سيف قطر
07-10-2012, 06:04 AM
بسبب نقص غرف العمليات والأسرة .. د. الأنصاري لـالراية:
انتظار مواعيد عمليات الجراحة وصل 3 أشهر
10 غرف عمليات فقط .. وإجراء 30 ألف عملية سنوياً
مشروع زيادة غرف العمليات يحقق انفراجة في قوائم الانتظار
قوائم الانتظار لا تشمل الحالات الحرجة والحوادث ومرضى السرطان
7 وحدات جديدة بقسم الجراحة .. وصرامة في التعامل مع الأخطاء الطبية
450 جراحاً .. وخطة لزيادة عدد الجراحين في التخصصات الدقيقة
كتب - أشرف ممتاز :
عزا الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس قسم الجراحة بمستشفى حمد العام طول قوائم انتظار إجراء العمليات الجراحية للمرضى الى نقص غرف العمليات وقلة عدد غرف الإفاقة وأسرة الاقامة .. مشيرا الى أن قائمة انتظار مواعيد بعض العمليات تتراوح ما بين شهرين الى 3 أشهر.
وقال د. الأنصاري ، في تصريحات لـالراية، إن السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة في أعداد العمليات الجراحية، حيث يقوم قسم الجراحة بمستشفى حمد العام بإجراء ما يزيد على 30 ألف عملية جراحية سنويا، في حين أن غرف العمليات بالمستشفى تبلغ حاليا 10 غرف فقط، مؤكدا أهمية الانتهاء من مشروع توسعة وزيادة عدد غرف العمليات الذي تقوم مؤسسة حمد الطبية بتنفيذه حاليا للمساهمة في تحقيق انفراجة في تباعد المواعيد وتقليل قائمة الانتظار.
وأوضح أنه على الرغم من الضغط الذي يعاني منه قسم الجراحة العامة الا أن قوائم الانتظار لا تتضمن جميع العمليات الجراحية، فهناك فئة الحالات المرضية الحرجة والعاجلة ومصابو الحوادث يتم ادخالهم لغرفة العمليات بصورة فورية ثم مرضى السرطان ممن يحتاجون الى عمليات جراحية يتم اجراؤها لهم في غضون أسبوعين على أقصى تقدير نظرا لخطورة المضاعفات التي قد يتعرضون لها في حال تأخر اجراء الجراحة لهم، ثم تأتي فئة الجراحات بالمواعيد والتي يضطر أصحابها الى الانتظار لفترات تصل الى ثلاثة أشهر وفقا لأولوية الحالة المرضية وذلك بسبب نقص غرف العمليات والأسرة. وقال رغم أزمة قوائم الانتظار بغرف العمليات في مستشفى حمد العام، الا أنه بالمقارنة بالعديد من دول العالم فإن الوضع لدينا في المستشفى أفضل بكثير، حيث يضطر المرضى في بعض الدول المتقدمة الى الانتظار لفترات تتراوح ما بين 6 أشهر الى عام لاجراء العمليات.
وكشف عن أنه تم تنفيذ خطة لتوسعة وحدات قسم الجراحة لتغطية أغلب التخصصات الطبية الدقيقة .. مشيرا الى أن عدد وحدات القسم يبلغ حاليا 13 وحدة منها 7 وحدات جديدة وهي وحدة عمليات السمنة ووحدة العمود الفقري ووحدة سرطان الكبد ووحدة اصابات اليد ووحدة جراحات المفصل والقدم ووحدة جراحة القولون ووحدة العناية الحرجة.
وقال ان هناك خطة لزيادة أعداد الجراحين من أصحاب التخصصات الجراحية الدقيقة لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد العمليات الجراحية على مستوى المستشفى .. مشيرا الى أن عدد الجراحين يبلغ حاليا 450 حراجا منهم 200 استشاري و250 اخصائيا.
وحول آلية تعامل قسم الجراحة مع الأخطاء الطبية التي تحدث من الجراحين خلال اجراء العمليات الجراحية، أوضح د. الأنصاري أن المضاعفات الطبية أمر معترف به في جميع المستشفيات والمنشآت العلاجية حول العالم ولا يوجد طبيب أو جراح يريد أن يرتكب خطأ يؤثر على سمعته ومسيرته المهنية، وقد يحدث نتيجة جراحة معينة مضاعفات للمريض لا يمكن توقعها أو تجاوزها وفي كل الدول تعد هذه المضاعفات أمرا طبيعيا، طالما أن جميع الاجراءات الجراحية التي تمت كانت سليمة ووفقا للبروتوكولات الطبية.
