الابتزاز العاطفي ...

[ام ناصر1]

المعادلةُ سهلةٌ جدًا ولا تستدعي استغراب أحد، لأنها تعتبر محسومةً من قبل الطرف الذي يقوم بالاستغلال العاطفي في كل مرة .

إذا كنت تحبني فلن تمنعني .. و إذا منعتني فأنت لا تحبني !!!

هذه معادلة الابتزاز العاطفي بشكلٍ مختصر وبإمكانك القياس عليها في كثير من المشاهد التي تتكرر معنا يوميًا.

وإن كنت تظن بأنك ناجٍ من هذا الابتزاز فانظر حولك و تمعن لتعلم أنك على الأغلب وقعت ضحيةً لهذا النوع من الاستغلال أو كنت أحداً من الذين يمارسونه بوعي او دون وعي .

- الطفل يُضرب عن الطعام ليحصل على مطلبه في مشاهدة التلفزيون وقتًا أطول .

- الأب الذي يحاول منع ابنه من الخروج من المنزل ولا يستطيع فيصرخ متألماً .. آه يا رأسي ..آه يا قلبي .. ارتفع ضغطي .. ارتفع السكري ..

- وقت الدوام انتهى و لكن العمل لم ينتهِ بعد و أنت تريد الانصراف فيبادر رئيسك في العمل: “نحن لم نقصر معك ، منحناك فرص كثيرة
لتنجز اكثر ولكن عند الحاجة انت لاتساند فريق العمل "

المشاهد كثيرة لا مجال لحصرها هنا .
ولكن….

•لتعلم أن هذا الشخص الذي يقوم بابتزازك هو مجرد شخصٍ أنانيٍ لا يهمهُ سوى تحقيقُ رغباته بغض النظر عمّا تشعرُ به او تفكرُ فيه ، و بغض النظر إن كان تنفيذك لرغباته سيؤذيك أم سيكون مريحاً بالنسبة إليك.

•اذا وافقت أن تخضع لهذا الابتزاز مرة فإنك ستخضع له على الأغلب مراتٍ و مرات .

•من يساومُ على منحك عاطفته بشكل معنوي أو عملي هو شخصٌ سيتخلى عنك بمجرد انتهاءِ صفقاته الرابحة على حسابك.

•تعلم أن لا تقول نعم عندما تعني “لا”.

•سوف يتهمك بالانانية و الجشع ، سيتهمك بأنك تعذبه و تسيءُ إليه باستمرار طوال أيامك معه !
كن منصفًا لنفسك قبل أن تنصف غيرك ولا تتوقف عند اسطوانته المشروخة التي سيرددها على مسامعك.

•قد يقول لك المبتز بأن رفضك هو سببٌ لاكتئابه و احباطه و يأسه ، قد يوهمك بأنك سببت له أذى نفسي بالغ ليوقعك في لعبة تأنيب الضمير فتأكد بأن ضميره تجاهك ميتٌ تماما و إلاّ لما استخدم هذا الاسلوب الدنيء في لوي ذراعك.

•التخويف و التهديد هما الاسلوب الذي يلجأ إليه المبتز بشكل مباشرٍ أو غير مباشر ، غالبا سوف يهددك بقطع علاقته بك ، سوف يخوفك بإيذائه لنفسه ، سوف يطلق عليك التهم بأنك كنت ولا زلت تسيء إليه ، سوف يمارس عليك كل الضغوط التي توحي بتأثيرٍ سلبيٍ على علاقته بك لأنه ببساطة يعلمُ نقطة ضعفك و حاجتك إليه وسيلعبُ على هذه الورقةِ الرابحة مرارًا و تكرارًا .

•قف مع نفسك وقفة صدق و اسألها :
- هل أشعر فعلاً بالرغبة في تنفيذ هذا الأمر ؟
- لا ..
- إذًا لماذا أستسلم على الرغم من عدم رغبتي ؟؟
- لأني أخاف من فقدان الثقة و الحب و الأمان .
هذا يعني أنك تدفع ثمنًا لما تحصلُ عليه من عواطف و مشاعر!!!

إنك في الحقيقة تدفعُ ثمناً لأشياء لا تُشترى فهي إما أن تصدرَ من قلبٍ صادقٍ أو أن لا تكون أبدًا فالموازنة خاسرة على كل حال.

