المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من قطر ( الجزء الثاني )



الوان
08-10-2012, 05:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة من قطر

*

الجزء الأول

http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=526769

*

الجزء الثاني
و اعذروني لأن ما كان عندي وقت اكتب كثير

*
(2)
قصة نساء قطريات
سعاد .. جميلة .. اميرة .. نوال ..

التقين صدفة ...

ففي احد ايام الاحاد المزدحمة ،

و تحديدا في المركز الصحي الذي تعمل فيه جميلة ،

كان اللقاء الأول و بداية صداقة غريبة و مميزة !

حضرت جميلة ذلك اليوم مبكرة كعادتها ، كانت دوما هي أول من يحضر من الموظفات

و تبدأ بترتيب الارقام و اعادة الملفات المتبقية من البارحة ،

هي لم تقابل ابدا الموظفة التي تعمل في المساء

و لكنها كانت على يقين بأنها موظفة غير مرتبه !

و بعدما تفرغ جميلة من الترتيب تصنع لها كوب شاي و تفتح المذياع

و تستمع لبرنامج كيف اصبحت ريثما تحضر بقية الموظفات و العاملين بالمركز ..

و حالما يبدأ الموظفين و المرضى بالتدفق الى المركز تدب في المركز و في جميلة الحياة

و تبتسم ابتسامتها العريضة التي لا تفارقها و تبادر الجميع بالتحية .

أول من حضر في ذلك اليوم موظفتين يكبرانها سنا أم محمد و أم صالح ،

متزوجات و لديهن الكثير من المواضيع المشتركة ،

الاطفال ، المدرسة ، الخدم ، تموين البيت .. الى اخره من هذه المواضيع ،

جميلة دائما تتدخل في حديثهما و تبدي رأيها في المواضيع التي يتحدثون فيها ،

و في هذا اليوم دخلتا ام محمد و ام صالح معا متأخرتين و كانت ام محمد تشتكي

و تقول و هي توجه الحديث فقط لأم صالح : والله يا اختي نسيت ان اعطي محمد نقود

هذا الصباح فعدت ادراجي الى المدرسة لأعطيه 5 ريالات مما أخرني عن الدوام .

و قبل ان تكمل ام محمد حديثها تدخلت جميله ، و قالت :

يا ام محمد يجب ان تجهزي كل شيء الليلة السابقة حتى لا تتلخبط الامور في الصباح

و تتأخرين عن الدوام . اكتفت ام محمد بالنظر اليها ثم التفتت لصاحبتها لتكمل الحديث ،

اما جميله فلم تنتبه لردة فعل ام محمد و انشغلت بالمريضة المتوجهة اليها .

اقتربت من الكاونتر قتاة سمينه مستديرة ، تتهادى في مشيتها ، عابسة الوجه ،

التفتت الى آلة بيع الحلويات بجانب الباب ثم اكملت طريقها الى الاستقبال ،

سلمت بكسل ولا مبالاه ، جميلة كانت جالسة فنهضت من مقعدها فجأة و هي تبتسم

لترد السلام على المرضة ، مما جعل المريضة تقفز خوفا كأن جنية ظهرت أمامها فجأة ،

ثم اخرجت بطاقتها الصحية و سلمتها لجميلة ،

فطلبت منها جميله بكل لباقة و هي ما زالت تبتسم ، تفضلي يا ... و قرأت الاسم

ثم قالت تفضلي يا سعاد ريثما انهي اوراقك ، فردت عليها سعاد بكل هدوء ،

اي اوراق اعطيني رقم لأدخل الى الطبيبة ،

فردت جميلة : نعم لكن يجب ان اطبع ملصق الاسم و احضر ملفك من الداخل لن اتأخر

دقائق فقط تفضلي اجلسي . فاستدارت سعاد بكل ثقل لتجلس على الكرسي

و ما ان وضعت جسدها الثقيل على الكرسي حتى قفزت مرة ثانية كفتاة رشيقه

عندما اخافتها جميلة مرة ثانية و هي تنادي اسمها : سعاااد تفضلي اوراقك جاهزة

و سلمتها الرقم و اعادت اليها البطاقة الصحية و احتفظت بالملف

قائلة : تفضلي الرقم و البطاقة اما الملف سوف اخذه الى الطبيبة بنفسي ،

توجهت جميلة و سعاد معا الى الغرفة رقم 14 ،

و اثناء ما كانت سعاد في منتصف الطريق كانت جميلة في طريق العودة الى الاستقبال

و ابتسمت عندما مرت بسعاد و عادت الى حيث كانت ،

وصلت سعاد الى الغرفة رقم 14 ، كانت هنالك ثلاث مريضات ينتظرن

فجلست تنتظر دورها و تنهدت بارتياح لأنها انتهت من بروتوكلات الاستقبال

المزعجة في نظرها .

في تلك الاثناء كانت اميرة تستمع الى المذياع و هي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة

و بجانبها الخادمة ، فقد استيقظت اميرة هذا الصباح و هي مصابة بنزلة برد شديدة

و قررت ان تذهب لرؤية الطبيبة قبل أن تذهب لمركز التحفيظ ،

عندما وصلت الى المركز الصحي ، رتبت اميرة نفسها ،

و تأكدث ان نقابها مرتب و لبست القفازات و وضعت العباءة على رأسها ،

و نزلت من السيارة و هي تحاول ان لا تظهر ساقها بالرغم من انها كانت تلبس جوارب سوداء

ثقيلة ، و اخذت تستغفر و تذكر الله حتى وصلت الى الاستقبال ،

كانت جميلة واقفة تنهي مريضة أخرى ، ثم التفتت الى اميرة بابتسامتها الدائمة ،

فسلمت عليها اميرة سلاما كاملا : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

ردت جميلة السلام و هي تمد يدها لتستلم البطاقة

و انتظرت طويلا لأن اميرة كان يصعب عليها ان تخرج البطاقة من المحفظة

و هي تلبس القفازات ، فالتفتت يمينا و يسارا لتتأكد من خلو المكان من الرجال

ثم خلعت احد القفازين و اخرجت البطاقة لتضعها في يد جميلة ،

جميلة ملت الانتظار و انشغلت بالرد على الهاتف ثم وضعت الهاتف على كتفها كي لا يقع

و اخذت البطاقة و ادخلت البيانات ثم اعطت اميرة البطاقة و الرقم و قالت لها : غرفة 14 ،

انا سآخذ الملف الى الغرفة .

و انشغلت اميرة بلبس القفاز ، فسبقتها جميلة بالملف الى غرفة 14 ،

دخلت جميلة الغرفة ، حيث كانت الطبيبة ما زالت مشغولة بالمريضة رقم 1 ،

و عندما وضعت جميلة ملف اميرة سقطت الملفات ،

فجمعت جميلة الملفات و اعادتهم على الطاولة

*

يتبع الاثنين القادم ...

خوي الدرب
08-10-2012, 11:57 AM
متابعين وننتظر البقية

monatee
08-10-2012, 12:05 PM
متابعه

يعطيج العافيه

khalid525
09-10-2012, 12:16 AM
ياخي كمل، ذكرتني في القنوات يوم يقطعون الفلم في اللحظة الحرجة يعرضون دعاية هههههه

intesar
09-10-2012, 12:40 AM
اختي ألوان متابعين بس لو تطولين البارت