المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التهنئة قبل حلول العيد



كازانوفا
09-10-2012, 10:20 AM
حكم التهنئة قبل حلول العيد



السؤال :

انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله.






الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.

فالشيخ جعلها من الأمور التي اعتادها الناس ببلوغ العيد واستكمال الصوم...

وسئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ سؤالا نصه: انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع، فما رأي فضيلتكم؟ الشيخ الفوزان: لا أعلم هذا الكلام، هذه يروجوها ولا أعلم له أصلا، فالتهنئة مباحة في يوم العيد، أو بعد يوم العيد مباحة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد، كيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها...
والظاهر
من بعض الآثار الواردة في التهنئة أن بعض السلف كانوا يفعلونها بعد الصلاة، فقد جاء في المغني لابن قدامة قال: وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.

وفي سنن البيهقي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ.
ولم نقف على نهي عنها قبل الصلاة ـ كما أشرنا ـ أو تخصيصها بما بعد الصلاة أو غيره.

والله أعلم.

المصدر : مركز الفتوى موقع إسلام ويب






فى أمان الله

كازانوفا
09-10-2012, 10:26 AM
ما حكم جمع الصور من أجل الذكرى فقط؟


التصوير لذي الأرواح محرم ، ولا يجوز عند أهل العلم سواءً كان ذا الروح إنساناً أو بهيمة أو طيراً، كله لا يجوز؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون). وقال عليه الصلاة والسلام : (كل مصورٍ في النار). الحديث.. وقال: (من صور صورة ... كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ). فالأحاديث صريحة في تحريم التصوير لذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم، فلا يجوز التصوير لا للذكرى ولا لغير الذكرى ، ليس للمسلم أن يصور ولده، أو زوجته، أو أقاربه للذكرى، بل ذلك منكر ولا يجوز، لكن قد يعفى عن الرجل يصور عند الحاجة والضرورة، لمثل التابعية، مثل رخصة القيادة، قيادة السيارات، وأشباه ذلك مما تدعو الضرورة إليه وليس له مندوحة من ذلك، ولا يستطيع الاستغناء عن ذلك لأن الدولة تلزمه بذلك فهذا وأشباهه لا بأس للضرورة والحاجة الملحة، وهو في هذا في حكم المكره في هذه الأشياء في حكم المكره لا حرج عليه في ذلك -إن شاء الله-، لكن لا ينبغي أن يتخذ الصور للتلذذ بها ، أو للذكرى أو للعبث أو للتساهل بذلك، أو ما أشبه ذلك ،لا، كل هذا منكر لا يجوز، لكن للضرورة فلا حرج إن شاء الله مثل ما تقدم. مثل التابعية، ما تيسر عليه التابعية إلا بالصورة، ما تيسر عليه قيادة السيارة إلا بصورة، مثل المريض ما يتيسر له علاج إلا بصورة، فهذا يكون في حكم المكره في هذه الأحوال.

المصدر "فتاوى ابن باز رحمه الله

اوف ليميت
09-10-2012, 10:40 AM
ما حكم جمع الصور من أجل الذكرى فقط؟


التصوير لذي الأرواح محرم ، ولا يجوز عند أهل العلم سواءً كان ذا الروح إنساناً أو بهيمة أو طيراً، كله لا يجوز؛ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون). وقال عليه الصلاة والسلام : (كل مصورٍ في النار). الحديث.. وقال: (من صور صورة ... كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ). فالأحاديث صريحة في تحريم التصوير لذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم، فلا يجوز التصوير لا للذكرى ولا لغير الذكرى ، ليس للمسلم أن يصور ولده، أو زوجته، أو أقاربه للذكرى، بل ذلك منكر ولا يجوز، لكن قد يعفى عن الرجل يصور عند الحاجة والضرورة، لمثل التابعية، مثل رخصة القيادة، قيادة السيارات، وأشباه ذلك مما تدعو الضرورة إليه وليس له مندوحة من ذلك، ولا يستطيع الاستغناء عن ذلك لأن الدولة تلزمه بذلك فهذا وأشباهه لا بأس للضرورة والحاجة الملحة، وهو في هذا في حكم المكره في هذه الأشياء في حكم المكره لا حرج عليه في ذلك -إن شاء الله-، لكن لا ينبغي أن يتخذ الصور للتلذذ بها ، أو للذكرى أو للعبث أو للتساهل بذلك، أو ما أشبه ذلك ،لا، كل هذا منكر لا يجوز، لكن للضرورة فلا حرج إن شاء الله مثل ما تقدم. مثل التابعية، ما تيسر عليه التابعية إلا بالصورة، ما تيسر عليه قيادة السيارة إلا بصورة، مثل المريض ما يتيسر له علاج إلا بصورة، فهذا يكون في حكم المكره في هذه الأحوال.

المصدر "فتاوى ابن باز رحمه الله

اي هذي معظمنا ان لم نكن كلنا نقع بها
الله يساعدنا
:]

اوف ليميت
09-10-2012, 10:41 AM
حكم التهنئة قبل حلول العيد



السؤال :

انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله.






الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.

فالشيخ جعلها من الأمور التي اعتادها الناس ببلوغ العيد واستكمال الصوم...

وسئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ سؤالا نصه: انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع، فما رأي فضيلتكم؟ الشيخ الفوزان: لا أعلم هذا الكلام، هذه يروجوها ولا أعلم له أصلا، فالتهنئة مباحة في يوم العيد، أو بعد يوم العيد مباحة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد، كيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها...
والظاهر
من بعض الآثار الواردة في التهنئة أن بعض السلف كانوا يفعلونها بعد الصلاة، فقد جاء في المغني لابن قدامة قال: وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.

وفي سنن البيهقي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ.
ولم نقف على نهي عنها قبل الصلاة ـ كما أشرنا ـ أو تخصيصها بما بعد الصلاة أو غيره.

والله أعلم.

المصدر : مركز الفتوى موقع إسلام ويب






فى أمان الله

بارك الله فيكم

في ليلتها..من بعد انتصاف الليل.. ان امكن .. فليقوموا بتهنئة بعد كما كان يفعل السلف الصالح
وماقبل ذلك من تهنئه ليس له أساس من الصحه فقط
:]

كازانوفا
09-10-2012, 10:50 AM
شاكره مرورك الكريم

امـ حمد
09-10-2012, 03:31 PM
تسلمين حبيبتي على الفتوى

الله يعطيج العافيه

سلم لي عليه
10-10-2012, 09:31 AM
جزاك الله خير

كازانوفا
10-10-2012, 09:35 AM
ربي يعافيكم ان شالله