اذا كنت شخصًا مازوخياً يستمتعُ بلعبِ دورِ الضحية فهنيئاً لك هذه البطولة .

أما اذا كنت حرًا يرفض الخضوع و فرض السيطرة

إذا كنت شخصاً يرفض استجداء عاطفةٍ تمنح له من خلال المساومات..
فهنيئاً لك ...

مما راق لي واحببت نقله ...

[ريتويت]

لي عوده ... قريبا

[ام ناصر1]

الموضوع بينقلب عن الحريم
تعمدت وضع امثلة لاعلاقة لها بالرجل او المرأة بل مما يدور حولنا ..
بشكل عام ...

[حسن]

موضوع جميل يام ناصر واعتقد مافي انسان مامر عليه من الانواع اللي ذكرتيه عيالي كل يوم يبتزوني بتودينه البركه ولا مانحبك

[ديار الخير]

مرحباً ...

موضوع قيمّ؛ وله فوائد جمة !

...،

لغة الإبتزاز وما يتبعها أو يغذيها بعد كـ الإسقاط وما شابه، هي اللغة السائدة الآن وللأسف، ولها أسباب ومسببات ... كغياب العدل، والجهل، والدناءة ...
وللأسف؛ هي لا تنحصر في الإبتزاز العاطفي كما ذكر أعلاه [ مع جل أحترامي فلقد سمحت لنفسي بالنقد ] .

...،

ولا غرابة؛ إذ تمعّنا فيما يجري حولنا الآن من مجازر إرهابية تطيح برقاب الأبرياء، ما هي إلا أمثلة بسيطة للغة الإبتزاز ...

فهنالك من يسقط عنك وطنيتك لأنك طالبت بحق، أكرمك الله به، فإما أن تذعن للإبتزاز فتكون [ وطنياً ] أو تطالب بحقك وستجرم بالغيانة العظمى . وربما يرميك أول من يرميك أهلك بها .
فالله المستعان .

فالحقيقة أننا يجب محاربتها في أنفسنا قبل كل شيء، بلا خجل، وبكل شجاعة ...
فإن أنتصرنا فحين ذاك قد أكرمنا الله بفضله وأصبحنا من ذوي العدل، والأخلاق الرفيعة ...

وإن أنكرنا وجودها دونما تفحص أو سبر أغوار ما في نفوسنا فقد خسرنا لحظة محاسبة النفس . والله المستعان .

....،

شكراً على الطرح المفيد، وعذراً على التطفل ...
تحيتي ...

[نوار قطر]

باختصار هذا مب حب هذا يسمونه استغلال

[khalid525]

فعلا من يتعلم كيف يقول لا في وقتها راح يعيش حياة مستقرة ، بس اهم شي يقولها بثقة ومن غير غضب ، والابتزاز العاطفي بالنسبة لي مقبول من اهلي لكنه غير مقبول عندي في الشغل .

[أخت الكل]

موضوعك رووووووووعة أختي

لكن هي فكرة وحدة انا مقتنعه فيها وهي ان الطرف الأول ما لجأ للابتزاز العاطفي إلا لقناعته بأن الطرف الثاني ماعندة ثقه بنفسه لذا لجأ للابتزاز لانه اسهل طريقة لتحقيق غايته

وعني انا إذا أحد لجأ للاسلوب هذا معي أحب أساومه لحد ما يعرف هو بنفسه حدوده

[ريم 28]

يا كثرهم يا ام ناصر

حتئ يصل الانسان الئ طريق مسدود

ينتهي به الامر وهو يعطي حتئ اعتاد علئ العطاء والسبب هذا الابتزاز

فينسئ نفسه ولكن من خلقه لا ينساه

نضطر ان نخضع برضانا لمن نغليهم ونحبهم ونحن نعلم بانانيتهم

ولكن حتئ ياتي ذالك اليوم ويبهرونا بعطائهم عندما نحتاجهم ان كانوا للخير ذاكرين وللمعروف شاكرين

شكرا لموضوعك وانا غالبا اخضع للابتزاز القريب والعزيز لقلبي
لارضائه

اما امور اخرئ اكون ممن قلتي عنهم هنيئا لكم

[intesar]

متابعة أختي لردود الأعضاء والعضوات..
لم أتعرض لتلك الكلمة مسبقا.. أو ربما لم أعي أنها تندرج تحت مسمى ابتزاز..

