها من حرّيّة!!

إنّ هذا هو ما يحاربُ المتأمركون والعلمانيّونَ دينَنا من أجله..!!

يا لهم من عباقرة!!

إنّ هذا هو هدفنا الأسمى في الحياة..!!
يا لها من حياة!!
احلُموا ما تشاءون، ما دمتم نائمين!
طيروا لأبعد ما تستطيعون، ما دمتم في أقفاصكم الصدئة!
اشمخوا برءوسكم كيفما تبتغون،
فإنّ كلّ ذرّة من كِيانكم راكعةٌ خضوعا ومذلّةً لسادة هذا العصر!!

آهٍ كم أحسد عبيد التاريخ!!

***

منقول

فيصل الفيصل
06-10-2012, 09:40 PM
عتبي على الكاتب والناقل
هو نظرته سلبيه ومتشائم وانت تصفقله انه اكتشف اشياء معروفه وتضخمها
الحمدلله نحنُ احرار نؤمن بالله ونصلي ونعمل الخير ولا نجد مظايقات
انا عتبي عليك تنقل مثل هذه المواضيع وتتركها بدون قيود
تُريد من الاعضاء يدخلون بين مؤيد ومعارض ويكثر الكلام وتقل الفائدة
الذي ينقل مثل هذه الاشياء يضع لها حلول او يحاول يتوصل لحلول حتى ولو كانت نقل فقط
الكلام يطول ولكن اكتفي بهذا .

حسن
06-10-2012, 09:57 PM
اي والله نظره الكاتب تشائميه الله بصلح الحال

الخزرجي قطر
06-10-2012, 10:39 PM
يكفينا من التشاؤم ونعيش على الامل بأن الله يصلح حالنا وحال المسلمين ان شاءالله

يوسف0
07-10-2012, 12:56 AM
اتفق مع اغلب نقاط الكاتب الا القليل مش صحيح

معماري قطري
07-10-2012, 01:04 AM
تفاءَلوا بالخير تجدوه

ريم 28
07-10-2012, 01:24 AM
الكاتب اصبح عبد لنظرته السلبيه
ويحسد عبيد التاريخ

ليست لهذه الدرجه

كل زمن له ايجابياته وسلبياته

سيف قطر
07-10-2012, 11:59 AM
هدئ من روعك ياخي :)..بأختصــــــــــــــــار
إن ما أصاب الناس من ضر وضيق مالي أو أمني فردي أو جماعي فإنه بسبب معاصيهم وإهمالهم لأوامر الله ،من الناس يشك أو يتشكك في كون المعاصي سببا للمصائب وذلك لضعف إيمانه وقلة تدبره لكتاب الله عز وجل.
:victory:

intesar
07-10-2012, 01:08 PM
الكاتب نظر من جهة واحدة لذا شعر أنه عبدا لكل شاردة وواردة في حياته.. من لم يقنع بالقليل.. لن يقنع بالكثير.. فيصير عبدا في زنزانة هو من شيدها وزرعها في روحه..

ودمتم بحفظ الرحمن..

محب قطر 64
07-10-2012, 01:56 PM
اولا هل قرأت كتاب "دمروا الإسلام ابيدوا أهله "
ستجد مخططات بني صهيون و بروتوكلاتهم
كثر من الناس أمعة يقول ان اصلح الناس اصلخت و ان اساؤوا أسأت
عصرنا أفضل من العصور السابقة لوجود هذه الإمكانيات
في الألف سنة الماضية هل تذكر من كان هنا و ما انجازاتهم لقد ذهبوا و كان عصر ظلمات

White Horses
08-10-2012, 08:00 PM
عتبي على الكاتب والناقل
هو نظرته سلبيه ومتشائم وانت تصفقله انه اكتشف اشياء معروفه وتضخمها
الحمدلله نحنُ احرار نؤمن بالله ونصلي ونعمل الخير ولا نجد مظايقات
انا عتبي عليك تنقل مثل هذه المواضيع وتتركها بدون قيود
تُريد من الاعضاء يدخلون بين مؤيد ومعارض ويكثر الكلام وتقل الفائدة
الذي ينقل مثل هذه الاشياء يضع لها حلول او يحاول يتوصل لحلول حتى ولو كانت نقل فقط
الكلام يطول ولكن اكتفي بهذا .