وتابع : لدينا في مؤسسة حمد الطبية لجنة الأخطاء الطبية التي تهدف الى مراجعة جميع الممارسات والاجراءات الطبية لكافة الأطباء والجراحين وتراقب اللجنة كافة الأمور التي تعد غير طبيعية وفقا لمعايير الممارسة الطبية حتى وان لم يكن خطأ ويتم دراسة جميع الممارسات وتقييمها طبيا وهذه اللجنة تجتمع أسبوعيا بحضور كافة أعضائها ويتم توقيع العديد من الجزاءات الادارية على أية ممارسة طبية غير سليمة.
وأكد د. الأنصاري أن أغلب الممارسات الطبية التي تعتبرها لجنة الأخطاء الطبية خطأ مهنيا في مستشفى حمد الطبي لا تعتبر خطأ في العديد من الدول، فهناك صرامة شديدة في التعامل مع أخطاء الأطباء والجراحين وتقوم اللجنة بإجراء مقارنات مستمرة بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وعدة مستشفيات كبرى في العالم للوقوف على مدى دقة المعايير التي يتم بناء عليها محاسبة الأطباء.
ولفت الى أن قسم الجراحة بدأ باستخدام جهاز متطور يساهم في زيادة دقة الجراحين خلال العمليات الجراحية ويعمل على توفير وقت العمليات الجراحية التقليدية وجراحات الروبوت.. مشيرا الى أن الجهاز يقوم بسحب الهواء والأبخرة من جسم المريض خلال اجراء العمليات الجراحية مما يؤدي الى زيادة دقة الجراحين خلال اجرائهم للعمليات الجراحية سواء كانت الجراحات التقليدية أو جراحات الروبوت. ولفت الى أن الجهاز أحد التقنيات الطبية الحديثة في مجال شفط الهواء وكافة الأبخرة والتي تتطلب اجراءات جراحية معينة لتلافيها أثناء الجراحة، وهو ما أسهم في ايجاد حل له بصورة سريعة وآمنة تضمن زيادة دقة الجراحين خلال العمليات الجراحية.
وأشار إلى أن من بين أهم المزايا التي يتمتع بها الجهاز الجديد أنه يسهم في توفير وقت العمليات الجراحية حيث يسهم استخدام الجهاز في سحب الهواء والأبخرة بصورة تلقائية في توفير ما يقارب من 10%-15% من وقت الجراحة الذي كان يضيع في الاجراءات الطبية التقليدية لسحب الهواء من جسم المريض .. لافتا الى أن عملية توفير الوقت من أهم العوامل التي يسعى اليها الجراحون أثناء اجراء العمليات الجراحية.
وأضاف : الجهاز يمكنه توفير ساعتين خلال اجراء خمس عمليات جراحية وبالتالي يمكن المساعدة في اجراء المزيد من العمليات الجراحية أسبوعيا، لا سيما أن متوسط تكلفة الساعة الواحدة في غرفة العمليات يصل الى ما بين من 2500-3000 ريال لذلك فان استخدام أية تقنيات لتوفير وقت الجراحة يؤدي الى زيادة العمليات وتقليل متوسط التكلفة للعملية الواحدة. وأشار الى أنه بالرغم من حداثة الجهاز الجديد وعدم استخدامه الا في عدد قليل من المستشفيات الكبرى في الدول المتقدمة الا أن هناك مؤشرات تؤكد أن استخدامه يسهم بدرجة كبيرة في العمل على الاسراع بمعدلات الشفاء لدى المرضى، كما أنها تسهم في تقليل الألم الذي قد يشعر به المريض بعد اجرائه العملية الجراحية بسبب الهواء والأبخرة التي تنتج أثناء اجراء العمليات الجراحية.
وأكد أن قسم الجراحة بمستشفى حمد العام يسعى الى الاستفادة من جميع الأجهزة التكميلية الجديدة والتي تقدم تقنيات متقدمة لتطوير أداء الجراحين وزيادة معدلات السلامة للمرضى أثناء اجراء العمليات الجراحية .. مشيرا الى أن استخدام مثل تلك التقنيات تكمن أهميتها في المقام الأول في ضمان سلامة المريض وزيادة جودة الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى حمد العام لا سيما في أقسام الجراحة، والتي تعد من أكثر الأقسام أهمية في جميع المستشفيات، لذلك يحرص قسم الجراحة على متابعة أحدث التطورات في مجال الأجهزة والتقنيات الجراحية للاستفادة منها في مستشفى حمد.