ودمتم بحفظ الرحمن..

[ام ناصر1]

لي عوده ... قريبا
بانتظار اثرائك للموضوع ....

[ام ناصر1]

موضوع جميل يام ناصر واعتقد مافي انسان مامر عليه من الانواع اللي ذكرتيه عيالي كل يوم يبتزوني بتودينه البركه ولا مانحبك

احلى ابتزاز الذي يأتي من الاطفال ...فليس من وراءه غاية غير رغبتهم بالاستمتاع بطفولتهم

[ام ناصر1]

مرحباً ...

موضوع قيمّ؛ وله فوائد جمة !

...،

لغة الإبتزاز وما يتبعها أو يغذيها بعد كـ الإسقاط وما شابه، هي اللغة السائدة الآن وللأسف، ولها أسباب ومسببات ... كغياب العدل، والجهل، والدناءة ...
وللأسف؛ هي لا تنحصر في الإبتزاز العاطفي كما ذكر أعلاه [ مع جل أحترامي فلقد سمحت لنفسي بالنقد ] .

...،

ولا غرابة؛ إذ تمعّنا فيما يجري حولنا الآن من مجازر إرهابية تطيح برقاب الأبرياء، ما هي إلا أمثلة بسيطة للغة الإبتزاز ...

فهنالك من يسقط عنك وطنيتك لأنك طالبت بحق، أكرمك الله به، فإما أن تذعن للإبتزاز فتكون [ وطنياً ] أو تطالب بحقك وستجرم بالغيانة العظمى . وربما يرميك أول من يرميك أهلك بها .
فالله المستعان .

فالحقيقة أننا يجب محاربتها في أنفسنا قبل كل شيء، بلا خجل، وبكل شجاعة ...
فإن أنتصرنا فحين ذاك قد أكرمنا الله بفضله وأصبحنا من ذوي العدل، والأخلاق الرفيعة ...

وإن أنكرنا وجودها دونما تفحص أو سبر أغوار ما في نفوسنا فقد خسرنا لحظة محاسبة النفس . والله المستعان .

....،

شكراً على الطرح المفيد، وعذراً على التطفل ...
تحيتي ...
مداخلة رائعة وسعدت بطرحك ...فعلا ابتزاز الوطنية شيء بشع ...
وبخاصة اذا كانت المطالبات لاجل العدل ...
شاكرة مرورك القيم ....

[mr.hamouda]

لا احد يستطيع ابتزازي :omen2::victory:

[ام ناصر1]

لا احد يستطيع ابتزازي :omen2::victory:
انزين اليهال ....مديرك بالعمل ...:telephone:

[اوف ليميت]

ما ادري
بس هل انا على حق ام لا في شئ سأقوله الآن

نعم يجد ابتزاز
لكن بعض الابتزاز جميل يفرح ويسعد القلب وعن رضى
والابتزاز الزوجي في امر عاطفي وحسي..اعتبره شوق او حياء فيلف ويدور..لربما الطرف الآخر من النوع اللي يحب يسمعها مباشره لإذنه..ولكن ايضا ارجع اقول..ابتزاز خير وابتزاز حميد

ولكن ..
من الملاحظ ان ابتزاز الرجل للمرأه يحدث اذا كانوا (اصدقاء) او خل نقول (غير متزوجون..يعني سوالف رفيجته مارفيجته وهكذا) وقد يطلق عليه ايضا مسمى (الshow من طرف الرجل للوصول لمبتغاه الدنئ)

أما ابتزاز المرأه للرجل فحالاته تكثر بين الأزواج .. ف اعتقد اعتقد واعتقد انه شي عادي..لانه كله حلالها من مال وغيره .. بس لايسرفون ولا يبالغون..(بعض الازواج مش مهتم بالصرفيه..ويسعد لذلك...بعض الازواج يزعل قليلا بسبب فكرة انها تبتزه للحصول او للوصول لشئ ولا تعره اهتمام بعد ذلك) فهذي حاله قليله جدا إلا لاصحاب وصاحبات "السوابق" بأنواعها