جزاك الله خير جعلتني أشعر لوهلة أني ارتكبت جريمة :)

White Horses
08-10-2012, 08:01 PM
اي والله نظره الكاتب تشائميه الله بصلح الحال


هل كان المقال خاليا تماما من الحقائق أم أنه شمل منها الكثير ؟

White Horses
08-10-2012, 08:03 PM
يكفينا من التشاؤم ونعيش على الامل بأن الله يصلح حالنا وحال المسلمين ان شاءالله


دعوة جميلة بارك الله فيك لكن لكل دعوة أسس ومرتكزات.

White Horses
08-10-2012, 08:04 PM
اتفق مع اغلب نقاط الكاتب الا القليل مش صحيح


جزاك الله خير رأيك يتطابق مع رأيي بالضبط.

White Horses
08-10-2012, 08:04 PM
تفاءَلوا بالخير تجدوه


جزاك الله خير.

White Horses
08-10-2012, 08:06 PM
الكاتب اصبح عبد لنظرته السلبيه
ويحسد عبيد التاريخ

ليست لهذه الدرجه

كل زمن له ايجابياته وسلبياته


جزاك الله خير عرفتي شيئا وغابت عنك أشياء.

White Horses
08-10-2012, 08:10 PM
هدئ من روعك ياخي :)..بأختصــــــــــــــــار
إن ما أصاب الناس من ضر وضيق مالي أو أمني فردي أو جماعي فإنه بسبب معاصيهم وإهمالهم لأوامر الله ،من الناس يشك أو يتشكك في كون المعاصي سببا للمصائب وذلك لضعف إيمانه وقلة تدبره لكتاب الله عز وجل.
:victory:


لا أحب الجمل التقريرية كثيرا ولا أميل إلى أحكام التعميم لأنها عادة ظالمة خاصة أنه غاب عنك أن أكثر الناس تعرضا للضيق والضرر وحتى المصائب هم أقرب الناس إلى الله.

White Horses
08-10-2012, 08:18 PM
الكاتب نظر من جهة واحدة لذا شعر أنه عبدا لكل شاردة وواردة في حياته.. من لم يقنع بالقليل.. لن يقنع بالكثير.. فيصير عبدا في زنزانة هو من شيدها وزرعها في روحه..

ودمتم بحفظ الرحمن..


يؤسفني إخبارك أن حكمك البابوي المتعالي أخطأ فقد نقلت المقال عمن نحسبه شهيدا في سبيل الله استشهد قبل مدة قصيرة وهو يقاتل الصهاينة في غزوة التأديب لمن تطاول على الحبيب ونحسبه من الأحياء في جنات عرضها السموات والأرض وليس في زنزانة هو من شيدها وزرعها في روحه على حد قولك :)

http://im15.gulfup.com/yWAN1.jpg (http://www.gulfup.com/?FfJben)

White Horses
08-10-2012, 08:25 PM
اولا هل قرأت كتاب "دمروا الإسلام ابيدوا أهله "
ستجد مخططات بني صهيون و بروتوكلاتهم
كثر من الناس أمعة يقول ان اصلح الناس اصلخت و ان اساؤوا أسأت
عصرنا أفضل من العصور السابقة لوجود هذه الإمكانيات
في الألف سنة الماضية هل تذكر من كان هنا و ما انجازاتهم لقد ذهبوا و كان عصر ظلمات


جزاك الله خير لكن كلامك يضاد كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في مدحه للقرون الأولى وذمه للقرون المتأخرة خاصة حديث : خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران : فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن.