انتظار مواعيد عمليات الجراحة وصل 3 أشهر
10 غرف عمليات فقط .. وإجراء 30 ألف عملية سنوياً
مشروع زيادة غرف العمليات يحقق انفراجة في قوائم الانتظار
قوائم الانتظار لا تشمل الحالات الحرجة والحوادث ومرضى السرطان
7 وحدات جديدة بقسم الجراحة .. وصرامة في التعامل مع الأخطاء الطبية
450 جراحاً .. وخطة لزيادة عدد الجراحين في التخصصات الدقيقة
كتب - أشرف ممتاز :
عزا الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس قسم الجراحة بمستشفى حمد العام طول قوائم انتظار إجراء العمليات الجراحية للمرضى الى نقص غرف العمليات وقلة عدد غرف الإفاقة وأسرة الاقامة .. مشيرا الى أن قائمة انتظار مواعيد بعض العمليات تتراوح ما بين شهرين الى 3 أشهر.
وقال د. الأنصاري ، في تصريحات لـالراية، إن السنوات الماضية شهدت زيادة كبيرة في أعداد العمليات الجراحية، حيث يقوم قسم الجراحة بمستشفى حمد العام بإجراء ما يزيد على 30 ألف عملية جراحية سنويا، في حين أن غرف العمليات بالمستشفى تبلغ حاليا 10 غرف فقط، مؤكدا أهمية الانتهاء من مشروع توسعة وزيادة عدد غرف العمليات الذي تقوم مؤسسة حمد الطبية بتنفيذه حاليا للمساهمة في تحقيق انفراجة في تباعد المواعيد وتقليل قائمة الانتظار.
وأوضح أنه على الرغم من الضغط الذي يعاني منه قسم الجراحة العامة الا أن قوائم الانتظار لا تتضمن جميع العمليات الجراحية، فهناك فئة الحالات المرضية الحرجة والعاجلة ومصابو الحوادث يتم ادخالهم لغرفة العمليات بصورة فورية ثم مرضى السرطان ممن يحتاجون الى عمليات جراحية يتم اجراؤها لهم في غضون أسبوعين على أقصى تقدير نظرا لخطورة المضاعفات التي قد يتعرضون لها في حال تأخر اجراء الجراحة لهم، ثم تأتي فئة الجراحات بالمواعيد والتي يضطر أصحابها الى الانتظار لفترات تصل الى ثلاثة أشهر وفقا لأولوية الحالة المرضية وذلك بسبب نقص غرف العمليات والأسرة. وقال رغم أزمة قوائم الانتظار بغرف العمليات في مستشفى حمد العام، الا أنه بالمقارنة بالعديد من دول العالم فإن الوضع لدينا في المستشفى أفضل بكثير، حيث يضطر المرضى في بعض الدول المتقدمة الى الانتظار لفترات تتراوح ما بين 6 أشهر الى عام لاجراء العمليات.
وكشف عن أنه تم تنفيذ خطة لتوسعة وحدات قسم الجراحة لتغطية أغلب التخصصات الطبية الدقيقة .. مشيرا الى أن عدد وحدات القسم يبلغ حاليا 13 وحدة منها 7 وحدات جديدة وهي وحدة عمليات السمنة ووحدة العمود الفقري ووحدة سرطان الكبد ووحدة اصابات اليد ووحدة جراحات المفصل والقدم ووحدة جراحة القولون ووحدة العناية الحرجة.
وقال ان هناك خطة لزيادة أعداد الجراحين من أصحاب التخصصات الجراحية الدقيقة لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد العمليات الجراحية على مستوى المستشفى .. مشيرا الى أن عدد الجراحين يبلغ حاليا 450 حراجا منهم 200 استشاري و250 اخصائيا.
وحول آلية تعامل قسم الجراحة مع الأخطاء الطبية التي تحدث من الجراحين خلال اجراء العمليات الجراحية، أوضح د. الأنصاري أن المضاعفات الطبية أمر معترف به في جميع المستشفيات والمنشآت العلاجية حول العالم ولا يوجد طبيب أو جراح يريد أن يرتكب خطأ يؤثر على سمعته ومسيرته المهنية، وقد يحدث نتيجة جراحة معينة مضاعفات للمريض لا يمكن توقعها أو تجاوزها وفي كل الدول تعد هذه المضاعفات أمرا طبيعيا، طالما أن جميع الاجراءات الجراحية التي تمت كانت سليمة ووفقا للبروتوكولات الطبية.