وأخيرا اصحاب التجارب
واصحاب الخبره في العلاقات الاجتماعيه
وحتى الان اصحاب العلاقات الفاسده .. اصبحوا يكتسبون المناعه من الابتزاز
بس نسوا ان قذارتهم فالمستقبل اثناء الحياه الزوجيه..ستقلب الابتزاز بالنسبه لهم الى شك


اما بالنسبه للابتزاز بحياتنا من العمل والاصدقاء ف اصبحت امور عاديه
ومن لايعجبه ذلك يواجهها الا اذا كان بوضع ضعيف ك جهة عمل او حاجه ماسه لشئ
هنا قد يؤجج الكراهيه والعداوه ويتطور الى خلافات..هذا اذا كان غير مرؤوس
اما اذا كانت رقبته بيد رب العمل..فيطيع ويتربص آجلا
وقد يتسبب برداءة الانتاج او العمل

التخلص منها صعبه على مستوى (العامه)
الا للشخص المتمكن المستقل بكل شئ..فلربما
اما لبقية "واغلبية" البشر فصعبه قليلا..ولكن تتحور الفكره "بالشارع العام" اذا كانت امام الجمهور..من ابتزاز الى "فعل خير" او الى "حشمه"

:]

[ام ناصر1]

باختصار هذا مب حب هذا يسمونه استغلال
مانتكلم عن الحب بقدر ماهو الحديث عن قدرة الشخص الذي امامك
باستجداء عاطفتك لتنفيذ رغباته ( المشروعة ) ...
مثلا ..قبل فترة الاعياد باسبوع في عملي تجدين من يطلب مساعدتك
المالية من فراشين وفراشات وعاملين وعاملات ملفات وغيرهم ...وتجدينهم يلقون عليك التحية
خلال هذا الاسبوع ...ويبتسمون ..والبعض يصافح بحرارة ...
فحين يعرضون عليك طلب مساعدة ستجدين إنه صعب ردهم
وبخاصة اذا ...كانوا دائما في محيط عملك ...

[ام ناصر1]

فعلا من يتعلم كيف يقول لا في وقتها راح يعيش حياة مستقرة ، بس اهم شي يقولها بثقة ومن غير غضب ، والابتزاز العاطفي بالنسبة لي مقبول من اهلي لكنه غير مقبول عندي في الشغل .

بارك الله فيك ..فعلا نتقبله من الاهل لثقتنا فيهم ...وفعلا الي ما يعرف
يقول لا يتم استغلاله ...

[عاهد بن علي]

ان كان الابتزاز بحسن نيه من الطرفين فهذا امر طيب

[ام ناصر1]

موضوعك رووووووووعة أختي

لكن هي فكرة وحدة انا مقتنعه فيها وهي ان الطرف الأول ما لجأ للابتزاز العاطفي إلا لقناعته بأن الطرف الثاني ماعندة ثقه بنفسه لذا لجأ للابتزاز لانه اسهل طريقة لتحقيق غايته

وعني انا إذا أحد لجأ للاسلوب هذا معي أحب أساومه لحد ما يعرف هو بنفسه حدوده
الاروع هو مرورك يالغلا ...فعلا في ناس يعرفون يقرون الشخصيات
التي امامهم عدل ...ويمارسون الضغط عليهم ..ولكن بالنهاية الشخص
بذاته هو من يحدد ما سيعطي الطرف الثاني ...

[شموخ دائم]

,

,


مرحبا

موضوع طيب

ومختلف عن المواضيع التي تشبع منها قسم الحوار
استمتعت بالموضوع والردود
وايضا اعطاني فكره عن المحيط بنا

اعتقد ان هذا الابتزاز له قوه ( ناعمه )
وقادر على الوصول للهدف

دمت بطيب

,

,


اخوك


شموخ دائم

[نوار قطر]

مانتكلم عن الحب بقدر ماهو الحديث عن قدرة الشخص الذي امامك
باستجداء عاطفتك لتنفيذ رغباته ( المشروعة ) ...
مثلا ..قبل فترة الاعياد باسبوع في عملي تجدين من يطلب مساعدتك
المالية من فراشين وفراشات وعاملين وعاملات ملفات وغيرهم ...وتجدينهم يلقون عليك التحية
خلال هذا الاسبوع ...ويبتسمون ..والبعض يصافح بحرارة ...
فحين يعرضون عليك طلب مساعدة ستجدين إنه صعب ردهم
وبخاصة اذا ...كانوا دائما في محيط عملك ...