khalid525
08-10-2012, 11:43 PM
اخي وايت هورس البشر يكررون تاريخهم ، ياتي جيل خير وبعده جيل شر وبعده جيل خير وهكذا ،ولن يستطيع البشر الوصول الى المثالية او المدينه الفاضلة كما انها لم تكن هدف اي نبي ان يصل بقومه الي ان يعيشوا في المدينه الفاضلة لاستحالة حدوثها ، هل نحن في اشد عصور العبودية ، طبعا لا فالانسان في معظم بقاع الارض اصبح يعيش حياة مستقرة ولديه الحرية في تقرير مصيرة رغم كل الضعوطات التي ذكرتها ، خذ قطر مثال هل الحياة في قطر الان افضل ام قبل ٥٠ سنه ، رغم تفلسلف الناس فالحياة الان افضل بدون مقارنه ، افضل شي هو التعامل مع الواقع بدون ادخال المثالية في القياس ، لان المثالية هدف تسعى له البشرية ولن تدركه .

White Horses
09-10-2012, 03:58 PM
اخي وايت هورس البشر يكررون تاريخهم ، ياتي جيل خير وبعده جيل شر وبعده جيل خير وهكذا ،ولن يستطيع البشر الوصول الى المثالية او المدينه الفاضلة كما انها لم تكن هدف اي نبي ان يصل بقومه الي ان يعيشوا في المدينه الفاضلة لاستحالة حدوثها ، هل نحن في اشد عصور العبودية ، طبعا لا فالانسان في معظم بقاع الارض اصبح يعيش حياة مستقرة ولديه الحرية في تقرير مصيرة رغم كل الضعوطات التي ذكرتها ، خذ قطر مثال هل الحياة في قطر الان افضل ام قبل 50 سنه ، رغم تفلسلف الناس فالحياة الان افضل بدون مقارنه ، افضل شي هو التعامل مع الواقع بدون ادخال المثالية في القياس ، لان المثالية هدف تسعى له البشرية ولن تدركه .

أخي خالد لا أفهم اقحامك لمصطلحات مثل المدينة الفاضلة والمثالية. فلا أحد هنا نادى بها أو دعى إليها أو حتى أشار إليها تلميحا.
أما مقاييسك لأفضلية الحياة فقد تختلف مع كثير من مقاييس الآخرين لذلك لا تحسبن أن ماتراه أنت أفضل هو كذلك فعلا.
جزاك الله خير.

ديار الخير
09-10-2012, 09:40 PM
مرحباً ...

لا بأس أخي بالأختلاف، فهو يثري الموضوع .... ولكن دون أقصاء للآخرين ....



جزاك الله خير جعلتني أشعر لوهلة أني ارتكبت جريمة :)

:)

برأيي أن الموضوع قيّم جداً، ورغم معرفتي بالكاتب حيث أنني من مرتادي المنتدى حيث كنا سوياً ... إلا أن الموضوع جديد بالنسبة لي ... أشكرك على مشاركتنا إياه ...

حول الموضوع :

* أتفق مع أفكارك الكاتب ولغته التكهمية التي أدرجها وللأسف الكثير منا نحن [ أبناء شبة الجزيرة ] << وهذا الرأي أتفق به مع الكاتب، رغم زمن العلم والتعليم << زعماً إلا أننا نعاني أيما معاناة في مستوى التعليم، ومخرجاته .
أنظر حولك وستجد الأجابة الشافية .
فلذا كان من الأجدر [ حسب رأيي ] أن يخاطب الكاتب الناس على جميع المستويات، - رحمه الله - فهذا اجتهاده، ويغلب الظن أن الموضوع تنقصه الحلول إذا ما تناسينا لغته التهكيمة والتي يحسبها البعض أنها لغة المتشائمين .

* كلما أدعى الناس التطور لاحظنا أنهم يضيفون نوع من الاجراءات الجديدة ... فنحن قبل سنين قلائل لم نعرف معنى حقوق المرأة .... ولما نادوا بها وجدنا له تبعات وله مقاصد ما لم نتصورها أبداً في مجتمعاتنا .... وللأسف صار رغم أنوفنا . بدعوى حقوق المرأة . ولكن ما هي ؟ وكيف ترجمة على الواقع .