وتابع : لدينا في مؤسسة حمد الطبية لجنة الأخطاء الطبية التي تهدف الى مراجعة جميع الممارسات والاجراءات الطبية لكافة الأطباء والجراحين وتراقب اللجنة كافة الأمور التي تعد غير طبيعية وفقا لمعايير الممارسة الطبية حتى وان لم يكن خطأ ويتم دراسة جميع الممارسات وتقييمها طبيا وهذه اللجنة تجتمع أسبوعيا بحضور كافة أعضائها ويتم توقيع العديد من الجزاءات الادارية على أية ممارسة طبية غير سليمة.
وأكد د. الأنصاري أن أغلب الممارسات الطبية التي تعتبرها لجنة الأخطاء الطبية خطأ مهنيا في مستشفى حمد الطبي لا تعتبر خطأ في العديد من الدول، فهناك صرامة شديدة في التعامل مع أخطاء الأطباء والجراحين وتقوم اللجنة بإجراء مقارنات مستمرة بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وعدة مستشفيات كبرى في العالم للوقوف على مدى دقة المعايير التي يتم بناء عليها محاسبة الأطباء.
ولفت الى أن قسم الجراحة بدأ باستخدام جهاز متطور يساهم في زيادة دقة الجراحين خلال العمليات الجراحية ويعمل على توفير وقت العمليات الجراحية التقليدية وجراحات الروبوت.. مشيرا الى أن الجهاز يقوم بسحب الهواء والأبخرة من جسم المريض خلال اجراء العمليات الجراحية مما يؤدي الى زيادة دقة الجراحين خلال اجرائهم للعمليات الجراحية سواء كانت الجراحات التقليدية أو جراحات الروبوت. ولفت الى أن الجهاز أحد التقنيات الطبية الحديثة في مجال شفط الهواء وكافة الأبخرة والتي تتطلب اجراءات جراحية معينة لتلافيها أثناء الجراحة، وهو ما أسهم في ايجاد حل له بصورة سريعة وآمنة تضمن زيادة دقة الجراحين خلال العمليات الجراحية.
وأشار إلى أن من بين أهم المزايا التي يتمتع بها الجهاز الجديد أنه يسهم في توفير وقت العمليات الجراحية حيث يسهم استخدام الجهاز في سحب الهواء والأبخرة بصورة تلقائية في توفير ما يقارب من 10%-15% من وقت الجراحة الذي كان يضيع في الاجراءات الطبية التقليدية لسحب الهواء من جسم المريض .. لافتا الى أن عملية توفير الوقت من أهم العوامل التي يسعى اليها الجراحون أثناء اجراء العمليات الجراحية.
وأضاف : الجهاز يمكنه توفير ساعتين خلال اجراء خمس عمليات جراحية وبالتالي يمكن المساعدة في اجراء المزيد من العمليات الجراحية أسبوعيا، لا سيما أن متوسط تكلفة الساعة الواحدة في غرفة العمليات يصل الى ما بين من 2500-3000 ريال لذلك فان استخدام أية تقنيات لتوفير وقت الجراحة يؤدي الى زيادة العمليات وتقليل متوسط التكلفة للعملية الواحدة. وأشار الى أنه بالرغم من حداثة الجهاز الجديد وعدم استخدامه الا في عدد قليل من المستشفيات الكبرى في الدول المتقدمة الا أن هناك مؤشرات تؤكد أن استخدامه يسهم بدرجة كبيرة في العمل على الاسراع بمعدلات الشفاء لدى المرضى، كما أنها تسهم في تقليل الألم الذي قد يشعر به المريض بعد اجرائه العملية الجراحية بسبب الهواء والأبخرة التي تنتج أثناء اجراء العمليات الجراحية.
وأكد أن قسم الجراحة بمستشفى حمد العام يسعى الى الاستفادة من جميع الأجهزة التكميلية الجديدة والتي تقدم تقنيات متقدمة لتطوير أداء الجراحين وزيادة معدلات السلامة للمرضى أثناء اجراء العمليات الجراحية .. مشيرا الى أن استخدام مثل تلك التقنيات تكمن أهميتها في المقام الأول في ضمان سلامة المريض وزيادة جودة الخدمات الطبية المقدمة بمستشفى حمد العام لا سيما في أقسام الجراحة، والتي تعد من أكثر الأقسام أهمية في جميع المستشفيات، لذلك يحرص قسم الجراحة على متابعة أحدث التطورات في مجال الأجهزة والتقنيات الجراحية للاستفادة منها في مستشفى حمد.