ايييييي ياكثرهم في شغلي ومب في ايام الاعياد والمناسبات الا في كل حزه وبالذات شخصين استغفر الله العظيم حتى اني استخسر اذا بعطيهم شي ،،،،،انا اعطيكم اوكى بس لا اتييوون وتقولون لي نبي ونبي والمصيبه صارو يطرشون لي اروراق فلان محتاج فلان مريض اليوم فراش في الدوام ياي يطلب مني مساعده :rolleyes2: واستحي ارده

[ام ناصر1]

يا كثرهم يا ام ناصر

حتئ يصل الانسان الئ طريق مسدود

ينتهي به الامر وهو يعطي حتئ اعتاد علئ العطاء والسبب هذا الابتزاز

فينسئ نفسه ولكن من خلقه لا ينساه

نضطر ان نخضع برضانا لمن نغليهم ونحبهم ونحن نعلم بانانيتهم

ولكن حتئ ياتي ذالك اليوم ويبهرونا بعطائهم عندما نحتاجهم ان كانوا للخير ذاكرين وللمعروف شاكرين

شكرا لموضوعك وانا غالبا اخضع للابتزاز القريب والعزيز لقلبي
لارضائه

اما امور اخرئ اكون ممن قلتي عنهم هنيئا لكم
إن شاء الله يكون احبابك لمعروفك شاكرين ...لكن ليس لأنهم قريبين
منا نفتح لهم مجال للأنانية اعتقد حتى القريب الذي تعود الآخذ دون عطاء
بعد فترة يستخسر الشخص فيه ..عطائه ..ايا كان نوعه ..
راق لي حضورك الرائع فشكرا لك

[ريم 28]

إن شاء الله يكون احبابك لمعروفك شاكرين ...لكن ليس لأنهم قريبين
منا نفتح لهم مجال للأنانية اعتقد حتى القريب الذي تعود الآخذ دون عطاء
بعد فترة يستخسر الشخص فيه ..عطائه ..ايا كان نوعه ..
راق لي حضورك الرائع فشكرا لك

ما تفضلتي به صحيح وبالتاكيد
من يعطي فقط ولا ياخذ

هذا يسترخصونه

فلابد من الاخذ ولو قليل وتعويد الاحباب علئ ذلك ومحاولة تجرديهم من هذه الانانيه

ولكن هناك من نستسلم لهم رغبة منا وخضوعا مقصود وبرضئ تام
لتحقيق ما نريد وهو لا يدري

اي ابتزاز اقوئ من ابتزازه :shy:

[ام ناصر1]

ما ادري
بس هل انا على حق ام لا في شئ سأقوله الآن

نعم يجد ابتزاز
لكن بعض الابتزاز جميل يفرح ويسعد القلب وعن رضى
والابتزاز الزوجي في امر عاطفي وحسي..اعتبره شوق او حياء فيلف ويدور..لربما الطرف الآخر من النوع اللي يحب يسمعها مباشره لإذنه..ولكن ايضا ارجع اقول..ابتزاز خير وابتزاز حميد

ولكن ..
من الملاحظ ان ابتزاز الرجل للمرأه يحدث اذا كانوا (اصدقاء) او خل نقول (غير متزوجون..يعني سوالف رفيجته مارفيجته وهكذا) وقد يطلق عليه ايضا مسمى (الshow من طرف الرجل للوصول لمبتغاه الدنئ)

أما ابتزاز المرأه للرجل فحالاته تكثر بين الأزواج .. ف اعتقد اعتقد واعتقد انه شي عادي..لانه كله حلالها من مال وغيره .. بس لايسرفون ولا يبالغون..(بعض الازواج مش مهتم بالصرفيه..ويسعد لذلك...بعض الازواج يزعل قليلا بسبب فكرة انها تبتزه للحصول او للوصول لشئ ولا تعره اهتمام بعد ذلك) فهذي حاله قليله جدا إلا لاصحاب وصاحبات "السوابق" بأنواعها

وأخيرا اصحاب التجارب
واصحاب الخبره في العلاقات الاجتماعيه
وحتى الان اصحاب العلاقات الفاسده .. اصبحوا يكتسبون المناعه من الابتزاز
بس نسوا ان قذارتهم فالمستقبل اثناء الحياه الزوجيه..ستقلب الابتزاز بالنسبه لهم الى شك