* ما ينقص النص أيضاً مقارنة الحاضر بالماضي وصنع قصص تشبيهية سواء في حالة كنا دول إسلامية .... أو علمانية، وكيف ستؤول به الأمور حسب منظور الكاتب .

* لغة النقد هي أكثر ما يجيده أهل [ التنظير ] بينما لغة التطبيق غالباً ما تكون ضعيفة عند السواد الأعظم .

* تقييمي للموضوع أنه جيد .... وطرحك أياه هنا أيها الكريم ليكتمل، فردود البعض، والتركيز على نقاط الضعف ليتمها ما هي إلا تكملة ممتازة للنص، وهي أشبه بتهذيم الكمال فحسب .



ما عرفنا عن الكاتب، إلا نصحه وتحريض المسلمين على الجهاد، حتى قتله أعداء الله ، ونحسبه من الشهداء ....

تحيتي ....

ديار الخير
09-10-2012, 09:51 PM
اخي وايت هورس البشر يكررون تاريخهم ، ياتي جيل خير وبعده جيل شر وبعده جيل خير وهكذا ،ولن يستطيع البشر الوصول الى المثالية او المدينه الفاضلة كما انها لم تكن هدف اي نبي ان يصل بقومه الي ان يعيشوا في المدينه الفاضلة لاستحالة حدوثها ، هل نحن في اشد عصور العبودية ، طبعا لا فالانسان في معظم بقاع الارض اصبح يعيش حياة مستقرة ولديه الحرية في تقرير مصيرة رغم كل الضعوطات التي ذكرتها ، خذ قطر مثال هل الحياة في قطر الان افضل ام قبل ٥٠ سنه ، رغم تفلسلف الناس فالحياة الان افضل بدون مقارنه ، افضل شي هو التعامل مع الواقع بدون ادخال المثالية في القياس ، لان المثالية هدف تسعى له البشرية ولن تدركه .

إن سمحت لي أخي !؟ فأنا أعتب عليك في ردك الجميل ما قلته حول المدينة الفاضلة .... وأرجو أن تكون من أهل العذر ....
فقد قلت [ ولن يستطيع البشر الوصول الى المثالية او المدينه الفاضلة كما انها لم تكن هدف اي نبي ان يصل بقومه الي ان يعيشوا في المدينه الفاضلة لاستحالة حدوثها ]

....،

سامحنا الله وإياكم .... فما من شك في أن الأنبياء والرسل، والحديث عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنه جاء وأسس الدولة الفاضلة، المثالية ....
فإن كان الشك يراودك فهذا شأنك أنت .... نسأل الله العفو و العافية .

فإن لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم قد أسس تلك الدولة التي لا تأسس على على أكتاف خير أهل الأرض فلا خير لمن جاء بعده ....

....،

ما نراه في الواقع، وما عرفناه عن سلفنا، أن الموازين بيد الله عز وجل .... فما من قوانين أو شرائع إلا وكانت مكملة لحياتنا وإن لم يفهما البعض، حتما ستكون لهم نظرتهم فيما بعد . فالناس ليسوا سواءاً في مستوى الفهم .

لذا .... فالذي خلق الخلق ألحقهم بقوانين وشرائع ما أن أتبعت وطبقت حتى صنعت تلك الدولة المثالية العظيمة .
ونحن نؤمن بأن العدل قادم يوماً ما بإذنه تعالى ....

....،

[ أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلَازِلَ ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسُكَّانُ الْأَرْضِ ، ويَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا ] .

تحيتي،

White Horses
09-10-2012, 11:38 PM
مرحباً ...

لا بأس أخي بالأختلاف، فهو يثري الموضوع .... ولكن دون أقصاء للآخرين ....



:)

برأيي أن الموضوع قيّم جداً، ورغم معرفتي بالكاتب حيث أنني من مرتادي المنتدى حيث كنا سوياً ... إلا أن الموضوع جديد بالنسبة لي ... أشكرك على مشاركتنا إياه ...

حول الموضوع :

* أتفق مع أفكارك الكاتب ولغته التكهمية التي أدرجها وللأسف الكثير منا نحن [ أبناء شبة الجزيرة ] << وهذا الرأي أتفق به مع الكاتب، رغم زمن العلم والتعليم << زعماً إلا أننا نعاني أيما معاناة في مستوى التعليم، ومخرجاته .
أنظر حولك وستجد الأجابة الشافية .
فلذا كان من الأجدر [ حسب رأيي ] أن يخاطب الكاتب الناس على جميع المستويات، - رحمه الله - فهذا اجتهاده، ويغلب الظن أن الموضوع تنقصه الحلول إذا ما تناسينا لغته التهكيمة والتي يحسبها البعض أنها لغة المتشائمين .

* كلما أدعى الناس التطور لاحظنا أنهم يضيفون نوع من الاجراءات الجديدة ... فنحن قبل سنين قلائل لم نعرف معنى حقوق المرأة .... ولما نادوا بها وجدنا له تبعات وله مقاصد ما لم نتصورها أبداً في مجتمعاتنا .... وللأسف صار رغم أنوفنا . بدعوى حقوق المرأة . ولكن ما هي ؟ وكيف ترجمة على الواقع .

* ما ينقص النص أيضاً مقارنة الحاضر بالماضي وصنع قصص تشبيهية سواء في حالة كنا دول إسلامية .... أو علمانية، وكيف ستؤول به الأمور حسب منظور الكاتب .

* لغة النقد هي أكثر ما يجيده أهل [ التنظير ] بينما لغة التطبيق غالباً ما تكون ضعيفة عند السواد الأعظم .

* تقييمي للموضوع أنه جيد .... وطرحك أياه هنا أيها الكريم ليكتمل، فردود البعض، والتركيز على نقاط الضعف ليتمها ما هي إلا تكملة ممتازة للنص، وهي أشبه بتهذيم الكمال فحسب .



ما عرفنا عن الكاتب، إلا نصحه وتحريض المسلمين على الجهاد، حتى قتله أعداء الله ، ونحسبه من الشهداء ....

تحيتي ....




جزاك الله خير على هذه المداخلة القيمة والمثرية ونقاشك لصلب الموضوع وأحسبك من القلائل الذين قرءوا الموضوع كاملا قبل أن يعلقوا.

White Horses
10-10-2012, 08:38 PM
إن سمحت لي أخي !؟ فأنا أعتب عليك في ردك الجميل ما قلته حول المدينة الفاضلة .... وأرجو أن تكون من أهل العذر ....
فقد قلت [ ولن يستطيع البشر الوصول الى المثالية او المدينه الفاضلة كما انها لم تكن هدف اي نبي ان يصل بقومه الي ان يعيشوا في المدينه الفاضلة لاستحالة حدوثها ]

....،

سامحنا الله وإياكم .... فما من شك في أن الأنبياء والرسل، والحديث عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أنه جاء وأسس الدولة الفاضلة، المثالية ....
فإن كان الشك يراودك فهذا شأنك أنت .... نسأل الله العفو و العافية .

فإن لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم قد أسس تلك الدولة التي لا تأسس على على أكتاف خير أهل الأرض فلا خير لمن جاء بعده ....

....،

ما نراه في الواقع، وما عرفناه عن سلفنا، أن الموازين بيد الله عز وجل .... فما من قوانين أو شرائع إلا وكانت مكملة لحياتنا وإن لم يفهما البعض، حتما ستكون لهم نظرتهم فيما بعد . فالناس ليسوا سواءاً في مستوى الفهم .

لذا .... فالذي خلق الخلق ألحقهم بقوانين وشرائع ما أن أتبعت وطبقت حتى صنعت تلك الدولة المثالية العظيمة .
ونحن نؤمن بأن العدل قادم يوماً ما بإذنه تعالى ....

....،

[ أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلَازِلَ ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا ، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسُكَّانُ الْأَرْضِ ، ويَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا ] .

تحيتي،



جزاك الله خير.