اما بالنسبه للابتزاز بحياتنا من العمل والاصدقاء ف اصبحت امور عاديه
ومن لايعجبه ذلك يواجهها الا اذا كان بوضع ضعيف ك جهة عمل او حاجه ماسه لشئ
هنا قد يؤجج الكراهيه والعداوه ويتطور الى خلافات..هذا اذا كان غير مرؤوس
اما اذا كانت رقبته بيد رب العمل..فيطيع ويتربص آجلا
وقد يتسبب برداءة الانتاج او العمل

التخلص منها صعبه على مستوى (العامه)
الا للشخص المتمكن المستقل بكل شئ..فلربما
اما لبقية "واغلبية" البشر فصعبه قليلا..ولكن تتحور الفكره "بالشارع العام" اذا كانت امام الجمهور..من ابتزاز الى "فعل خير" او الى "حشمه"

:]

ماشا الله ابداع في الرد ...شاكرة لك تعقيبك القوي بالموضوع
الذي غطى نقاط هامة ...بايجاز ووضوح وهي ليست بغريبة عليك
استاذ اوف ليمت ...

[ام ناصر1]

ان كان الابتزاز بحسن نيه من الطرفين فهذا امر طيب
خير الكلام ماقل ودل

[ام ناصر1]

ما تفضلتي به صحيح وبالتاكيد
من يعطي فقط ولا ياخذ

هذا يسترخصونه

فلابد من الاخذ ولو قليل وتعويد الاحباب علئ ذلك ومحاولة تجرديهم من هذه الانانيه

ولكن هناك من نستسلم لهم رغبة منا وخضوعا مقصود وبرضئ تام
لتحقيق ما نريد وهو لا يدري

اي ابتزاز اقوئ من ابتزازه :shy:
هاي الابتزاز الناعم ...غير مسموح الحديث عنه ...:secret:

[ام ناصر1]

,

,


مرحبا

موضوع طيب

ومختلف عن المواضيع التي تشبع منها قسم الحوار
استمتعت بالموضوع والردود
وايضا اعطاني فكره عن المحيط بنا

اعتقد ان هذا الابتزاز له قوه ( ناعمه )
وقادر على الوصول للهدف

دمت بطيب

,

,


اخوك


شموخ دائم

الاطيب هو مرورك بالموضوع ...وشكرا على القراءة والرد
أخي الفاضل شموخ دائم ...

[ام ناصر1]

ايييييي ياكثرهم في شغلي ومب في ايام الاعياد والمناسبات الا في كل حزه وبالذات شخصين استغفر الله العظيم حتى اني استخسر اذا بعطيهم شي ،،،،،انا اعطيكم اوكى بس لا اتييوون وتقولون لي نبي ونبي والمصيبه صارو يطرشون لي اروراق فلان محتاج فلان مريض اليوم فراش في الدوام ياي يطلب مني مساعده :rolleyes2: واستحي ارده
تحتاجين تعيدين قراءة الموضوع ...وتبتدين تقولين لا ...او تلاقين
حجج للتهرب منهم ...متعذرة بمصاريف الاعياد والسفر ...او تطلبين
اعادة رد المبلغ ...وانه ليس لك نية الثواب بل الاقراض ...للمحتاج

[ام ناصر1]

متابعة أختي لردود الأعضاء والعضوات..
لم أتعرض لتلك الكلمة مسبقا.. أو ربما لم أعي أنها تندرج تحت مسمى ابتزاز..

ودمتم بحفظ الرحمن..

الكلمة ...ثقيلة على النفس معاج ..
ولكن رغم قسوتها تصف بوضوح الفعل ...استغلال الناس
بالتأثير على طيبتهم او عواطفهم او مشاعرهم ...عبر ادعاء الاحتياج ...
البعض الكبار محترف لدرجة التمثيل ...والبعض يتصرف بعفوية
كالطفل لأنه يريد تلبية احتياجه ....فقط
الهدف من التأثير ايصالك الشخص الذي امامهم لفعل مايريدونه ...بدون عنف ..او لايصاله لقناعاتهم
برضى الطرف الذي امامهم خلنا انقول الاكثر طيبة او على نياته اومحب للآجر
او محب للآخر ...وبس
اتمنى لك الاستمتاع بالردود ...